el_kourssan
27-07-2006, 02:28 PM
مرحبا...بينما كنت أتجول في احد منتديات الانمي العربية وجدت فيها قسما يهتم ببلاد الشمس المشرقة، احدهم نشر قصة واقعية بيه تحكي قصة حب واقعية دارت وقائعها بين حبيبين في اليابان، لو لم تنل إعجابي ما كنت للاقوهم بنشرها قط هنا...إليكم إحداث القصة...
شاءت الأقدار أن تجمع فتاة بفتى علاقة حب عذري فعشقا بعضهما عشقا رهيبا عاهدا بعضيهما على عدم الافتراق تحت أي قوة حتى الموت ، هذين الشابين كانا يعملان في أستوديو لتحميض الصور ، بعد العمل كانا يذهبان إلى حديقة عامة ليرتاحا من عناء و تعب العمل تحت أشجار الساكورا الوردية ، هناك كانا يلتقطان لنفسهما بعض الصور حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري.
في احد الأيام اعتذرت الفتاة عن عدم استطاعتها الذهاب إلى العمل ، للآنها ستخرج رفقة والدتها.
في نهاية اليوم قام الشاب بعد انتهاء الدوام بترتيب كل شئ و وضعه في مكانه ، من أوراق و صور و شرائط الأفلام و الأحماض و المواد الكيميائية .
في الصباح أتت الفتاة باكرا قبل الشاب كعادتها لتقوم بعملها، بدأت بتحميض الصور، البارحة أخطاء حبيبها في وضع الأحماض بمكانها المعتاد، فقد وضعها بمكان غير امنن... فوقع ما لم يكن في الحسبان، بينما الفتاة منهمكة في عملها رفعت رأسها لتتناول قنينة حمض فسقطت عليها قنينة حمض، انسكبت على جبهتها و عينيها، سقطت الفتاة تصرخ ممسكة بوجهها تطلب النجدة ، حضر كل من في المحل مسرعين إليها وقد رأوها في حال خطرة و أسرعوا بنقلها إلى المستشفى و ابلغوا الشاب ، بمجرد أن علم الشاب،عرف أن الحمض الذي أصابها هو اشد الأحماض خطورة، فعرف أنها لن ترى النور بعد ذاك اليوم،ذهب إلى المحل و مزق كل الصور التي تذكره بها، وخرج من المحل.......دون أن يعلم أصدقائه سر هته المعاملة القاسية ، عندما ذهبوا إلى المتشفى بعد أيام وجدوا الفتاة قد تحسنت صحتها، ولا زالت تبصر نور الحياة، وقد أجريت لها عملية تجميل لجبهتها، فعادت متميزتا بجمالها الساحر، بعد أن خرجت الفتاة من المستشفى،دخلت المحل والدموع تنهمر من عينيها لما رأته من صديقها الغادر الذي تركها في الوقت الذي كانت بأمس الحاجة لوجوده فربها...حاولت البحث عنه في منزله فلم تجده، فعرفت على الفور مكانه، ذهبت إلى الحديقة حيت كانا يقضيان اسعد اللحظات، كان جالسا فوق كرسي تحت الأشجار، وقفت خلفه دون أن يعلم، تفكر فيما ستقوله لهذا الجبان ، وقفت أمامه بالضبط و هي تبكي دون أن تنطق بكلمة، لكن العجيب أن الشاب لم يهتم لها...لم ينظر إليها حتى...ترى هل تعلمون لماذا؟...لقد كان صديقها أعمى، اكتشفت ذلك عندما وقف وهو يمسك بعصا يتخطى ها خوفا من السقوط و يضع النظارة السوداء...هل تعلمون السبب...هل تعرفون..هل تصدقون..هل تعلمون سبب ما حدث لصديقها، تذكرون عندما مزق الصور...وخرج دون أن يعلم احد إلى أين؟؟
لقد ذهب إلى المستشفى وسأل الطبيب عن حالتها فأخبره أنها لن تبصر مجددا...هل تعلمون يا ترى ماذا فعل الشاب...لقد تبرع لها بعينيه...أو بالأحرى قرنيتيه ...فقد فضل أن يكون هو الأعمى لا حبيبته، فخضع للعملية و نقلت قرنيتيه إلى عيون حبيبته و تمت العملية بنجاح، اخبرها بذلك في الحديقة و طلب من الله أن تلتقي بصديق أفضل منه تعيش معه حياة أفضل فهو لن ينفعها كونه ضرير...وقعت الفتاة على الأرض تسكب العبرات ، ثم غادر كل منهم يسلك طريقا.
يا ألاهي..........هل من الممكن أن يصل الحب إلى هذه الدرجة؟ ........هل كان يحبها إلى هذا الحد....؟
أتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم ^_^
لقد قمت بإعادة صياغة النص مع الاحتفاظ بمضمون القصة و سياقها
الحفظ الأخير بقلم
^_^ القرصـــــــــــــــــــــــــان ^_^
شاءت الأقدار أن تجمع فتاة بفتى علاقة حب عذري فعشقا بعضهما عشقا رهيبا عاهدا بعضيهما على عدم الافتراق تحت أي قوة حتى الموت ، هذين الشابين كانا يعملان في أستوديو لتحميض الصور ، بعد العمل كانا يذهبان إلى حديقة عامة ليرتاحا من عناء و تعب العمل تحت أشجار الساكورا الوردية ، هناك كانا يلتقطان لنفسهما بعض الصور حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري.
في احد الأيام اعتذرت الفتاة عن عدم استطاعتها الذهاب إلى العمل ، للآنها ستخرج رفقة والدتها.
في نهاية اليوم قام الشاب بعد انتهاء الدوام بترتيب كل شئ و وضعه في مكانه ، من أوراق و صور و شرائط الأفلام و الأحماض و المواد الكيميائية .
في الصباح أتت الفتاة باكرا قبل الشاب كعادتها لتقوم بعملها، بدأت بتحميض الصور، البارحة أخطاء حبيبها في وضع الأحماض بمكانها المعتاد، فقد وضعها بمكان غير امنن... فوقع ما لم يكن في الحسبان، بينما الفتاة منهمكة في عملها رفعت رأسها لتتناول قنينة حمض فسقطت عليها قنينة حمض، انسكبت على جبهتها و عينيها، سقطت الفتاة تصرخ ممسكة بوجهها تطلب النجدة ، حضر كل من في المحل مسرعين إليها وقد رأوها في حال خطرة و أسرعوا بنقلها إلى المستشفى و ابلغوا الشاب ، بمجرد أن علم الشاب،عرف أن الحمض الذي أصابها هو اشد الأحماض خطورة، فعرف أنها لن ترى النور بعد ذاك اليوم،ذهب إلى المحل و مزق كل الصور التي تذكره بها، وخرج من المحل.......دون أن يعلم أصدقائه سر هته المعاملة القاسية ، عندما ذهبوا إلى المتشفى بعد أيام وجدوا الفتاة قد تحسنت صحتها، ولا زالت تبصر نور الحياة، وقد أجريت لها عملية تجميل لجبهتها، فعادت متميزتا بجمالها الساحر، بعد أن خرجت الفتاة من المستشفى،دخلت المحل والدموع تنهمر من عينيها لما رأته من صديقها الغادر الذي تركها في الوقت الذي كانت بأمس الحاجة لوجوده فربها...حاولت البحث عنه في منزله فلم تجده، فعرفت على الفور مكانه، ذهبت إلى الحديقة حيت كانا يقضيان اسعد اللحظات، كان جالسا فوق كرسي تحت الأشجار، وقفت خلفه دون أن يعلم، تفكر فيما ستقوله لهذا الجبان ، وقفت أمامه بالضبط و هي تبكي دون أن تنطق بكلمة، لكن العجيب أن الشاب لم يهتم لها...لم ينظر إليها حتى...ترى هل تعلمون لماذا؟...لقد كان صديقها أعمى، اكتشفت ذلك عندما وقف وهو يمسك بعصا يتخطى ها خوفا من السقوط و يضع النظارة السوداء...هل تعلمون السبب...هل تعرفون..هل تصدقون..هل تعلمون سبب ما حدث لصديقها، تذكرون عندما مزق الصور...وخرج دون أن يعلم احد إلى أين؟؟
لقد ذهب إلى المستشفى وسأل الطبيب عن حالتها فأخبره أنها لن تبصر مجددا...هل تعلمون يا ترى ماذا فعل الشاب...لقد تبرع لها بعينيه...أو بالأحرى قرنيتيه ...فقد فضل أن يكون هو الأعمى لا حبيبته، فخضع للعملية و نقلت قرنيتيه إلى عيون حبيبته و تمت العملية بنجاح، اخبرها بذلك في الحديقة و طلب من الله أن تلتقي بصديق أفضل منه تعيش معه حياة أفضل فهو لن ينفعها كونه ضرير...وقعت الفتاة على الأرض تسكب العبرات ، ثم غادر كل منهم يسلك طريقا.
يا ألاهي..........هل من الممكن أن يصل الحب إلى هذه الدرجة؟ ........هل كان يحبها إلى هذا الحد....؟
أتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم ^_^
لقد قمت بإعادة صياغة النص مع الاحتفاظ بمضمون القصة و سياقها
الحفظ الأخير بقلم
^_^ القرصـــــــــــــــــــــــــان ^_^