anw
14-09-2008, 04:17 AM
بسماللهـ الرحمنـ الرحيمـ
تشكل الطيور فئة من الحيوانات الفقارية.
احد الميزات الأكثر أهمية لديها هي وجود الريش , والبيض المسامي لدى الطيور, وبسبب مسام البيض فإن هذه أكثر خفة حتى لدى الاحجام الكبيرة .
وعلى خلاف الزواحف , تتمكن الطيور بفضل الله من تعديل حرارتها وتكوين طبقة من الهواء بين الخارج وبين جسمها بسبب شكل ريشها .
تبني اكثر الطيور اعشاشها حيث تضع بيوضها وتستعمل الاغصان لبنائها بأشكال معقدة تقريباً , حسب نوع الطير .
تبني بعض الطيور الحائكة عمارات حقيقية حيث يكون لكل زوج عش مستقل , ولكن الاعشاش جميعها تشكل جزءاً من نفس البناء , هناك طيور اخرى كالباز لا تبني عشاً .
تبني الكثير من الطيور اعشاشها على الارض (كالبطريق) أو (النعام) لكن الاكثرية تبني الاعشاش على الشجر (كالصفارية) تفضل انواع اخرى الصخور صعبة المسلك حيث تشعر (النسور الصهباء ) و (النسور الملكية) و (اللقالق السوداء) بالامان .
تستعمل بعض الجوارح اعشاشاً هجرتها الغرابيات (كالعقعق) و(الغراب) واخرى يمكنها استعمال ثقوب في الاشجار كالبوم والطوقان ، وبعضها كبير الحجم (كاللقلق) و(النسر الملكي ) .
ونتيجة قابليتها الهائلة على الحركة , امتلكت الطيور بفضل الله القدرة الفريدة على التلاؤم مع المناطق الواقعة في اقصى الشمال والاكثر عزلة على الارض .
إنها تسافر في مواسم محددة من السنة , في الشتاء او الصيف , بحثاً عن اماكن مناسبة أكثر لوضع البيض . وعندما تسوء احوال هذا المكان تعود الى مكانها الاول حيث تكون الاحوال قد عادت واصبحت مناسبة .
هناك طيور أخرى مقيمة , (كالحجل القروي ) و (النقارالملكي ) و (الدوري) العادي و (النسر الاصهب) . . . وهي تميل دائماً الى البقاء في المكان عينه .
الطيور كبيرة الحجم , كالجوارح او اللقالق , والتي تملك اجنحة كبيرة , تستعمل الرياح الحارة لكي تصعد الى الاعالي , مبتعدة لاجل هذا الهدف عن المسطحات المائية الكبرى , مستعملة المضائق و الاماكن التي تحتوي مسطحات ما ئية صغيرة كطريق لها .
وهذا ما يفسح المجال امام تشكل مجموعات ضخمة في المناطق التي تستخدمها في طرق هجرتها كمضيق (جبل طارق) ومناطق من الشرق الاوسط , وهو الطريق العادي للطيور المهاجرة بين (أوروبا) و أفريقيا .
ولكي تتمكن من قطع هذه المسافات, يتبنى كل نوع من الطيور استراتيجية مختلفة : فبعضها يطير في الليل فقط لكي تتقي الجوارح , وأخرى تطير وتحط في اماكن كثيرة بينما البعض يطير دون استراحة تقريباً . كل هذا ساعدها على انتشارها الواسع في الكوكب , وان تكون , الى جانب الزواحف والحشرات اكثر الكائنات الحية استيطاناً للارض .
ان طول و شكل المنقار , إضافة الى شكل الارجل وشكل الاجنحة , تسمح لنا بتصنيف نوع الطائر , حيثما كان , اي اينما يعيش واي نوع من الغذاء يستهلك .
يملك ( النسر الملكي ) منقاراً قوياً ورجلين قويتين فيهما مخالب حادة جداً . وهذا يعني انه مفترس , لانه بحاجة الى منقار قوي لكي يتمكن من أكل ما يصطاده , والى رجلين قويتين لكي لا تفلت منه فريسته .
وهذه الخصائص تختلف عن مثيلاتها لدى ( اللقلق) الذي يغتذي بالبرمائيات والزواحف والحشرات , لذا فهو بحاجة الى منقار طويل وحساس , والى رجليّ مشّاء , ولكن لدى نوع اخر من ( اللقلق) الذي يعيش في السافانا الافريقية , منقار قاسٍ ورجلان قويتان جداً لكي يتمكن من سحق الافاعي .
ولا علاقة لهذه الخصائص بشكل (النحام) الذي يملك رجلين طويلتين ومنقاراً يساعده على تصفية ما يجده في قعر المستنقعات حيث يستخرج غذاءه .
لا تقدر (النعامة الافريقية ) على الطيران . وهذا يجبرها على التلاؤم مع السرعة حيث تصل سرعتها الى 40 كيلو متراً في الساعة ووزنها 130 كلغ تقريباً, وارتفاعها مترين ونصفاً , وتضع بيوضاً تزن كل واحدة منها كيلو غراماً ونصفاً . عندما تشعر بالخطر ترتمي على الارض وتدفن رأسها بين ريشها في محاولة منها للتخفي .
(البطريق) هو احد اغرب الطيور . فهو يملك رجلين محاطتين بالاغشية , وهو بحري ويتوزع بين القارة القطبية الجنوبية وجُزُر (غالاباغوس) . اما ريشه فهو يتميز بالكثافة وبكونه متراصاً , ويتألف من ريشات صغيرة تمنع دخول الماء . وهو يستعمل جناحيه كالمجاذيف , وهما جناحان مجردان من الريش , وليس فيهما مفاصل, وهذا هو السبب في حركتهما السريعة , ويمكن للبطريق ان يصل الى سرعة40 كلم/ س . تتوالد البطاريق في مجموعات كبيرة وبعيداً عن البحر واكبرها هو (البطريق الامبراطور ) الذي يصل طوله الى 1,10 م . وهي تتغذى إجمالاً بالاسماك والرخويات والقشريات.
تدخل ضمن مجموعة الطيور البحرية جميع الطيور التي لها علاقة بالبحر كالنورس مثلاً , وهو يملك الاجنحة الاكثر طولاً في عالم الطير , تصل الى 3,6 م . والنورس متلائم جيداً مع الطيران لمدة طويلة مستغلاً التيارات الهوائية .
اما الطيور التي تعيش في البحيرات, فمن جهة لدينا تلك التي تملك رقبة ورجلين طويلةً, مثل (النحام ) و (المالك الحزين ) و (اللقلق) , التي تتردد على المستنقعات والبرك في المناطق غير العميقة , ومن جهة اخرى نجد الطيور التي تسبح مثل (البط) و (الاوز) و (التم ) , التي تتميز بالغشاء الذي يصل بين اصابع رجلها.
يجب ان نميز لدى الجوارح بين تلك النهارية منها , اي الصقريّات , والجوارح الليلية , اي البوميّات , لانه رغم انها جميعاً تغتذي باللحوم وتتشابه في خصائصها فهي لا تتشابه في الشكل.
من بين الجوارح النهارية نجد (الصقر) و (النسر) و (الكوندور) , وتملك افراخ العقاب وصائدات الفئران بفضل الله حاسة نظر قوية جداً بالنسبة الى حجم جمجمتها , وتملك ايضاً نقطتين بصريتين في غاية الحساسية , بينما تملك باقي الطيور والثدييات نقطة واحدة .
وهذا ما يساعدها على رؤية ثلاثة حقول بصرية مختلفة بصورة واضحة , وهكذا تقدم كل عين مجال نظر احادي العدسة حقله يصل الى 180 درجة , ويمكنها ايضاً ان تمتلك نظراً مزدوج العدسة تراقب من خلاله كل ما يتحرك .
اما الجوارح الليلية , (كالبوم الملكي ) و (بوم الغاب) و ( البومة الصمعاء) , فهي تملك ريشاً ناعماً الوانه قاتمة و رأساً عريضة وهي كبيرة ومدورة و أذناها منتصبتان تساعدانها على الاختباء , وجسدها مليىء وذنبها قصير , وطيرانها صامت وبطيء و خفيف , وبهذا الشكل تمسك بفريستها دون ان تسمع هذه الأخيرة أي ضجة كانت .
يبرز البصر والسمع من بين حواسها , فالعينان من الحجم الكبير تتجهان الى الامام , وهما محاطتان بدوائر متحدة المركز تشبه اسطوانة موضوعة على الوجه .
وهناك مئات من انواع الطيور , منها الببغائيات مثل الـ (كتّوة) , والببغاء , و الـ (غواكامايو ) و (الدرّة ) .
وتنتمي الى مجموعة الببغائيات الكثير من الطيور ذات الصوت الرخيم , مثل (القبرة) و (العندليب) و (الشحرور) و (ابو الحناء) , وطيور اخرى صوتها غير جدير بالثناء رغم ان لديها تنوعاً في نغمات الصوت , مثل (العقعق) و (الغراب) و (السنونو) تتميز مجموعة عديمة الارجل , مثل (الطنان) و ( السمامة ) بتصميم رائع في اجنحتها التي تمكنها بفضل الله من الوصول الى سرعات فائقة . فـ ( الطنان) , وهو أصغر طيور الارض قاطبة , لأن بعض أفراده لا يتجاوز حجمه حجم الدبور , يعيش خاصة في اميركا الجنوبية . وطيران (الطنان) فريد من نوعه بسبب السرعة الكبيرة التي يرف بها اجنحته مصدراً ضجيجاً مشابها لضجيج بعض الحشرات , حيث يمكنها ايضاً الوصول الى سرعة 45 كلم / س , والطيران 80 كلم دون توقف .
في عالم الطيور المدهش نرى إبداع الخالق سبحانه وتعالى وتتجلى قدرته العظيمة في هذه الكائنات الرائعة .
aNw
تشكل الطيور فئة من الحيوانات الفقارية.
احد الميزات الأكثر أهمية لديها هي وجود الريش , والبيض المسامي لدى الطيور, وبسبب مسام البيض فإن هذه أكثر خفة حتى لدى الاحجام الكبيرة .
وعلى خلاف الزواحف , تتمكن الطيور بفضل الله من تعديل حرارتها وتكوين طبقة من الهواء بين الخارج وبين جسمها بسبب شكل ريشها .
تبني اكثر الطيور اعشاشها حيث تضع بيوضها وتستعمل الاغصان لبنائها بأشكال معقدة تقريباً , حسب نوع الطير .
تبني بعض الطيور الحائكة عمارات حقيقية حيث يكون لكل زوج عش مستقل , ولكن الاعشاش جميعها تشكل جزءاً من نفس البناء , هناك طيور اخرى كالباز لا تبني عشاً .
تبني الكثير من الطيور اعشاشها على الارض (كالبطريق) أو (النعام) لكن الاكثرية تبني الاعشاش على الشجر (كالصفارية) تفضل انواع اخرى الصخور صعبة المسلك حيث تشعر (النسور الصهباء ) و (النسور الملكية) و (اللقالق السوداء) بالامان .
تستعمل بعض الجوارح اعشاشاً هجرتها الغرابيات (كالعقعق) و(الغراب) واخرى يمكنها استعمال ثقوب في الاشجار كالبوم والطوقان ، وبعضها كبير الحجم (كاللقلق) و(النسر الملكي ) .
ونتيجة قابليتها الهائلة على الحركة , امتلكت الطيور بفضل الله القدرة الفريدة على التلاؤم مع المناطق الواقعة في اقصى الشمال والاكثر عزلة على الارض .
إنها تسافر في مواسم محددة من السنة , في الشتاء او الصيف , بحثاً عن اماكن مناسبة أكثر لوضع البيض . وعندما تسوء احوال هذا المكان تعود الى مكانها الاول حيث تكون الاحوال قد عادت واصبحت مناسبة .
هناك طيور أخرى مقيمة , (كالحجل القروي ) و (النقارالملكي ) و (الدوري) العادي و (النسر الاصهب) . . . وهي تميل دائماً الى البقاء في المكان عينه .
الطيور كبيرة الحجم , كالجوارح او اللقالق , والتي تملك اجنحة كبيرة , تستعمل الرياح الحارة لكي تصعد الى الاعالي , مبتعدة لاجل هذا الهدف عن المسطحات المائية الكبرى , مستعملة المضائق و الاماكن التي تحتوي مسطحات ما ئية صغيرة كطريق لها .
وهذا ما يفسح المجال امام تشكل مجموعات ضخمة في المناطق التي تستخدمها في طرق هجرتها كمضيق (جبل طارق) ومناطق من الشرق الاوسط , وهو الطريق العادي للطيور المهاجرة بين (أوروبا) و أفريقيا .
ولكي تتمكن من قطع هذه المسافات, يتبنى كل نوع من الطيور استراتيجية مختلفة : فبعضها يطير في الليل فقط لكي تتقي الجوارح , وأخرى تطير وتحط في اماكن كثيرة بينما البعض يطير دون استراحة تقريباً . كل هذا ساعدها على انتشارها الواسع في الكوكب , وان تكون , الى جانب الزواحف والحشرات اكثر الكائنات الحية استيطاناً للارض .
ان طول و شكل المنقار , إضافة الى شكل الارجل وشكل الاجنحة , تسمح لنا بتصنيف نوع الطائر , حيثما كان , اي اينما يعيش واي نوع من الغذاء يستهلك .
يملك ( النسر الملكي ) منقاراً قوياً ورجلين قويتين فيهما مخالب حادة جداً . وهذا يعني انه مفترس , لانه بحاجة الى منقار قوي لكي يتمكن من أكل ما يصطاده , والى رجلين قويتين لكي لا تفلت منه فريسته .
وهذه الخصائص تختلف عن مثيلاتها لدى ( اللقلق) الذي يغتذي بالبرمائيات والزواحف والحشرات , لذا فهو بحاجة الى منقار طويل وحساس , والى رجليّ مشّاء , ولكن لدى نوع اخر من ( اللقلق) الذي يعيش في السافانا الافريقية , منقار قاسٍ ورجلان قويتان جداً لكي يتمكن من سحق الافاعي .
ولا علاقة لهذه الخصائص بشكل (النحام) الذي يملك رجلين طويلتين ومنقاراً يساعده على تصفية ما يجده في قعر المستنقعات حيث يستخرج غذاءه .
لا تقدر (النعامة الافريقية ) على الطيران . وهذا يجبرها على التلاؤم مع السرعة حيث تصل سرعتها الى 40 كيلو متراً في الساعة ووزنها 130 كلغ تقريباً, وارتفاعها مترين ونصفاً , وتضع بيوضاً تزن كل واحدة منها كيلو غراماً ونصفاً . عندما تشعر بالخطر ترتمي على الارض وتدفن رأسها بين ريشها في محاولة منها للتخفي .
(البطريق) هو احد اغرب الطيور . فهو يملك رجلين محاطتين بالاغشية , وهو بحري ويتوزع بين القارة القطبية الجنوبية وجُزُر (غالاباغوس) . اما ريشه فهو يتميز بالكثافة وبكونه متراصاً , ويتألف من ريشات صغيرة تمنع دخول الماء . وهو يستعمل جناحيه كالمجاذيف , وهما جناحان مجردان من الريش , وليس فيهما مفاصل, وهذا هو السبب في حركتهما السريعة , ويمكن للبطريق ان يصل الى سرعة40 كلم/ س . تتوالد البطاريق في مجموعات كبيرة وبعيداً عن البحر واكبرها هو (البطريق الامبراطور ) الذي يصل طوله الى 1,10 م . وهي تتغذى إجمالاً بالاسماك والرخويات والقشريات.
تدخل ضمن مجموعة الطيور البحرية جميع الطيور التي لها علاقة بالبحر كالنورس مثلاً , وهو يملك الاجنحة الاكثر طولاً في عالم الطير , تصل الى 3,6 م . والنورس متلائم جيداً مع الطيران لمدة طويلة مستغلاً التيارات الهوائية .
اما الطيور التي تعيش في البحيرات, فمن جهة لدينا تلك التي تملك رقبة ورجلين طويلةً, مثل (النحام ) و (المالك الحزين ) و (اللقلق) , التي تتردد على المستنقعات والبرك في المناطق غير العميقة , ومن جهة اخرى نجد الطيور التي تسبح مثل (البط) و (الاوز) و (التم ) , التي تتميز بالغشاء الذي يصل بين اصابع رجلها.
يجب ان نميز لدى الجوارح بين تلك النهارية منها , اي الصقريّات , والجوارح الليلية , اي البوميّات , لانه رغم انها جميعاً تغتذي باللحوم وتتشابه في خصائصها فهي لا تتشابه في الشكل.
من بين الجوارح النهارية نجد (الصقر) و (النسر) و (الكوندور) , وتملك افراخ العقاب وصائدات الفئران بفضل الله حاسة نظر قوية جداً بالنسبة الى حجم جمجمتها , وتملك ايضاً نقطتين بصريتين في غاية الحساسية , بينما تملك باقي الطيور والثدييات نقطة واحدة .
وهذا ما يساعدها على رؤية ثلاثة حقول بصرية مختلفة بصورة واضحة , وهكذا تقدم كل عين مجال نظر احادي العدسة حقله يصل الى 180 درجة , ويمكنها ايضاً ان تمتلك نظراً مزدوج العدسة تراقب من خلاله كل ما يتحرك .
اما الجوارح الليلية , (كالبوم الملكي ) و (بوم الغاب) و ( البومة الصمعاء) , فهي تملك ريشاً ناعماً الوانه قاتمة و رأساً عريضة وهي كبيرة ومدورة و أذناها منتصبتان تساعدانها على الاختباء , وجسدها مليىء وذنبها قصير , وطيرانها صامت وبطيء و خفيف , وبهذا الشكل تمسك بفريستها دون ان تسمع هذه الأخيرة أي ضجة كانت .
يبرز البصر والسمع من بين حواسها , فالعينان من الحجم الكبير تتجهان الى الامام , وهما محاطتان بدوائر متحدة المركز تشبه اسطوانة موضوعة على الوجه .
وهناك مئات من انواع الطيور , منها الببغائيات مثل الـ (كتّوة) , والببغاء , و الـ (غواكامايو ) و (الدرّة ) .
وتنتمي الى مجموعة الببغائيات الكثير من الطيور ذات الصوت الرخيم , مثل (القبرة) و (العندليب) و (الشحرور) و (ابو الحناء) , وطيور اخرى صوتها غير جدير بالثناء رغم ان لديها تنوعاً في نغمات الصوت , مثل (العقعق) و (الغراب) و (السنونو) تتميز مجموعة عديمة الارجل , مثل (الطنان) و ( السمامة ) بتصميم رائع في اجنحتها التي تمكنها بفضل الله من الوصول الى سرعات فائقة . فـ ( الطنان) , وهو أصغر طيور الارض قاطبة , لأن بعض أفراده لا يتجاوز حجمه حجم الدبور , يعيش خاصة في اميركا الجنوبية . وطيران (الطنان) فريد من نوعه بسبب السرعة الكبيرة التي يرف بها اجنحته مصدراً ضجيجاً مشابها لضجيج بعض الحشرات , حيث يمكنها ايضاً الوصول الى سرعة 45 كلم / س , والطيران 80 كلم دون توقف .
في عالم الطيور المدهش نرى إبداع الخالق سبحانه وتعالى وتتجلى قدرته العظيمة في هذه الكائنات الرائعة .
aNw