مذبحة اسرائيل في غزه
أكثر من مئتي شهيد و ثمانمائة جريح

سقط عشرات الشهداء والجرحى في غارات شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على كافة المقرات الأمنية للحكومة المقالة في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم حركة حماس أن عدد الشهداء وصل إلى أربعين شهيداً على الاقل وعشرات الاصابات التي يتم اخلاؤها الى مستشفيات القطاع.
وأدى القصف الذي وقع في قترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الامن التابعين للحكومة المقالة في محيط المقرات التي دمرها القصف.
فيما شرعت عشرات سيارات الاسعاف والسيارات المدنية بنقل الجرحى الى المستشفيات في القطاع.
وذكرت مصادر في حركة حماس أن معظم المواقع الامنية في القطاع تعرضت لتدمير كامل خلال القصف الاسرائيلي.
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة، حرباً مفتوحة على الشعب الفلسطيني بغية انتزاع استسلام وتنازل من المقاومة.
وحمل البطش الصمت العربي والدولي مسؤولية هذه "المجزرة"، قائلاً إن هذه الرسالة الدموية التي اصبحت حرباً مفتوحة لم تحدث لولا الصمت العربي والدولي.
وأكد أن ما حدث لن يؤدي الى استسلام المقاومة او انتزاع تنازلات، "نؤكد على تماسك جبهتنا رغم كل ما يواجهنا من انقسام".
اسرائيل: ما حدث بغزة هو بداية لمعركة طويلة
قال تلفزيون اسرائيل ان الضربة الاسرائيلية على قطاع غزة هي ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الاعداد لها مسبقا، مدعية ان حماس لم تخل المقرات رغم علمها بامكانية الهجوم على القطاع والمقرات الامنية.
واضافت ان الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وانما سيضرب اهدافا رئيسية لحماس ليضعف رغبة حماس في القتال.
وقال التلفزين نقلا عن الجيش الاسرائيلي انه وقع قوات الجيش وقوات الانقاذ ونجمة داوود الحمراء في حالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة.
وذكر ان غابي اشكنازي رئيس اركان الجيش انه شخصيا يتابع العملية على غزة التي كما قال ان عشرات الانواع من الطائرات اشتركت في القصف على غزة مع امكانية توسيع العملية.
ايهود باراك وزير الجيش الاسرائيلي اعلن مساحة 20 كم حول القطاع منطقة ذات طبيعة خاصة اي اقل درجة واحدة من حالة الحرب.
وقال المراسل العسكري للقناة العاشرة الاسرائيلية الون بن دود هذه ليست حرب يوم او يومين وهذه عملية ضد حماس وليست ضد المواطنيين في غزه ولهدف حماس.
واضافت التلفزيون الاسرائيلي ان العملية الاسرائيلية عملية متدحرجة وسيجري تقييم الاوضاع بعد كل موجهة قصف لتقدير امكانية استمرار او التوقف ولكن التلفزيون الاسرائيلي اكد انه من السابق لاوانه بان نتحدث عن نهاية العملية الحالية.
وتوقع التلفزيون الاسرائيلي بان ترد حماس بكل قوة وقال مراسلها العسكري بان الرد الحمساوي مسألة وقت فقط.
واكد مراسل القناة الثانية الاسرائيلية اودي سيغل بان القرار بتنفيذ العملية الحالية اتخذ يوم الاربعاء الماضي وان باراك وليفني واولمرت هم من اقروا الشروع بها اليوم
