المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية الأسترالي ( أرجو التثبيت )


imad8686
23-10-2008, 03:19 PM
• تنتشر الدرة الأسترالية في بيئتها الطبيعية في أسراب كبيرةٍ ، بين السهول العشبية و جداول المياه ، و بذا فهي تعيش بشكلٍ غير مستقرٍّ ، فهي تبحث عن الطعام ، و إذا قلَّ فإنّها تغادر إلى مكانٍ آخر ، و قد اكْتُشِفَتْ الدرة الأسترالية في عام 1840م ، و سُمّْيَتْ حينها الببغاء القزم ، و قد أُعْجِبَ بها المُرَبّون و لاقتْ اهْتِماماً واسعاً ، و هي إلى اليوم أكثر الطيور شعبية في العالم ، فلم يحقق أي طائرٍ آخر مثل هذا الإنتشار ، و قد حظيت بالإهتمام و الدراسة و الإقتناء ، و من ضمن العوامل التي ساعدتْ على ذلك هو مجموعة الألوان الواسعة التي تطوّرتْ منها بشكلٍ مدهشٍ ، و أحدث هذه الألوان السلالة المرصّعة أو المتلألأة، و صفات الدرة الأسترالية المحبّبة للنفوس تجعلها أثيرة لدى الناس ، فهي مرحة ، كثيرة الحركة ، غزيرة الزقزقة ، كما أنّها شديدة التّحمّل ، و تتكيّفُ بسرعةٍ مع ظروف الطقس السائد ، و طبعاً لا بُدَّ من حمايتها من صقيع الشتاء ، و توفير ظلالٍ في الصيف ، و هي لا تشرب بكثرةٍ و مع ذلك لا بُدَّ من توافر الماء الطازج على أساسٍ مستمرٍّ . . – اللون الأساسي للدرة الأسترالية هو الأخضر الفاتح برأسٍ أصفر مع خطوط سوداء متموّجة على المؤخّرة الخلفية لكامل الجسم ، أما الألوان فظهرت ألوان كثيرةٌ منها الأخضر بتدرّجاته من الفاتح للزيتوني الغامق ، و يأتي اللون الأزرق بعدة مستويات كذلك من السماوي للأزرق الغامق ، و ظهر اللون الرمادي ، كما ظهر اللون الأبيض سادة ، و الأصفر سادة ، بالأعين الحمراء لكل منهما ، و أخيراً تَمَّ إنتاج الدرة الأسترالية بلون قوس قزح متعدّدة الألوان . .

• هو طائرٌ رشيق يعشق التّسلّق و اللعب و الحركة المستمرة , و لا يهدأ تقريباً ، و يُظْهِرُ الزوجان حناناً بالغاً تجاه بعضهما البعض ، و بالذات أثناء التّزاوج و المغازلة ، و من مزاياه أن صغاره بإمكانها ترديد كلمة بسيطة إذا دُرِّبَتْ بشكلٍ وافٍ . .
• بالرغم من أنه طائرٌ ممتاز الخصوبة ، ينتج عدداً وافراً من الزغاليل خلال فترةٍ قصيرةٍ ، لكنه معروفٌ بالعمر القصير ، إذ لا يتجاوز عمره 5 – 6 سنوات ، يقضيها بكثيرٍ من البهجة و النشاط و الإنتاج . .
• المواصفات المذكورة بخصوص هذا الطائر ، نقصد بها النوع ذو الحجم العادي و المذكورة مواصفاته عند بداية الكلام عنه ، و هو النوع المشهور و المتوافر بكثرة في السوق ، و مع ذلك فهناك نسخة كربونية من هذا الطائر نتجت عن طريق الطفرة الجينية ، تم اكتشافها و المحافظة عليها في إنجلترا ، و منها انتشرت لبقية دول العالم ، و الميّزة الأكثر وضوحاً فيه هي كِبَرُ الحجم ، إذْ يصل طوله إلى 20 – 25 سم ، و ترتبط فيه زيادة الحجم بطريقة التغذية نوعاً و كماً، و قد يستمرُّ في النّمو حتى بعد البلوغ ، و ريشه أكثر غزارة و بالذات في منطقتي الجبهة و الوجه من الرأس ، إذ تبدو عيناه غائرتان للداخل من كثافة الريش ، و منقاره موازي لوجهه ، و هو غير متوافر بأعدادٍ كبيرةٍ كما في النوع العادي ، لسبب أساسيٍّ و هو ضعف التفريخ عنده ، كما أنه ذو سعرٍ مرتفعٍ – لاحظْ ارتباط كلّ من ضعف التفريخ بقلة العدد بارتفاع السعر ، و هو قليل الطيران بطيء الحركة قليل الزقزقة . .


• يميل معظم الهواة المبتدئين – عند شراء الدرة الإنجليزية الكبيرة – و يطلق عليها الدرة الهولندية خطأ – لإختيار النوع الضخم ذا الحجم الكبير ، و هذا خطأ تكتيكي – يجب ألا يقعوا فيه ، لأنّ الحجم الضخم يشيرُ لوجود تراكم شحوم على جسم الطائر ، و هذا سيمنعهُ من أن يتكاثر بكفاءةٍ ، فضلاً عن خطورة السمنة على الطائر نفسه ، لأنها تُعرّضهُ للإصابة بـ سكتةٍ قلبيةٍ قاتلة ، و من أهم مؤشرات البدانة ، عدم القدرة على الطيران ، إذ تمشي الطيور البدينة على أرجلها فقط أو تقفز كالأرنب أو البطة !! ، و لدى هذه الطيور قابلية طبيعية للتّرهّل و البدانة ، و يعتبر تقديم نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالنشويات و الدّهون من العوامل الرئيسية المؤدّية لذلك ، فضلاً عن ضيق المساحة المُخصصة للطيران بسبب صغر حجم السلاكة ، فلا تحترق الدهون – بل تتكدّس تحت الجلد ، و يتضمن هذا السبب كذلك ، طريقة التركيب الخاطئة للمجاثم الطويلة التي يتعيّن أن تأخذ في الإعتبار حركة الطيران بسهولةٍ و إيجابيةٍ – في نفس الوقت – لتحقيق الغرض الأساسي من الطيران ، و هو حركة الجسم بعنفٍ لزوم حرق الشحوم و استهلاك الطاقة المخزونة بفاعليةٍ و إيجابيةٍ ، و من شأن ذلك أن تبقى الطيور صحّيّة ً ، و بذا تتّجهُ للتكاثر بسهولةٍ . .


• لكل طائرٍ صوتٌ مميزٌ خاصٌ به ، يختلف عن الطيور الأخرى ، و بشيءٍ من التركيز يمكن الإنتباه له ، و يختلف الصوت حِدَّة ً و هبوطاً من حالةٍ لأخرى حسب الحدث المُعاش ، و عن طريق الأصوات التي تصدرها الطيور ، يمكن الإنتباه لشدوها و كلامها ، كما تعبِّر الأصوات عن ( الحالة النفسية ) للطائر ، ففي الراحة يصدر صوتاً ناعماً ، بينما يصدر صوتاً حادّاً في حالة الإثارة ، أو عند اقتراب خطرٍ ما يهدد المجموعة ، إذ تصدر مجموعة ً من الطيور أصواتاً تحذيرية ، أما عند التزاوج ، فيقوم الذكر بشدوِ أغنيةٍ خاصةٍ بهذه المناسبة .
• تعشق الدرة الأسترالية الإستحمام و التّعرّض لرذاذ المياه الخفيفة ، و خصوصاً الذكور و الإناث الأرامل – اللواتي ليس لديهنّ بيضٌ أو صغارٌ، إذْ يلاحظ حرص الإناث الحاضنات على ألا يصبنَ بالبلل أو التّعرّض للمياه ، فذلك من شأنه أن يؤثّر سلباً على عملية الحضانة ، و من المناسب وضع أواني الإستحمام المُسطّحة الضحلة – غير العميقة – على الأرضية – بمعدل مرتين أسبوعياً .. ، و يلاحظ نشاط الطيور بعد وجبة الإستحمام . . ، إذ يقومون بتنظيف و تفلية ريشهم و أجسامهم من قطرات المياه المتبقّية . . ، التي تبعث فيهم الحيوية و البهجة بوضوحٍ . .

ونبقا مع بعض الصور لهذا البطل

http://www.pusup.com/up/get-10-2008-pt9cnbzb.jpg (http://www.pusup.com/up)

http://www.pusup.com/up/get-10-2008-h6r32oar.jpg (http://www.pusup.com/up)

http://www.pusup.com/up/get-10-2008-ha7h698p.jpg (http://www.pusup.com/up)

http://www.pusup.com/up/get-10-2008-muol9z5y.jpg (http://www.pusup.com/up)

http://www.pusup.com/up/get-10-2008-tdagoas6.jpg (http://www.pusup.com/up)

http://www.pusup.com/up/get-10-2008-gj8h9i9q.jpg (http://www.pusup.com/up)

http://www.pusup.com/up/get-10-2008-tf8znfp0.jpg (http://www.pusup.com/up)

أتمنا أن يعجبكم موضوعي