رد: نقلا على لسان أحدى الطبيبات
في خاطري شيء ..
اسمح لي على المداخله ..
لكن احسست انه من واجبي كتابته ..
يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..
تكاد عقولنا لا تصدق..
وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
إنها قصص واقعية للأسف..
أسمعووا هذه ..
ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:
يقول:
دخل علي رجل ومعه زوجته..
ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير..
أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي..
فلما راق لها نوع من المجوهرات ..
دفع الزوج المبلغ ..
فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً ..
وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد..
فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ ..
قال: لهذه المرأة ..
قد أخذت خاتماً ..
فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب ..
فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها ..
فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك ..
تخيلووو ؟؟؟ ماذا قالت لزوجها ..
فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟
لم ترحم العجوز على العكس خافت من تعب حمل الابن ..
ذهب الابن إلى أمه ..
وعرض عليها الخاتم ..
فقالت له ..
والله ما ألبس الذهب حتى أموت ..
ولك يا بني مثله ..
ولك يا بني مثله..
أما عرف هذا الرجل
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
'ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما'.
ألهذه الدرجة..
يصل العقوق إلى الام ..
وانظرووو كيف هو دعااائها مستجاااب ..
الله لا يحرمني منها ..
يا جعل يومي قبل يومها ..
|