miko64
02-01-2009, 01:26 AM
بـســــم الله الرحمــن الرحيــم
خاطره كتبتها من عجزى عن فعل اى شئ لمظلومين غزه
وحبيت اعرضها عليكم عسى ان يفهم احد هذه الكلمات ويتسلم زمام الجواد
ويكون هو الفارس الذى يرسله لنا الله
واتمنى ان نصبح جميعا هذا الفارس
- أين فرسان هذا الزمان
- ذهبو مع النخاس
- لم وكيف آخذهم
- ذهبو ليحرسوا هودجه و موكبه
- أوظيفة الفرسان الآن حماية العبيد من جمال العتق
- خشي الخناس على بضاعته فأشترى الفرسان
- لابد أنهم باعوا أنفسهم بعد أن كفلوا لكم الأمان
- بل اشتراهم بثمن الطعام
- بئس ابخس ألاثمان وانتم من لكم الآن
- يقولون لنا الله وقلوبنا مليئة بالأيمان
- لكن الله أمركم بعدم المكوث لهذا الطغيان
- ومن قال أننا نستسلم لكن مشكلتنا فى بكاء الصغار
- وماذا فى هذا البكاء انه للهو فى الديار وراحة من الأسفار
- بل أنهم يبكون آبائهم القتلى و كثرة الأخطار
- وماذا تفعلون لهم
- نبكى على دموعهم ونتمنى أن يجدوا وجبة الإفطار
- بالله عليكم أهذه الحقيقة أم خيال كاتب ركب القطار
- نقسم انه الصدق
- ما هذا الثليج الذى زحف على نفوسكم فجعلها جنه دبت فيها النار
- إنها نار الحزن ونار الأيتام
- فلتطفو تلك النيران بالثأر من هذا الشعب الظالم الجبار
- لكنه لم يواجهنا بعد
- بل استبدوا فى ذل الصغار وإنهم خلف تلك الأسوار
- يبدو انك غريب فى تلك الأقطار
- لا أنى منكم لكنى سافرت من زمن إلى عالم الخيال ودنيا الأخيار
- إذا اذهب لترى تلك النار التى تتحدث عنها وكأنها مجرد شرار
- اقسم أنى لا اخشى الموت
- يا من تظن نفسك لست غريبا ستلاقى الموت وستأتينا الأخبار
- لم يعد فيكم أمل يا قوم هذا الزمان
- ماذا تقول
- سأذهب للصغار احميهم من برد الأمطار واقيهم شر الأخطار
- أضحكتنا فى عز بكائنا
- ألن يأتى معى احد الرجال
- بل اذهب ومعك قلوبنا
( وبعد بضعة أعوام )
- انت من كنت هنا من عدة سنوات ولكن أين شبابك قد ضاع
- فى طوافى حول الأسوار
- قد كنا نصحناك بالا تذهب لكن خبرنى ماذا عرفت من أنباء
- عرفت أنهم اشعلو المساجد وقطعو أجراس الكنائس وبنو دير لأشر الأسرار
- وماذا فعلت
- دافعت ولكن ........
- لكن ماذا اخبرني عسى ان تزيل هذا الستار
- سمعت الأطفال فى لهفة ونداء
- وماذا أكمل
- ذهبت اهدم الأسوار للأخذ بايدى الصغار
- يا لك من شجاع هيا نقيم لك حفل بهذا الانتصار
- لكنى لم افعل شيئا
- أفعلت كما فعلنا ووليت الأدبار
- بل لاقيت فرساننا ووجد أنهم ضدنا
- الم يقل لك احد من قبل أنهم ذهبو مع النخاس وحين تخلو عنا فجعلهم ضدنا ليعطيهم الطعام
- لكنى لم أتصور أن يتفانى الفارس فى قتل أخاه وأحكام الحصار
- لا عليك فقد فعلت ما كان عليك والآن هيا
- أتقصد لنعود ثانية ونقاتل الفرسان ثم نحرر أهلنا من الجحيم بدلا من الانتظار
- بل نحن نقيم هذه الليله من اجل الدعاء ربما فى ليله أخرى نذهب لهذا الانتحار
- احسب أن ليلتكم هذه لن تأتى ابدآ
- لا تيأس أن بعد الليل فجر ونهار
- لن يأتى نهارا الا بعد ان نكون نحن للحق فرسان
خاطره كتبتها من عجزى عن فعل اى شئ لمظلومين غزه
وحبيت اعرضها عليكم عسى ان يفهم احد هذه الكلمات ويتسلم زمام الجواد
ويكون هو الفارس الذى يرسله لنا الله
واتمنى ان نصبح جميعا هذا الفارس
- أين فرسان هذا الزمان
- ذهبو مع النخاس
- لم وكيف آخذهم
- ذهبو ليحرسوا هودجه و موكبه
- أوظيفة الفرسان الآن حماية العبيد من جمال العتق
- خشي الخناس على بضاعته فأشترى الفرسان
- لابد أنهم باعوا أنفسهم بعد أن كفلوا لكم الأمان
- بل اشتراهم بثمن الطعام
- بئس ابخس ألاثمان وانتم من لكم الآن
- يقولون لنا الله وقلوبنا مليئة بالأيمان
- لكن الله أمركم بعدم المكوث لهذا الطغيان
- ومن قال أننا نستسلم لكن مشكلتنا فى بكاء الصغار
- وماذا فى هذا البكاء انه للهو فى الديار وراحة من الأسفار
- بل أنهم يبكون آبائهم القتلى و كثرة الأخطار
- وماذا تفعلون لهم
- نبكى على دموعهم ونتمنى أن يجدوا وجبة الإفطار
- بالله عليكم أهذه الحقيقة أم خيال كاتب ركب القطار
- نقسم انه الصدق
- ما هذا الثليج الذى زحف على نفوسكم فجعلها جنه دبت فيها النار
- إنها نار الحزن ونار الأيتام
- فلتطفو تلك النيران بالثأر من هذا الشعب الظالم الجبار
- لكنه لم يواجهنا بعد
- بل استبدوا فى ذل الصغار وإنهم خلف تلك الأسوار
- يبدو انك غريب فى تلك الأقطار
- لا أنى منكم لكنى سافرت من زمن إلى عالم الخيال ودنيا الأخيار
- إذا اذهب لترى تلك النار التى تتحدث عنها وكأنها مجرد شرار
- اقسم أنى لا اخشى الموت
- يا من تظن نفسك لست غريبا ستلاقى الموت وستأتينا الأخبار
- لم يعد فيكم أمل يا قوم هذا الزمان
- ماذا تقول
- سأذهب للصغار احميهم من برد الأمطار واقيهم شر الأخطار
- أضحكتنا فى عز بكائنا
- ألن يأتى معى احد الرجال
- بل اذهب ومعك قلوبنا
( وبعد بضعة أعوام )
- انت من كنت هنا من عدة سنوات ولكن أين شبابك قد ضاع
- فى طوافى حول الأسوار
- قد كنا نصحناك بالا تذهب لكن خبرنى ماذا عرفت من أنباء
- عرفت أنهم اشعلو المساجد وقطعو أجراس الكنائس وبنو دير لأشر الأسرار
- وماذا فعلت
- دافعت ولكن ........
- لكن ماذا اخبرني عسى ان تزيل هذا الستار
- سمعت الأطفال فى لهفة ونداء
- وماذا أكمل
- ذهبت اهدم الأسوار للأخذ بايدى الصغار
- يا لك من شجاع هيا نقيم لك حفل بهذا الانتصار
- لكنى لم افعل شيئا
- أفعلت كما فعلنا ووليت الأدبار
- بل لاقيت فرساننا ووجد أنهم ضدنا
- الم يقل لك احد من قبل أنهم ذهبو مع النخاس وحين تخلو عنا فجعلهم ضدنا ليعطيهم الطعام
- لكنى لم أتصور أن يتفانى الفارس فى قتل أخاه وأحكام الحصار
- لا عليك فقد فعلت ما كان عليك والآن هيا
- أتقصد لنعود ثانية ونقاتل الفرسان ثم نحرر أهلنا من الجحيم بدلا من الانتظار
- بل نحن نقيم هذه الليله من اجل الدعاء ربما فى ليله أخرى نذهب لهذا الانتحار
- احسب أن ليلتكم هذه لن تأتى ابدآ
- لا تيأس أن بعد الليل فجر ونهار
- لن يأتى نهارا الا بعد ان نكون نحن للحق فرسان