![]() |
القطط "قد تحمل عدوى سارس"
القطط "قد تحمل عدوى سارس" أفاد علماء يجرون دراسات على مرض الالتهاب الرئوي الوبائي المعروف باسم "سارس" أن القطط والحيوانات الأليفة الأخرى قد تصاب بالمرض. القطط المنزلية تظهر أعراض المرض إذا تعرضت للفيروس واكتشف العلماء أن القطط الأليفة وحيوانات النمس التي تم تعريضها لفيروس الالتهاب الرئوي الوبائي "سارس" أصيبت بالمرض ونقلته إلى الحيوانات الأخرى التي لم تتعرض للفيروس. وأوضح فريق العلماء التابع لمركز أريسماس الطبي بمدينة روتردام أنه لم يتضح بعد مدى الخطورة التي يمثلها ذلك بالنسبة للإنسان. وأشار العلماء إلى إن كشفهم الجديد يعد دليلا قاطعا على الطبيعة الوبائية للمرض الذي تسبب في سقوط 750 قتيلا في مطلع هذا العام. ويعتقد أن الالتهاب الرئوي الوبائي ظهر لأول مرة في جنوب الصين وانتقل من الحيوانات مثل قطط الزباد الوحشية إلى الإنسان قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم. ويتسبب الفيروس في إصابة الإنسان بالتهاب رئوي حاد يقتل المصاب بسرعة إذا لم تقدم له الرعاية الصحية المناسبة. وبالرغم من عدم ظهور حالات إصابة جديدة منذ شهور إلا أن مسؤولي الصحة في جميع أنحاء العالم حذروا من التهاون في مراقبة ذلك المرض خاصة وأن من الممكن أن يعود الفيروس أو فيروس مشابه للانتشار في الشتاء المقبل. ووصف البروفيسور ألبرت أوسترهوس الذي يترأس فريق العلماء القائم على الدراسة الجديدة في مقال نشر عن الدراسة بدورية "نيتشر" فيروس الالتهاب الرئوي الوبائي بأنه "مختلط". وقال أوسترهوس "يمكن للفيروس إصابة أكثر من نوع من الأحياء. ويعني ذلك أن الفيروس لا يزال موجودا في أنواع مختلفة من الأحياء ولا يحمله عائل وحيد." وأضاف رئيس فريق العلماء "إذا كان من الممكن أن تصاب القطط المنزلية بالمرض فإن ذلك يعني أن هناك احتمالا لانتقال المرض من القطط إلى الإنسان، إلا أن ذلك لن يحدث إلا نادرا." أعراض واضحة وحقن فريق العلماء قطط المنازل وحيوانات النمس بفيروس كان قد تم عزله من مريض مات بعد إصابته بمرض "سارس". وأصيبت الحيوانات بأعراض التهاب الجهاز التنفسي الحاد الأمر الذي أثبت قدرة الفيروس على إصابة أنواع مختلفة من الأحياء. ويذكر أنه من المعروف أن القطط التي تعيش في مجمع حدائق "أموي" بهونج كونج، التي كانت واحدة من أكثر المناطق تضررا بالفيروس، تحمل فيروس "سارس". ومن جانبه، قال أوسترهوس أن احتمال انتقال العدوى من القطط إلى الإنسان لا يزال ضعيفا. وأضاف أوسترهوس "بالرغم من إصابة بعض القطط بالمرض أثناء انتشاره في هونج كونج إلا أنني لا أعتقد أنها عاملا من عوامل نشر المرض... في ظل الظروف غير الطبيعية التي يمكن للقطط فيها الإصابة بالمرض، يمكن أن تكون القطط سببا في نشر المرض لفترة وجيزة، لكن لا يزال البشر أخطر من القطط فيما يتعلق بنشر العدوى عن طريق العطس أو نقل الفيروس إلى الأدوات التي يستخدمها الغير." http://www.upload2world.com/pic15/up...orld_05b42.jpg هجمة جديدة محتملة ومن جهة أخرى، أصدر أطباء يوم الأربعاء تحذيرا آخر من الركون والتهاون في مواجهة الالتهاب الرئوي الوبائي. وقال الدكتور جيمس أبليارد رئيس الجمعية الطبية الدولية "تسللت حالة من الركون إلى العديد من الدول المتقدمة بما فيها بريطانيا حيث تم تقليل حجم بعض الأنظمة الصحية في تلك الدول." وأضاف أبليارد "من الضروري الآن في تلك الوقفة قبل الهجمة المحتملة التالية لمرض سارس أن تجهز الأنظمة الصحية بالشكل الأمثل ويتم اختبار قدرتها على موجهة تلك الموجة الجديدة." وفيما يلي بعض المعلومات الاخرى عن هذه المرض .. تنتقل عدوى «سارس»، اول فيروس عالمي قاتل للقرن الحادي والعشرين، حسب الاطباء، عبر الرذاذ الخارج من الرئة مع سعال المصاب، وربما تلعب دورها في العدوى سوائل جسم المريض والمواد التي يفرزها. لكن باحثين آخرين يعتقدون ان الفيروس ينتقل أكثر عبر اليدين، اي بالملامسة المباشرة. وقد تعزز هذا الاعتقاد بعد ان تمكن مصابون افراد، من نقل المرض الى عدد من الاشخاص القريبين بسرعة هائلة، خصوصا لدى ملامستهم لأفراد الطاقم الطبي في المستشفيات اثناء علاجهم من آثار الفيروس. واطلق على هؤلاء المصابين اسم «حاملي العدوى السوبر». ويقول بعض العلماء ان «سارس» مشابه للفيروسات التاجية، الا انه تحوّر بشكل كبير. وتسبب هذه الفيروسات نزلات البرد الخفيفة لدى الانسان، لكن انواعا منها تسبب امراضا شديدة للحيوانات. وتصل فترة حضانة الفيروس الى 10 ايام، وحددت هذه الفترة استنادا الى دراسة العديد من الحالات المصابة. وللمقارنة تصل فترة حضانة الفيروس التاجي المسبب للبرد بين يوم واربعة ايام. ويصبح المصاب فعالا في عدوى اشخاص آخرين في فترة الـ 24 ساعة التي تسبق ظهور الاعراض، والاربعة ايام التي تعقبها. وهذا يعني ان الفيروس الجديد ربما لا يكون من سلالات الفيروسات التاجية. وقد وصلت نسبة الوفاة بالمرض حتى الآن 4 ـ 5 في المائة من عدد الاصابات زادت في سنغافورة الى 10 بالمائة وربما تتعداها. * أعراض ووقاية * ويبدأ المرض بحمى شديدة ورجفة، واوجاع في الرأس وأجزاء الجسم الاخرى، وشعور عام بانعدام الراحة، وسعال جاف، وصعوبة في التنفس، ولا تظهر معه اعراض نزلات البرد المعروفة مثل رشح الأنف. ومن الممكن ان يتحول خلال اسبوع الى التهاب رئوي قد يكون قاتلا، وهو يقاوم عمل الأدوية المتداولة. ويحتاج 10 الى 20 بالمائة من المصابين الى عناية مركزة لمساعدتهم على التنفس. وللوقاية منه ينصح الاطباء بغسل اليدين باستمرار لأنهما تتلوثان برذاذ العطاس او السعال، او لدى لمس الأنف. وينصح باستخدام المناشف الفردية المخصصة لكل شخص. اما استخدام الكمامة التي تغطي الانف والفم، فانه مفيد بشكل عام الا ان تراكم المياه الناتجة عن التنفس، يؤدي الى تلوثها مما يستدعي تغييرها. ولا يعرف عن الكمامات منعها للفيروسات القادمة من اشخاص آخرين، بقدر منعها للبكتريا او ربما الفيروسات من الشخص الحامل لها |
رد: القطط "قد تحمل عدوى سارس"
مشكورة اخوي
|
رد: القطط "قد تحمل عدوى سارس"
مشكوره على الموضوع
|
رد: القطط "قد تحمل عدوى سارس"
مشكورين على المرور الحلوووووووووووووو
|
رد: القطط "قد تحمل عدوى سارس"
شكرا علي الموضوع الجميل
والله يعطيك العافيه ننتظر جديدك |
رد: القطط "قد تحمل عدوى سارس"
اذا كانت قططى ( الله لا يقوله تف من حلجى ههههه .... فال الله ولا فالى ) ...
<<<< ما بقا شى ما قلته .... خخخخخخخ ..... تحمل هذا المرض ... فما احلاه على قلبى و اخف مرض يحوشنى ..... مشكورة ... اخيتى على الموضوع ....... |
رد: القطط "قد تحمل عدوى سارس"
مروركم حلو ................ تسلمو
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو