المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بتحبها / بتحبيه فيروس الفالنتاين


i love dogs
12-02-2009, 11:11 PM
جدد عدد من الفقهاء تأييدهم للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء -أكبر مؤسسة دينية رسمية في السعودية- الخاصة بحرمة الاحتفال بعيد الحب أو ما يسمى "بفالنتاين داي"، ودعوا للحذر من بدعة هذا اليوم باعتباره يخرج عن سياق الشريعة الإسلامية وأعياده المسموح بها في الإسلام، وهما عيدا الفطر والأضحى.

وكانت فتوى صادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية بتاريخ 23/11/1420 هـ برقم ( 21203 ) تحرم الاحتفال بهذا اليوم وتحرم بيع وشراء الهدايا والورود فيه.

وعيد الحب أو عيد "القديس فالنتاين"، وهو قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي، وهذا اليوم تخليد لذكراه، يحتفل به قطاع كبير من الشباب والفتيات، خاصة من العاشقين والعاشقات، فتوزع في طقوسهم الهدايا والقلوب والزهور الحمراء التي تعد سمة بارزة في هذا اليوم.

تجديد للفتوى

من جانبه أكد مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ هذه الفتوى في اتصال خاص مع (إسلام أون لاين.نت) قائلا: "إن هذه الفتوى أصدرت من خلال اللجنة الدائمة، ووقع عليها عدد من أصحاب الفضيلة العلماء، وهم: صالح بن فوزان الفوزان، عبد الله بن عبد الرحمن الغديان، بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله".

وتابع: "وقد ناقشت الفتوى ثلاثة أجزاء رئيسية، حكم الاحتفال بهذا اليوم، الشراء من المحلات في هذا اليوم، بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟ ونص الفتوى هو: بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة -وعلى ذلك أجمع سلف الأمة- أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط؛ هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجو لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله، ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم؛ لأن في ذلك تشبها بهم ونوع موالاة".

واستطرد آل الشيخ " وعليه فقد اعتبر المفتون أن ذلك يدخل من باب التشبه بالكفار: "وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تشبه بقوم فهو منهم)). وعيد الحب هو من جنس ما ذكر؛ لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية، فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ به، بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعدا عن أسباب سخط الله وعقوبته، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك؛ لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول، والله جل وعلا يقول: ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب))".

الحوار مع الشباب

الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة سابقا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض أكد في تصريح خاص لـ (إسلام أون لاين.نت) أنه لا يمكن إقناع مجتمع الشباب فقط بالفتاوى الشرعية الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء أو الفتاوى الصادرة من علماء آخرين خارج المؤسسة الدينية كمبادرة منهم للإحجام عن عادة ما.

واستطرد: "لذا أطالب بتوسيع الدائرة، بحيث تكون هناك في مثل هذا اليوم حوارات ما بين الشباب وعلماء الشريعة وعلماء الفكر والإعلام، وعدم الاكتفاء بالفتاوى؛ لأن ذلك من شأنه أن يغير قناعتهم والإقلاع عن الاحتفال بذلك اليوم".

وعن تقديره لاحتفال الشباب بذلك اليوم قال الفنيسان: "تصور الشباب في الاحتفال بهذا اليوم ضعيف، لضعف تصورهم وإدراكهم لمآلات الأمور وما يترتب عليها، لذا أطالب الجهات الرسمية بضرورة التصدي للمحلات والأماكن التي تروج لهذا اليوم، كما يجب على رجال الفكر والإعلام وأصحاب القرار والجهات المعنية أن يتخذوا مواقف تجاه هذا اليوم، كمنع دخول بعض الهدايا التي تملأ بها الأسواق وتروج بين قطاعات الشباب".

وأكد الفنيسان ضرورة قيام الإعلام بواجبه لأن عليه مسئولية كبرى في التحذير من هذه العادات الغربية السيئة عبر إعادة صياغة عقول الشباب، حيث إن للإعلام تأثيرا كبيرا على مجتمع الشباب.

وأشار إلى أنه لا يجوز الاحتفال بهذا اليوم، معتبرا أن الاحتفال به بدعة لا تجوز بأي حال من الأحوال، وأنها تقليد للأجنبي الغربي وموافقة له، واحتفال المسلمين به يدل على الانهيار الأخلاقي عندهم، ودليل على ضعف انتمائهم لدينهم وشخصيتهم العربية الأصيلة.

واتفق معه الداعية المعروف الشيخ محمد بن صالح المنجد الذي أكد أنه: "لا يجوز الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم لما تؤكده الأدلة الدالة من تحريم الاحتفال بأعياد الكفار، قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: (فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشاركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم)".

وأضاف: "ولما كان من أصول اعتقاد السلف الصالح الولاء والبراء وجب تحقيق هذا الأصل لكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، فيحب المؤمنين ويبغض الكافرين، ويعاديهم ويخالفهم ويعلم أن في ذلك من المصلحة ما لا يحصى كما أن في مشابهتهم من المفسدة أضعاف ذلك، وبالإضافة إلى ذلك فإن مشابهة المسلمين لهم تشرح صدورهم وتدخل على قلوبهم السرور، وتؤدي إلى المحبة القلبية للكفار".

وأوضح المنجد أن: "الإحصائيات تشير إلى أن عيد الحب هو ثاني مناسبة بعد الكريسماس، فإذا تبين أن عيد الحب من أعياد النصارى وهو في المرتبة الثانية بعد عيد الكريسماس (عيد ميلاد المسيح) فلا يجوز للمسلمين مشاركتهم بالاحتفال في هذا التاريخ، لأننا مأمورون بمخالفتهم في دينهم وعاداتهم وغير ذلك من خصوصياتهم كما جاء ذلك في القرآن والسنة والإجماع".

وأوضح أنه بناء على ما قرره شيخ الإسلام فإنه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرارا لهذا العيد.

بدعة مستوردة

الدكتور عبد الحي عزب عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر أكد أن ما يسمى عيد الحب بدعة من منطلق أمرين؛ الأول تسميته عيدا، وهذا أمر مرفوض شرعا فالإسلام جعل للأمة عيدين، ومع ذلك لا يمنع الفرح والسرور، أما أن تتخذ أعياد الغير أو مناسبات الغير أعيادا لنا فلا.

الثاني: من حيث تقليد الغير والإسراف والمغالاة في تجسيد هذا الأمر وصرفه على معنى الحب الحقيقي الذي أمر به الإسلام، كذلك لما فيه من أفعال محرمة كأن يتبادل الشباب والفتيات الورود الغرامية، ويتخذون من هذا اليوم مناسبة للقاءات الغرامية غير المشروعة".

وعن حكم بيع الهدايا والورود في هذا اليوم فرق عزب بين البائع والمشتري، فالبيع حلال ولا شيء فيه بالنسبة للبائع؛ لأنه يتاجر في أمر حلال ومشروع كالورود والهدايا وغيرها، أما المشتري فإن الأمر يرجع إلى نيته؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"، ومن ثم فلو كانت الورود والهدايا بنية إهدائها لمريض أو التودد والتقرب بها إلى الزوجة أو للمودة بين الأقارب بعضهم البعض فلا مانع منه شرعا.

وأشار إلى أن الواقع يؤكد أن من يهدي في مثل هذا اليوم إنما يكون لامرأة أجنبية يريد منها الحرام، وعليه فهذا يكون مقدمة للحرام ووسيلة إليه، وكما قال العلماء مقدمة المحرم محرمة.

لا تحريم إلا بنص

وخلافا للآراء السابقة رفض د. عبد المعطي البيومي، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر سابقا، فتوى تحريم عيد الحب بقوله: "كيف يتوه أحد من المنتسبين إلى العلم الشرعي عن القاعدة المعروفة (أنه لا تحريم إلا بنص قطعي) فالخمر لم تحرم إلا بنص قطعي، وكذا الخنزير، وكل ما حرم الله تعالى لا يكون إلا بنص شرعي".

وأكد جواز الاحتفال بعيد الحب بقوله: "ماذا في أن يحتفل الناس بأي مناسبة يجدون فيها الترابط والود المشترك بأن يقوم الزوج أو الزوجة بشراء هدية لإدخال السرور على قلب الطرف الآخر، هل الهدية ممنوعة؟!".

وأضاف: "التوسع في التحريم يؤدي إلى عنت الناس والتضييق عليهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن التنطع (وهو التعمق والاستقصاء في الطلب)، كأن يسأل الإنسان عن شيء فيكون سببا لتحريمه وكان يقول: (ذروني ما تركتكم)، وينهى عن التشدد، وتحريم الحلال إثم كإثم من يحل الحرام، بل ليس هناك إثم أعظم عند الله تعالى من تحريم الحلال".

وعن حكم إطلاق لفظ العيد عليه أوضح أنه "لا مانع شرعا من تسميته عيدا؛ لأن لفظ العيد في اللغة هو اليوم الذي يحتفل فيه، ومن ثم فكل يوم يحتفل فيه الإنسان يكون له فيه عيد، بل إن كل إنسان له في كل يوم عيد، مؤكدا أنه لا يوجد مانع شرعي في بيع الهدايا والورود في هذا اليوم".

واختتم بيومي حديثه بقوله: "أرجو وألح في الرجاء على إخواني العلماء في كل مكان أن يرحموا الإسلام، وألا يبغضوا الناس فيه وألا يعطوا الأعداء ذريعة لتشويه الإسلام وتنفير الناس منه، فيكفي الإسلام ما يقوم به الأعداء من حرب عليه، وهو ليس في حاجة إلى أن يقوم المنتسبون إليه بتشويهه والإساءة إليه".

التعامل مع فالنتاين

وقال مدير عام فرع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة والناطق الإعلامي باسم الرئاسة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي لـ"إسلام أون لاين.نت": "سيتم التحفظ على كل ما يباع مما يرمز إليه في هذا اليوم حسب التعليمات الصادرة من وزارة الداخلية، وأما مما يلاحظ من احتفالات بهذا اليوم في بعض الأماكن كالفنادق الكبرى والمنتجات السياحية فإن دور الهيئة أن تضبط ما تلاحظ في محاضر وتأخذ فيه التوجيه من الجهات ذات الصلاحية للتدخل أو عرضها على الجهات المعنية لتأخذ هي زمام الأمر".

وحول تعامل الهيئة مع الشباب والفتيات المحتفلين بهذا اليوم قال الغامدي: "لن يكون هناك احتجاز لهم، بل سيتم التعامل معهم بالنصح والإرشاد والتوجيه وبيان الحجة الشرعية لهم في عدم جواز الاحتفال بفالنتاين، لأنهم يحتاجون للتبيان بالرفق واللين".

وذكر الغامدي بأن هناك خطة سنوية لم تتغير معممة على فروع الهيئة في كافة المناطق بمراقبة الأسواق التجارية والمحلات التي تروج لهذا اليوم عبر مصادرة هذه المستلزمات، خاصة بعد ملاحظة تحفز الأسواق وإغراقها بتلك المستلزمات، مضيفا: "ستتم مصادرة البضائع دون فرض غرامات مالية على أصحاب تلك المحلات؛ لأن ذلك خارج دائرة صلاحياتنا".

لمشاهد درس رائع عن عيد الحب للدكتور حازم شومان الرجاء زيارة الرابط التالي

http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Detailes&khid=10105#UP
لتحميل و مشاهدة ورقة بتحبها / بتحبيه الرجاء زيارة الرابط التالي http://www.way2allah.com/media/files/images/bthbha/bthbha.rar


اخوكم في الله

mizz_9b9b
13-02-2009, 12:03 AM
صح لسانك اخوي

او مشكور على الموظوع الرائع و الفيد

ابو سفر
13-02-2009, 10:13 AM
اشكرك على الموضوع

هاوي البلاك كوت
13-02-2009, 12:08 PM
مشكووووووووووووور

زين ابوها
13-02-2009, 01:00 PM
ثآآآآآآآآآآآآآآآآنكس .!


^^

صقر العرب
13-02-2009, 01:37 PM
يسلمووووووووووووو طيب الكلام مكتوب بلون الاحمر

i love dogs
13-02-2009, 06:31 PM
يسلمووووووووووووو طيب الكلام مكتوب بلون الاحمر

اسف اخي الكريم الموضوع منقول بس الدرس ( الخطبة ) بتاعت الدكتور حازم شومان و ورقة بتحبها و بتحبيه من عندي زياده

انا عملته بالاحمر لمجرد المزاح لا اكثر

عالعموم انا غيرت اللون

مملكة العيون الجرئية
13-02-2009, 09:52 PM
كلامك طيب كثيرررررررررررر

i love dogs
14-02-2009, 06:33 PM
شكرا لجميع الاعضاء على الردود الجميله

دمعة_وحيدة
14-02-2009, 08:52 PM
تسلم تسلم تسلم ع الـ copy و الـ paste

أن شاء الله يصبوون على الفلنتااين شوية زييت ...
و يولعوونه و يسووون حرييجة و يسألووون عنه و الكل يرد علييهم نسيييت ...

عبيد العباسي
14-02-2009, 09:12 PM
يسلمـوؤوؤ على إلموضوعُ ,,