موضوع حمل الكثير من المعاني الراقيه
التي جمعت بين:
- السعادة الحقيقيه رغم الفقر
فما افقرهم و لكنهم على ما هم عليه لا يبالون لجاه او فخامة
- و الهرب من سجن الحياة
الذي قد نضع انفسنا فيه خوفاً مما قد يأتي و مما قد لا يأتي
- و الامان الذي نعيشه عبر الاستسلام لقوى الطبيعه
رغم جبروت الزلال و غضب العواصف و زمجرة البراكين
التي تحيط بنا يمكن لنا العيش بسلام
- و الامل الذي لا يحطمه اليأس
كما و صف الموضوع البذره بعد موتها في التراب تنمو شجرةً
و قد تكون برأيي خضراء مثمره مما تعلمته اثناء محنة الموت
- و ترك بصمة لنا في رحلة الحياة
فهي الطريق المظلم الذي اناره لنا من سبقنا بما تركه لنا
- و آثار الذكريات التي وصفها بآثار الاقدام على الرمال
و اظن اثرها اقوى من ذلك كأثر جريان الماء المستمر على الصخور
مسبباً شقوقاً و مجارٍ لا يمحوها الزمن و لا تمحيها الرياح كما آثار الاقدام
- و الشمعة التي استسلمت للموت من اجل اضاءة ما حولها
و لو كانت اضاءةً خافته
فنحن نستطيع ان نكون افضل منها لاننا نملك النور الاقوى
بأفعالنا دون الاستسلام للموت
و شكراً جزيلاً اختي قطة سيامية عالموضوع الرائع