بـسـم الـلـه الــرحمن الرحــيم

سرعة الكوكاتيل ورشاقته

طائر الكوكاتيل ليس فقط واحد من أكثر الطيور رشاقـة وأسرعـها طيـراً
بين طيور رتـبة البـبغـاوات ولكنها أيـضـاً متسلقـة ماهــرة ... فباستعمـال
أصـابـعـهـا ( اثنان متجـهـان للأمام واثـنـان مـتـجـهـان للخلف) بالاظـافة
الى منقارها القـوي حيث تؤدي هذه العملية بمهارة فائقة فيرفع رقبته للأمام
متسلقاً بمنقاره ثم يسحب الرجل الأولى ثم الثانية بعدها ويمكنها بهذه الطـريقة أن تنتقل خـلال مسافات واسعة ..

الكوكاتيل أيضاُ يمكن أن يلف رأسه بزاوية 180 درجة حتى يمكن دوران
رأسه ومشاهـدة الـعالم من جـميـع الاتجاهات حـوله ..
وبسبب مرونة جسم الطائر فيمكنه الوصول الى كل جزء في جسمه بسهولة بمنقاره ليهذب ريشه . ويترك ريش الرأس والرقبة فقط لرفيقته
أو يمكن أن يـقوم هو بنبشها بأصبعه وتهذيب الريش أو التفلية تأخذ جزءاً كبيراً من وقت الطائر

وبهذه الطريقة فهو ينعم الريش ويخصله من الأتربة ثم يتم تزييته ثانية ..
بالتقاط الشحم من مركز الشحم في جسمه بمنقاره .
والزيت يحتفظ مرونة الريش ويقاوم المياه وعندما يرغب في تشحيم الريش على الرأس فإنه يدعكها مع تحريكها للخلف والأمام فوق الغدة الدهنية التى
تقع على الظهر من الخلف فوق منبت ريش الذيل مباشرة ..

وعندما يهرش الطائر رأسه فإنه يرفع الرجل التى يهرش بها بين جسمه
والجناح وهو يتشابه مع الأنواع الأخرى من الطيور في هذه الحركة مثل عدد من الببغاوات وبعض الطيور المغردة