[المترجم]

المرحلة الأولى:
أولا: تجهيز الكلب...يجلس المدرب بجانب كلبه الى جهة يمينه وكلبه الى يساره ويقوم بوضع الهارنس على ظهر الكلب وشبك السلسة على الهارنس...الطول المطلوب للسلسلة يجب أن لا يتجاوز التسعة أمتار....والأفضل أن يكون طول السلسلة من 6-9 متر.
هنا سيربط كلبك بين فكرة وضع الهارنس على ظهره وربط السلسلة الطويلة مع فكرة بداية العمل...
تعتمد هذه المرحلة على قيام شخص يعرفه كلبك (كأحد أفراد عائلتك) بخلع فردة من حذائه أمام الكلب ويضعها بمسافة 1 متر عن الكلب ثم يتقدم لمسافة لا تتعدى 3-6 متر إضافية ووضع قطع من الطعام الجاف أو بسكويت الكلاب (بشرط كونه بسكويت عديم الرائحة) على مسافات متقاربة ثم الوقوف بمكان يسهل اكتشافه.
لنفرض أن مسافة توقف الهدف (الضحية الوهمية) هي عشرة أمتار فعلى الهدف وضع قطعة بسكويت على مسافة متر ونصف المتر وأخرى على مسافة مترين وثالثة على مسافة مترين ونصف ورابعة على مسافة ثلاثة أمتار وخامسة على مسافة ثلاثة أمتار ونصف وهكذا....لكن في أخر نصف متر لا يتم وضع أي محفز للكلب فهذه منطقة مكافئة الكلب إن هو اتم عملية التنبيه بنجاح وستكون بيد مدربه لا بيد الهدف (الضحية).
ثانيا: نقوم بعرض الأثر(الدليل) وهو فردة الحذاء أو غيرها على انف الكلب ونعطي الكلب الأمر إبحث...فينطلق الكلب باحثا عن الرائحة والبسكويت (اسلوب جمع تعزيزين متكافئين)...الى أن يصل للهدف فنكافئه...
كرر التمرين مرات ومرات مع تقليل عدد قطع البسكويت تدريجيا الى أن يتقن الكلب إيجاد الهدف دون الحاجة لقطع البسكويت.
بعد اتقان الكلب لهذه المهارة علينا تغيير طبيعة الأرض لتعويد الكلب على مختلف التضاريس المشابهة للواقع وهذا يشمل:
1- الأراضي الوعرة.
2- الأراضي العشبية.
3- الأرضيات الإسمنتية والبلاط والرخام.
4- الأرض الموحلة والطين.
5- الأرض الغير مستقرة ويشمل هذا جعل الكلب يسير على أسطح غير مستقرة.
6- الأراضي المشتملة على معوقات كحواجز القفز والأنفاق وبقايا العلب البلاستيكية والأخشاب.
انتهت المرحلة الأولى من التدريب.
ندخل الآن في المرحلة الثانية:
هي نفس المرحلة الأولى بتعديل بسيط.....حيث ستطول مسافة الهدف عن الكلب وستطول مسافة وضع قطع البسكويت....مع ملاحظة أن يبقى الهدف على خط مستقيم من الكلب....واختفاء الهدف بالكلية عن الكلب تحت ساتر ما.
طبعا ليس بالضرورة أن يكون تستر الهدف تحت الأرض اذ يكفي تواجد الهدف في برميل مثلا مع وضع غطاء على أعلى البرميل.
المرحلة الثالثة:
هذه المرحلة تختلف عن سابقتيها بإضافة المنحنيات لخط سير الكلب باتجاه هدفه مع إيقاف التحفيز أثناء العمل فلا يسمح بتاتا بتشجيع الكلب أثناء تقدمه سواء صوتيا او عن طريق قطع البسكويت...فالمطلوب الآن ليس امتلاك الكلب لمهارة إيجاد الهدف بل صقل هذه المهارة التي امتلكها أصلا من خلال المراحل السابقة الذكر...
المطلوب حقا في هذه المرحلة شيئان:
1- إطالة مسار البحث.
2- إضافة المعوقات خصوصا تعريجات مسار البحث وتنويع الأرضية التي يمشي عليها الكلب.
ولابد أثناء إطالة مسار البحث من حمل الأثر لعرضه على الكلب كلما فقد الكلب تركيزه في البحث وذلك لتدريبه على تثبيت الرائحة لزمن أطول...فنبدأ بعرض الأثر على انف الكلب كل نصف ساعة ثم تزداد المدة مع ازدياد تكرارات التمرين.
المرحلة الرابعة:
مع صقل مهارة تتبع الأثر عند كلبك وحين يصل الكلب لمرحلة إيجاد هدفه خلال ربع ساعة أو أقل (في مسافة قطاع يبلغ طوله 500م في عرض 300م) دون الاستعانة بالبسكويت أو إعادة إمرار الأثر على انفه نبدأ في هذه المرحلة بتنويع الأثر...بمعنى أننا نستبدل الأثر السابق بأثر غريب عن الكلب كقطعة قماش (لنفس الشخص) أو فرشاة شعره...
المرحلة الخامسة:
يتم في هذه المرحلة استخدام شخصين في عمليات التدريب.
الشخص الأول يلعب دور الضحية بينما يلعب الشخص الثاني دور مشتت انتباه الكلب..أي الذي سيقوم بتشتيت انتباه الكلب أثناء عمليات البحث...والهدف من هذه التقنية صقل مهارة خاصة عند الكلاب تدعى المقدرة على التفكير الحر:
D.F.T.C
Dog Free Thinking Capacity
وسأشرح هذه النظرية بأسلوب مبسط لفهم محتواها:
المخلوقات بشكل عام من بشر وحيوانات تتفاوت في أساليب تفكيرها وأنماط تفكيرها...لكن يجمعها نمط واحد عام وهو التفكير الأحادي التركيز...فلو طلبت منك أن تعد عكسيا من العدد 4300 إلى العدد 4266 فسيتركز تفكيرك في عملية العد بطريقة صحيحة...وهذا هو النمط الأحادي التفكير...ولو طلبت منك أثناء العد أن تضرب الرقمين ستة في تسعة...فلابد أنك ستوقف إحدى العمليتين لتقوم بالأخرى...وهذا مثال ثان على أحادية التفكير أو التفكير المقيد كما يسميه البعض.
أما المقدرة على التفكير الحر فهي المقدرة على إجراء عمليتين عقليتين في آن واحد...كلعب الشطرنج والتحدث في الهاتف مثلا...
والمطلوب بهذا المستوى من التمارين فعل التالي لتدريب الكلب على أسلوب التفكير الحر أثناء عمليات بحثه.
يقف أمام الكلب كل من الضحية ومن سيلعب دور مشتت انتباه الكلب...ثم يُقدم أثر الضحية للكلب ومن بعدها...يبتعدان من أمام الكلب وهما يسيران معا إلى مسافة العشرة أمتار ثم يمشي مشتت انتباه الكلب إلى ناحية اليمين لمسافة خمسة أمتار بينما يستمر الهدف (الضحية) في التقدم للأمام لمسافة عشرة أمتار أخرى ثم يختفي خلف ساتر ما.
والمطلوب هو سير الكلب مباشرة للهدف دون تشتت فكره بالاتجاه الذي ذهب إليه المشتت.
يكرر التمرين لحين الإتقان....وتزاد صعوبته بزيادة عدد المشتتين لإنتباه الكلب وزيادة وعورة الأرض وتعرج مسار الضحية.
والحقيقة أن هذا النوع من التمارين هو الأساس المعتمد ضمن تمارين تصنيف الكلاب الدولية ككلاب تعقب أثر....حيث يطلب من الكلب وقائده البحث المستمر لفترة 24 ساعة متواصلة في مساحة تصل لثلاث كيلومترات مربعة تحتوي تضاريس أرض وعرة جدا وعدة وسائل لتشتيت انتباهه قبل منح الكلب شهادة كلب اقتفاء أثر.
إلى هنا نكون قد انتهينا من تدريبات كلاب المجموعة الأولى وهي التراكر ( كلب الأثر الذي يعتمد على شم (أثار أقدام) الضحية وما علق بهذه الآثار من روائح).
ننتقل الآن لتمارين المجموعة الثانية وهي التريلر( كلب الأثر الذي يتتبع الضحية معتمدا على الرائحة العامة للضحية الناجمة عن تساقط الخلايا الجلدية الميتة من جسم الضحية).
هذه المجموعة تشابه المجموعة الأولى في التمارين وربط الكلب بسلسلة طولها من ستة إلى تسعة أمتار...لكن الفرق الجوهري هنا أننا لن نقوم بتمرير الأثر على أنف الكلب فقط...
بل سنقوم بالتالي:
مرر الأثر في خط مستقيم على الأرض على طول المسافة بين مكان بدء البحث ومكان وجود الضحية ثم قم بتمرير الأثر من أمام أنف الكلب وبعدها عليك إخفاء الأثر كليا عن مجال حاسة شم الكلب...فالمطلوب هو أن يقوم الكلب بتتبع الرائحة على الأرض...وبعد اتقان هذه المرحله سنقوم بالتالي:
سنجعل الأثر يلامس أجساما تتواجد بين مكان بدء البحث ومكان وجود الضحية الفعلي...مثلا جذوع الأشجار...الأجسام الأسمنتية...الأجسام الخشبية...وغيرها...والمطلوب أن يلتقط الكلب هذه الروائح ويتعرف عليها على أنها نفس الرائحة الموجودة في الأثر الذي قام بشمه.
وبعد إتقان الكلب لهذه المرحلة سنقوم بالتالي:
سنقوم بتمرير قطعة الأثر في الهواء عن طريق حملها بيد المساعد وهو يرتدي القفازات من مكان بدء عمليات البحث إلى مكان اختفاء الضحية.
نصائح عامة:
دائما سنبدأ التمارين لكل المستويات بمراحل سهلة ثم سنتقدم للمراحل الصعبة...بمعنى:
في البداية يجب أن تكون الضحية في مجال رؤية الكلب...ويجب أن يكون خط سير الكلب للضحية هي الأرض العادية...وبخط مستقيم بين الكلب والضحية...وبدون وجود عوائق....وبوجود محفزات كالبسكويت الخاص بالكلاب.
ثم نتقدم خطوة صغيرة وهي...تطويل المسافة وتقليل البسكويت.
ثم نتقدم خطوة وهي منع البسكويت مع زيادة المسافة.
ثم نتقدم خطوة أخرى وهي إخفاء الضحية.
ثم نتقدم خطوة أخرى وهي تغيير طبيعة الأرض.
ثم نتقدم خطوة أخرى وهي إيجاد عوائق.
ثم خطوة أخرى وهي استخدام المسارات المتعرجة بين الكلب والضحية.
ثم خطوة أخرى وهي زيادة المسافة لأبعد مدى يستطيعه الكلب مع إخفاء الضحية ووجود المعوقات وعدم وجود المحفزات وتعريج المسار.
العلمية ليست بالصعبة ولا بالمستحيلة لكنها ممتعة جدا ونتائجها مبهرة حقا.
ندخل الآن لتدريبات المجموعة الثالثة من كلاب اقتفاء الأثر وهي الإيرسنتر: وهو كلب الأثر الذي يشم الروائح المحمولة في الهواء والصادرة عن جسم الضحية.
هنا سنضيف رائحة العطر الخاص للضحية على الأثر الدال عليه..وهذا النوع من الكلاب هو المدرب على العمل دون طوق أو سلسلة وهو أكفأ أنواع كلاب تتبع الأثر وأغلاها سعرا.
وهذا النوع من الكلاب هو الذي تراه يمشي يمينا وشمالا وللأمام والخلف باحثا عن هدفه...وهنا لابد من ذكر حقيقة أن هذا النوع من الكلاب قد يغيب عن أنظار مدربه أثناء عمليات البحث وبناء على هذا لابد من فرض حالة الصمت المطبق على منطقة العمل لسماع أي تنبيه قد يصدر عن الكلب بأي لحظة من اللحظات...وجدير بالذكر أن هنالك نوعين من التنبيه ينصح بتدريب كلاب هذه المجموعة عليها:
1- التنبيه المباشر من خلال النباح مع ملازمة الكلب للضحية.
وهذه طريقة لا بأس بها إن لم تكن الضحية بعيدة نسبيا عن قائد الكلب!
2- التنبيه الغير مباشر وذلك عن طريق عودة الكلب لقائده ثم النباح ثم لحاق القائد للكلب الذي سيعيد تحديد مكان الضحية...وهذه طريقتي المفضلة في العمل.
وهنا لنتحدث عن نباح الكلاب قليلا...
لابد من تدريب كلبك على النباح بأمر مباشر منك وكلما قمت بهذا والكلب صغير في العمر كلما كانت النتائج أفضل لك في تدريباته المتقدمة التي نتحدث عنها هنا..ففي عمليات البحث عن مفقودين أخر ما قد تتمناه من كلبك أن يقوم بالنباح لأسباب خاطئة كنباحه نتيجة الخوف أو الجوع أو لرؤيته كلبا أخر في منطقة عمله أو حيوانا بريا!!
والمشكلة الحقيقة التي يواجهها حديثو العهد في مجال التدريب هي قلة الصبر على كلابهم...فهم يريدون نتائج مذهلة بأقصر وقت ممكن دون التركيز على أهمية عدم الانتقال من مرحلة لما يليها إلا بعد إتقان الكلب لكافة المهارات المطلوبة في تلك المرحلة وهذا أمر يدمر العملية التدريبية برمتها....ولذلك أعود وأكرر على عدم الانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى إلا إذا شعرت بالرضى التام عن أداء كلبك وتحقيقه لكل الأهداف المنشودة من تلك المراحل.
والآن سندخل لصلب تمرينات المجموعة الثالثة والأخيرة.

المرحلة الأولى: وهي مرحلة سهلة...يقوم صديق لك بإمساك كلبك بينما تقوم أنت (مدربه) بالركض مع اتجاه الريح وبخط مستقيم لمسافة ما ثم تعطي كلبك الأمر ببدء البحث...وطبعا الكلب سيعثر عليك بسهولة تامة فهو يعرف رائحتك تماما ورأى انك تفر من أمامه ورأى مكان وقوفك..وطبعا بعد أن يجدك كلبك عليك مكافئته وننصح هنا بعدم استخدام الطعام كمكافئة للكلب.
ويكرر التمرين لحين إتقانه وتزاد صعوبته كما تحدثنا سالفا من تطويل المسافة بين الكلب والهدف وتغيير طبيعة الأرض وغيرها...لكن يجب الإبقاء على خط مسار البحث مستقيما في هذه المرحلة وان يكون الكلب باتجاه الريح لا عكسها.
المرحلة الثانية: هذه المرحلة تختلف عن سابقتها بأمرين وهما أن المطلوب أن يجد كلبك ضحية غيرك يراها تركض من أمامه وتتوقف على مسافة منه والاختلاف الثاني أن هذه المرحلة تنقسم إلى قسمين بحسب نوع التنبيه المراد الحصول عليه:
1- بالنسبة للكلاب التي نريدها أن تنبهنا عن مكان وجود الضحايا عن طريق النباح المباشر: المطلوب منك حين يجد كلبك الضحية أن تأمره أنت بالنباح من خلال الأمر (تكلم) فإن نبح تذهب إليه وتربت على مؤخرة رقبته وتكافئه باللعبة وإلا فأعد التمرين مرة أخرى..
2- بالنسبة للكلاب التي نريدها أن تنبهنا عن مكان وجود الضحية من خلال عودتها لنا والنباح ومن ثم لحاقها لمكان وجود الضحية: عندما يصل الكلب للهدف يقوم المدرب بإستدعاء الكلب ليرجع اليه وما أن يصل الكلب لجوار مدربه يعطيه المدرب أمر بالذهاب للهدف مرة أخرى وعادة ما يكون هذا الأمر "أرني" أو "ابحث مرة أخرى" فيعود الكلب لمكان الهدف لكن هذه المرة بمرافقة مدربه.
والحقيقة أن المحاولات الأولى للحصول على هذه النتيجة عادة ما تكون مخيبة للظن وللتحايل على هذه المعضلة يتبع التكنيك التالي:
يصل الكلب للهدف فيكافئه الهدف....يناديه مدربه فيعود اليه (بدون مكافئة)...ثم يناديه الهدف مرة أخرى فيعود الكلب مع مدربه (فيقومان بمكافئة الكلب).
ويتطور التمرين بتغيير طبيعة الأرض من أرض صلبة لأرض موحلة ثم من موحلة لأرضية اسمنتية أو خشبية...لكن حافظ على مسار التمرين من ناحييتين:
1- أبقه مسارا قصيرا.
2- ليعمل الكلب بعكس اتجاه الريح لتسهيل مهمته.
3- إختر ضحايا وأهداف يعرفهم الكلب.
المرحلة الثالثة: الان أصبح كلبك جاهزا لعمليات البحث العمياء كما نسميها وهي العمليات الأعلى تعقيدا على سلم عمليات البحث عن المفقودين.
وسبب تسميتها بعمليات البحث العمياء هو أن الأهداف أو الضحايا تتم عمليات إخفاءهم بعيدا عن انظار الكلب كما لو ان العملية قد انتقلت من التدريب لأرض الواقع...ومن الضروري في هذه المرحلة أن تبدأ في تدريب كلبك على العمل بعكس اتجاه الريح لإكسابه مهارة التعرف على الروائح عند وجود مشتت للرائحة مثل الرياح...وتطوير هذه المرحلة يكون بتمديد زمن البحث ومسافته....فإذا ما فشل الكلب في النباح عند ايجاده للضحية(الهدف) او فشل في تنبيهك لتلحقه لمكان تواجدها لا تنتقل من هذه المرحلة قبل اتقانها اتقانا تاما.
المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة نقوم بإستخدام أهداف غريبة عن الكلب ليتعرف على رائحتها ونزيد مسافة البحث وتعرج المسار وزيادة زمن البحث وتغيير الأرضية وبعد اتقان الكلب لهذه المهارات...نبدأ – بشكل بسيط – تغيير منطقة البحث لمنطقة قريبة من مسار البحث الحقيقي لكن الهدف لم يكن بها اصلا لتعويد الكلب على حالات فقدان شم الرائحة المباشر وبالتالي اجبار الكلب على البحث عن مسار رائحة الهدف.
الأمر بسيط فكل ما عليك فعله هو وضع الكلب بأي مكان غير مكان بداية تحرك الهدف واترك الباقي على كلبك.
المرحلة الخامسة: وهذه مرحلة ختامية في تدريبات كلاب استقصاء الأثر وهي في حقيقة الأمر مرحلة يكون بها الكلب ومدربه هم التلاميذ بدلا من توزيع الأدوار بينهما...
فعلى قائد الكلب العمل بروح الفريق مع كلبه لإتمام هذه المرحلة.
وجدير بالذكر أن شهادة "كلب أثر رسمي" لا تمنح للكلب إلا ان عمل مع مدربه بتناسق تام ويتم خصم علامات على كل اشارة لعدم التناسق بينهما.
فالمطلوب من هذا الفريق (القائد+الكلب) هو التالي:
1- العمل لفترات زمنية طويله قد تصل ل 3 أو 4 ساعات تتخللها استراحات قصيرة.
2- سرعة الجاهزية والإستعداد للإنطلاق في مهمات البحث.
3- تغطية مساحات عمل كبيرة نسبيا تحتوي على مختلف أنواع التضاريس.
انتهى موضوعي وما بقي لدي من القول إلا:
تبقى تمرينات الطاعة هي (الأساس) لتطويع أي كلب لينطلق في مجالات التدريبات المتقدمة.
وفقكم الله جميعا.../النعيمي.
الجزء القادم مخصص لبعض الصور التوضيحية أضعه بعد قليل بإذن الله.