[SIZE="3"]الِسَلَآمْ عَلَيَّكُمْ وَرُحَمَهْ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ اخْوَانِيَ اقْدَمَ لَكُمْ مَوْضُوْعٌ مَهِمٌّ جَدَّا جَدَّا
لِلْمُرَبِّيَنَّ وَهُوَ
|<~( كَيْفَـ تَجْعَلْـ طَائِرَكَـ يُمَيِّزُكَـ وَيَثِقُ فِيْكَـ )~>|

اخْوَانِيَ الْكَثِيْرَ مِنَّا يُرِيْدُ انْ يَجْعَلَ طَائِرَهُ يُحِبُّـهِـ وَيُمَيِّزُهُ بَيْنَ الْاشْخَاصِـ بِأَنَّهُ هُوَ الْمُرَبِّيَ وَلَكِنَّ كَيْفَ ؟؟
هَلْ تَعْلَمُ انَ الْبَبْغَاوَاتُ وَالْطُّيُوْرِ ( كَرَوَانِ - بادجِيّ - رُوُزْ- ...الْخَ)
لَدَيْهَا لُغَةً الْنَّظَرَاتِ فَالْانْسَانُ يُفْهَمُ مِنْ نَظْرَةٍ الْشَّخْصُ اذَا كَانَ يُرِيْدُ بِهِـ شَرّا اوْ يُرِيْدُ انْ يَخُوْنُهُ اوْ اوُ اوْ ... الْخَ كُلِّ هِالشئٍ مِنْ عُيُوْنُهُ ...ِ}
وَحَتَّىْ الْطُّيُوْرِ ايْضا لِذَلِكَ مِنْ هُنَا فَهِمْتُمْ انَّهُ يَجِبُـ عَلَيْكُمْـ وَانْتُمْ تَلْعَبُوْنَ مَعَ الكَاسْكُوَ اوْ غَيْرِهِ انّ تُخْاطِبُهُ بَلَغَهُ الْعُيُوْنِ ثُمَّ لُغَهْ الْكَلَامِ
وَانْتُمْ ترووُونَ اكْثَرَ الْمَقَاطِعِ الاوْربيّهُ يُضْحِكُ مَعَ الطَّيْرِ وَيُخَاطِبُهُ كَأَنَّهُ طِفْلٌ لِانَّهُ فِعْلَا هُوَ طِفْلٌ وَعَامِلٌ طَيْرُكِ كَمَا تُحِبُّ انْ يُعَامِلَكَ
انَا وَلِلَّهِ الْحَمْدُ اعَامِلَّهُ كَطِفْلٍ وَالْلَّهُ مُجَرَّبَةً وَقَبْلَ قَلِيْلٌ كُنْتُ الْعَبُ مَعَ طِيْرِيْ فَرْخُ الْكَرَوَانِ لَانِّيّ قُلْتُ لَكُمْ وْقَّقَفتُ بَبَّغَاوَاتِ فَتْرَةٍ لَانِّيّ ابْغَا انْتَاجِ وَكُنْتُ الْعَبَهٌ اضْحَكَ لَوْهُ وَفَجَاهُ وَجَدْتُهُ نَايٍـمَ عَلَىَ يَدَيْ !!
وَاتْرُكْ لَكِ الْاجَابَةَ عَلَىَ هَذَا الْسُّؤَالِ عِنَدَمّا نَامَ طِيْرِيْ هَذَا يَدُلُّ عَلَىَ مَاذَا ؟؟ اتَرُكْ لَكُمْ الْتَّعَلِّيــــقَ وَالْجَوَابُ
وَالْلَّهُ يُوَفِّقَكُمْ وَيَا طُيورِكُمْ وَتَذَكَّرُوْا عَامَلُوا الْطُّيُوْرِ كَمَا تَحْبُوْ انّ تَعَامَلَكُمْ [/SIZE
]