![]() |
بعض الامراض المعديه عند القطط
[COLOR="Red"]بعض الأمراض المعدية عند القطط [/COLOR]
Infectious Diseases A- الأمراض الفيروسيّة Viral Diseases 1-فيروس نقص المناعة السنوري Feline Immunodeficiency Virus /FIV/ ما هو فيروس نقص المناعة السنوري؟ فيروس نقص المناعة السنوري FIV هو نوع من الفيروسات يدعى ريتروفيروس /Retrovirus/ ، وهو في نفس العائلة مثل فيروس اللوكيميا السنوري /FeLV/ وفيروس نقص المناعة البشري /HIV/ الذي يسبب الإيدز /AIDS/ . - أنواع Retroviruses ذات نفوذ محدد ، وهذا يعني أن ريتروفيروس سنوري مثل FIV سوف يعدي القطط فقط ، وريتروفيروس بشري مثل HIV سوف يعدي الإنسان فقط . - يهاجم الفيروس جهاز المناعة ونتيجة لذلك القط غير قادر على مقاومة العدوى والسرطانات المتنوعة . كيف ينتقل FIV ؟ FIV ينتقل بواسطة اللعاب عن طريق جروح العض ،وانتقاله عن طريق الرحم أو حليب الأم نادر جداً ويمكن أن يحدث إذا أصيبت الأم بالعدوى أثناء الحمل أو الرضاعة . إذا أصبيت الملكة /قطة أم/ بـ FIV قبل الحمل فإن العدوى لا تنتقل إلى القطط الصغيرة . انتشار الفيروس: - FIV ينتشر بشكل واسع في العالم في القطط الأليفة كما يعدي القطط المتوحشة مثل: النمور البيضاء ، الأسود ، النمور ، الفهود ، فهود فلوريدا وبوبكات . - بالرغم من أن الفيروس عزل عام 1987 إلا أنه متواجد منذ سنوات كثيرة . وهو أكثر شيوعاً في القطط المتجولة الحرة والخارجية كونها أكثر عرضة لجروح العض . - الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث بمرتين . - في الولايات المتحدة 8-1 % من القطط السليمة تصاب بـ FIV . كيف يسبب الفيروس المرض؟ الإصابة في القطط لها ثلاث مراحل ، كما في الإصابة بـ HIV في الإنسان . المرحلة الأولى: /المرحلة الحادة Acute Stage / تتميز غالباً بالحمى ، تضخم الغدد اللمفاوية ، قابلية إصابة الجلد أو الإصابات المعوية . تحدث هذه المرحلة بوجه عام من 6-4 أسابيع بعد التعرض للفيروس . المرحلة الثانية: /المرحلة الكامنة أو دون السريرية Latent or Subclinical Stage / هذه المرحلة لا تظهر فيها أي علامات للمرض ، ويمكن أن تستمر عدة سنوات . أثناء هذه المرحلة جهاز المناعة قد يدمر ببطء ، وعندما يصبح نقص المناعة شديداً تحدث المرحلة الثالثة . المرحلة الثالثة: - هي مرحلة نهائية أو شبيهة بمرحلة الإيدز ، وتحدث عادة بدرجة كبيرة في القطط بعمر ( 12-5) سنة . - أثناء هذه المرحلة النهائية يكون جهاز المناعة لدى القطة لا يعمل بطريقة سليمة لأن الفيروس يقتل الخلايا الأساسية في نظام المناعة ،وبسبب ذلك تكون القطة معرضة جداً للإصابات الثانوية . - هذه العدوى التي تكون عادة مزمنة قد تكون بكتيرية ، فطرية أو طفيلية ، والتي غالباً ما تتسبب بالكائنات الحية التي لا تسبب عادة مرض شديد في القطط ، لكن عندما لا يستطيع جهاز المناعة قمع هذه الكائنات فإنها تتكاثر وتتضاعف بسرعة وتسبب المرض وهذه تسمى إصابات انتهازية . - يمكن أن نرى عدوى جهاز التنفس العلوي المزمنة ، الإصابات المعوية ، وأمراض جلد الأذن ، وقد تتطور سرطانات معينة في بعض القطط . - قد تظهر القطط الأخرى علامات عصبية /Neurologic/ بالرغم من أن لدى FIV بوجه عام أثر أقل على الجهاز العصبي للقطط بالمقارنة مع تأثير HIV في الإنسان . - يمكن أن تحدث الأنيميا /Anemia/ وقد تكون نتيجة إصابة طفيلية . - عندما يكون المرض في المراحل الأخيرة يكون العمر الإفتراضي للقطة سنة واحدة أو أقل. العلامات الإكلينيكية للمرض: Clinical Signs of Disease قد تظهر علامات غير محددة مثل: الخمول ، فقدان الشهية ، الحمى ، تورم الغدد اللمفاوية وفقدان الوزن . 1- الإصابات الشفوية: Oral Infections تحدث الإصابات الشفوية المزمنة تقريباً في 50 % من القطط المصابة بالمرض المتعلق بـFIV، حيث تظهر القطط الألم عند لمس الوجه، ولديها صعوبة في تناول الطعام أو أنها ترفض الطعام، وقد تظهر رائحة سيئة حول الفم. - هذه الإصابات يمكن أن تكون صعبة التحكم. - ملاحظة: الإصابات الشفوية شائعة في القطط المصابة بـ FIV أكثر من المصابة بـFeLV. 2- المرض التنفسي: Respiratory Disease تقريباً لدى 30% من القطط المصابة مرض تنفسي علوي مزمن، مترافق مع العطس والإفراز الأنفي. هذه الأعراض قد تكون بسبب إصابات مزمنة بالحلأ السنوري /Feline Herpes/ أو كاليسيفيروس /Calicivirus/ . - في بعض القطط يمكن أن يتطور الالتهاب الرئوي ويسبب السعال وصعوبة التنفس. 3- مرض العين: Eye Disease قد تظهر القطط مع علامات المرض التنفسي العلوي أيضاً علامات بصرية مثل: إحمرار العيون، إفراز عيني، عتامة القرنية، كذلك يمكن أن تلاحظ الغلوكوما/Glaucoma/ أحياناً . 4- المرض المعدي: Gastrointestinal Disease حيث يلاحظ الإسهال المزمن في(20-10%)من القطط المصابة، وقد يكون بسبب السرطان، العدوى البكتيرية، طفيلي الاجتياح أو FIV نفسه. 5- إصابات الجلد والأذن: Skin and Ear Infections - قد تكون الإصابات المستمرة أو المزمنة للجلد والآذان العلامة الأولى للإصابة بـFIV. - بسبب نقص المناعة فإن الطفيليات، الخميرة، والبكتيريا تفرط في النمو وتسبب الأعراض مثل: سقوط الشعر، الحكة والبثور. قد يلاحظ جرب نوتويدريك /Notoedric Mange/ الذي من غير المعتاد أن يرى في القطط السليمة. - كما تم الإبلاغ عن عدوى الأذن المزمنة بالقارمة وآفات القوباء الحلقية شديدة الضراوة. كذلك يمكن أن تحدث الدمامل المزمنة أيضاً. 6- مرض نيورولوجيك: Neurologic Disease يمكن أن يلاحظ في القطط المصابة تغيرات في السلوك، فقدان التدريب المنزلي والجنون. هذه الأعراض قد تسبب مباشرة بـFIV أو العدوى بطفيلي Toxoplasmosis والفطر Cryptococcosis ، والتي تحدث غالباً في الحيوانات المصابة بكبت المناعة. 7- الاعتلال العقدي اللمفي:Lymphadenopathy يلاحظ تضخم العقد اللمفاوية في البطن والأجزاء الأخرى من الجسم بشكل كبير. 8- الأنيميا: Anemia تلاحظ الأنيميا تقريباً في القطط المصابة . قد يكون طفيلي كريات الدم الحمراء /Haemobartonella/ مسؤول عن كثير من هذه الحالات. 9- نشوء الورم:Neoplasia احتمال تطور الورم اللمفي واللوكيميا في القطط المصابة بـFIV أكثر بـ/5/ مرات من القطط السليمة، والآلية الدقيقة لهذا الورم ما زالت مجهولة. تشخيص الإصابة: Infection Diagnoses - يتم تشخيص الإصابة من خلال الاختبارات التي تكشف عن الأجسام المضادة للقطة ضد FIV حيث تظهر الأجسام المضادة عادة من 6-3 أسابيع بعد الإصابة. - بالإضافة لذلك من الأهمية بمكان أن نشير إلى: * اختبارات FIV تكشف عن الأجسام المضادة /يفضل ELISA/، وكل الاختبارات الإيجابية يجب أن تؤكد من خلال اختبار يسمى البقعة الغربية /Western Blot/ . * من الجدير بالذكر أنه لا يوجد هناك اختبار دقيق 100% . * تستغرق على الأقل 12-8 أسبوع بعد الإصابة للكشف عن مستويات الأجسام المضادة المعرضة للظهور، لذلك يجب أن يعاد اختبار القطط بعد 12-8 أسبوع بعد أحدث تعرض لكي يسمح بالوقت الكافي لنمو الأجسام المضادة. القطط المشتبهة يجب أن تختبر مرة ثم يعاد الاختبار بعد 12-8 أسبوع. * قد يكون لدى القطط الصغيرة نتائج اختبار إيجابية من 16-12 أسبوع بعد الولادة بسبب الانتقال السلبي للأجسام المضادة لـ FIV من الأم. في الواقع نسبة مئوية قليلة فقط من هذه القطط الصغيرة تكون إيجابية للاختبار. * قد يكون لدى قطة صغيرة مصابة نتيجة اختبار سلبية بصورة خاطئة إذا لم يكن هناك وقت كافي لتطور الأجسام المضادة. * عند اختبار القطط الصغيرة في عمر أقل من /6/ أشهر وبصرف النظر عن نتائج الاختبار فإنه يجب أن يعاد الاختبار بعد عمر /6/ أشهر. * بقي أن نذكر أن القطط المصابة يمكن أن تعيش عدة سنوات قبل أن تتطور الأعراض. مشاهدات المخبر: Laboratory Findings معظم الاختبارات الكيميائية طبيعية في القطط المصابة. ويمكن أن نلاحظ الأنيميا وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، وقد يرتفع بروتين الجلوبيولين في القطط المصابة. العلاج: Treatment - لا يوجد هناك دواء خاص وفعال يستخدم في القطط المصابة. لكن استخدمت بعض الأدوية التي تؤثر مباشرة على جهاز المناعة وكانت النتائج مشجعة وهذه الأدوية تشمل: * أدوية حب الشباب Propionibacterium Acenes /Immuno Regulin/ . * الجرعات المنخفضة من مضاد فيروس ألفا الشفوي في الإنسان. * مشتق الصبار /الألوة/ ويدعى Acemannan. - القطط المريضة تحتاج لأن تعالج طبقاً لعلامات المرض التي تظهر عليها. - الإصابات التي تحدث كنتيجة لعوز المناعة /Immunodeficiency/ يجب أن تعالج بعناية شديدة. - القط المصابة بالسرطان يمكن أن تعطى علاج كيميائي، علاج إشعاعي أو العلاج بالتمنيع /Immunotherapy/ . - بالإضافة لذلك يجب أن يكون هناك اهتمام داعم مثل: إعطاء السوائل، التغذية الجيدة، وإعطاء مضادات حيوية للإصابات الثانوية. الوقاية والتحكم: Prevention and Control - الاختبار والتعرف على القطط الإيجابية /المريضة/ هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن بها التحكم بالإصابة. - تتطلب الوقاية عزل القطط المريضة عن السليمة حيث أن القطط المريضة في المراحل المميتة للمرض يمكن أن تبعث كميات كبيرة من الفيروس في لعابها محدثة بذلك تهديداً أكبر للقطط السليمة. - من أجل التحصين يمكن إعطاء مصل مضاد لـ FIV الذي أقر استعماله في الربيع 2002، ولكن هذا المصل لا يعطي حماية 100% إنما يخفض فعلاً من خطر تعرض القطط للإصابة بالفيروس. هل هناك خطورة على صحة الإنسان: Retroviruses ذات نفوذ محدد، وليس هناك دليل على أن FIV يمكن أن ينتقل إلى الحيوانات الثديية غير القطط. لكن من المحتمل أن تحدث خطورة على صحة الإنسان من جراء التعرض لبعض القطط المصابة بإصابات ثانوية لـ FIV مثل توكسوبلاسموسيس/Toxoplasmosis/ . يتبع............. |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
--------------------------------------------------------------------------------
الصفاق المعدي السنوري Feline Infectious Peritonitis/FIP/ ما هو FIP؟ مرض فيروسي يصيب القطط ويمكن أن يؤثر على نظم كثيرة في الجسم، وهو مرض متدرج وتقريباً قاتل دائماً. وجد هذا المرض عالمياً ويؤثر ليس فقط على القطط الأليفة إنما على كثير من القطط البرية أيضاً مثل: الأسود، الأسود الأمريكية، الفهد، بوبكات وغيرها. المسبب:Etiology - المسبب هو فيروس. - القطط يمكن أن تعدى بالكورونافيروس السنوري Feline Coronavirus /FCoV/ - هناك نوعان لهذا الفيروس، هذان النوعان لا يمكن تمييزهما عن بعضهما البعض في اختبارات المعمل. أحد النوعين يسمى كورونا فيروس معوي سنوري Feline Enteric Coronavirus /FECV/ والإصابة بهذا الفيروس لا تؤدي إلى أي علامات مرضية سوى إسهال معتدل جداً أحياناً. النوع الآخر يؤدي إلى المرض ويدعى فيروس الصفاق المعدي السنوري Felin Infectious Peritonitis Virus /FIPV/ حيث يسبب مرض الصفاق المعدي السنوري FIP . - يعتقد أن FIP يحدث عندما يتحول FECV إلى FIPV في القطة ويبدأ التكرار في خلايا القطة وسبب هذه الطفرة ما زال مجهولاً. - أظهرت الدراسات أن تقريباً 40-25 % من القطط المنزلية وحتى 95% من القطط في الأسر متعددة القطط وحاضنات القطط قد أصيبت بـ FCOV. - يحدث تطور FIP القاتل في قط أو قطين من كل /5000/ قط منزلي. - في الأسر متعددة القطط وحاضنات القطط 5% من القطط تموت من FIP. كيف ينتقل الفيروس؟ FCoV يمكن أن يوجد في لعاب وبراز القطط المصابة، لذلك اتصال القطط مع بعضها والتعرض للبراز في صناديق الفضلات هما أكثر الطرق لانتقال الإصابة، كذلك الطعام الملوث، أطباق الماء وحاجات القطة الشخصية قد تخدم كمصادر للعدوى أيضاً. - FCoV قد ينتقل عبر المشيمة ومغزى هذا ما زال مجهولاً. - يمكن أن يعيش FCoV /7-3/ أسابيع في البيئة، وبعد /3/ أسابيع يصبح عدد جزيئات الفيروس صغير جداً لإحداث العدوى، ويمكن قتل الفيروس بالمطهرات المنزلية. كيف يسبب الفيروس المرض؟ - عندما يتعرض القط لـFCoV، أربعة أشياء يمكن أن تحدث حيث تعتمد على عدة عوامل منها: العمر، الحالة الصحية وقوة الجهاز المناعي الخلوي للقط. كذلك التوتر وجرعة الفيروس لهما تأثير أيضاً. - أجهزة المناعة في الحيوانات الثديية يمكن أن تقسم إلى جزأين: الجزء الأول الذي ينتج الأجسام المضادة. والجزء الثاني الذي تقتل فيه الخلايا الغازية من خلال الاتصال المباشر أو المواد الكيميائية التي ينتجها. هذا الجزء من جهاز المناعة الخلوي يلعب دوراً هاماً جداً في تحديد نتيجة التعرض إلى FCoV. 1- إذا كانت مناعة القط الخلوية قوية جداً فإن القط غالباً يقاوم الإصابة. 2- إذا كانت مناعة القط الخلوية قوية بشكل معتدل فإن القط يكون غير قادر على قتل كل الفيروس، لكن قادر على ضبط /قمع/ الفيروس وهذا يتسبب في إصابة كامنة. إذا كان القط منهكاً بشدة أو مريضاً بأمراض أخرى فإن الإصابة الكامنة يمكن أن تعاود النشاط وبالتالي يمكن أن يتطور FIP في القط. 3- إذا كانت مناعة القط الخلوية ضعيفة نسبياً فإن الفيروس يستمر في التضاعف ببطء ويصبح FIPV هو الغالب وبالتالي يتطور FIP. هذا الشكل من المرض يدعى FIP الجاف /DryFIP/ وتدعى الآفات العقيدية بالورم الحبيبي Granulomas/ / حيث يتطور ببطء في مكان واحد أو أماكن متعددة في الجسم. 4- إذا كان جهاز المناعة الخلوي للقط ضعيفاً جداً، فإن الفيروس يمكن أن يتضاعف عملياً بشكل جامح، وبالتالي يتطور الشكل الرطب لـ /Wet FIP/ FIP . في هذا الشكل كميات كبيرة من السائل تتراكم في الصدر والبطن بسبب تحطم الأوعية الدموية وتسرب السائل والبروتين إلى الأنسجة المحيطة. - الضرر الذي يحدث للجسم من FIPV لا يعود بشكل كبير إلى الفيروس نفسه إنما على استجابة الجسم له. - تجمعات FIPV والأجسام المضادة التي ينتجها القط ضده تتوضع على جدران الأوعية الدموية. - البلاعم /Macrophages/ التي هي خلايا تأكل الحطام الخلوي والمادة الغريبة تستهلك الفيروس. هذه البلاعم تتوضع على طول الأوعية الدموية وفي الأنسجة، وعندما تتراكم بأعداد كبيرة يمكن أن تشكل ورم حبيبي. أي القطط من المحتمل أن تطور FIP؟ - القطط التي تطور FIP في الأغلب هي التي لها جهاز مناعة ضعيف وهذا يتضمن القطط الصغيرة، القطط المصابة بفيروس اللوكيميا السنوري FeLV والقطط المسنة. - أكبر عدد من حالات FIP تحدث في القطط الصغيرة حيث تعدى غالباً بعمر /6-4/ أسابيع عندما تتدهور حماية الأجسام المضادة التي تتلقاها من الأم عن طريق الحليب. - تبدأ القطط الصغيرة عادة بإظهار علامات المرض بين ثلاثة أشهر وسنتين من العمر، وتحدث الوفاة في معظم القطط الصغيرة بين /18-8/ شهر من العمر. * عندما كانت الإصابات بـ FeLV /فيروس لوكيميا سنوري/ أكثر شيوعاً، فإن الإصابات بـ FeLV وFIPV كانت تشاهد كثيراً معاً لأن FeLV يقمع جهاز المناعة. حالياً FeLV يشترك بشكل أقل حيث أن 5% فقط من القطط المصابة بـ FIP تصاب بـ FeLV. * نادراً ما نشاهد FIP في القطط بين /10-3/ سنوات من العمر، لكن في عمر /12-10/ سنة على ما يبدو أن أجهزة المناعة لهذه القطط الكبيرة تتدهور وتجعلها أكثر حساسية. · لوحظ أن FIP أكثر شيوعاً في سلالات وخطوط معينة، على سبيل المثال يظهر ليكون أكثر شيوعاً في القطط الإيرانية، وأنه من غير الواضح فيما إذا كانت هذه السلالات أكثر حساسية بسبب الجينات أو أنها تعرضت بشكل كبير لـ FCoV حيث يعيش الكثير منها أو أنه جاء من حاضنات القطط. العلامات الإكلينيكية للمرض: Clinical Sings Of Disease بالرغم من فصل FIP في شكلين رطب وجاف إلا أنه فعلاً هناك ميل بين الشكلين وكثيراً قد نرى علامات كلا الشكلين. الشكل الجاف أو Noneffusive: - يحدث الشكل الجاف تقريباً في القطط المصابة، وبوجه عام علامات الشكل الجاف تبدأ ببطء كبير. - تظهر العلامات الغير محددة مثل: فقد الوزن المزمن، الحمى، فقدان الشهية والخمول. - حدوث العلامات الأخرى يعتمد على أي من الأعضاء يتلف بواسطة الورم الحبيبي. - سيكون لدى 25-10)%) من القطط علامات عصبية، وعندما يحدث ورم حبيبي في الجهاز العصبي المركزي يلاحظ الاضطراب، فقدان الوزن، الرعاش، التشنج، الشلل، تغيرات السلوك والسلس البولي. - الكبد والكلى تتأثر بشكل كبير وهذا ينعكس في الاختبارات الكيميائية التي تقيم هذين العضوين. - يمكن أن يحدث ورم حبيبي في الصدر أيضاً. - أحياناً تكون العين هي العضو الوحيد المتأثر، حيث يبدو البؤبؤ غير متناسق وتبدو العين متغيرة اللون بسبب الالتهاب الحاصل. - بعض القطط في الشكل الجاف يمكن أن تعيش أكثر من سنة بعد ظهور العرض الإكلينيكي الأول. الشكل الرطب أو Effusive: - في المراحل المبكرة للمرض يمكن أن نلاحظ العلامات المشابهة للشكل الجاف التي تتضمن فقد الوزن، الحمى، فقدان الشهية والخمول. - كثيراً ما تلاحظ الأنيميا مع شحوب الأغشية المخاطية /مثل اللثة/. - يمكن أن يحدث الإسهال والإمساك أيضاً. - الشكل الرطب للمرض يتقدم بسرعة والقط يبدو بديناً في المظهر بسبب تجمع السائل في البطن، وبوجه عام لا تظهر أي علامات ألم بطني. كذلك يمكن أن يتراكم السائل في الصدر مسبباً صعوبة التنفس. - معظم القطط في الشكل الرطب تموت خلال شهرين من ظهور علامات المرض. مشاهدات المخبر: Laboratory Findings - اعتاد المخبريون على تقييم وظيفة الكبد والكلى. - في حال إصابة القطط بالشكل الجاف، يمكن أن نلاحظ ارتفاع في الكرياتينين وBUN، كذلك نلاحظ ارتفاع في أنزيمات الكبد مثل: الألانين ترانس أميناز والفوسفاتاز القلوي وذلك في حال حدوث القصور الكبدي، كما يرتفع البيليروبين في حال عدم قيام الكبد بوظيفته بشكل طبيعي. - أحد أكثر العيوب شيوعاً هو ارتفاع في المصل البروتيني إلى مستوى يزيد عن /7,8g /dl ومعظم الزيادة تكون في بروتين الجلوبيولين، كذلك نلاحظ ارتفاع مستوى البروتين في السائل الشوكي. - في حال إصابة القطط بالشكل الرطب، يكون السائل البطني عالي البروتين /5-12g /dl / وهذا البروتين أصفر، لزج، رغوي عند الرج وقد يتخثر عند تعرضه للهواء. تعداد الدم الكامل: Complete Blood Count - قد يساعد تعداد الدم الكامل في دعم تشخيص FIP. - يكون لدى كثير من القطط أنيميا معتدلة. - في البداية تنخفض كريات الدم البيضاء، لكنها تزداد فيما بعد، وتعزى الزيادة إلى ارتفاع نوع من كريات الدم البيضاء يدعى العدلات /Neutrophils/ وأيضاً هناك انخفاض في خلايا الدم المسماة الخلايا اللمفاوية /Lymphocytes/ وهذا مهم جداً في تحديد التشخيص. اختبار FIP: الاختبار الذي يكشف عن الأجسام المضادة في حالة FCoV متاح، لكن هذا الاختبار لا يستطيع التفريق بين FECV وFIPV. - نتيجة الاختبار كانت على شكل معيار حجمي /Titer/. المعيار الحجمي 1: 100 يعني أننا ما زلنا نحصل على رد فعل إيجابي بعد تخفيف عينة المصل إلى 1: 100، وقد وجد أن معيار حجمي عالي وحيد لا يعني أن القطط لديها FIP. المعيار الحجمي العالي يمكن أن يعني: - القط تعرض لـFCoV /FECV أو FIPV/ وقد تخلص من الفيروس. - القط تعرض لـ FCoV وهو حامل /ناقل/ للفيروس. - القط طعم حديثاً ضد FIP. - القط تعرض لـ FCoV وقد طور FIP. الاختبار السلبي يمكن أن يعني: - القط لم يتعرض لـ FECV أو FIPV. - القط أصيب بـ FIPV لكن من المبكر جداً اكتشاف الأجسام المضادة. - القط أصيب بـ FIPV لكن الأجسام المضادة لم تعد تعمل. - القط أصيب بـ FIPV لكن كل الأجسام المضادة التي صنعت قيدت في تجمعات FIPV ولم تكتشف بواسطة الاختبار. - الاختبار لم يكن حساساً بالقدر الكافي لاكتشاف الأجسام المضادة. التشخيص: Diagnoses بما أنه لا يمكن الاعتماد تماماً على اختبار الجسم المضاد في التشخيص، لذلك يجب أن نلم بتاريخ الحالة، العلامات الإكلينيكية، نتائج المخبر، نتيجة اختبار FCoV. كذلك من الممكن إجراء صور شعاعية للوصول إلى تشخيص محتمل. - الطريقة الوحيدة للتأكد تماماً من إصابة FIPV هي فحص الأنسجة المتأثرة ويتم فحصها من قبل طبيب بيطري. وبناء على ذلك غالباً ما يتم التشخيص بعد أن يكون القط قد مات حيث يتم إجراء التشريح وفحص الأنسجة. - في محاولة لوضع أفضل تشخيص لقط ما زال حياً وتظهر عليه العلامات الإكلينيكية لـ FIP يمكن أن نتبع المعايير التالية: 1- لدى القط عدد منخفض من الخلايا اللمفاوية / /. 2- لدى القط نتيجة اختبار FCoV إيجابية /Titer <1:160/. 3- ارتفاع الجلوبيولين في دم القط /<5,1g/dl/ . * إذا توفرت في القط كل المعايير الثلاثة يكون احتمال أن القط لديه FIP هو 88,9%، أما إذا لم تتوفر المعايير الثلاثة فاحتمال أن القط ليس لديه FIP هو 98,8%. * في القطط التي يتجمع عندها سائل في البلعوم أو البطن والذي يمكن أن يحلل: - إذا كان مقدار جاماجلوبيولين في السائل أكبر من 32% يكون احتمال أن القط لديه FIP هو 100% . - إذا كان مقدار الألبومين أكبر من 48% أو نسبة الألبومين إلى الجلوبيولين أكبر من 0,81 فإنه من المؤكد تقريباً أن القط ليس لديه FIP. * مما سبق يمكن ملاحظة أن تشخيص معين وأكيد لـ FIP لا يتم بسهولة جداً. ويجب أن نتذكر أن "معيار الذهب" لتشخيص FIP هو من خلال الفحوص المجهرية الدقيقة للأنسجة /الخزعات/. العلاج: Treatment - ليس هناك علاج لـFIP . والنجاة منه نادرة جداً. - يمكن إعطاء القطط اهتمام داعم الذي سيجعلها أكثر ارتياحاً ومن الممكن أن يطيل حياتها لمدة قصيرة من الوقت. - الشكل الجاف للمرض يتقدم ببطء لذلك فإن القطط في هذا الشكل يمكنها أحياناً أن تعيش مدة أطول من القطط في الشكل الرطب. وهذا حقيقي بخاصة إذا كانت العين هي العضو الوحيد المتأثر. - القطط التي لديها شهية، وليس لديها علامات عصبية ولا أنيميا، فإنها عادة تستجيب بشكل أفضل إلى الاهتمام الداعم. يتضمن الاهتمام الداعم: - تصريف دوري للسائل من البطن أو الصدر في الشكل الرطب. إذا كان السائل المصرف كثيراً جداً فإن القط يفقد كميات كبيرة من البروتين الذي يمكن أن يستثير الحالة. - العلاج السائل. - التغذية الجيدة. - المضادات الحيوية للإصابات البكتيرية التابعة. - نقل الدم في حالات الأنيميا الشديدة. * القطط المصابة كثيراً ما تعالج بالبريدنيسون/Prednisone/ في جرعة كابت المناعة Immunosuppressive// 2-4mg/kg يومياً لتخفيض تجمعات الفيروس - الجسم المضاد في الأوعية الدموية. * في حال إصابة العين يمكن استخدام المحاليل العينية التي تحتوي كورتيكوستيرويدز Corticosteroids//وحقن المنشطات في الجانب الداخلي للجفن /كيس الملتحمة/. * ما زالت الأبحاث مستمرة لإيجاد عقارات Immunosuppressive الأخرى التي قد تبطئ مسار المرض، وأيضاً هناك محاولات لإيجاد الأدوية المضادة التي ستقتل أو تبطئ عودة الفيروس. الوقاية والتحكم: Prevention and Control * إدارة حضانة القطط أو أسرة متعددة القطط: - صناديق الفضلات يجب أن تبقى نظيفة وبعيدة عن أطباق الطعام والماء. كذلك يجب تنظيف حمالة الفضلات من البراز يومياً وإزالتها على الأقل مرة واحدة أسبوعياً عند تنظيف الصندوق وتعقيمه. - القطط يجب أن تقسم إلى عائلات بحيث تضم كل عائلة(5-4) قطط وإبقائها منفصلة عن بعضها البعض. كذلك هذه العائلات يجب أن تقسم حسب العمر بحيث يتم فصل القطط بعمر أقل من /4/ أشهر عن القطط بعمر أكبر من /4/ أشهر. - القطط التي يتم الحصول عليها حديثاً والقطط المشتبهة يجب عزلها عن القطط الأخرى. - التخلص من /FeLV/ من جميع القطط مهم جداً. - استخدام اختبار FIP للتعرف على القطط الحاملة للمرض أو المحصنة فهو غير ممكن. * إدارة المجموعات: - الملكات الحامل والمرضعة يجب أن تبقى منفصلة عن القطط الأخرى في حضانة القطط. - إذا كانت الملكة مشتبه بها في كونها حاملة للمرض، يجب فطام القطط الصغيرة وعزلها عن الملكة في عمر(6-4) أسابيع، كذلك يجب عزلها عن القطط الأخرى في حضانة القطط. التطعيم/التحصين/: Vaccination - المصل المتاح ضد /Primucell/ FIP يسمح باستخدامه في القطط فوق عمر /16/ أسبوع. وقد وجد ليكون آمن وتقريباً فعال بنسبة 75-50% ويعطى داخل الأنف. - القطط في الأسر أو حاضنات القطط في الحالات المؤكدة أو المشتبهة لـ FIP يجب أن تطعم. - في البداية يجب أن تتلقى القطط جرعتين بفاصل (4-3) أسابيع. - إعطاء المصل للقطط الصغيرة دون /16/ أسبوع من العمر ليس استخدام معتمد التحصين. نظرياً تطعيم القطط الصغيرة المبكر سيكون مفيد في المآوي الإنسانية وفي حاضنات القطط التي جربت خسارة قطط صغيرة (16-6) أسبوع من العمر. يتبع........ |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
اللوكيميا الســــنَوري
Feline Leukemia مرض سرطاني يسببه فيروس لوكيميا سنوري /FeLV/ . كذلك يسبب الفيروس أمراض أخرى غير اللوكيميا كأمراض نقص المناعة والسرطانات الإضافية . - قد لا تبدأ القطط بإظهار علامات المرض لأشهر أو سنوات بعد العدوى بـ FeLV . - الإصابة بـ FeLV هي سبب رئيسي للمرض والموت في القطط الأليفة . ما هو FeLV ؟ هو نوع فيروس يسمى Retrovirus وهو في نفس العائلة مثل فيروس نقص المناعة السنوري FIV وفيروس نقص المناعة البشري HIV . وهو واسع الانتشار في الطبيعة . Retrovirus هش ، يمكن إبطاله بسهولة بالأشعة فوق البنفسجية ، الحرارة ، المنظفات والجفاف . - هناك ثلاث مجموعات فرعية لـ FeLV وكل مجموعة تميل إلى تسبيب نوع مختلف من المرض: FeLV-A -1 وجد في كل القطط المصابة بصورة طبيعية وهو ينتقل بسهولة ، ولهذا السبب هذا هو الفيروس الذي يستخدم لتحضير الأمصال ضد FeLV. FeLV-B -2 وجد تقريباً في نصف القطط المصابة بصورة طبيعية ، وهو يشكل عندما يتحد FeLV مع FeLV DNA داخلي المنشأ . FeLV-C -3 وهو نادر وينشأ عن طفرات FeLV-A . هل الإصابة شائعة: قدر أن 3-2 % من القطط السليمة تعدى بـ FeLV . وكذلك تقريباً ( ) القطط السليمة التي تعيش في الأسر متعددة القطط وحاضنات القطط الملوثة معداة . كيف ينتقل الفيروس؟ - كميات كبيرة من الفيروس تفرز في اللعاب ، لذلك أكثر كيفية شائعة لانتقال الفيروس من خلال اتصال الأنف للأنف ، الاعتناء المتبادل ، تقاسم الطعام وأطباق الماء . - العضات طريقة فعالة جداً لانتقال الفيروس . - يمكن أن يتواجد الفيروس أيضاً بكميات أقل في الدموع ، البول والبراز ، وهكذا يمكن أن تكون صناديق الفضلات مصدراً للعدوى في الأسر متعددة القطط أو حاضنات القطط - يمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً عبر المشيمة /في الرحم/ ومن خلال الحليب . - القط البالغ يحتاج إلى كميات كبيرة من الفيروس حتى تحصل العدوى ، لذلك من الضروري عادة أن يكون هناك اتصال طويل جداً حتى يتم الانتقال. ماذا يحدث للقط بعد التعرض للفيروس؟ عندما يصبح القط مصاباً من التعرض للفيروس ، فإن بعد (4-2) أسابيع من الإصابة أي في المرحلة الحادة ، أعداد كبيرة من الفيروس يمكن أن تتواجد في تيار الدم /حماتميَة Viremia/ . - القطط في المرحلة الحادة عادة لا تظهر علامات المرض ، وإذا حصل ذلك تكون العلامات حمى معتدلة ، خمول طفيف وتورم العقد اللمفاوية . - عندما يتعرض قط بالغ إلى الفيروس ، فإن أربعة أشياء يمكن أن تحدث: 1- تقريباً (30%) من القطط البالغة لن تعدى بسبب التعرض الغير كافي للفيروس . 2- لدى35-30)%) من القطط البالغة إصابة عابرة /زائلة/ حيث خلال فترة /6/ أشهر أو نحو ذلك ، فإن القطط في النهاية سوف تقتل كل الفيروس . 3- (10-5%) من القطط البالغة سوف تطور الإصابات الكامنة ، هذه القطط لن تكون قادرة أن تقتل كل الفيروس ، لكن سوف تكون قادرة على قمع الفيروس . هذه القطط لا تظهر علامات الإصابة عادة ، ولا تبعث الفيروس في لعابها أو إفرازات الجسم الأخرى . - الملكات قد تبقى تمرر الفيروس في الرحم أو من خلال الحليب . 4- (30%) من القطط البالغة سوف تصبح مصابة بإصرار ، حيث هذه القطط لن تطور رداً محصناً كافياً وستبقى مصابة بالفيروس دائماً . هذه القطط سوف تصبح مريضة وتموت من الأمراض المتعلقة بـ FeLV خلال (3-2) سنوات من الإصابة عادةً ، وهي تبعث كميات كبيرة من الفيروس في لعابها . * العمر عامل مهم في تحديد ما سيحدث بعد أن يتعرض القط للفيروس . - غالباً سوف يكون لدى القطط الصغيرة التي تتعرض للفيروس بعمر أقل من /8/ أسابيع حماتميّة مستمرة ، وتظهر علامات المرض أثناء المرحلة الحادة . عندما تكبر القطط الصغيرة هناك احتمال أن تصبح مصابة بإصرار بعد أن يقل التعرض ، حتى تصل تقريباً إلى 30)%)في سن البلوغ . - أعلى نسبة انتشار للعدوى في القطط تكون بين (6-1) سنوات من العمر ، بمتوسط عمر /3/سنوات . - احتمال إصابة الذكور أكثر بـ ( ) مرة من الإناث وهذا قد يكون بسبب أن الذكور تتجول أكثر وتقاتل . ما هي الأمراض التي يسببها FeLV ؟ FeLV يمكن أن يسبب: · نقص المناعة Immunodeficiency · الأنيميا Anemia · الأمراض متوسطة التمنيع Immune-mediated diseases · المشاكل التناسلية Reproductive problems · المرض المعدي Gastrointestinal disease · مرض نيورولوجيك disease Neurologic · اضطرا بات الصفيحات الدموية Platelets disorders · الاعتلال العقدي اللمفي Lymphadenophathy · نشوء الورم Neoplasia نقص المناعة: FeLV يمكن أن يخفض فاعلية جهاز المناعة ويتسبب في الحساسية المتزايدة إلى البكتيريا ، الفطور ، وحيدات الخلية والإصابات الفيروسية الأخرى . على سبيل المثال مرض الصفاق المعدي السنوري FIP أكثر شيوعاً بكثير في القطط المصابة بـ FeLV . في بعض القطط تكون الإشارة الأولى لإصابة FeLV هي إصابات بكتيرية مستمرة للفم كذلك يمكن أن تحدث الإصابات الجلدية أو التنفسية المستمرة أيضاً . الأنيميا: غالباً ما يؤثر FeLV على الخلايا في نخاع العظم ، ونتيجة لذلك معظم القطط المصابة لديها أنيميا غير متجددة . الأمراض متوسطة التمنيع: كميات كبيرة من مستضدات FeLV تتحد مع الأجسام المضادة للقطة وتشكل تجمعات التي يمكن أن تتوضع في الكلى ، الأوعية الدموية والمفاصل . المشاكل التناسلية: عدوى FeLV في القطط غالباً ما ترتبط بالعقم ، الإجهاض ، المواليد الميتة وامتصاص الأجنة هي أيضاً شائعة بشكل كبير في الملكات المصابة . كذلك يمكن أن تنتج متلازمة القطة الصغيرة المتضائلةSyndrome/ /Fading Kitten عن عدوى FeLV للأجنة أو القطط الصغيرة حديثة الولادة . المرض المعدي: FeLV يسبب سرطانات في المعدة والأمعاء ، كذلك اشتراك الفيروس بالتغيرات في الجدار المعوي يمكن أن يسبب فقدان الشهية ، التقيؤ ، الإسهال وفقدان الوزن . - الطفيليات والبكتيريا عادة تتضاعف أكثر وتسبب الإسهال في القطط المصابة . - تقريباً 30% من القطط المصابة تطور السرطان . مرض نيورولوجيك: النوبات المرضية ، العمى ، الشلل ، التغيرات في السلوك وفقدان التوازن يمكن أن تشاهد في القطط المصابة . هذه الأعراض قد تسبب مباشرة بـ FeLV أو بطفيليات المقوسة القندية /T.gondii/ وفطر Cryptococcosis التي تحدث كثيراً في الحيوانات المصابة بعوز المناعة . اضطرابات الصفيحات الدموية: أحياناً يحدث انخفاض في عدد الصفيحات الدموية /Thrombocytopenia/ أو خلل وظيفي للصفيحات الدموية في القطط المصابة . الاعتلال العقدي اللمفي: يلاحظ تضخم العقد اللمفاوية في البطن والأجزاء الأخرى من الجسم بشكل كبير . نشوء الورم: تقريباً 30 %من القطط المصابة سوف تطور السرطان ، يكون السرطان على شكل ورم في الخلايا اللمفاوية أو خلايا الدم الحمراء ويتضمن الغرن اللمفي ، اللوكيميا اللمفاوية ، اللوكيميا النخاعية الشوكية وكثرة الحمر النخاعية . - ليس كل القطط المصابة سوف تطور اللوكيميا أو الغرن اللمفي ، وليس كل حالات اللوكيميا أو الغرن اللمفي تسبب بـ FeLV . العلامات الإكلينيكية للمرض: Clinical Sings of disease العلامات الإكلينيكية للمرض سوف تكون متغيرة لأن الكثير من أنظمة الجسم يمكن أن تتأثر . فقدان الشهية ، الحمى ، فقد الوزن والضعف هي العلامات الأولى التي تشاهد بدرجة كبيرة في القطط المصابة . التشخيص:Diagnosis تستخدم عادة اختبارات الدم المصلية لاختبار كلا القطط التي بلا أعراض والتي لديها أعراض لمستضد FeLV . - اختبار الإليزا /ELISA/ : يمكن أن يجرى في مكاتب الأطباء البيطريين ، وهذا الاختبار يمكن أن يجرى على الدم ، المصل ، اللعاب أو الدموع . استخدام المصل سوف يقلل إمكانية الحصول على اختبار إيجابي خاطئ في حيوان سليم . - اختبار التألق المناعي للجسم المضاد /IFA/ : حيث تؤخذ مسحة دم على شريحة ويجرى الاختبار في المخابر التشخيصية الخاصة . الجسم المضاد الموسوم بالمادة المتألقة (الفلورسنت)يتفاعل مع مستضد FeLV في الدم ويطلق ضوءاً فسفورياً عندما يشاهد من خلال ميكروسكوب خاص . * في الربيع 2001 ، الجمعية الأمريكية للممارسين السنوريين /AAFP/ راجعت إرشاداتها حول اختبار FIV و FeLVووضعت التوصيات التالية: FeLV FIV مثل FIV ، متضمناً القطط المريضة التي قد طعمت ضد FeLV . عندما تكون القطط مريضة وبصرف النظر عن نتائج سلبية سابقة ، بينما علامات كثيرة /مثل: الحمى ، التهاب الفم، التقيؤ والإسهال/ هي مؤشرات المرض الواضحة ، العلامات الأخرى دقيقة وقد تتضمن تغيرات في السلوك ، الاعتناء وعادات الأكل. أثناء المرض مثل FIV عندما تكون القطط /بصرف النظر عن العمر/ متبناة حديثاً سواء سوف تدخل في أسرة مع القطط الأخرى أم لا . التبني الحديث مثل FIV عندما تعيش القطط في الأسر بوضع FeLV مجهول عندما تعيش القطط في الأسر مع وضع إصابة FIV مجهول ، فإن القطط المصابة يمكن أن تبقى دون أعراض لسنوات ، التي أثناء الوقت قد تنقل الفيروس إلى القطط السليمة . أسر متعددة القطط عندما يكون لدى القطط تعرض معروف أو ممكن إلى قطط أخرى بوضع إصابة مجهول /على سبيل المثال القطط الخارجية الغير خاضعة للإشراف/ ، فحص دوري يكون مبرر في القطط التي في خطر التعرض المستمر بالرغم من أن القطط البالغة مقاومة نسبياً لإصابة FeLV. عندما يكون لدى القطط تعرض محتمل ، مثل عضة من قط وضع إصابته مجهول مثل هذه القطط يجب أن تختبر كحد أدنى /60/ يوم ما بعد التعرض بعد التعرض المحتمل لا توصية في هذا الوقت . سنوياً ، عندما تكون القطط في خطر العدوى العالي ويتضمن القطط التي تقاتل أو التي تعيش مع قطط مصابة بـ FIV الفحص الروتيني * بالإضافة إلى ذلك من الأهمية بمكان أن نشير إلى: - لن يتداخل اللقاح مع اختبار FeLV . - في أكثر الحالات اختبار ELISA يجب أن يستخدم كاختبار للتقصي وIFA كاختبار مؤكد - أي اختبار ELISA إيجابي يجب أن يعاد . وإذا كان الاختبار الإيجابي قد حصل باستخدام الدم الكامل ، اللعاب أو الدموع يجب أن يعاد باستخدام المصل . - اختبارات ELISA باستخدام الدموع أو اللعاب يجب أن لا تستخدم لفحص القطط الفردية إنما لفحص الأعداد الكبيرة مثل التي في حضانة القطط . - كل القطط بالنتيجة السلبية يجب أن تختبر ثانية بعد /90/ يوم للتأكد من أنها لم تعدى حديثاً قبيل الاختبار الأول حيث لم تكن الحماتميّة موجودة بعد . - كل القطط في التعرض المحتمل أو المعروف يجب أن تختبر خلال /90/ يوم بعد التعرض. - إذا كانت نتائج اختبارIFA , ELISA ليست متشابهة ، فإن القطط يجب أن تختبر على فترات 8-4 أسابيع لمدة على الأقل /90/ يوم . - إذا وجد قط مصاب بـ FeLV في أسرة متعددة القطط أو حضانة القطط ، يجب عزل ذلك القط عن القطط الأخرى ، وكل القطط الأخرى يجب أن تختبر على فترات لمدة /90/ يوم حتى يكون لدى كل القطط اختباران سلبيان متتاليان . - لن يؤثر اللقاح على مسار المرض في القطط المصابة بالفعل . - القط الحامل للمرض الذي طعم وطور المرض المتعلق بـ FeLV سوف يبدو ليكون "فشل اللقاح" . - أخيراً ، اختبار FeLV السلبي لا يدل على أن القط محصن ضد FeLV أو أنه لم يعرض له أبداً . الاختبار السلبي يمكن أن يعني: - القط لم يعرض أبداً إلى FeLV . - القط مصاب لكن عدد جزيئات الفيروس منخفض جداً لكي يكتشف ، حيث قد يعطي القط اختبار إيجابي في وقت لاحق . - القط قد تغلب على إصابة سابقة وهكذا لم يصبح حمّاتمي بإصرار . - القط أعدي بالفيروس سابقاً ، لكن لبعض الأسباب ليس لديه فيروس كافي في تيار الدم لكي يكتشف في وقت الاختبار . العـلاج: Treatment - بمعرفة أن القط إيجابي فإن الطبيب البيطري يختار بروتوكولات التطعيم الملائمة ، الاهتمام الوافي وعلاجات الأمراض الأخرى التابعة . - أي علامة للمرض تتطلب التعرف المبكر والمعالجة الفعالة . - القطط المريضة إكلينيكياً تحتاج لأن تعالج طبقاً لعلامات المرض الذي تظهره هذه القطط . - الاهتمام الداعم مثل: السوائل ، التغذية الجيدة والمضادات الحيوية للإصابات الثانوية - النتائج المشجعة قد لوحظت باستخدام بروتين عنقودي /SPA/ ، أدوية حب الشباب ، الجرعات المنخفضة من مضاد ألفا الشفوي البشري ومشتق الصَبار الذي يدعى Acemannan . - الغرن اللمفي يعامل باستخدام العلاج الكيميائي الذي يحتوي مركب من عقارات سامة للخلايا وبريدنيسولون . - الأدوية المضادة للفيروس مثل AZT و ddC التي تستخدم في إصابات الريتروفيروس البشري /مثل HIV / كان لها نجاح محدود في القطط ، وهذه الأدوية تسبب عادة آثار جانبية سامة كثيرة جداً . الـوقاية والتحكم: Prevention and Control التطعيم(التحصين) : هناك عدد من لقاحات FeLV ، لكن لا يعطي أي منها حماية 100% وجميعها تقريباً أخذت من الفيروس المقتول أو أجزاء الفيروس . لدى معظم هذه الأمصال إضافة واحدة أو إضافتان تدعى المساعدات التي تعزز الإستضداد للفيروس المقتول . - بصورة عامة ، القطط التي تذهب إلى الخارج ولديها اتصال مع قطط أخرى من غير أسرتها يجب أن تطعم ضد FeLV وكل القطط يجب أن تختبر قبل أن تطعم . - القطط التي تعيش كلياً في الداخل قد لا تحتاج إلى تطعيم . التعرض المحدود: كما ذكر سابقاً لقاحات FeLV لا تعطي حماية 100% لذلك من الضروري أن نحد من خطر تعرض قط سلبي إلى قط إيجابي . - القطط المفردة يفضل الاحتفاظ بها داخل المنزل . في حاضنات القطط والأسر متعددة القطط: - اختبار كل القطط لـ FeLV . - إزالة القطط الإيجابية وعزلها تماماً عن القطط الأخرى . - تعقيم الأطباق ، صناديق الفضلات والفراش لأن الفيروس يمكن أن ينتقل من خلال اللعاب، البول والبراز . - منع أو الحد من حركة القطط داخل وخارج الأسرة أو حضانة القطط . - يعاد اختبار القطط بعد /90/ يوم . في حال وجد قط إيجابي فإن كل القطط يجب أن تختبر ثانية على فترات لمدة /90/ يوم حتى يكون لدى كل القطط اختباران سلبيان متتاليان . - اختبار وحجر كل القطط صحياً قبل إدخالها في الأسرة أو حضانة القطط ، حيث بصورة مثالية يجب أن يجرى اختباران خلال مدة /90/ يوم . - فقط القطط السلبية لـ FeLV يجب أن تستخدم للتكاثر . الغرن الليفي المرتبط بالمصل السنوري Feline vaccine- associated fibrosarcomas الغرن الليفي هو ورم في النسيج الضام ، حيث تميل هذه الأورام إلى غزو الأنسجة الخفية بشدة . - تكرار هذه الأورام يزداد في القطط ، وهذا يقود الباحثين للاعتقاد بأن بعض هذه الأورام ربما تسبب برد فعل محلى للمصل . وبالرغم من أن هذه الأورام ترى أكثر تكراراً إلا أنها ما تزال نادرة . - لقد قدر أن قط في كل /5000/ قط محصن سوف يطور مرضاً مرتبطاً بالمصل . - الأورام عادة ترتبط بدرجة كبيرة بمصل FeLV . - هناك مجموعة مكونة من أطباء بيطريين وباحثين ومصنعوا المصل ، يعملون لتحديد السبب الدقيق لهذه الأورام ، وكيف يمكن منعها ومعالجتها . - التفسيرات الممكنة لهذه الأورام تتضمن ردود الفعل الشاذة للمساعدات في الأمصال ، الاستعداد الجيني والإصابات بفيروس آخر . - الخطر الممكن للغرن الليفي المرتبط بالمصل أدى إلى إعادة تقييم برتوكولات التطعيم وهذا يفسر لماذا أوصي أن القطط بدون التعرض المحتمل لـ FeLV قد لا تحتاج إلى تطعيم - في القطط ذات التعرض المحتمل ، خطر عدوى FeLV أكبر من خطر تطور الغرن Sarcoma/ / لذلك ينصح بالتحصين . - أحياناً يتطور ورم صغير غير مؤلم في مكان التطعيم الحديث ، وهذا ينبغي أن يختفي في عدة أسابيع . في حال استمر الورم يعني ذلك أنه يمكن أن يتطور إلى غرن ويجب أن يفحص من قبل الطبيب البيطري . - إذا تطور الغرن الليفي المرتبط بالمصل ، فإن الإزالة الجراحية ممكنة ، لكن بوجه عام هذا الورم توسعي جداً وهو صعب لإزالته كلياً ، لذلك ينصح باستخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بالإتحاد مع الجراحة . - بوجه عام ، لقاح FeLV يعطى حالياً في الرجل الخلفية ، في منطقة مغايرة حيث تعطى اللقاحات الأخرى ، فإذا تطور الورم ، يمكن معرفة أي مصل كان قد أعطي ، وهذا يساعد في تحديد المصل الذي ارتبط معه الورم . - في حال تطور الورم يمكن بتر الرجل حيث يكون علاجي في حالات كثيرة . كيف يتعلق FOCMA بـ FeLV ؟ - الاختصار FOCMA يرمز إلى مستضد غشاء الخلية المرتبط بالورم الفيروسي السنوري /Feline Oncovirus –Associated Cell Membrane Antigen/ وهو بروتين موجود على خلايا سرطان سنوري معين ، وبخاصة الورم اللمفي وخلايا اللوكيميا . - يمكن أن يتواجد في كل القطط المصابة بـ FeLV والسليمة . - القطط التي تولد أجسام مضادة لـ FOCMA تحمى من تطور الورم اللمفي /لمفوم Lymphomas/ وسرطانات أخرى معينة . وهي رغم ذلك لا تحمى من الإصابة بـ FeLV أو الأمراض الأخرى المتعلقة بـ FeLV . - وجود جسم مضاد لـ FOCMA في القطط السليمة قد يشير إلى إصابة كامنة بـ FeLV. - القطط السلبية لـ FeLV ، الإيجابية لـFOCMA أكثر احتمالاً أن تطور أمراض نقص المناعة من القطط السلبية لـ FeLV وFOCMA . |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
بانليكوبينيا /السل السنوري/
Panleukopenia /Feline Distemper/ مرض فيروسي شديد، معدي بدرجة كبيرة، يصيب القطط الكبيرة والصغيرة، الراكون والمنك. يميل فيروس البانليكوبينيا إلى غزو الخلايا التي تنمو بسرعة مثل خلايا الجهاز الهضمي، نخاع العظم، النسيج اللمفاوي، والجهاز العصبي النامي. وهذا يفسر الأعراض الشائعة مثل: الإسهال، التقيؤ، انخفاض عدد كريات الدم البيضاء والنوبات المرضية. ما هو FPV ؟ - فيروس البانليكوبينيا السنوري Feline Panleukopenia Virus /FPV/ هو فيروس شبيه جداً بالفيروس الذي يسبب مرض الحمات الصغيرة /Parvovirus/ في الكلاب. وهو مستقر جداً في البيئة ويمكن أن ينجو لسنوات في درجة حرارة الغرفة، وينجو جيداً في درجات الحرارة الأقل، ولا يقتل بكثير من المطهرات الشائعة، وتعرضه لمحلول قاصر للألوان لمدة /10/ دقائق يعطل نشاطه. - فيروس البانليكوبينيا /FPV/ واسع الانتشار في الطبيعة، لذلك عملياً جداً كل القطط تتعرض له خلال سنة الحياة الأولى. كيف ينتقل FPV؟ - FPV عادة ينتقل بدرجة كبيرة عندما يتعرض قط حساس لبراز أو بول القطط المصابة، حيث تطرح القطط المصابة الفيروس في البراز أو البول حتى /6/ أسابيع بعد أن تتعافى. - كذلك يمكن أن ينتقل أيضاً من خلال الاتصال بالأشياء الملوثة بالبراز والبول مثل: أطباق الطعام والماء، الملابس، الأحذية، الفراش وصناديق الفضلات. - FPV ينتقل أيضاً من الأم إلى القطط الصغيرة عن طريق الرحم. الأعراض: Symptoms يمكن أن تكون أعراض بانليكوبينيا شبيهة بالأعراض المشاهدة عند الكلاب في مرض الحمات الصغيرة ومرض ديستيمبر الكلاب /السل الشبيه بالكلب Canine Distemper/ مثل: التقيؤ، الإسهال والنوبات المرضية، لذلك يسمى المرض أحياناً بالسل السنوري. القطط الصغيرة: Young Cats - كثير من القطط كبيرة السن التي تتعرض لـFPV لا تظهر عليها الأعراض، في حين القطط الصغيرة بعمر /5-3/ اشهر غير الملحقة /المحصنة/ يمكن أن تصبح مريضة جداً. - تظهر الأعراض بشكل مفاجئ جداً وتبدأ بالحمى F 107-104 /ْ / تكتئب القطط وترفض الطعام. - بعد (4-3) أيام تبدأ القطط بالتقيؤ ويمكن أن تصاب بجاف شديد حيث تضع القطة رأسها فوق الماء لكن لا تشرب. كذلك يمكن أن يحدث الإسهال أيضاً وقد يكون ملطخ بالدماء. - القطط التي تعاني من جفاف شديد يمكن أن تصاب بانخفاض درجة الحرارة Hypothermia /اقل من درجة حرارة الجسم العادية/، وتصبح ضعيفة وحتى فاقدة الوعي /في حالة سبات/ . مثل هذه القطط تكون معرضة لعدوى بكتيرية بالإضافة للإصابة الفيروسية. القطط الحامل ومجموعاتها: Pregnant Cats and Their Litters - القط الحامل المصابة بالمرض قد تجهض أو تضع مواليد ميتة. - في بعض الحالات، بعض القطط الصغيرة تولد غير متناسقة ولديها رجفان /رعاش/ خاصة في الرأس. هذه التغيرات في الجهاز العصبي يسببها FPV الذي يؤثر على المخيخ المسؤول عن تنسيق حركة العضلات. - عقلياً تبدو هذه القطط طبيعية. - بينما تنمو القطط الصغيرة، قد تكون قادرة على التعويض وتعيش حياة طبيعية نسبياً. - قد يكون لدى القطط الصغيرة عيوب في شبكية العين أيضاً. التشخيص: Diagnoses - لوضع التشخيص يجب أن يأخذ الطبيب البيطري بعين الاعتبار، تاريخ الحالة، الأعراض، الفحص الجسدي/الفيزيائي/ ، ونتائج الفحوص المخبرية. - بانليكوبينيا يجب أن يفرق عن الإصابة ،FeLV السالمونيلا وانثقاب الأمعاء الذي يشاهد في حالة الجسم الغريب الخطي. - عندما يقوم الطبيب البيطري بفحص القطة يلاحظ الحمى، التجفاف، الإكتئاب، وعند جس البطن يجد الأمعاء ثخينة والعقد اللمفاوية كبيرة الحجم والألم شديد جداً. فحص الدم: Blood Test - عند فحص الدم نلاحظ انخفاضاً في كل أنواع الكريات البيضاء. - بعض القطط لديها انخفاض في عدد الصفائح الدموية. الاختبارات: Tests 1- اختبار البراز للكشف عن الفيروس. 2- اختبار الدم للبحث عن الأجسام المضادة للفيروس. 3- كذلك يمكن عزل الفيروس من البول. - لكن هذه الاختبارات غالية الثمن وتضيع الوقت حيث تستخدم عادة في البحث العلمي أكثر منه للتشخيص. العلاج: Treatment العلاج أساساً هو اهتمام وعناية داعمة ويتضمن: 1- إعطاء السوائل في الوريد أو تحت الجلد لوقف التجفاف. 2- نقل الدم إلى القطط المتأثرة بشدة. 3- إعطاء أدوية لإيقاف التقيؤ. 4- إعطاء مضادات حيوية لحماية القطط المريضة من تطور عدوى بكتيرية. 5- إعطاء فيتامينات B. 6- عندما يتوقف التقيؤ يمكن إعطاء القطط غذاء غير دسم بكميات قليلة على عدة وجبات. الوقاية والتحكم: Prevention and Control تطعيم القطط الصغيرة على فترات منتظمة هو أهم طريقة لحماية القطط من عدوى FPV . اللقاح الميت: Killed virus vaccines يعطى للقطط الحامل والقطط الصغيرة دون /4/ أسابيع من العمر إذا كان التعرض للفيروس محتملاً /مثلاً في مأوى إنساني/ . لكن العيب في هذا اللقاح أن القطط لا تحمى فعلاً حتى /7-3/ أيام بعد التطعيم الثاني. اللقاح الحي المعدل /المضعف/: Modified live vaccines - يعطي مناعة فعالة وأكثر سرعة. - يجب إعطاء سلسلة من التطعيمات على الأقل جرعتين بفاصل (4-2)أسابيع. - يجب عدم إعطاء اللقاح الحي المعدل للقطط الحامل أو القطط الصغيرة دون /4/ أسابيع من العمر لأنه يمكن أن يسبب الإجهاض أو الضرر لمخيخ القطة الصغيرة. - بيئة القطط مع بانليكوبينيا يجب أن تعتبر ملوثة بالفيروس، لذلك يجب استخدام المحلول القاصر للألوان المنزلي بنسبة 1: 32 لتعقيم الأرض، الأطباق، صناديق الفضلات والأشياء الأخرى. * يجب عدم إدخال القطط الصغيرة إلى حضانة القطط أو الأسرة إلا إذا تلقت سلسلة من التطعيمات. * تذكر أن هذا الفيروس يمكن أن يستمر لعدة سنوات في البيئة. داء الكلــب Rabies حقائق: Facts داء الكلب هو أحد الأمراض الفيروسية المعروفة جداً. ولحسن الحظ من خلال التطعيم النشيط والفعال وبرنامج الاستئصال، برر داء الكلب أربعة وفيات بشرية فقط في الولايات المتحدة في عام 1997، حالة واحدة في عام 1998، أما في عام 1999 فليس هناك أي حالة. أما في الأجزاء الأخرى من العالم، حالات الإنسان والوفيات من داء الكلب أعلى بكثير. في الحقيقة، بعض التقديرات تدعي أن معدلات وفيات الإنسان قد تكون ما يزيد عن /10,000/ حالة سنوياً في آسيا الجنوبية. إذا أردت أن تتجنب تماماً مقابلة حيوان مسعور ينبغي أن تنتقل إلى استراليا، الجزر البريطانية أو أنتاركتيكا حيث لا يوجد هناك فيروس داء الكلب. عند السفر حول العالم سوف تواجه حيوانات معينة التي هي أكثر احتمالاً أن تكون ناقلة للمرض، بعد ترك الجزر البريطانية والاتجاه شرقاً في أوروبا، يكون الثعلب هو الناقل الرئيسي، وإذا تعمقت جنوباً في إفريقيا ستجده في ابن آوى في الشمال، وفي القطط والكلاب في البلاد المركزية، والنمس في الجزء الجنوبي للقارة. الاتجاه في الهيماليانز، يمكن أن تراه في الذئاب، وفي روسيا في الكلاب. الثعلب القطبي هو الناقل الرئيسي في كل أجزاء القطب الشمالي. إذا جازفت في أندونيسا وماليزيا القط والكلب ثانية هما الناقل. عندما تعود إلى أمريكا الجنوبية القط والكلب هما مصادر التعرض المشتركة وأيضاً الوطواط الماص للدماء. في المكسيك الخفافيش آكلة الحشرات تسبب المشاكل إلى أقصى حد. وعندما تضرب السهول، الغرب الأوسط وتكساس فإن الظريل المخطط هو الناقل إلى حد كبير. بينما تجعل طريقك إلى الشرق، الراكون هو الناقل المهم. الثعلب والخفافيش تسبب أيضاً بعض الصور البشرية، لكن نادر جداً. إذا عضك السنجاب أو الأرانب فلا تفزع حيث لا يوجد هناك تقرير عن حالة لشخص ما تعرض لداء الكلب من أحد هذه الحيوانات. من في خطر: - الناس الذين يعملون بعناية في الحياة البرية، الأطباء البيطريون والمسافرون هم في خطر كبير للتعرض للمرض. ولحسن الحظ هناك مصل متاح لحماية الناس الذين في خطر. - الحيوانات التي اتصلت بالحياة البرية ولم تحصن هي في خطر عدوى عالي. انتقال المرض: Transmission of the disease - انتقال المرض يحدث دائماً عن طريق اللعاب عندما يعض حيوان مصاب حيوان آخر سليم. - هناك تبليغ عن حالات قليلة لإصابة تنشأ عن الرذاذ وتحدث في الكهوف حيث تقيم أعداد كبيرة من الخفافيش الملوثة. - فيروس داء الكلب يبعث بمستوى عالي في اللعاب، لكن على كل حال عندما يعض إنسان أو حيوان مسعور فهذا لا يعني بالضرورة أن الإنسان أو الحيوان المعضوض يصبح مصاب. - فقط حوالي 15% من الناس المكشوفين سوف يتعرضون للمرض. - الناس، القطط والكلاب معرضة بدرجة قليلة للمرض بخلاف الظريل، الراكون، الثعالب، والخفافيش الأكثر تعرضاً للفيروس. - فيروس داء الكلب لا يعيش طويلاً خارج المضيف ويبقى قادراً في ذبيحة الحيوان المصاب لأقل من 24 ساعة. الأعراض: Symptoms - بعد الاتصال بالفيروس فإن الحيوان المعضوض قد يمر خلال مرحلة واحدة أو كل المراحل المتعددة للمرض. - إذا كان الحيوان المعضوض ظريل قد لا يظهر أي أعراض للمرض على الإطلاق لكن يمكن أن يصبح ناقل للمرض مدى الحياة. - في معظم الحيوانات الفيروس سوف ينتشر خلال أعصاب الحيوان متجهاً نحو الدماغ. - الفيروس بطيء نسبياً والزمن المتوسط لفترة الحضانة من التعرض للفيروس حتى اشتراك الدماغ بين 8-3 أسابيع في الكلاب، (6-2) أسابيع في القطط و6-3)) أسابيع في الإنسان. لكن هناك حالات طالت فيها فترة الحضانة حتى /6/ أشهر في الكلاب و /12/ شهر في الإنسان. - بعد أن يصل الفيروس إلى الدماغ سوف ينتقل إلى غدد اللعاب حيث يمكن أن ينتشر من خلال العض. - بعد أن يصل الفيروس إلى الدماغ يظهر الحيوان مرحلة واحدة أو مرحلتان أو كل المراحل الثلاثة المختلفة للمرض. مرحلة برودرومال: prodromal phase - في البداية تحدث مرحلة برودرومال وتستمر عادة 3-2 أيام في الكلاب. حيث يمكن أن يلاحظ القلق، العصبية، العزلة والحمى. قد تصبح الحيوانات الودودة خجولة أو سريعة الغضب وقد تنهار، بينما الحيوانات العدوانية قد تصبح حنونة ومطيعة. - معظم الحيوانات تلعق مكان العضة باستمرار. - في القطط مرحلة البرودرومال تستمر لمدة 2-1 يوم فقط وعادة تتطور الحمى لذروتها، وكذلك السلوك المتقلب حيث يلاحظ في القطط أكثر من الكلاب. المرحلة الغاضبة: Furious phase - قد تدخل الحيوانات من مرحلة البرودرومال إلى المرحلة الغاضبة. - القطط خاصة معرضة لتطوير هذه المرحلة. - في الكلاب المرحلة الغاضبة للمرض تستمر عادة لمدة ((7-1 أيام، حيث تصبح الحيوانات متوترة وسريعة الغضب ولديها فرط استجابة للمنبه السمعي والبصري. بينما تصبح الحيوانات أكثر توتراً تبدأ بالتجول وتبدو أكثر غضباً وعنيفة. عند حبس الكلاب قد تعض وتهاجم أماكنها المغلقة، ثم تتقدم الحالة لتصبح الحيوانات مرتبكة وبعد ذلك تظهر لديها نوبات مرضية وفي النهاية تموت. مرحلة الشلل: Paralytic phase قد تتطور في الحيوانات مرحلة الشلل أي بعد مرحلة البرودرومال أو المرحلة الغاضبة. تتطور مرحلة الشلل عادة خلال 4-2)) أيام بعد أن تلاحظ العلامات الأولى، حيث تشمل التأثيرات العصبية أولاً الرأس والحلق، ثم تبدأ الحيوانات بإسالة اللعاب كنتيجة لعجزها عن البلع. التنفس الصعب العميق وارتخاء الفك قد ينشآن، كما تصبح عضلات الوجه والحجاب الحاجز مشلولة بشكل متزايد. قد تصدر الحيوانات صوتاً مختنقاً فيعتقد صاحب الحيوان أن هناك شيء ما في حلق الكلب. ثم يصبح الحيوان ضعيف جداً وفي النهاية يدخل مرحلة فشل التنفس ومن ثم يموت. التشخيص: Diagnosis - الطريقة الحالية لتشخيص داء الكلب في الحيوانات هي إخضاع الدماغ للفحص المجهري. - حالياً هناك دراسة لبعض الاختبارات التكنيكية الجديدة التي تستغل الجلد أو عينات الدم حيث استخدمت في إطارات بحث قليلة، وتظهر وعد كطريقة لاختبار الإصابة الكامنة في الإنسان والحيوان لكنها لم تستخدم بشكل روتيني حتى هذا الوقت. العلاج: Treatment- ليس هناك علاج، وبمجرد أن يتطور المرض في الإنسان تكون نهايته الموت المحتوم. - كان هناك عدة تقارير عن حالات نجت فيها الكلاب من الإصابة لكنها نادرة جداً. التطعيم والوقاية: Vaccination and Prevention - التطعيم هو أفضل طريقة لمنع الإصابة، وتطعيم الحيوانات بشكل مناسب يجعل احتمال التعرض للمرض ضعيف جداً. - برتوكول التطعيم المثالي يتضمن تطعيم القطط والكلاب بعمر /3/ أو /4/ أشهر ثم يعاد التطعيم مرة أخرى بعمر سنة. - بعد السنة، التطعيم ضد داء الكلب بعمر /3/ سنوات يوصى به، حيث تم فحص طلقة التطعيم بعمر /3/ سنوات فظهرت لتكون فعالة جداً. - دول قليلة، ولايات، وأطباء بيطريون فرديون يطالبون بالتطعيم ضد داء الكلب سنوياً أو مرة كل سنتين لتشكيلة الأسباب التي تحتاج لأن تستكشف بعناية أكثر. - هناك سلسلة ذات ثلاث طلقات من مصل الخلية المضاعف البشري الذي يمكن أن يستخدم لتطعيم الناس في حالة الخطر الكبير. كذلك هناك بعض الأمصال المتاحة للحيوانات الكبيرة أيضاً . - بالنسبة لتطعيم الحيوانات الغريبة، ليس هناك منتجات موافقة بدرجة كبيرة، لكن يستخدم المصل الكلبي على بعض الأجناس لتوفير بعض الحماية. وتطعيم الحيوانات الغريبة أو الذئب الهجين يجب أن يتم بشكل فردي بالتعاون مع الطبيب البيطري. - الاحتفاظ بالحيوان البري الذي يمكن أن يكون ناقل للمرض مثل الظريل أو الراكون لا يوصى به أبداً. - إذا عض حيوان إنسان، فإن الحيوان يجب أن يحجر صحياً أو يلاحظ لمدة /10/ أيام على الأقل لضمان أن ليس لديه داء الكلب. - الإنسان الذي يصبح معرض فعلاً إلى حيوان مسعور يمكن أن يعطى سلسلة من الجلوبيولين الناعي لداء الكلب البشري ذات خمس طلقات لحمايته من العدوى. |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
الأمراض البكتيرية / الجرثومية / Bacterial Diseases
هيموبارتونيلا فيليس Haemobartonella Felis Haemobartonellosis /هيموبارتونيلوسيز/ قرادة تنقل المرض الذي يؤثر على كلا القطط والكلاب، حيث يستهدف كريات الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأوكسجين في القطط. - أحياناً البرغوث ينقل المرض. - في القطط يسمى أنيميا معدي سنوري. المسبب: Etiology المسبب هو: Haemobartonella Canis وHaemobartonella Felis وهو ليس بكتيريا نوعية /نموذجية/ ويتبع لمجموعة من الكائنات الدقيقة تدعى مايكوبلاسما /mycoplasma/. كيف ينتقل H.canis وH.felis؟ - تصبح البراغيث والقراد ملوثة بـ هيموبارتونيلا عند التغذية على حيوان مصاب، وعندما تتغذى على حيوان آخر سليم يتم عبور الهيموبارتونيلا. - بما أن الهيموبارتونيلا تعيش في خلايا الدم فإنها يمكن أن تنتشر عبر نقل الدم من حيوان مصاب إلى آخر سليم. - في القطط يمكن أن تنتقل من الملكة /قطة أم/ إلى صغارها. الأعراض: Symptoms في القطط، يمكن أن تجري أطياف المرض من المعتدل جداً بلا أعراض أو فقط أنيميا خفيفة إلى المرض الشديد جداً. - إذا كان المرض شديد فإن الأنيميا الواضحة يمكن أن تتسبب في فقدان الوزن، الإكتئاب، اليرقان والموت. - القطط المصابة بـ FeLV أو FIV أكثر احتمالاً أن تحصل على مرض شديد. - بدون علاج ثلث القطط تموت من الأنيميا الشديدة. - يمكن أن تتعافى بعض القطط، لكن تصبح حاملة للمرض، وهذا يعني أن القطط تبدو سليمة لكن يبقى لديها عدد قليل من هيموبارتونيلا في أجسامها. إذا أنهكت هذه القطط فإن هيموبارتونيلا أحياناً تتضاعف وتؤدي إلى المرض. التشخيص: Diagnoses - يتم التشخيص بفحص عينة دم تحت المجهر، حيث يمكن مشاهدة الكائن الحي داخل الخلايا. - عدد الكائنات الحية في تيار الدم يمكن أن يتذبذب بشكل مثير حيث يمكن أن يكون هناك عدد كبير في عينة واحدة، بينما في عينة أخرى أخذت في وقت لاحق /بعد ساعتين/ قد لا يرى فيها شيئاً. - يمكن اختبار الدم بواسطة تفاعل البوليرميز المتسلسل /PCR/ للكشف عن H.felis في القطط. العلاج: Treatment - يتم العلاج بالمضادات الحيوية مثل: Oxytetracycline,Tetracycline وDoxycycline حيث تعطى لمدة ثلاثة أسابيع. - قد تعطى أحياناً جرعات كبيرة من Prednisolone لكبح تدمير الكريات الحمراء في الجسم. - في بعض الحيوانات يكون من الضروري إجراء نقل الدم. الوقايـة: Prevention - السيطرة على البراغيث والقراد هي أسس الوقاية. - استخدام المستحضرات التي تنفر وتقتل البراغيث والقراد مثل:Flea Halt Wipes For Cats . أو المستحضرات الأخرى التي تحتوي Pyrethrin. هل ينتقل المرض إلى الإنسان؟ لا يوجد هناك تقارير أبلغ فيها عن حالات هيموبارتونيلوسيز في الإنسان. الوباء/يرسينيا بيستيس/ Plague /Yersinia Pestis/ ما هو الوباء وكيف ينتقل؟ الوباء /Plague/ عدوى بكتيرية تسببها يرسينيا بيستيس /Yersinia Pestis/، التي تنتقل بواسطة البرغوث القارض "كسينوبسيلاتشيوبيس "'Xenopsylla cheopis' Rodent Flea. هذا البرغوث لا يوجد فقط على الفئران، كلاب المروج، سناجب الصخر والقارضات الأخرى، إنما على القطط والكلاب والأرانب أيضاً. - هذه الحيوانات المنزلية يمكن أن تحمل البراغيث الملوثة إلى البيت، ويمكن أن تصبح القطط والكلاب مصابة من خلال لسعة البرغوث الملوث أو تناولها القوارض والأرانب أو الحيوانات الأخرى التي تحمل البراغيث الملوثة. - يمكن أن تبقى البراغيث معدية لعدة أشهر. - يحدث الوباء في أماكن متعددة في العالم متضمناً الثلث الغربي للولايات المتحدة، وتقريباً /13/ حالة يبلغ عنها سنوياً في الولايات المتحدة. الأعراض: Symptomsهناك ثلاثة أشكال من الوباء: 1- الطاعون: Bubonic plague هو الشكل الذي تتوسع وتتضخم فيه العقد اللمفاوية قرب مكان لسعة البرغوث ويسبب ألم في أجهزة التصريف. 2- الوباء الإنتانمي: Septicemic Plague في هذا الشكل تدخل البكتيريا إلى تيار الدم وتصيب أعضاء مختلفة من الجسم. 3- الوباء الرئوي: Pneumonic Plague حيث تؤثر البكتيريا على الرئة. وفي هذا الشكل يمكن أن تنتقل اليرسينيا من شخص إلى آخر أو من قطة إلى شخص وذلك من خلال الرذاذ الملوث الناتج عن السعال. - تصاب القطط بالحمى وتظهر لديها علامات أخرى منها: إفرازات من العين، تقيؤ، إسهال، تجفاف، تورم اللسان، تقرح الفم، تضخم اللوزات، تضخم البطن وقلة غطاء الشعر. - يمكن أن تصاب القطط المتوحشة والأليفة بأي شكل من الأشكال الثلاثة للمرض. - نصف القطط المصابة سوف تموت بعد تطور المرض. التشخيص: Diagnoses يمكن أن يتم التشخيص من خلال: 1- عينات من الأنسجة من أجل الزرع الجرثومي. 2- عينات السوائل من خلال اختبار التألق المناعي بالطرق التي تختبر العينات السائلة. 3- فحص الدم. - اختبار الدم يتطلب أخذ عينتين مستقلتين بفاصل زمني /14-10/ يوم على الأقل، حيث يبحث اختبار الدم عن التغير في مستوى الجسم المضاد، ولكي يكون إيجابي يجب أن يتغير المستوى بعامل من أربعة طوال فترة أسبوعين. - إذا كان الوباء مشتبه به في شخص ما أو حيوان ما، يجب أن يعامل ويعالج جيداً حتى ظهور نتائج الاختبار. - في حالة تشخيص الوباء عند الإنسان أو الحيوان يجب تبليغ أقسام الصحة المختصة. العلاج: Treatment يكون العلاج بالمضادات الحيوية مثل: Gentamycin أو Streptomycin. - يمكن استخدام Tetracycline أو Doxycycline في الحيوانات التي تظهر شكل المرض المتعلق بتورم العقد اللمفاوية /الطاعون/ . - بوجه عام يتم علاج الحيوانات لمدة /21/ يوم على الأقل. الوقاية: Prevention - السيطرة على البراغيث والقوارض هي العنصر الرئيسي في برنامج الوقاية من المرض. - يجب إبعاد القطط والكلاب عن جحور الحيوانات ومنعها من تناول لحوم الأرانب والقوارض النافقة. - لمنع انتقال المرض، فإن أي حيوان أليف مشتبه به أو يعالج من أجل الوباء يجب أن يولى الاهتمام من قبل شخص يرتدي القفازات والأقنعة الطبية. كذلك يجب أن يبقى الحيوان في الحجر الصحي. - عند الاشتباه بإصابة شخص أو حيوان بالوباء يعالج بوجه عام بـ Tetracycline أو Doxycycline. - هناك مصل بشري متاح ضد Yersinia pestis. داء التولاريميا /حمى الأرنب/ Tularemia /Rabbit Fever/التولاريميا، مرض بكتيري /جرثومي/ نادر نسبياً، يصيب الطيور، الحيوانات والإنسان ويوجد خلال نصف الكرة الشمالي ويسمى أيضاً حمى الأرنب. المسبب: Etiology- المسبب هو فرانسيسلا تولارنسيز /Francisella tularensis/ - هناك عثرتان لهذا الجرثوم هما: Type A و Type B وكلاهما يمكن أن يسبب المرض في القطط. - Type A بوجه عام يسبب مرضاً شديداً أكثر في الناس. - Type B لديه دورة حياة معقدة أكثر من Type A. كيف ينتقل F.tularensis؟ في أمريكا الشمالية F.tularensis ينتقل من حيوان إلى حيوان بواسطة أربعة أنواع مختلفة من القراد هي: Dermacentor andersoni و D.variabilis و D.accidentalis و Amblyomma americanum . - تصبح القرادة ملوثة من خلال التغذية على حيوانات أو طيور مصابة وتستطيع أن تنقل الجراثيم إلى حيوان آخر سليم في أي وقت أثناء دورة حياة القرادة /2 سنة/. - البراغيث مثل القراد يمكن أن تنقل التولاريميا بسبب عادتها التغذوية. - يمكن أن تصبح القطط مصابة أيضاً عند تناولها الأرانب أو القوارض الملوثة. الأعراض: Symptoms - تبدو الكلاب مقاومة للمرض نوعاً ما، والأعراض الوحيدة قد تكون فقدان الشهية، الخمول وحمى منخفضة. - القطط هي حيوانات حساسة وأكثر تأثراً حيث تظهر لديها دمامل /خراجات/ في مكان عضة القرادة، حمى مرتفعة وتضخم العقد اللمفاوية. بعد حوالي أسبوع يلاحظ إفرازات من الأنف والعين ويظهر طفح جلدي. كذلك قد يظهر لدى القطط خراجات داخلية على الكبد والطحال. - القطط الصغيرة والجراء تتأثر بشدة أكثر من الحيوانات الكبيرة. التشخيص: Diagnosis يتم التشخيص من خلال: 1- اختبار الدم الذي يختبر الأجسام المضادة للحيوان. - الأجسام المضادة قد لا تكتشف في المرحلة المبكرة للمرض حيث يستغرق الجسم بعض الوقت لإنتاجها، حيث كلما يتقدم المرض يرتفع مستوى الجسم المضاد. 2- تنمية F.tularensis في المخبر بأخذ عينات من الإفرازات أو الأنسجة من الحيوانات المصابة وهي الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض. العلاج: Treatmentيكون العلاج بالمضادات الحيوية. القطط: أفضل مضاد حيوي لعلاج التولاريميا لم يحدد. الإنسان: يستخدم Gentamycin و Streptomycin. كذلك مضادات حيوية أحدث مثل: Enrofloxacin /Baytril/ و Ciprofloxacin قد تكون فعالة. الوقاية: Prevention - السيطرة على القراد والبراغيث هي الطريقة الرئيسية لمنع التولاريميا. - استخدام مبيدات القراد والبراغيث التي تحتوي على بيريثرين /Pyrethrin/. - منع القطط من تناول القوارض والأرانب النافقة. أهم النقاط عن التولاريميا في الإنسان: - يظهر عند الإنسان جرح في مكان عضة القرادة يسمى عادة قرحة كسولة /Indolent ulcer/ ، كذلك تتضخم العقد اللمفاوية وهي علامة مشتركة. - إذا حصل ابتلاع الجراثيم /بتناول لحم أرنب غير مطهي جيداً أو عن طريق الأيدي غير المغسولة بعد لمس أرنب مصاب/ يحدث ألم معوي، تقيؤ ويمكن أن يحدث إسهال أيضاً. - الوقت من التعرض للجراثيم سواء عن طريق البلع أو عضة القرادة حتى ظهور الأعراض هو بوجه عام /3/ أيام. - من الجدير بالذكر أن F.tularensis يمكن أن تعيش في لحم أرنب مجمد لمدة /3/ سنوات. |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
C- الأمراض الطفيلية Parasital Diseases
جيارديا (الجيارديا القططية) Giaradia (Giardia cati) · جيارديا من الحيوانات الأوالي (وحيدة الخلية) التي تعيش في الأمعاء الدقيقة للقطط والكلاب. وجدت الجيارديا في عدة مناطق من العالم. · الإصابة بالجيارديا تدعى داء الجيارديا /Giardiasis/. · هناك عدة أشياء لا نعرفها عن هذا الطفيلي، ولا يتفق الخبراء على عدد الأنواع من الجيارديا وأيها يؤثر على الحيوانات. كذلك لا يتفق الأطباء البيطريون على مدى معرفة الإصابة بالجيارديا ومتى يجب معالجتها. بشكل عام يعتقد أن الإصابة بالجيارديا معروفة لكن نادرة الحدوث. هناك الكثير عن دورة حياتها غير معروف. كيف تتكاثر الجيارديا وكيف تنتقل؟ تصبح القطة مصابة بتناول كيسة من الطفيلي. في الأمعاء الدقيقة تنفتح الكيسة ويتحرر منها الشكل النشيط الذي يدعى الأتروفة التي لها سياط وبنية تشبه الشعر التي تضرب للأمام والخلف حيث تسمح لها بالتحرك بشكل دوراني وتهاجم الجدار المعوي حيث تتكاثر بالإنقسام المنصف وبعد عدة انقسامات غير معروفة العدد في بعض المراحل وفي موقع غير معروف ، فإن هذا الشكل يطور جداراً حول نفسه (تكيسات) ومن ثم يمر إلى البراز. الجيارديا في البراز يمكن أن تلوث البيئة والماء وتصيب الحيوانات والإنسان. علامات الإصابة : Infection Signs · معظم الإصابات بالجيارديا لا عرضية (بدون أعراض). · في الحالات عندما يحدث المرض تصاب الحيوانات الفتية عادة، والعلامة المعتادة هي الإسهال الذي قد يكون حاداً أو متقطعاً أو مزمناً. · الحيوانات المصابة عادة لا تفقد الشهية، لكن قد تفقد الوزن. · غالباً ما يكون البراز غير طبيعي، شاحباً وله رائحة كريهة ويبدو شحمياً. · الجيارديا في الأمعاء تمنع الإمتصاص المناسب للمواد الغذائية وتخرب البطانة المعوية الحساسة وتتداخل بالهضم. هل الجيارديا القططية تصيب الإنسان؟ · هذا أمر آخر غير معروف وهنالك أنواع عدة من الجيارديا حيث لا يعرف الخبراء إن كانت تصيب المضيف النوعي فقط. · مصادر الإصابات البشرية قد يكون مرتبط بالقندس وحيوانات برية أخرى وحيوانات أليفة، وحتى نعرف ذلك يكون من الحكمة دراسة الحيوانات المصابة القادرة على نقل الجيارديا إلى الإنسان. · ربما تصيب الجيارديا الإنسان بسبب شرب ماء ملوث. التشخيص: Diagnosis · داء الجيارديا صعب التشخيص لأن الحيوانات الأوالي صغيرة جداً ولا تخرج مع البراز في كل مرة. · لإيجاد الطفيلي يجب إجراء اختبارات على عينات متسلسلة من البراز (عينة واحدة كل يوم لمدة ثلاثة أيام). · الإجراءات التشخيصية الخاصة بعد فحص البراز العادي ضرورية لتحديد الجيارديا. · الإجراءات المستخدمة لتحديد الديدان الدائرية والأسطوانية تقتل الأتروفات وتركز الكيسات · لمشاهدة الأتروفات تمزج كمية صغيرة من البراز مع الماء على شريحة وتفحص تحت تكبير عالي حيث يمكن رؤيتها تتحرك دائرياً وهي ذات شكل إجاصي. · توجد الكيسات بشكل أكثر شيوعاً في البراز الصلب بينما الأتروفات في البراز الرخو. وتستخدم محاليل خاصة لفصل الكيسات عن بقية البراز، والمحلول الذي يحوي الكيسات يفحص مجهرياً. · الاختبارات التي تكشف مولدات الضد للجيارديا في البراز أصبحت متوفرة ، لكنها صعبة الإجراء وغالية الثمن ودقتها قد لا تكون أفضل من الطرق الأخرى. تفسير نتائج الاختبارات: تفسير النتائج قد يكون أمر صعب ، وما تراه ليس دائماً دليلاً صحيحاً على ما لديك. الاختبار السلبي: · الاختبار السلبي يمكن أن يعني أن الحيوان غير مصاب، ويمكن أن يعني أيضاً أن هناك كمية قليلة جداً من الجيارديا في جزء صغير من البراز المفحوص. · نتيجة الفحص السلبي شائعة في الحيوانات المصابة، وفي حال الحصول على نتيجة سلبية يجب إعادة الاختبار مرتين على الأقل في عينات مختلفة مأخوذة في أيام مختلفة . · إعادة الإختبار ضرورية جداً للحصول على الجيارديا في النهاية. الاختبار الإيجابي: · الجيارديا يمكن أن توجد في قطط عديدة مع أو بدون إسهال . إذا وجدت الجيارديا، هل هي سبب الإسهال أم وجدت بشكل عرضي؟ قد يكون لدى الحيوان إسهال ناتج عن عدوى بكتيرية في الواقع وحدث أن وجدت الجيارديا. · نتيجة الاختبار دائماً تحتاج إلى تفسير في ضوء العلاقات المرضية والأعراض وتاريخ الحالة. العلاج: Treatment إن العلاج مثير للجدل أيضاً، وهناك سؤال متى نعالج، وإذا وجدت الجيارديا في قطة بدون أعراض فهل علينا معالجة الحيوان؟. · لأننا لا نعرف إن كانت الجيارديا القططية تصيب الإنسان، غالباً ما نخطىء من جانب الحذر ونعالج حيوان بدون أعراض لمنع الإنتقال المحتمل للبشر. · إذا كان هناك شك كبير بالإصابة بالجيارديا ولكن لا نستطيع أن نجد الكائن الحي، هل يجب أن نعالج بأية حال؟ هذا غالباً ما يتم، لأنه غالباً من الصعب كشف الجيارديا في براز القطط التي لديها إسهال، إذا لم يكن هنالك أسباب أخرى واضحة للإسهال فإننا غالباً نعالج الحيوان لداء الجيارديا. · هنالك عدة علاجات لداء الجيارديا. بعضها ليس لديها موافقة مسجلة من منظمة الغذاء والدواء /FDA/ لمعالجة داء الجيارديا في القطط. أحد هذه الأدوية هو ميترونيدازول /Metronidazole/ لكنه الاحتياطي القديم. والشيء الجميل لهذا الدواء أنه يقتل بعض أنواع البكتيريا التي يمكن أن تسبب الإسهال لذلك إذا كان الإسهال ناتجاً عن البكتيريا وليس الجيارديا، فإنه ما يزال يقتل سبب الإسهال ويزيل الأعراض. لسوء الحظ ، ميترونيدازول لديه بعض العوائق (العيوب) ، حيث وجد أنه فعال بنسبة 70-60% في إزالة الجيارديا من الكلاب المصابة، وربما ليس 100% فعال في القطط أيضاً.في بعض القطط يمكن أن يسبب التقيؤ، قلة الشهية وبعض العلامات العصبية. كذلك يمكن أن يكون ساماً للكبد في بعض الحيوانات أيضاً. هناك شك بأن يكون مولد مسنحي /Teratogen/ (عامل يسبب عيوباً جسدية في الجنين المتطور) لذلك يجب أن لا يستخدم في الحيوانات الحوامل. أخيراً له طعم مر جداً والعديد من الحيوانات تستاء من تناوله خاصة القطط. · استخدم Quinacrine hydrochloride في الماضي، لكنه ليس فعال جداً ويمكن أن يسبب آثار جانبية مثل: النوام، التقيؤ، قلة الشهية والحمى. · استخدام فيورازوليدين /Furazolidine/ بشكل فعال في معالجة داء الجيارديا في القطط، ويمكن أن يسبب التقيؤ والإسهال، ويجب عدم استخدامه في القطط الحوامل. · عقار جديد وهو ألبندازول / Albendazole/ أظهر بأنه فعال أكثر بـ /50/ مرة من ميترونيدازول، وأكثر بـ /40-10/ مرة من Quinacrine hydrochloride في قتل الجيارديا في المخبر. لم يبرهن استخدامه في القطط، وبعض التأثيرات الجانبية الخطيرة له قد لوحظت بما في ذلك إصابة مخ العظام ويمكن أن يسبب عيوباً ولادية، لذلك يجب عدم استخدامه في الحيوانات الحوامل. · في دراسة حديثة ، أظهر فنبندازول /Fenbendazole/ بأنه فعال في معالجة داء الجيارديا عند الكلاب ولم يبرهن استخدامه عند القطط. جدول يلخص المعلومات السابقة: استخدامه في الحيوانات الحوامل والصغيرة الجرعة الدواء لا يستخدم 11.5-5.5مغ /ليبرا(450غ) يومياً لمدة /5/ أيام Metronidazole(Flagyl) لا يستخدم 3 مغ/ ليبرا مرتين يومياً لمدة/5/أيام Quinacrine hydrochloride(Atabrine) لا يستخدم 11.5 مع/ ليبرا مرتين يومياً لمدة يومين. Albendazole (Valbazen) لا يستخدم 2 مع/ ليبرا مرتين يومياً لمدة/10-5 / أيام Furazolidine (Furoxone) · هذه العلاجات يمكنها ان تزيل الكيسات فقط من البراز ولكن لا تقتل الجيارديا في الأمعاء وهذا يعني أن فحص البراز بعد العلاج قد يكون سلبياً بالرغم من أن الجيارديا ما زالت موجودة في الأمعاء . وهذا صحيح خصوصاً في العلاجات القديمة لذلك فإن الحيوانات المعالجة قد تبقى مصدراً للعدوى. الوقاية: Prevention · الكيسات يمكن أن تعيش عدة أسابيع إلى أشهر خارج المضيف في بيئة رطبة وباردة لذلك فإن المروج والحدائق العامة ومناطق أخرى يمكن أن تتلوث ببراز الحيوانات حيث تصبح مصدر عدوى للحيوانات الأليفة، لذلك يجب إبعاد الحيوانات عن المناطق الملوثة. · كما في الطفيليات الأخرى للجهاز الهضمي، فإن منع انتشار الجيارديا يركز على فحص ومعالجة الحيوانات المصابة، واستخدام إجراءات صحية تقلل أو تقتل الطفيليات في البيئة. · محاليل الليزول والمحاليل القاصرة للألوان ومركبات الأمونيوم الرباعية فعالة ضد الجيارديا. التحكم بالجيارديا في حاضنات القطط: الإصابة بالجيارديا يمكن أن تكون مشكلة كبيرة في حاضنات القطط. لقد طور الأطباء البيطريون في جامعة Cornell بروتكول خاص ونصحوا بطريقة ذات أربع تشعبات: 1- معالجة الحيوانات: معالجة كل الحيوانات غير الحوامل وفي اليوم الأخير من العلاج تنقل للحجر الصحي بينما يتم تجهيز منطقة نظيفة، وعند نقلها إلى المنطقة النظيفة تعالج مرة أخرى. 2- إزالة تلوث البيئة: يجب إزالة البراز من كل الأماكن ، لأن المادة العضوية في البراز تقلل كثيراً من فعالية العديد من المعقمات . بعد ذلك يتم تنظيف المنطقة بالبخار، ومن ثم نستخدم معقم الأمونيوم الرباعي حيث يقتل الكيسات في دقيقة واحدة. تترك المنطقة تجف لعدة أيام قبل إعادة إدخال الحيوانات إليها. 3- تنظيف الحيوانات: يمكن أن تبقى الكيسات عالقة على شعر الفرو للحيوانات المصابة، لذلك قبل نقل الحيوانات المعالجة إلى المنطقة النظيفة يجب استخدام الشامبو وغسلها جيداً حيث يجب التركيز بشكل خاص على المنطقة حول الشرج. الباحثون في Cornell ينصحون بغسيل الحيوانات بمركب الأمونيوم الرباعي المخفف الآمن للقطط. يترك المركب على الحيوان لمدة /3/ دقائق ومن ثم يغسل الحيوان تماماً. هذه المركبات قد تكون مخرشة لذلك لا تترك لأكثر من /3/ دقائق، كذلك لا تترك على الأغشية المخاطية أو في العينين ويجب دائماً استخدام مرهم عيني لحماية العينين. 4- منع عودة دخول الجيارديا: يمكن إدخال الجيارديا إلى حاضنات القطط إما بإدخال حيوان مصاب أو عن طريق الأحذية، وكل حيوان جديد يجب أن يحجر صحياً عن بقية الحيوانات ويعالج وينظف كما هو مذكور أعلاه. يجب استخدام غطاء للحذاء يستخدم لمرة واحدة أو تعقيم الحذاء بمركبات الأمونيوم الرباعية لمنع إدخال الجيارديا. تذكر ← الجيارديا لدى القطط قد تصيب الإنسان لذلك السلامة الصحية الشخصية يجب أن تتم من قبل البالغين عند تنظيف صناديق الفضلات أو تنظيف الباحة ومن قبل الأطفال الذين يلعبون مع الحيوانات الأليفة أو في المناطق الملوثة. داء المقوسات Toxoplasmosis (Toxoplasma gondii) · داء المقوسات موجود في أميركا الشمالية، ويمكن أن يصيب غالباً أي حيوان ذو دم حار أو الطيور والإنسان. · الإصابة بداء المقوسات خطيرة جداً عند الإنسان. المقوسة القندية تنتقل من الأم إلى الجنين وتسبب الإجهاض وعيوب خلقية في الجنين . عند الأطفال والكبار يمكن أن تسبب علامات أخرى وأحياناً مميتة. كذلك يمكن أن تسبب مرضاً شديداً عند الأشخاص ذوي أجهزة المناعة الضعيفة مثل أولئك الخاضعين للعلاج الكيميائي أو المصابين بفيروس نقص المناعة HIV الذي يسبب AIDS. · حالات داء المقوسات في الولايات المتحدة كانت تنخفض إلى /350/ حالة سنوياً في بداية التسعينات، ومع حالة الإيدز الوبائي ازدادت الحالات. تشير عمليات المسح في الولايات المتحدة أن 30% من القطط و 50-25% من الناس قد أصيبوا (الإصابة بدون أو مع بعض الأعراض). كيف تنتقل المقوسة القندية: القطط هي الثوي الرئيسي الوحيد للمقوسة القندية، وهي الثدييات الوحيدة التي تمر عبرها المقوسة القندية وذلك من خلال البراز. في القطة يكون الشكل التكاثري للمقوسة القندية في الأمعاء، والكيسات تخرج من الجسم عبر البراز إلى الوسط الخارجي حيث تبقى مدة 5-1 أيام قبل أن تصبح خامجة. القطط فقط تمرر المقوسة القندية في البراز لبضعة أسابيع بعد أن تصبح مصابة. الكيسات قادرة على العيش عدة سنوات في البيئة ومقاومة لمعظم المطهرات. يتم تناول الكيسات من قبل الثوي المتوسط (قوارض، طيور، حيوانات أخرى مثل الكلاب والإنسان) التي تهاجر إلى العضلات والدماغ، وعندما تتناول القطة ثوي متوسط مصاب تتحرر الطفيليات في الأمعاء ويمكن أن تتكرر دورة الحياة. في أي ثوي ذو دم حار فإن المقوسة القندية يمكن أن تنتقل في الرحم (عبر المشيمة) وعبر الحليب. الخلاصة: · إن المصادر الرئيسية لإصابة القطة هي اللحم غير المطبوخ (عادة لحم الخنزير) والفريسة المصابة والرحم والحليب. · الإنسان والكلاب والثدييات الأخرى تصبح عادة مخموجة من خلال تناول اللحم والحليب النيء من الماعز المصاب والهضم العرضي لبراز القطة عن طريق الأيدي أو الطعام. هل تسبب المقوسة القندية المرض عند الحيوانات الأليفة؟ · المقوسة القندية يمكن أن تسبب المرض عند القطط والكلاب، وتعرف بشكل متكرر أكثر عند القطط. · علامات الإصابة بداء المقوسة القندية في الحيوانات الأليفة غير نوعية: الحمى، فقدان الشهية، الاكتئاب. وعلامات أخرى قد تظهر اعتماداً على درجة الإصابة (حادة أو مزمنة)، وحيث توجد المقوسة القندية في الجسم. في العين يمكن أن تسبب الالتهاب ، في الرئتين تسبب التهاب رئوي، في القلب عدم الانتظام، في الجهاز الهضمي: إقياء ، إسهال، ألم بطني واليرقان، في الجهاز العصبي نوبات وشلل وخسارة الوظيفة العصبية، في العضلات مشية غير منتظمة (ترنح) وخسارة العضلة، القطط الصغيرة يمكن أن تولد ميتة أو مريضة. · في الحيوانات ، مثل الإنسان فإن المرض أكثر شيوعاً عند أولئك الذين يعانون من كبت المناعة. · القطط المصابة بداء المقوسات يجب أن تفحص من أجل الإصابة ببعض الفيروسات مثل: فيروس اللوكيميا السنوري /FeLV/ وفيروس نقص المناعة السنوري /FIV/ وفيروس الصفاق المعدي السنوري /FIP/ · في الكلاب، يمكن أن يسبب مرض ديستمبر نقص المناعة ويسمح للمقوسة القندية بالحدوث. تشخيص الإصابة في الحيوانات الأليفة: إن قياس الأجسام المضادة للمقوسة القندية في الدم هو أفضل طريقة لتشخيص داء المقوسات. أحياناً يمكن أن توجد الكيسات في البراز لكن تبدو مشابهة جداً لطفيليات أخرى لذلك هذه الطريقة ليست موثوقة في التشخيص. تحرر القطط الكيسات لفترة قصيرة من الزمن (حوالي 3-2 أسابيع ) وغالباً لا تحرر الكيسات عند إظهار علامات المرض. معالجة الحيوانات الأليفة المصابة: · المضاد الحيوي Clindamycin هو العلاج النوعي لداء المقوسات. · هناك أدوية أخرى استخدمت مثل: Pyrimethamine و Trimethoprim / Sulfadiazine (Tribrissen). · حوالي 60% من الحيوانات الأليفة المصابة بداء المقوسات يمكن أن تشفى بالعلاج. · الشفاء أقل احتمالاً عند الحيوانات الفتية أو التي لديها كبت مناعة شديد. وقاية الحيوانات الأليفة من الإصابة: · يجب عدم تغذية الحيوانات على لحم نيء أو العظام وعدم السماح لها بنبش القمامة. · المقوسة القندية يمكن أن توجد في حليب الماعز غير المبستر، لذلك يجب عدم السماح للحيوانات الأليفة بشربه. · القطط التي تتجول بشكل حر خارجاً يمكن أن تصبح مصابة من خلال صيد فرائس مثل الفئران والطيور، لذلك من الأفضل إبقاء القطط داخل البيت. · يجب إزالة البراز من صندوق الفضلات يومياً والتخلص منه صحياً (حرق البراز) . · تنظيف صناديق الفضلات بشكل منتظم بالغلي أو الماء الساخن. · يجب عدم السماح للكلاب بالدخول إلى صناديق الفضلات. · قد تخدم الصراصير والذباب كثوي ناقل للمقوسة القندية حيث تحمل المادة البرازية للقطة على أجسامها، لذلك التحكم بهذه الحشرات يمكن أن يساعد في منع انتشار المقوسة القندية. علامات وأعراض داء المقوسات عند الإنسان: · يمكن أن يصاب الإنسان إما في الرحم أو بتناول الكيسات بشكل عرضي. · إذا عبرت المقوسة القندية من خلال رحم إمرأة حامل مصابة إلى الجنين في بداية الحمل فإن الإجهاض تلقائي شائع. · إذا حدثت الإصابة من 24-10 أسبوع من الحمل، قد يكون لدى الرضيع عيوب خلقية خطيرة أو مميتة منها: استسقاء الدماغ ، العمى، والتراجع (التخلف) العقلي. · معظم النساء الحوامل المصابة لا تظهر عليها الأعراض. · حوالي 60% من النساء الحوامل المصابة ستمرر العدوى إلى الأجنة. · الإنسان المصاب من خلال تناول الكيسات قد يكون فاتر الهمة ولدية حمى مع تضخم العقد اللمفاوية وبشكل أقل شيوعاً التهاب القلب. · يتم التشخيص بشكل عام من خلال اختبارات مصل الدم. حقيقة إصابة الإنسان بداء المقوسات: · في الولايات المتحدة، الإنسان أكثر احتمالاً أن يصبح مصاباً من خلال تناول اللحم النيء من التماس مع براز القطط، وأيضاً يصاب من خلال تناول الفواكه والخضراوات غير المغسولة,لذلك لا تركز فقط على القطط. · من غير المحتمل أن تصاب من خلال مداعبتك لقطة مصابة لأن الكيسات لا تميل للالتصاق بالفرو مثل بيوض الديدان المستديرة. القطة عند تمشيطها تتخلص من أية كيسات على فروها قبل أن تصبح هذه الكيسات معدية. · ليس من المحتمل أن يصاب الإنسان من عضات أو خدوش القطة. ملاحظة: الناس الذين يملكون القطط والأطباء البيطريين ليسوا عرضة لخطر الإصابة أكثر من بقية الناس. المخاطر على صحة الإنسان من قطة إيجابية لداء المقوسات: · إنه من الغريب أن تبدو القطة الصحية الإيجابية لاختبارات داء المقوسات أنها أكثر أماناً من قطة سلبية الاختبارات . لنشرح ذلك: القطط الايجابية للاختبار كانت قد تعرضت لداء المقوسات وطورت مناعة قوية للمقوسات القندية وهذا يعني أنها من غير المحتمل أن تصاب مرة أخرى وأن تحرر الكيسات فيما لو تعرضت للمقوسة القندية مرة أخرى خلال أقل من عام من إصابتها الأولى. · أكثر من نصف القطط التي أصبحت مصابة لديها مناعة لغاية /6/ سنوات. · القطط السلبية الاختبار ليس لديها مناعة أو حماية من أن تصاب بالمقوسة القندسية، وإذا أصبحت مصابة فإنها تحرر الكيسات التي تعدي الإنسان والحيوانات الأخرى. ما يجب أن تعرفه المرأة الحامل عن المقوسة القندية: · المرأة الحامل يجب أن تتذكر أن التعرض للمقوسة القندية من خلال الطعام أكثر شيوعاً من التعرض من خلال براز القطة. على أية حال تحدث الإصابة بكليهما. · النساء الحوامل واللواتي يخططن للحمل ينبغي أن يفحصن من قبل الطبيب لتقرير فيما إذا كان يجب إجراء فحص للتأكد من التعرض للمقوسة القندية. الأوامر والنواهي لمنع داء المقوسات: · لا تأكل لحماً نيئاً أو غير مطبوخ. يجب أن يكون اللحم مطبوخاً لدرجة حرارة 160 F ْ على الأقل لمدة 20 دقيقة. · لا تشرب حليب غير مبستر. · لا تأكل الفواكه والخضراوات غير المغسولة. · إغسل يديك وطاولات تحضير الطعام بماء دافىء مع الصابون بعد معاملة اللحم النيء. · ارتدي القفازات أثناء العمل بالحديقة واغسل يديك بعد الانتهاء من العمل. · اغسل يديك قبل تناول الطعام (خصوصاً الأطفال). · حافظ على صناديق ألعاب الأطفال مغطاة. · لا تشرب ماءً من البيئة ما لم يكن مغلياً. · لا تطعم القطط لحماً نيئاً أو غير مطبوخ جيداً ولا تقدم لها حليب غير مبستر. · لا تسمح للقطط بالصيد أو التجوال. · لا تسمح للقطة باستخدام منطقة في الحديقة أو ألعاب الأطفال كصندوق للفضلات. · قم بإزالة البراز يومياً من صندوق الفضلات وقم بالتنظيف بماء يغلي أو ساخن. · قم بالسيطرة على القوارض في المناطق السكنية والأثوياء المتوسطة الأخرى. · النساء الحوامل والأشخاص الذين لديهم كبت مناعة يجب أن لا ينظفوا صناديق الفضلات. |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
المثقبية كروزي
Trypanosoma Cruzi هل سمعت أبداً ببقة عضاضة ؟ إقرأ عن المثقبية كروزي، وهي طفيليات أولية (وحيدة الخلية) تسبب مرضاً يدعى داء المثقبيات الأمريكي أو مرض شاجا /Chaga/ في الإنسان. · الحشرات التي تنقل المثقبية كروزي من مضيف إلى آخر تدعى البقات العضاضة. · وجدت المثقبية كروزي في أميركا الجنوبية والوسطى حيث أنها سبب هام للمرض عند الإنسان. · يقدر أن 18-16 مليون إنسان مصاب في أميركا الجنوبية والوسطى. · المثقبية كروزي وجدت بشكل نادر في الولايات المتحدة الجنوبية. · حيوانات صغيرة مثل القطط، الكلاب، خنازير غينيا والجرذان يمكن أن تخدم كأثوياء خازنة للطفيلي ويمكن أن تكون هامة جداً في انتشار الطفيلي. · المثقبية كروزي عموماً لا تسبب مرضاً هاماً كما هو الحال عند الإنسان. تكاثر المثقبية كروزي: دورة الحياة معقدة نوعاً ما وسوف لن نتطرق إلى كل أسماء الأشكال غير الناضجة والمتنوعة . بشكل أساسي، البقات العضاضة تتغذى على دم الثديات (كما يفعل البعوض) حيث تعض البقات عموماً في الليل ولا تكون العضة مؤلمة. وتهضم البقة الطور البالغ من المثقبية كروزي من الثدييات المصابة ويمر الطفيلي في عدة مراحل من التطور في الجهاز الهضمي للبقة . لسوء الحظ فإن ممارسات السلامة الصحية للبقة أثناء التغذية غير جذابة حيث تتغوط على الثديات وتدخل المثقبية كروزي الجلد من خلال جرح العضة أو ربما من خلال خدش ، كذلك تستطيع أن تدخل إلى الثديات من خلال الفم والأنف و العين حيث تكون ملوثة ببراز البقة. في الثديات ، تدخل المثقبية كروزي العضلات وخلايا أخرى حيث تبدأ بالتكاثر بالانقسام المنصف. بعد عدة أيام تنفجر الخلايا ويمكن للمثقبية كروزي أن تدخل إما إلى جهاز الدوران وتهضم من قبل البقات، أو تدخل إلى خلايا أخرى حيث تكرر عملية التكاثر وتفجير خلايا المضيف. نادراً، ما تحدث الإصابة وقت الولادة، إما من خلال الانتقال الرحمي (عبر المشيمة) أو الانتقال من خلال هضم الحليب المأخوذ من إناث مصابة. لديك ثلاث نقاط عليك تذكرها من أجل طفيلي آخر يمكن أن ينتقل بطريقة مماثلة (ملاحظة: الدورة المعوية الأكثر شيوعاً عند الجراء). ملاحظة: أنواع أخرى من المثقبيات يمكن أن تصيب الماشية والخراف والقوارض والطيور. دخول القطط والكلاب في دورة الحياة: · الحيوانات يمكن أن تصبح مصابة من خلال عضات البقات أو تناول البقات المصابة أو تناول حيوانات مصابة أصغر. · المثقبية كروزي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان وبالعكس من خلال عضات البقات العضاضة. الأذى الذي تسببه المثقبية كروزي للقطط والكلاب: عموماً ، الأثوياء المضيفة مثل القطط والكلاب لا تبدي علامات الإصابة. · في الكلاب، على كل حال يمكن أن يلاحظ ضعف وفقر دم وتضخم الطحال والعقد اللمفاوية وقد تتطور إلى إصابات شديدة. · نادراً، إذا حدث دخول أعداد كبيرة من الطفيلي إلى القلب فإن ذلك سوف يؤدي إلى التهاب القلب، وقد ينهار الكلب ويموت فجأة. · في حيوانات أخرى ربما يفشل القلب المصاب تدريجياً وقد تختلط هذه الحالة مع أنواع أكثر شيوعاً لأمراض القلب. · بعض الكلاب تظهر ضعفاً عميقاً وعدم تناسق. · قد تصاب القطط باختلاجات وشلل الأطراف الخلفية. · إذا تمزقت أعداد كبيرة من خلايا المضيف في نفس الوقت فإن الحمى قد تحدث. الأذى الذي تسببه المثقبية كروزي للإنسان: · هذا المرض خطيراً جداً في أمريكا الجنوبية والوسطى. · في الطور الحاد للمرض يصاب الإنسان بالحمى والنوام وتضخم الطحال والعقد اللمفاوية، وهذا المرض قد يهدد حياة الإنسان إذا أصيب الدماغ والقلب. · الشكل الحاد للمرض يحدث بشكل عام عند الأطفال. · البالغون أكثر عرضة للإصابة بالشكل المزمن المتميز بمرض القلب وحالات شاذة لإصابة الجهاز الهضمي. هذه الأعراض تحدث بعد 20-10 سنة من إصابة الإنسان. · ملاحظة: · في أفريقيا نوع آخر من المثقبيات يسبب مرض النوم الإفريقي المنتشر بذبابة تسي تسي. تشخيص الإصابة بالمثقبية كروزي: · غالباً، تكون أعداد الطفيلي في الدم قليلة جداً. أحياناً بإجراء مسحة سميكة من الدم على شريحة وفحصها تحت المجهر بتكبير عالي يمكن مشاهدة الطفيلي. وبإجراء مماثل والنظر إلى خلايا من العقد اللمفاوية يمكن أن يكشف الطفيلي . · الاختبارات المصلية تطورت لتشخيص داء المثقبيات. · في الحيوانات قد يوجد الطفيلي في عضلة القلب بعد الوفاة. · طريقة غريبة لكنها فعالة في تشخيص الإصابة بالمثقبية كروزي تدعى التشخيص العشوائي حيث في هذه الطريقة يتم إبقاء البقات العضاضة في المخبر وتغذيتها على دم أو نسيج الإنسان أو الحيوان المشكوك بإصابته بالطفيلي ومن ثم تقتل البقعة ويفحص جهازها الهضمي للبحث عن الطفيلي. معالجة الإصابة بالمثقبية كروزي: · لا يوجد هناك علاج معروف للإصابة بالمثقبية كروزي في القطط والكلاب. بسبب هذا ، والخطر الشديد على الإنسان، ينصح عموماً بأن الحيوانات المصابة يجب أن تموت موتاً رحيماً. · الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة هي إزالة البقات العضاضات وهذا ليس سهلاً دائماً لأن البقات تميل للاختباء في الصدوع الصغيرة وشقوق الأبنية وهذا آمن لها عند تطبيق المبيدات الحشرية. D – الأمراض الفطرية Fungal Diseases الأسبرجيلوسيز Aspergillosis الأسبرجيلوسيز، عدوى فطرية تتطور في الأنف والجيوب عند القطط والكلاب. - يمكن أن تكون هذه الإصابة شائعة نوعاً ما. - تظهر الإصابة بهذا الفطر أعراض مميزة جداً متضمنة إفراز انفي. - قد يكون الأسبرجيلوسيز صعب التشخيص والعلاج. كيف تحصل القطط على الأسبرجيلوسيز؟- الأسبرجيلوسيز هي فطريات تتواجد في البيئة وهي شائعة جداًَ، وسيقابل الناس ومعظم الحيوانات هذا الفطر في وقت ما في حياتهم، لكن معظم الحيوانات لا تطور العدوى. - تحدث معظم الإصابات في الحيوانات التي لديها جهاز مناعة فقير أو ناقص، أو إصابة جيوب سابقة، أو الحيوانات التي عولجت بمضاد حيوي لوقت طويل. بالإضافة إلى ذلك الحيوانات التي تخضع للعلاج الكيميائي أو لديها مرض سابق مثل مرض السكري هي أكثر تعرضاً لتطوير الأسبرجيلوسيز. - كذلك الأسبرجيلوسيز يمكن أن يعدي حيوانات سليمة ذات جهاز مناعي طبيعي أيضاً. - احتمال إصابة القطط بهذا الفطر أقل بكثير من الكلاب. - يستنشق الحيوان أبواغ الأسبرجيلوسيز وتتوضع الفطور في الممرات الأنفية. - هناك عدة أشكال للمرض الذي يتراوح من إصابة صغيرة على سطح الأغشية المخاطية إلى إصابة شديدة تداهم الممرات الهزيلة في الجيوب وتدمرها بسرعة. الأعراض: Symptoms هناك ثلاثة أعراض مميزة للأسبرجيلوسيز: 1- إفراز واضح غزير معتم من فتحتي الأنف الذي قد يتناوب عرضياً مع الرعاف. 2- قرحات على الجزء الخارجي للأنف. 3- الألم أو عدم الراحة في الأنف أو منطقة الوجه. - قد يظهر عرض واحد أو اثنان أو الأعراض الثلاثة في الإصابة بالأسبرجيلوسيز. التشخيص: Diagnosis هناك عدة طرق للحصول على تشخيص إيجابي للأسبرجيلوسيز: 1- فحص مسحات من منطقة الأنف تحت المجهر تعتبر تشخيصية أحياناً. 2- إجراء زرع للفطر من المنطقة المصابة. - لكن هذه الطرق تفشل مرات كثيرة في التعرف على الكائنات الحية، حيث أعطت نتيجة إيجابية في قط لديه أعراض ليست بسبب الأسبرجيلوسيز. - كثير من الحيوانات الطبيعية لديها اسبرجيلوسيز في الممرات الأنفية، لذلك استعمال هذه الطرق في التشخيص لا ينصح به عادة. 3- أخذ صور شعاعية /X-Ray/ لمنطقة الأنف والجيوب كثيراً ما تكشف تحطم العظام في الجيوب. 4- استخدام منظار صغير مرن للفحص، والحصول على عينة من منطقة ملوثة داخل تجويف الأنف أو الجيوب هو تكنيك تشخيصي آخر فعال. 5- هناك أيضاً عدة اختبارات للدم تتضمن اختبار AGID واختبار ELISA التي أعطت نتائج دقيقة نوعاً ما وهي أداة تشخصية مفيدة. العلاج:Teratment هناك شكلان للعلاج موضعي وعام. - للمعالجة العامة تستخدم عادة مضادات الفطور /Antifungal/ مثل: إتراكونازول Itraconazole/ / أو فلكونازول /Fluconazole/ عن طريق الفم، ومعدل الشفاء بهذه الأدوية هو في الأفضل 70% . - الطريقة البديلة هي غرس دوري للمضاد الفطري الموضعي إنلكونازول /Enilconazole/ من خلال الأنابيب المزروعة جراحياً، ومعدل النجاح لهذا العلاج مرتفع نحو 90% . هذا العلاج يمكن أن يكون مكثف، غير منتظم وغير محتمل من قبل الحيوان. - طريقة أحدث للعلاج الموضعي درست في الكلاب، حيث يخدر الكلب وينقع /يغرس/ المضاد الفطري الموضعي عامل كلوتريمازول /لوتريمين /Lotrimin/ تحت ضغط في تجاويف الجيب، حيث أظهرت دراسة واحدة أن معدل النجاح لهذا العلاج هو 94% عند تطبيق المعالجة لمرة واحدة في الكلاب. - قد يصبح قريباً نقع /غرس/ كلوتريمازول /Clotrimazole/ داخل الأنف هو العلاج المفضل لهذا المرض، وقد يستخدم في القطط أيضاً. - بصرف النظر عن طريقة العلاج فإن أهم العوامل في نجاح علاج هذا المرض هو التشخيص المبكر والعلاج . الوقاية: Prevention - التشخيص والعلاج المبكر مهم جداً للتحكم بهذا المرض المدمر أحياناً. - الاسبرجيلوسيز لا ينتقل بين الناس أو الحيوانات حيث أن الإصابات جاءت من البيئة. - عند ملاحظة قرحات على أنف الحيوان أو كمية كبيرة من الإفراز الأنفي يجب فحص الحيوان من قبل الطبيب البيطري بأسرع ما يمكن. - على كل حال الحيوانات المصابة يجب أن تعامل باهتمام وعناية جيدة. - لا بد من الإشارة إلى أن الحيوان المصاب بالاسبرجيلوسيز يمكن أن يسبب لصاحبه الذي يستخدم العدسات اللاصقة مرض خطير بالعين. كوكسيديويدوميكوسيز Coccidioidomycosis كوكسيديويدوميكوسيز هو عدوى فطرية، وغالباً يدعى حمى الوادي /Valley Fever/ الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الجنوبية الغربية. - فطر Coccidioides immitis يمكن أن يسبب المرض من الشكل المعتدل إلى الشكل التنفسي الشديد في القطط والكلاب والإنسان. - الشكل المعتدل للمرض أكثر شيوعاً ويمكن أن يعالج بسهولة، بينما الشكل الشديد للمرض يمكن أن يهدد الحياة. أين يتواجد الفطر: Coccidioides تعيش في التربة وتتطلب مجموعة فريدة من الشروط لبقائها وتكاثرها، حيث تزدهر في المناطق ذات الترب الرملية القلوية، درجات حرارة عالية جداً، سقوط المطر المنخفض والارتفاع المنخفض. هذه الظروف توجد في عدة مناطق في العالم منها أمريكا الشمالية، منطقة حياة السونوران التي تتضمن الولايات المتحدة الجنوبية الغربية، المكسيك، وأجزاء من أمريكا الوسطى هي المناطق الرئيسية التي تتواجد فيها هذه الفطريات. في الولايات المتحدة Coccidioidomycosis أكثر انتشاراً في جنوبي كاليفورنيا، أريزونا وتكساس الجنوبية الغربية، لكن الحالات قد حدثت خلال جنوب الغرب. كيف تحصل الحيوانات الأليفة على الإصابة: - الطريق الرئيسي للعدوى في الحيوانات الأليفة والإنسان يكون باستنشاق الفطور. حيث أن استنشاق القليل من القطع الصغيرة للفطور/ 10 قطع/ يخلق الإصابة. - بعد استنشاق الفطور فإن معظم الإصابات تحدث خلال 3-1 أسابيع. - تبين الدراسات أن معظم الناس الذين يعيشون في المناطق التي يستوطن فيها الفطر سوف يصبحون مصابين، لكن معظم الإصابات لا تسبب أعراض أو تسبب فقط علامات المرض المعتدلة. - نسبة مئوية ضئيلة من الحيوانات أو الناس تتطور لديهم أعراض أكثر شدة التي تتطلب العلاج. - الحيوانات التي لديها كبت جهاز المناعة هي أكثر عرضة لتطور الشكل الشديد للمرض. الأعراض في القطط: Symptoms in Cats - أكثر الأعراض شيوعاً في القطط هي جروح الجلد النازحة /التي تفرغ في قناة/ . - في القطط جروح الجلد النازحة غالباً غير مرتبطة بالكساء العظمي الخفي/ التحتي/ بخلاف الكلاب. - الحمى، فقدان الوزن، فقدان الشهية هي كل الأعراض الشائعة في القطط. - الأعراض التنفسية لوحظت كثيراً في الكلاب ونادراً في القطط. التشخيص: Diagnosis يعتمد التشخيص على أساس: 1- تاريخ الحالة المرضية. 2- الأعراض. 3- أخذ صور شعاعية /X-Ray/ للرئتين. 4- التعرف على الكائنات الحية. 5- اختبارات الدم. - أشعة X تظهر نمطاً مميزاً نوعاً ما في الرئتين. - إذا كان الجرح النازح موجوداً فإنه يمكن أخذ عينة صغيرة من المنطقة وفحصها تحت المجهر في محاولة لإيجاد الفطور. - اختبار الدم للتعرف على انتشار الأجسام المضادة حول الفطور يستخدم غالباً كاختبار افتراضي إذا لم يتم التشخيص من خلال فحص العينة الحية أو عينة من الجرح النازح. العلاج: Treatment - العلاج عبارة عن معالجة طويلة الأمد بمضادات الفطور التي تعطى عن طريق الفم. - المضاد الفطري الأكثر استخداماً في القطط هو كيتوكونازول /Ketoconazole/ وطول العلاج متغير. - المضاد الفطري الآخر الذي يستخدم كثيراً وقد يكون له آثار جانبية أقل من كيتوكونازول هو إتراكونازول /Itraconazole/ هذا الدواء أغلى ثمناً من سابقه لكنه حقق بعض النتائج الجيدة. - العلاج في الحالات المعتدلة ناجح عادةً, أما الحالات التنفسية فكثير منها قد تعود إلى الحالة الطبيعية دون علاج. - بعض الحالات الشديدة المنتشرة يمكن الاستمرار في علاجها بالمعالجة طويلة الأمد، لكن التكهن بعاقبة المرض يكون حذر جداً. الوقاية: Prevention - تجنب المناطق التي يتواجد فيها الفطر Coccidioides في التربة. - تجنب استعمال الأدوية التي تسبب كبت المناعة وكذلك معالجة أمراض كبت المناعة يمكن أن تساعد في تقليل خطر التعرض لهذا المرض. - ليس هناك لقاح متوفر حالياً. |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
اتوقع اي احد يعتني بالقطه ماراح تمرض كثير الا في حالات نادره ومرضها يكون بسيط مو معدي بس اهم شي النظافه والتغذيه ومايصير شي .
ومشكووووووووووووره على الموضوع الحلوووووووو |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
التطعيم (التلقيح)
Vaccination ما هو التطعيم؟ هو خلق حماية في فرد مستقل ضد إصابات خاصة. تعتمد اللقاحات على أية أشكال مضعفة للإصابات الطبيعية أو الأشكال المقتولة (الميتة). يتم حقن اللقاح في الفرد بحيث يبدو الفرد كأنه واجه الإصابة الحقيقة ، وهذا ما يثير النظام المناعي لإنتاج الأجسام المضادة وينشط خلايا الدم البيضاء الواقية. يحضر اللقاح الجهاز المناعي لمرحلة بحيث يكون جاهزاً ليكون فعالاً ضد الإصابات النوعية والسيطرة عليها عندما يواجهها. بدون اللقاح، يمكن أن يكون التأخير في الحصول على النظام المناعي مميتاً . اللقاحات عموماً، مصممة للتحريض على الوقاية ضد تلك الإصابات التي ليس لدينا لها أدوية فعالة بعد. ماهي اللقاحات المتوفرة للقطط؟ هنالك عدداً متزايداً من اللقاحات للقطط هذه الأيام. لأكثر من /30/ سنة كانت هناك إمكانية التلقيح ضد فيروسات الإنفلونزا لدى القطط، كذلك تمت حماية القطط ضد شكل خطير جداً من فيروسات إلتهاب معدي معوي وفيروس بانليكوبينيا السنوري. في السنوات الأخيرة ، تمت الحماية ضد أحد الفيروسات الذي يسبب الإيدز لدى القطط وفيروس اللوكيميا السنوري /FeLV/ . يمكننا الآن الحماية ضد كائن حي آخر صغير يدعى الكلاميديا /Chlamydia/، بما في ذلك إصابات الجهاز التنفسي العلوي والإصابات العينية، بالإضافة إلى خصوبة أقل لتناسل الحيوانات الملقحة ضد الكلب حيث أعطيت لقاحات الكلب بشكل دوري فقط للقطط التي تصدر إلى مناطق خطيرة، لكن برنامج نقل الحيوانات الجديد سوف يغير هذه الحالة. يعمل المصنعون على تطوير لقاحات ضد إصابات فيروسية أخرى متضمنة فيروس الصفاق المعدي السنوري /FIPV / وفيروس نقص المناعة السنوري /FIV/ . يوجد لقاح لـ FIP في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن غير متوفر في المملكة المتحدة ويتوقع بأن اللقاح لـ FIV سيكون متوفراً قريباً. متى عليك تطعيم القطة؟ القطط الصغيرة عادة تحصل على الأجسام المضادة من الأم التي تزودها بالحماية ضد مرض معدي للأسابيع الأولى من حياتها، لكن تبدأ هذه الأجسام بالزوال بتركها عرضة للعدوى. يكون التلقيح عندما نريد استخدام اللقاح للمساعدة في حماية القطة الصغيرة، وتشمل برامج اللقاح مجموعتين من اللقاحات حيث تكون الأولى بعمر /9/ أسابيع والثانية بعمر /12/ أسبوع . القطة الصغيرة تكون محمية بشكل تام خلال أسبوع بعد الجزء الثاني من اللقاح. لأن المناعة تنخفض مع الوقت ينصح باللقاح المعزز السنوي لإبقاء القطة تعاصر الحماية، وأيضاً يعطي فرصة لفحص القطة من أجل مشاكل صحية أخرى. القطة التي تعيش داخل البيت هل تحتاج التطعيم؟ النصيحة تحديداً هي نعم. · هناك فيروسات محددة (خصوصاً فيروس التهاب الأمعاء) يمكن أن تستمر لفترة معقولة من الوقت خارج الجسم، وهناك دائماً إمكانية دخول الفيروس إلى البيت على الأحذية والملابس. · فيروس اللوكيميا السنوري يتطلب تماساً مباشراً للانتقال، لذلك فإن القطة داخل البيت ليست في خطر. · بالإضافة لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار إمكانية دخول القطة إلى حضانة القطط، وحاضنات القطط تقبل القطط الملقحة فقط. هل هناك أية آثار جانبية للتطعيم؟ · اللقاح يحرض النظام المناعي بشكل مشابه للإصابة الطبيعية، لذلك ستشعر القطة بالهدوء قليلاً لمدة يوم أو يومين بعد الحقن، وهذا طبيعي تماماً ولا يوجد شيء يمكن التحذير منه. اللقاحات المقتولة (الميتة) تميل لتسبب ردود أفعال أكثر تكراراً من اللقاحات المضعفة الحية. نادراً ، يكون لدى بعضها رد فعل تحسسي أكثر شدة ضمن دقائق أو ساعات من تلقي الحقنة، وهذه القطط تحتاج دعماً طبياً عاجلاً. على كل حال رد الفعل نادراً جداً. · لقد أثير اهتمام حديث عن الروابط الممكنة بين التلقيح وتطور النمو أو الورم في مكان الحقن، ولقد سجل هذا في الولايات المتحدة وتتم مراقبة الحالة في المملكة المتحدة. لقاح FeLV قد تسبب بذلك، لكن الآن من غير المعروف إن كان هو السبب أو بعض النواحي الأخرى للحقن أو أن التلقيح معقد. · في الطب البشري يوجد اهتمام متزايد حول فرط التلقيح للناس وهذا الموضوع انقلب على عالم الحيوان. في الطب السنوري بدأ ظهور وجهات نظر حول استخدام اللقاحات المركزية وغير المركزية. اللقاحات غير المركزية هي التي يمكن استخدامها فقط في حال كانت القطة في وضع تكون فيه معرضة للخطر وهذه تتضمن لقاحات ضد FeLV والكلاميديا. · بالرغم مما سمع عن ردود الفعل المعاكسة ضد التلقيح فإن التأثيرات الجانبية الخطيرة غير شائعة كثيراً، وإن فوائد الحماية ضد الإصابات المميتة العامة تفوق كثيراً أية أخطار ممكنة لذلك ينصح بالتلقيح الروتيني لكل القطط. توصيات تطعيم القطط من قبل AVMA: تعليق خطر/شدة التأثيرات العكسية طول المناعة الفعالية النوع العنصر استخدام الحذر مع داخل الأنف. *لقاح حي مضعف(MLV) *في القطط الصغيرة المنهكة. منخفض إلى معتدل 1< سنة مرتفعة مركزي Panleukopenia *استخدام اللقاح الميت في حضانة القطط عندما تكون أمراض الجهاز التنفسي ليست مشكلة. *استخدام لقاح داخل الأنف لحماية أسرع. معتدل، لقاح MLV قد يسبب حالة النقل 1< سنة مرتفعة، قد لا تمنع العدوى أو حالة النقل مركزي Rhinotracheitis اللقاح الميت يمنع علامات المرض الحادة ولايسبب حالة النقل. مرتفع للقاح MLV الذي يسبب حالة النقل 1< سنة متغيرة، قد لا تمنع العدوى أو حالة النقل مركزي Calicivirus منخفض إلى معتدل تعتمدعلى نوع اللقاح مرتفعة مركزي Rabies *لاينصح بتطعيم القطط في حالة قلة أو عدم الخطر، خاصة بعد عمر 4أشهر. *اختبر الدم قبل التطعيم. يمكن أن يتطور ساركوما المتعلق باللقاح إعادة التطعيم سنوياً متغيرة مركزي للقطط التي تعيش في الداخل والخارج Feline Leukemia لاينصح به للقطط في حالة قلة أو عدم الخطر. مرتفع 1< سنة منخفضة غير مركزي Chlamydia منخفضة غير مركزي Feline Lnfectious Peritonitis قد تكون أكثر شدة في القطط الصغيرة قصيرة منخفضة غير مركزي Bordetelia البيانات غير كافية Giardia البيانات غير كافية Feline Immunodeficiency Virus جدول مواعيد التطعيم الممكن لقطة البيت الداخلية. جدول مواعيد التطعيم التطعيم العمر لقاح متحد* 7 أسابيع لقاح متحد كلاميديا(التهاب الرئة): متضمن في اللقاح المتحد. اللوكيميا السنوري(FeLV): للقطط الصغيرة في حالة خطر التعرض لفيروس اللوكيميا السنوري. 10 أسابيع الكلب: يعطى من قبل الطبيب البيطري المحلي(العمر في التطعيم قد يتغير طبقاً لقانون محلي). 12 أسبوع أو أكبر لقاح متحد كلاميديا(التهاب الرئة): متضمن في اللقاح المتحد. FeLV : للقطط الصغيرة في حالة خطر التعرض لفيروس اللوكيميا السنوري 13 أسبوع الصفاق المعدي السنوري(FIP): للقطط الصغيرة في حالة خطر التعرض للصفاق المعدي السنوري. 16و19 أسبوع لقاح متحد كلاميديا(التهاب الرئة): متضمن في اللقاح المتحد. FeLV: للقطط في حالة خطر التعرض لفيروس اللوكيميا السنوري. FIp: للقطط في حالة خطر التعرض للصفاق المعدي السنوري . الكلب: يعطى من قبل الطبيب البيطري المحلي (الزمن الفاصل بين التطعيمات قد يتغير طبقاً لقانون محلي). البالغ (معززة)** * لقاح متحد يتضمن: ديستمبر سنوري، التهاب الأنف والرغامى وكاليسيفيروس . البعض أيضاً قد يتضمن الكلاميديا. ** طبقاً للجمعية الطبية البيطرية الأمريكية والجمعية الأمريكية للممارسين السنوري، القطط في خطر التعرض المنخفض للمرض قد لا تحتاج لأن تكون معززة سنوياً لمعظم الأمراض. تشاور مع طبيبك البيطري المحلي لتحديد جدول التطعيم المناسب لقطتك. تذكر، التوصيات تتغير اعتماداً على العمر والسلالة والحالة الصحية للقطة وإمكانية تعرض القطة للمرض ونوع اللقاح، إذا استخدمت القطة للتناسل والمنطقة الجغرافية التي تعيش فيها القطة أو ربما تزورها. |
رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
اولا :مراجع البحث.
المراجــع الأجنبيــة : ýYvonne Rees , The complete book of cats . موقع إنترنت : ýPet Education . com Drs : Foster and smith,s source for expert pet information . ثانيا : هذه الموسوعة عبارة عن مشروع تخرج لطالب نال على شهادة البكالوريوس وهو الدكتور ( شادي فوزي أبو جعب ). من مدينة جنين فلسطين . الدكتور المشرف : الدكتور دارم طباع منقووول للافاده . |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو