بو خالد
27-05-2006, 02:03 PM
الديدان القلبيه
ما الذي يسبب مرض الدودة القلبية؟
برغم ندرة هذا المرض في اسرائيل، فإن مرض الدودة القلبية (dirofilariasis) واسع الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية، و هو مرض خطير و مميت للكلاب، و تتسبب فيه دودة تسمى ديروفلاريا Diroflaria immitis ، توجد الدودة القلبية عند الكلاب المصابة في القلب و الأوعية الكبيرة المجاورة، الدودة الأنثى لها طول من 15 الى 35 سم و قطر حوالي 5 مم، و الذكر حوالي نصف حجم الأنثي، و قد يحتوي الكلب المصاب لعدد من الدود يصل إلى 300 دودة.
كيف أمنع حدوث هذا؟
بداية برنامج وقاية من الدودة القلبية هو أمر أساسي، فهناك ثلاثة أدوية يمكن استخدامها كوقاية من الإصابة بالدودة القلبية، واحد منها عبارة عن قرص يمضغ يوميا، و الاثنين الآخرين هما أقراص للمضغ تعطى مرة شهريا، و الثلاثة أنواع آمنة جدا و مؤثرة جدا، و تكاليفها معقولة، و يجب أن تبدأ بواحدة منها في الحال بعد إختبار الكشف عن الدودة القلبية.
في الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا (بالتحديد جنوب أوروبا) يجب اختبار كل كلب للكشف عن الدودة القلبية، و يبدأ في برنامج وقائي سنوي في بداية موسم البعوض، في المناطق الحارة التي تكون مواسم البعوض فيها طويلة، يجب أن يظل الكلب على العلاج الوقائي طوال العا و سيرشدك طبيبك البيطري لأفضل أسلوب للعلاج.
كيف تصل الدودة القلبية إلى القلب؟
الديدان القلبية البالغة تحيا في القلب و الشرايين الرئوية للكلاب المصابة، و تم العصور عليها أيضا في مناطق أخرى من الجسم، لكن هذا غير معتاد، و تستطيع مواصلة الحياة حتى خمسة أعوام، خلال هذا الوقت تنتج أنثي الدودة القلبية الملايين من الديدان الصغيرة (microfilaria) هذه الديدان الصغيرة تحيا في الدورة الدموية، و بشكل اساسي في الأوعية الدموية الصغيرة، لا تستطيع الديدان القلبية غير الناضجة أن تستكمل دورة حياتها بالكامل داخل جسم الكلب، و تحتاج إلى البعوضة لإستكمال بعض مراحل نموها، لذلك فالديدان الصغيرة (microfilaria) ليست معدية(لا تستطيع البلوغ) للكلب، لكنها قد تسبب بعض المشاكل.
و يمكن لعدد كبير من فصائل البعوض يصل إلى 30 نوع أن ينقل الديدان القلبية، حيث تلدغ أنثى البعوضة الكلب المصاب و تبلع الميكروفلاريا مع وجبة الدم، تنمو الميكروفلاريا في مدة من 10 إلى 30 يوم داخل البعوضة، ثم تدخل إلى أجزاء فم البعوضة، و تسمى الميكروفلاريا حينئذ اليرقات المعدية، لأن هذه المرحلة من دورة حياة الدودة تستطيع أن تنمو إلى الطور البالغ عندما تدخل جسم الكلب، ثم تلدغ البعوضة كلب آخر في مكان قليل الشعر، و تنقل هذه اليرقات المعدية للكلب الآخر. (لا يعني هذا أن الكلاب طويلة الشعر لا تصاب بالدودة القلبية)
تجتاز هذه اليرقات المعدية في مراحل النمو، و عند النمو الكامل تدخل اليرقات المعدية إلى الدورة الدموية للكلب و تتحرك إلى القلب و الأوعية المجاورة، حيث تبلغ خلال من إثنين إلى أربعة أشهر، ثم تبدأ في التكاثر، و تكتمل دورة حياة الدودة (المجموع من 2 – 4 أشهر).
أين توجد الديدان القلبية؟
يحدث مرض الدودة القلبية في العالم أجمع، في الولايات المتحدة الأمريكية، و قد كان المرض محدود الإنتشار في الجنوب و الجنوب الشرقي لكن الآن ينتشر المرض و يوجد الآن في أغلب مناطق الولايات التحدة و كندا، و بالأخص في أماكن تواجد البعوض، فالبعوض في هذه المناطق يحمل الدودة القلبية.
كيف تصاب الكلاب بها؟
لا تتنقل الدودة القلبية مباشرة من كلب إلى كلب، فهي تحتاج إلى عائل وسيط و هو البعوضة للإنتقال، لذلك يتزامن أنتشار المرض مع موسم البعوض، و هناك علاقة مباشرة بين عدد الكلاب المصابة و بين طول موسم البعوض في أي منطقة.
يأخذ المرض عدة سنوات قبل أن تظهر اعراضه على الكلب المصاب، لذلك في الأغلب يتم تشخيص هذا المرض في الكلاب عند عمر من 4 إلى 8 سنوات، و نادرا ما يظهر هذا المرض في الكلاب أقل من عام من العمر حيث أن الديدان الصغيرة (اليرقات) تأخذ مدة حوالي 7 أشهر على الأقل لتنضج قبل إصابة الكلب بالعدوى.
العلاج الذي يقتل الميكروفلاريا:
يحتاج علاج الكلب تقريبا لشهر لقتل الديدان البالغة، و يعود الكلب إلى المستشفى لإعطائه الدواء الذي يقتل الميكروفلاريا، يحتاج كلبك أن يبقى في المستشفى لمدة يوم، و من واحد إلى 3 اسابيع بعد ذلك يجب عمل اختبار لتحديد إن كانت الميروفلاريا مازالت موجودة أم لا، إن كانت قد قتلت جميعها، فالعلاج بذلك يكون قد اكتمل، و يبدأ بعد ذلك العلاج الوقائي، و إن كان هناك بعض الميكروفلاريا مازالت موجودة في الدم، يتكرر علاج الكيكروفلاريا.
في بعض الحالات، تكون عدوى الديدان القلبية مخفية، يعني أنه لا توجد أي ميكروفلاريا، في هذه الحالة، لا نحتاج لإستكمال العلاج بعد شهر من العلاج المبدئي للديدان البالغة، و يبدأ بعد ذلك العلاج الوقائي في الحال.
علاجات أخرى:
في الكلاب المصابة إصابة شديدة بالديدان القلبية، قد يكون هاما أن نعالجها بالمضادات الحيوية، أسبيرين، مركبات الكورتيزون، نظام غذائي معين، مدرات البول لإزالة السوائل المتجمعة، و أدوية لتحسين وظائف القلب قبل علاج الديدان القلبية.
قد تحتاج الكلاب المصابة بأمراض القلب الشديدة لعلاج مدى الحياة، حتى إن تم القضاء على الديدان القلبية، و يشمل هذا استخدام مدرات البول، أسبيرين، و غذاء منخض الأملاح، و منخفض البروتين.
الاستجابة للعلاج:
عادة ما يندهش اصحاب الكلاب بسرور نتيجة التغيير الاهر على الكلب بعد تلقي علاج الديدان القلبية، خاصة بعدما أظهر الكلب أعراض مرض الدودة القلبية، فيجدد الكلب حيويته و نشاطه و تتحسن شهيته و يستعيد وزنه مرة أخرى.
كيف امنع حدوث هذا مرة أخرى؟
عندما يتم علاج كلب ما من الديدان القلبية بنجاح، لا يمكنك أن تتراجع و تسترخي، لأن الكلب قد يصاب مرة أخرى، لذلك فالإستمرار في برنامج وقاية من الديدان القلبية هو أمر حتمي.
منقول
ما الذي يسبب مرض الدودة القلبية؟
برغم ندرة هذا المرض في اسرائيل، فإن مرض الدودة القلبية (dirofilariasis) واسع الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية، و هو مرض خطير و مميت للكلاب، و تتسبب فيه دودة تسمى ديروفلاريا Diroflaria immitis ، توجد الدودة القلبية عند الكلاب المصابة في القلب و الأوعية الكبيرة المجاورة، الدودة الأنثى لها طول من 15 الى 35 سم و قطر حوالي 5 مم، و الذكر حوالي نصف حجم الأنثي، و قد يحتوي الكلب المصاب لعدد من الدود يصل إلى 300 دودة.
كيف أمنع حدوث هذا؟
بداية برنامج وقاية من الدودة القلبية هو أمر أساسي، فهناك ثلاثة أدوية يمكن استخدامها كوقاية من الإصابة بالدودة القلبية، واحد منها عبارة عن قرص يمضغ يوميا، و الاثنين الآخرين هما أقراص للمضغ تعطى مرة شهريا، و الثلاثة أنواع آمنة جدا و مؤثرة جدا، و تكاليفها معقولة، و يجب أن تبدأ بواحدة منها في الحال بعد إختبار الكشف عن الدودة القلبية.
في الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا (بالتحديد جنوب أوروبا) يجب اختبار كل كلب للكشف عن الدودة القلبية، و يبدأ في برنامج وقائي سنوي في بداية موسم البعوض، في المناطق الحارة التي تكون مواسم البعوض فيها طويلة، يجب أن يظل الكلب على العلاج الوقائي طوال العا و سيرشدك طبيبك البيطري لأفضل أسلوب للعلاج.
كيف تصل الدودة القلبية إلى القلب؟
الديدان القلبية البالغة تحيا في القلب و الشرايين الرئوية للكلاب المصابة، و تم العصور عليها أيضا في مناطق أخرى من الجسم، لكن هذا غير معتاد، و تستطيع مواصلة الحياة حتى خمسة أعوام، خلال هذا الوقت تنتج أنثي الدودة القلبية الملايين من الديدان الصغيرة (microfilaria) هذه الديدان الصغيرة تحيا في الدورة الدموية، و بشكل اساسي في الأوعية الدموية الصغيرة، لا تستطيع الديدان القلبية غير الناضجة أن تستكمل دورة حياتها بالكامل داخل جسم الكلب، و تحتاج إلى البعوضة لإستكمال بعض مراحل نموها، لذلك فالديدان الصغيرة (microfilaria) ليست معدية(لا تستطيع البلوغ) للكلب، لكنها قد تسبب بعض المشاكل.
و يمكن لعدد كبير من فصائل البعوض يصل إلى 30 نوع أن ينقل الديدان القلبية، حيث تلدغ أنثى البعوضة الكلب المصاب و تبلع الميكروفلاريا مع وجبة الدم، تنمو الميكروفلاريا في مدة من 10 إلى 30 يوم داخل البعوضة، ثم تدخل إلى أجزاء فم البعوضة، و تسمى الميكروفلاريا حينئذ اليرقات المعدية، لأن هذه المرحلة من دورة حياة الدودة تستطيع أن تنمو إلى الطور البالغ عندما تدخل جسم الكلب، ثم تلدغ البعوضة كلب آخر في مكان قليل الشعر، و تنقل هذه اليرقات المعدية للكلب الآخر. (لا يعني هذا أن الكلاب طويلة الشعر لا تصاب بالدودة القلبية)
تجتاز هذه اليرقات المعدية في مراحل النمو، و عند النمو الكامل تدخل اليرقات المعدية إلى الدورة الدموية للكلب و تتحرك إلى القلب و الأوعية المجاورة، حيث تبلغ خلال من إثنين إلى أربعة أشهر، ثم تبدأ في التكاثر، و تكتمل دورة حياة الدودة (المجموع من 2 – 4 أشهر).
أين توجد الديدان القلبية؟
يحدث مرض الدودة القلبية في العالم أجمع، في الولايات المتحدة الأمريكية، و قد كان المرض محدود الإنتشار في الجنوب و الجنوب الشرقي لكن الآن ينتشر المرض و يوجد الآن في أغلب مناطق الولايات التحدة و كندا، و بالأخص في أماكن تواجد البعوض، فالبعوض في هذه المناطق يحمل الدودة القلبية.
كيف تصاب الكلاب بها؟
لا تتنقل الدودة القلبية مباشرة من كلب إلى كلب، فهي تحتاج إلى عائل وسيط و هو البعوضة للإنتقال، لذلك يتزامن أنتشار المرض مع موسم البعوض، و هناك علاقة مباشرة بين عدد الكلاب المصابة و بين طول موسم البعوض في أي منطقة.
يأخذ المرض عدة سنوات قبل أن تظهر اعراضه على الكلب المصاب، لذلك في الأغلب يتم تشخيص هذا المرض في الكلاب عند عمر من 4 إلى 8 سنوات، و نادرا ما يظهر هذا المرض في الكلاب أقل من عام من العمر حيث أن الديدان الصغيرة (اليرقات) تأخذ مدة حوالي 7 أشهر على الأقل لتنضج قبل إصابة الكلب بالعدوى.
العلاج الذي يقتل الميكروفلاريا:
يحتاج علاج الكلب تقريبا لشهر لقتل الديدان البالغة، و يعود الكلب إلى المستشفى لإعطائه الدواء الذي يقتل الميكروفلاريا، يحتاج كلبك أن يبقى في المستشفى لمدة يوم، و من واحد إلى 3 اسابيع بعد ذلك يجب عمل اختبار لتحديد إن كانت الميروفلاريا مازالت موجودة أم لا، إن كانت قد قتلت جميعها، فالعلاج بذلك يكون قد اكتمل، و يبدأ بعد ذلك العلاج الوقائي، و إن كان هناك بعض الميكروفلاريا مازالت موجودة في الدم، يتكرر علاج الكيكروفلاريا.
في بعض الحالات، تكون عدوى الديدان القلبية مخفية، يعني أنه لا توجد أي ميكروفلاريا، في هذه الحالة، لا نحتاج لإستكمال العلاج بعد شهر من العلاج المبدئي للديدان البالغة، و يبدأ بعد ذلك العلاج الوقائي في الحال.
علاجات أخرى:
في الكلاب المصابة إصابة شديدة بالديدان القلبية، قد يكون هاما أن نعالجها بالمضادات الحيوية، أسبيرين، مركبات الكورتيزون، نظام غذائي معين، مدرات البول لإزالة السوائل المتجمعة، و أدوية لتحسين وظائف القلب قبل علاج الديدان القلبية.
قد تحتاج الكلاب المصابة بأمراض القلب الشديدة لعلاج مدى الحياة، حتى إن تم القضاء على الديدان القلبية، و يشمل هذا استخدام مدرات البول، أسبيرين، و غذاء منخض الأملاح، و منخفض البروتين.
الاستجابة للعلاج:
عادة ما يندهش اصحاب الكلاب بسرور نتيجة التغيير الاهر على الكلب بعد تلقي علاج الديدان القلبية، خاصة بعدما أظهر الكلب أعراض مرض الدودة القلبية، فيجدد الكلب حيويته و نشاطه و تتحسن شهيته و يستعيد وزنه مرة أخرى.
كيف امنع حدوث هذا مرة أخرى؟
عندما يتم علاج كلب ما من الديدان القلبية بنجاح، لا يمكنك أن تتراجع و تسترخي، لأن الكلب قد يصاب مرة أخرى، لذلك فالإستمرار في برنامج وقاية من الديدان القلبية هو أمر حتمي.
منقول