miko64
03-01-2009, 01:41 AM
* زهراء صغيرة بعمر المرح اعلمها في مدرسة اللغه العربيه سألتها (بابا يجي ياخذك من المدرسة؟) فأجابت بعفوية الابرياء ( أبويه مات بـ قدس)
تبا للوطن الذي خطف اباك يازهراء !
تبا لعشقه المستميت الذی هداه لحتفه
وترك الدموع تتلألأ في عينيك
زهرااااااااء ايتها الوادعة حد الحزن
والصغيرة على الحيرة
ايتها السمراء ووجهك القمري المملح
يطاردني .. يطاردني منذ الصباح
تبا لمداعبتي التافهه وحديثي الساذج معك
انا صغيرة يازهراء
صغيرة امام هذا الوجع الذی علمتني اياه هذا اليوم
ملئتنی بالأسى ...
اعوامك السبعة سلبتني لياقة الحديث كما الكبار
عقدتي مواساة الملتاعين وتأدية واجب العزاء
لمَ اخترقت عقدتي؟
كان ذهولي امامك لا يمت لهيبة المعلمين بصلة
كنت تبحثين عمن يصدق قصتك
وانا اهرب بعيوني منك
كنت ألملم نهر العذاب الذي اغرقتنی فيه
اختصرتِ وجعك ايتها البهيه
كنتِ مقتضبةً حد الخرافة
(ابويه مات بـ قدس !)
بدون ال التعريف حتى..
وكنتُ ذاهلة ً حد الضياع
ما هكذا تُسرد الحكايا ايتها الصغيرة
كان عليك ان تسردي لي قصة رجل عاشق
عاد لمعشوقته فالتهمته ( الحوته)!
كان عليك ان تمهدي لموت ابيك!
كان عليك ان تقرأي الحكاية رويدا رويدا كما كانت تفعل امي
اوصيك يازهراء ان تكسبي لياقة الرواة قبل ان تقصي قصتك الخرافية هذه علی مسامع أخيك ذي العامين حين يبلغ مبلغ اليتم !
لا تحاصريه بعفويتك القاتلة کما فعلت معي هذا النهار
وتركتني في مسافات من الذهول بين أن الملم وجعك يا قرة العين
وبين الهروب من عينيك المسائلتين , اللتين جابتا عيني بحثا ....
هل ابکي على الفاجعة التي بحجم كونك كله
ام اصمت واربت على كتفك الذي ينوء بقدر وطن برمته ...
بكيت طويلا
طويلاً
طويلاً
بعد رحيلك يا زهراء *
كي لا أمنحك كرامة اليتم
يا ذات السنوات السبع !
مـ ـنـ ـقـ ـو ل بـ ـس جـ ـمـ ـيـ ـل
تبا للوطن الذي خطف اباك يازهراء !
تبا لعشقه المستميت الذی هداه لحتفه
وترك الدموع تتلألأ في عينيك
زهرااااااااء ايتها الوادعة حد الحزن
والصغيرة على الحيرة
ايتها السمراء ووجهك القمري المملح
يطاردني .. يطاردني منذ الصباح
تبا لمداعبتي التافهه وحديثي الساذج معك
انا صغيرة يازهراء
صغيرة امام هذا الوجع الذی علمتني اياه هذا اليوم
ملئتنی بالأسى ...
اعوامك السبعة سلبتني لياقة الحديث كما الكبار
عقدتي مواساة الملتاعين وتأدية واجب العزاء
لمَ اخترقت عقدتي؟
كان ذهولي امامك لا يمت لهيبة المعلمين بصلة
كنت تبحثين عمن يصدق قصتك
وانا اهرب بعيوني منك
كنت ألملم نهر العذاب الذي اغرقتنی فيه
اختصرتِ وجعك ايتها البهيه
كنتِ مقتضبةً حد الخرافة
(ابويه مات بـ قدس !)
بدون ال التعريف حتى..
وكنتُ ذاهلة ً حد الضياع
ما هكذا تُسرد الحكايا ايتها الصغيرة
كان عليك ان تسردي لي قصة رجل عاشق
عاد لمعشوقته فالتهمته ( الحوته)!
كان عليك ان تمهدي لموت ابيك!
كان عليك ان تقرأي الحكاية رويدا رويدا كما كانت تفعل امي
اوصيك يازهراء ان تكسبي لياقة الرواة قبل ان تقصي قصتك الخرافية هذه علی مسامع أخيك ذي العامين حين يبلغ مبلغ اليتم !
لا تحاصريه بعفويتك القاتلة کما فعلت معي هذا النهار
وتركتني في مسافات من الذهول بين أن الملم وجعك يا قرة العين
وبين الهروب من عينيك المسائلتين , اللتين جابتا عيني بحثا ....
هل ابکي على الفاجعة التي بحجم كونك كله
ام اصمت واربت على كتفك الذي ينوء بقدر وطن برمته ...
بكيت طويلا
طويلاً
طويلاً
بعد رحيلك يا زهراء *
كي لا أمنحك كرامة اليتم
يا ذات السنوات السبع !
مـ ـنـ ـقـ ـو ل بـ ـس جـ ـمـ ـيـ ـل