koRoto
13-01-2009, 12:22 PM
http://up1.m5zn.com/photo/2009/1/12/06/mximaubkw.jpg/jpg (http://up1.m5zn.com)
في قرية هان يوان تسي بضاحية بكين يوجد مركز تربية كلاب الدرابيس التبتية ويعيش فيه 128 درباسا تبتيا وصاحبها ما جيون رن المدرب الصيني المشهور لألعاب القوى.
الدرباس كلب ضخم ويعتبر الدرباس التبتي الذي موطنه هضبة تشينغهاي-التبت الصينية يعتبر أقدم وأندر الكلاب في العالم. ووردت أقدم المعلومات عن الدرباس التبتي في مذكرات الرحالة ماركو بولو ووصفت الرحالة الدرباس بأن جسمه يشبه الحمار حجما وركضه مثل النمر سرعة وصوته مثل الأسد زئيرا، وقيل إن الرحال ماركو بولو أول من امتلك الدرباس التبتي في الدول الغربية.
وكان ما جيون رن قد كتب صفحة مشرقة في تاريخ ألعاب القوى الصينية، حيث في عام 1993 حصل فريق سباق المسافات الطويلة والمتوسطة للنساء الذي قاده ما جيون رن حصل على ثلاث ميداليات ذهبية في مسابقات ألف وخمسمائة متر وثلاثة آلاف متر وعشرة آلاف متر للنساء في مباراة البطولة العالمية لألعاب القوى المقامة بشتوتغارت الألمانية، وفي العام نفسه كسرت تلميذات ما جيو رن العداءات أرقاما قياسية عالمية للمسابقات الثلاث المذكورة في الدورة السابعة للألعاب الرياضية الوطنية مما سجل تاريخا مشرقا لألعاب القوى الصينية، بفضل النتائج الممتازة للرياضيين والرياضيات الذين دربهم ما جيو رن فأطلق الصينيون على فريق سباق المسافات المتوسطة والطويلة للنساء جيش أسرة ما.
وبدأ المدرب ما جيون رن تربية وجمع كلاب الدرابيس التبتية منذ عام 1986 وبعد تقاعده عام 2003 ركز ما جيون رن كل جهوده وأفكاره على تربية كلاب الدرابيس التبتية، حيث أسس أكبر مركز تربية لكلاب الدرابيس التبتية في الصين كما أصبح رئيسا لأول ناد لكلاب الدرابيس التبتية الصينية. وشعر ما جيون رن بالفخر عندما تحدث عن كلاب الدرابيس التبتية حيث قال:
إن موطن الدرباس التبتي في هضبة تشينغهاي- التبت حيث يعيش الرعاة هناك حياة بدوية ويتجولون من مكان إلى آخر ولا يعودون إلى البيت إلا بعد عدة شهور فيمكن لدرباس تبتي واحد أن يحرس البيت بدلا من الراعي كما يساعد الدرباس التبتي الرعاة على رعاية قطعان الأغنام والأبقار والخيول.
وحسب السجلات التاريخية نظم جينكزخان بالتبت جيشا مكونا من ثلاثين ألف رأس من كلاب الدرابيس التبتية في بداية القرن الثالث عشر وسجل مآثر ملحوظة مساهما في تأسيس أسرة يوان الملكية في أراضي الصين. وبعد ذلك انتشر جيش كلاب الدرابيس التبتية هذا إلى بعض الدول والمناطق الأوروبية وأصبحت رائدة في تحسين سلالات الكلاب المحلية، ويوجد أصل الدرباس التبتي في بعض الكلاب الضخمة في الدول الغربية حاليا وبهذا الصدد قال ما جيون رن:
توجد أنواع عديدة من الكلاب في العالم وتكاد جميع أصول الكلاب الضخمة تعود إلى الدرباس التبتي وإذا لم تهجن الكلاب الضخمة الغربية بأصول الدرباس التبتي فافتقرت إلى قدرات العمل والتفتيش لذلك نقول إن للدرباس التبتي تأثيرا كبيرا في العالم.
وبعد التربية جيلا بعد جيل لا يستخدم الدرباس التبتي اليوم في رعاية المواشي فحسب بل يقدم مساعدات للبشرية في مختلف النواحي من الحياة الاجتماعية وأضاف ما جيون رن يقول:
لا يستخدم الدرباس التبتي في رعاية المواشي حاليا فقط بل يستخدمه كثير من الناس في الوقاية من الانفجارات وحراسة المصانع والأفنية، وفي الدول الغربية وخاصة الأسر التي تمتلك فيلات، إذا استخدم رجال أمن لحراستها ليلا ونهارا فإن النفقات عالية ولكن إذا استخدم درباس تبتي واحد تحل جميع المشاكل.
إن الدرباس التبتي نادر وثمين وذلك لأن تناسله صعب وجينه الوراثي غير مستقر. ويوجد في العالم حاليا حوالي 300 ألف رأس من الدرابيس التبتية أما السلالة النقية منه فتبلغ أكثر من 300 رأس فقط. ومن أجل حماية الدرابيس التبتية وفي السنوات العشرين الماضية ذهب وزار ما جيون رن أنحاء عديدة من هضبة تشينغهاي-التبت حتى اشتهر في كثير من المناطق الرعوية التبتية، عندما يجد الرعاة درباسا جيدا يسلمونه لما جيون رن.
ومع ارتفاع مستوى معيشة الشعب الصيني وزيادة الوعي بحماية الحيوانات تطورت سوق الكلاب في الصين تطورا كبيرا سنة بعد سنة. وأوضح ما جيون رن أن في داخل الصين توجد حاليا أكثر من عشرين سوقا كبير الحجم نسبيا لكلاب الدرابيس التبتية ومن المقدر أن تصل قيمة المبيعات إلى 60 إلى 70 مليون يوان صيني في هذه الأسواق خلال عام واحد، ويثق ما جيون رن في مستقبل سوق الدرابيس التبتية حيث قال: إن تنمية قطاع الدرابيس التبتية ستخدم الاقتصاد الوطني بالتأكيد وشهد قطاع الدرابيس التبتية نموا سريعا في السنوات الأخيرة ونثق أنه في المستقبل سيصبح هذا القطاع قوة دافعة كبيرة لتطور قوة الانتاج في بلادنا.
في قرية هان يوان تسي بضاحية بكين يوجد مركز تربية كلاب الدرابيس التبتية ويعيش فيه 128 درباسا تبتيا وصاحبها ما جيون رن المدرب الصيني المشهور لألعاب القوى.
الدرباس كلب ضخم ويعتبر الدرباس التبتي الذي موطنه هضبة تشينغهاي-التبت الصينية يعتبر أقدم وأندر الكلاب في العالم. ووردت أقدم المعلومات عن الدرباس التبتي في مذكرات الرحالة ماركو بولو ووصفت الرحالة الدرباس بأن جسمه يشبه الحمار حجما وركضه مثل النمر سرعة وصوته مثل الأسد زئيرا، وقيل إن الرحال ماركو بولو أول من امتلك الدرباس التبتي في الدول الغربية.
وكان ما جيون رن قد كتب صفحة مشرقة في تاريخ ألعاب القوى الصينية، حيث في عام 1993 حصل فريق سباق المسافات الطويلة والمتوسطة للنساء الذي قاده ما جيون رن حصل على ثلاث ميداليات ذهبية في مسابقات ألف وخمسمائة متر وثلاثة آلاف متر وعشرة آلاف متر للنساء في مباراة البطولة العالمية لألعاب القوى المقامة بشتوتغارت الألمانية، وفي العام نفسه كسرت تلميذات ما جيو رن العداءات أرقاما قياسية عالمية للمسابقات الثلاث المذكورة في الدورة السابعة للألعاب الرياضية الوطنية مما سجل تاريخا مشرقا لألعاب القوى الصينية، بفضل النتائج الممتازة للرياضيين والرياضيات الذين دربهم ما جيو رن فأطلق الصينيون على فريق سباق المسافات المتوسطة والطويلة للنساء جيش أسرة ما.
وبدأ المدرب ما جيون رن تربية وجمع كلاب الدرابيس التبتية منذ عام 1986 وبعد تقاعده عام 2003 ركز ما جيون رن كل جهوده وأفكاره على تربية كلاب الدرابيس التبتية، حيث أسس أكبر مركز تربية لكلاب الدرابيس التبتية في الصين كما أصبح رئيسا لأول ناد لكلاب الدرابيس التبتية الصينية. وشعر ما جيون رن بالفخر عندما تحدث عن كلاب الدرابيس التبتية حيث قال:
إن موطن الدرباس التبتي في هضبة تشينغهاي- التبت حيث يعيش الرعاة هناك حياة بدوية ويتجولون من مكان إلى آخر ولا يعودون إلى البيت إلا بعد عدة شهور فيمكن لدرباس تبتي واحد أن يحرس البيت بدلا من الراعي كما يساعد الدرباس التبتي الرعاة على رعاية قطعان الأغنام والأبقار والخيول.
وحسب السجلات التاريخية نظم جينكزخان بالتبت جيشا مكونا من ثلاثين ألف رأس من كلاب الدرابيس التبتية في بداية القرن الثالث عشر وسجل مآثر ملحوظة مساهما في تأسيس أسرة يوان الملكية في أراضي الصين. وبعد ذلك انتشر جيش كلاب الدرابيس التبتية هذا إلى بعض الدول والمناطق الأوروبية وأصبحت رائدة في تحسين سلالات الكلاب المحلية، ويوجد أصل الدرباس التبتي في بعض الكلاب الضخمة في الدول الغربية حاليا وبهذا الصدد قال ما جيون رن:
توجد أنواع عديدة من الكلاب في العالم وتكاد جميع أصول الكلاب الضخمة تعود إلى الدرباس التبتي وإذا لم تهجن الكلاب الضخمة الغربية بأصول الدرباس التبتي فافتقرت إلى قدرات العمل والتفتيش لذلك نقول إن للدرباس التبتي تأثيرا كبيرا في العالم.
وبعد التربية جيلا بعد جيل لا يستخدم الدرباس التبتي اليوم في رعاية المواشي فحسب بل يقدم مساعدات للبشرية في مختلف النواحي من الحياة الاجتماعية وأضاف ما جيون رن يقول:
لا يستخدم الدرباس التبتي في رعاية المواشي حاليا فقط بل يستخدمه كثير من الناس في الوقاية من الانفجارات وحراسة المصانع والأفنية، وفي الدول الغربية وخاصة الأسر التي تمتلك فيلات، إذا استخدم رجال أمن لحراستها ليلا ونهارا فإن النفقات عالية ولكن إذا استخدم درباس تبتي واحد تحل جميع المشاكل.
إن الدرباس التبتي نادر وثمين وذلك لأن تناسله صعب وجينه الوراثي غير مستقر. ويوجد في العالم حاليا حوالي 300 ألف رأس من الدرابيس التبتية أما السلالة النقية منه فتبلغ أكثر من 300 رأس فقط. ومن أجل حماية الدرابيس التبتية وفي السنوات العشرين الماضية ذهب وزار ما جيون رن أنحاء عديدة من هضبة تشينغهاي-التبت حتى اشتهر في كثير من المناطق الرعوية التبتية، عندما يجد الرعاة درباسا جيدا يسلمونه لما جيون رن.
ومع ارتفاع مستوى معيشة الشعب الصيني وزيادة الوعي بحماية الحيوانات تطورت سوق الكلاب في الصين تطورا كبيرا سنة بعد سنة. وأوضح ما جيون رن أن في داخل الصين توجد حاليا أكثر من عشرين سوقا كبير الحجم نسبيا لكلاب الدرابيس التبتية ومن المقدر أن تصل قيمة المبيعات إلى 60 إلى 70 مليون يوان صيني في هذه الأسواق خلال عام واحد، ويثق ما جيون رن في مستقبل سوق الدرابيس التبتية حيث قال: إن تنمية قطاع الدرابيس التبتية ستخدم الاقتصاد الوطني بالتأكيد وشهد قطاع الدرابيس التبتية نموا سريعا في السنوات الأخيرة ونثق أنه في المستقبل سيصبح هذا القطاع قوة دافعة كبيرة لتطور قوة الانتاج في بلادنا.