[النمر الجليدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول مناحي في اخواني اخواتي((يجي برمضان السنة الي فاتت)) يا لا لا لا له يا لا له المهم وبدون مقدمات

ادخل بنص القصة الي تسنها وجهي

يقول لك كنت ماشي ابصلي الفجر وانا أمشي وانا توني قايم وودي ارقد لو بنص الشارع

بس فيه مراقبة مع الدريشة من قبل عجايز الحارة

جدتي موصيتهن علي براتب <<< والله من زود الطنخة

علشان لو مت يسوون حفله في الديرة ويرتاحون من شري

المهم وانا أمشي لمحت قطوه من بعييد <<<< نصاب جنب بيتهم عند الزبالة
رحت لها وانا أترصدها <<< يا عيني على هالكلمات الي متعوب عليها
وعرفت وينها فيه هي وعيالها

رحت أصلي يوم دخلت المسجد وانا اشوف شيبان الحارة ما صلو يحتروني وفي عيونهم نار تتوقد شرا <<<<<<< يا ويله عجايز الحارة بيعلمون جدته
أقام الإمام <<< ما فيه مؤذن

وأنا قمت ابصلي يوم كبر الإمام وانا قاعد ألعب بالجوال الى بذيك النعلة جايتني تمشي 120 <<<نظامي هالشايب

طراخ وأطيح من قو الظربة يوم قمت أبلتفت أبطير عيون هالشايب الي حالت ذالنعله

ولا الثانية بوجهي وفيه ورقة مكتوب فيها "كبر لا أقضي نعال السوق على وجهك ذالمخنز" وأنا أكبر

وأبدأ أحك شعري واذا بالنعلة الثالثة على يدي وانا أعقل واصلي زين <<< زين والا موبايلي
وانا أحقد على الشايب متى أنفرد فيه ومن بكره تفردت بالشايب بنص الحارة ويقول خير وش جايبك قلت ابتهاوش معك ويطلع خيزرانته الي توه شاريها من أبو ريالين وفرحانن فيها

ويلحطني بهالخيزرانه يقول طس لا أفقع لك عيونك ولا عاد اشوفك قدامي لا أحش رجولك حش

بعد يومين تقريبا مشيت بنص الحارة الساعة 2:23 KSA بتوقيت مكة المكرمة <<< دقيق الأخ
وأروح لم القطاوه وألقاهم نايمين <<< يا حليلهم بس

وأطق باب الجيران وتطلع لي العجوز وتقول لي وش جابك آخر اليل قلت أبي خويي "وش جابتس أنتي (أقولها في نفسي)"

قالت ما نعطي عيالنا سرابيت
والمح الدريشة واسمعه يناديني داااعس قلت هاه قالت العجوز مجنون انت تكلم عمرك

عطيتها علبة علك الي بربع ريال قلت جيبي ولدتس ابعطيه كم هرجة تخليه يرقد

قالت خير وين عايشين تعطينا رشاوي

وأطلع من جيبي كرتون علك وأعطيها قالت متى ما بغيت ولدي علمني ثم قالت اصبر ابروح أناديه

قلت في نفسي روحة بلا رجعه ان شاء الله

ويجيني فاتح كشرته يقول وش معطي امي اعترف

قلت له كرتون علك المهم تجي معاي قال وين قلت وطي قال قدام بس متى طرااخ "كف على خده"قلت يا حمار بنروح للقطاوه

قال اي قطاوه قلت الي جنب بيتنا قال يله بس اصبر ابعلم جدتي ويوم عطاني ظهره واتله مع رقبته قال يا ولد لا احسن اذبحني

قلت والله ميب شينه قال ويش وراك تالني قلت وانت صاحي تعلم جدتك قابل ايه وش فيها قلت امش بس والله لو اني مدرس يوم اعلمك ويش فيها

ونروح لم القطاوه واقول له تشوفها قال ايه قلت رح جبها ويروح الدب ويجيبهن كلهن قلت يالله امش قال وين قلت بيتنا نربي القطاوه

شوي واسمع صوت جاي من بعيييد إلا أم القطاوه جايه تمشي 200 وتاخذ عيالها من الدب ويوم نطت فوقه وهي تطير قلت سوبر كات جت قام الدب قال وين

قلت الله يستر على امن جابك

ونطت القطوه بس هالمره بدون عيالها وقلت النحشة و خويي الدب فاتح فمه 5 كيلو يقول ويش وهي تحاول تمخش بطنه تحسبنه بلونه

قلت رح لبيتك ويوم حرك رجله طرقك دعس القطوه وهو يقعد يصيح يقول أنا ويش سويت اهئ اهئ اهئ ألحين عيالها يتاما اهئ اهئ

طراخ يا دب انت دايم تدعس عيال الحارة ولا قلت شي الحين يوم ماتت القطوه قعدت تصيح

أنا شاك انك من بني آدم

قلت رح لبيتك لا تكمل على باقي القطاوه ويروح لبيتهم واروح لبيتنا بدون اي فايدة من قومتي آخر الليل

إلا حسافت كرتون العلك

وتوته توته انتهت الحتوته

ما يستفاد من القصة:

انك تقعد تصلي بدون ما تتلفت أو تلعب بالجوال بالمسجد.

انك تحس بمراقبة الله عز وجل لك ولا تقعد تتوزى من عجايز الحارة.

انك ما تتلقف على القطاوه.

خوذو كل ذا بنهاية القصة