الموضوع: اللؤلؤ
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2006, 03:56 PM   #1
لحن الخلود
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية لحن الخلود







Thumbs up اللؤلؤ



نبذه عن تاريخ اللؤلؤ

في الواقع يعود تاريخ اللؤلؤ إلأى اربع آلاف سنه تقريبا. من الصين القديمه الى جمهورية مصر العربيه
ولا ننسى روما ولاننسى العالم العربي اليذي اشتهرت بصيده اللؤلؤ والاتجار به ومناطق كثيره في العالم
كأمريكا واسبانيا .
أخذ اللؤلؤ مكانه عريقه في نفوس البشريه في العالم وبالاخص العرب الذين يعتبرونه الرزق الامين
والكنز الدفين ومن أغلا وأعز المجوهرات مقارنتا بالعقيق والمرلد والفيروز
وسعة النساء للتزين بهي والتباهي ، وسعى الرجال في جمعه إما يكنه لإرضاء نفسه أو بيعه وتعديل وضعه
فاللؤلؤ كان نعم العامل الذي لعب دور كبير في الاقتصاد العالمي
وكلمة لؤلؤ هي في الاصل كلمه لاتينيه وتعني (( فريده ))
وبعض الدول أطلقتة عليه (( الكنز)) والبعض يسميه (( القمر)) والبعض يسميه((المرءه))
وأنا أسميه الطفله حيث استنتجت من خلال بحثي هذا عدة امور وعرفت مالم أكن اعرف عن
هذه الطفله (( اللؤلؤه )) وسأقدم لكم كل المعلومات التي عرفتها وأطلقت عليها الطفله
نظرا للتطابق بين مراحل حياتها وحيات الاطفال ، فالطفل في بطن أمه بين الظلام يكون نطفه
واللؤلؤه بين الصدفتين وفي الظلام تكون حبة رمل.
الطفل يكبر في بطن أمه ، واللؤلؤ يكبر بين الصدفتين ، الطفل يولد ويرى النور ويتعلق بعنق أمه
واللؤلؤ يخرج من الصدفتين ويرى النور ويتعلق على اعناق النساء كالاطفال
فأهلا بهذه الهبه والجوهره الثمينه.

********************

كيف يتكون اللؤلؤ



قبل أن نتطرق لتكون اللؤلؤ ، يجب ان نعرف بأن الاصداف هي أم اللؤلؤ وهي تكون مجوف
ومقعره بإتقان وحنان ، مكسوه بطبقات كاربونات الكالسيوم . ويوجد بها ماده بروتينيه عضويه
التي تزودها بالإلتصاق .
أما عن تكون اللؤلؤ فهذا يعود للعميله المشهوره وهي عندما يدخل جسم غريب ، كذرة رمل أو أي كائن
دقيق داخل المحاره فيتأذي الحيوان الرخو الذي يسكن داخل الاصداف فيدافع عن نفسه بأن يفرز تلك المادة
اللؤلؤية التي تجعل ذلك الجسم الغريب أملس ناعما مستديرا تقريبا حتى لا يؤذيه
حيث يكسوه بطبقات من إفرازه ، وهذه ما نسميها (( اللؤلؤه ))
وتكون جودتها على قدر قوة إفراز الحيوان ، والحيوان نفسه بواسطة
إفرازاته يجعل داخل المحارة لامعا أملس وهذا السطح اللماع هو الذي يساعد
على تكون اللؤلؤة فيعطيها الضوء اللازم.

*****************

أحجام اللؤلؤ

ويكون قياس حجم اللؤلؤ بتفريغه في مجموعة من الغرابيل ذات ثقوب تختلف اتساعا
وتقسم هذه الطريقة اللآلئ إلى أربعة أحجام : الأول هو اللآلئ الكبيرة ، ويسمي الواحد منها
(( رأسا ))وهي التي تبقي في الغربال الأول
واللآلئ المتوسطة ، وهي التي يمسكها الغربال الثاني وتسمي (( البطن ))
أما تلك اللآلئ التي يمسكها الغربال الثالث فتسمي (( الذيل ))
ويعرف الغواصة هذه الأحجام بمجرد النظر ، فيصيح أحدهم إذا عثر علي أحد تلك اللآلئ (رأس) أو(بطن) أو (ذيل)
أو غير ذلك وأما بقية اللآلئ التي لم تمسكها الغرابيل الثلاثة فهي اللآلئ الصغيرة ذات القيمة المتدنية
والتي يطلق عليها اسم (( السحتيت ))

*******************

أنواع اللؤلؤ



يقوم تقييم اللؤلؤ على عدد من المعايير التي تختلف من وقت لآخر ومن مكان لآخر
وفقا لأذواق الناس واهتمامهم وعامل العرض والطلب ويراعى في تصنيف اللؤلؤ وتثمينه إلى جانب الحجم والوزن
مجموعة من الخصائص : كالنوع والشكل واللون والإشراق ودرجة الاستدارة ونعومة الملمس
وصنف أهل الخليج الللؤلؤ إلى مجموعات :-

- المشير : الأبيض المشرب بحمرة وردية وهو أحسنها وأندرها ، وإذا كانت اللآلئ بهذا اللون وكانت كاملة التكوين ملساء براقة
فهي أجودها قاطبة والأصل في الكلمة مشجر ، قلبت الجيم ياء كما هو دارج في لهجة أهل الخليج

- النباتي : وهو الأبيض المشرب بحمرة أقل ، غير ناصع البياض ، به صفرة مثل لون
( نبات السكر)

- الزجاجي : وهو أبيض ناصع البياض زجاجي براق لامع كأنه شفاف

- السماوي : ما كان لونه سماويا به زرقة خفيفة بلون زرقة السماء الصافية

- السنقباسي : وهو اللون الذي يشتد فيه الأزرق أكثر من السماوي ويميل إلى الرمادي أكثر
( وهي لفظة هندية )

- القلابي : وهو اللؤلؤ ذو اللون الأبيض الممتزج بألوان الطيف الشمسي حيث يتقلب لونه بحسب الضوء

- الخضراء : وهي التي يميل لونها إلى الاخضرار ، وهذا أردأ أنواع اللؤلؤ وأقلها قيمة

- الشقراء : ويكون لونها أشقر.

******************

تصنيف اللؤلؤ



هذا تصنيف يبين جودة اللآلئ وأحجامها وألوانها المرغوبه ، وفق معاير الخليج العربي والهند

الجيون : وهي أجمل اللآلئ وأثمنها ، وتكون صفاتها كبيرة كاملة الاستدارة براقة شديدة اللمعان ، لها ظل وردي خفيف

الخشن : وهو اللؤلؤ الحسن ويأتي بالدرجة الثانية بعد ( الجيون ) حيث له نفس مواصفاته لكنه أصغر حجما
أو أقل استدارة ، وهو ما يتبقي في الطاستين الأولى والثانية ، ثم يصنف بحسب لونه واستدارته إلى "رأس" أو "بطن"

الدرج : نوع ممتاز من اللؤلؤ مستدير له مواصفات الخشن لكنه أصغر حجما منه

قولوة : جيدة لامعة صافية لكنها غير مستديرة ، وهي إما بشكل كمثري يشبه الدمعة أو بيضي
وهي من اللؤلؤ الوردي الغامق ، ويأتي في الدرجة بعد الجيون وأصل الكلمة فارسية – أوردية كول وه : أي الأشد وردية

البدلة : وتلي القولوة بجودتها ولونها لكنها مختلفة الأشكال وبها رصعة أحيانا وهي إما نصف كروية أو بيضاوية
أو مائلة لكنها صافية وهي مما يتبقي في الطاسة الثالثة

الناعم : مجموعة لآلئ ناعمة ، لكنها جيدة كاملة الاستدارة لامعة ، تباع بالجملة لصغر حجمها

البوكة : غير كاملة الاستدارة مختلفة الأشكال والأحجام والألوان ، وهي من اللآلئ الصغيرة التي تبقي في الطاسة السابعة الأصغر ثقوبا
وله معيار خاص يقال له مثقال بوكة، وفي بعض الحسابات كل مثقالين يعادل جوا واحدا

الفصوص : وهي لآلئ ملتصقة بالمحارة ، ودرجاتها متفاوتة بحسب حجم الفص وإمكانية استخراجه.

*******************

العنايه باللؤلؤ



في حال إقتناؤك للآلئ فيجب أن تعتني بهم عنايه خاصه

1- لاتعرضهم لحرارة الشمس
2- لاتستخدم أي نوع من مواد التنظيف
3-العرق قد يجعل اللؤلؤه تفقد بريقها
4- إستخدم القماش والقليل من الماء فقط
5- تترك الآلئ تجف قبل كنزها في صندوق جاف

******************

وقفه مع تجارة اللؤلؤ

في الواقع الجميع يعرف إن اللؤلؤ في الماضي كان كالنفط الآن
فكان مصدر ربح للتجار والغاصه كما ذكرت في رأس الموضوع
وهنا سنطرح سبب تدهور هذه التجار ونكبتها ،
في الواقع تعود نكبة الغوص على اللؤلؤ وكساد تجارتها لعدة أسباب ومنها

(ا) ظهور اللؤلؤ الصناعي الياباني ، ومنافسته اللؤلؤ الطبيعي نظرا لرخص ثمنه وتناسق شكله ، فبدلا من أن يشتري الرجل عقدا من اللؤلؤ الطبيعي يكلفه مبلغا طائلا من المال
بإمكانه أن يشتري عقودا لا عقدا واحدا بمبلغ زهيد ( حيث نجحت اليابان حديثا بإنتاج اللؤلؤ بأكثر من 100 لون)
هذا بالإضافة إلى ضعاف النفوس من تجار اللؤلؤ الذين كانوا يغشون ويخلطون اللؤلؤ الصناعي باللؤلؤ الطبيعي وقد انكشفت أعمالهم غير الحسنة ونالوا عقابهم

ب - حصول الضائقة المالية الشديدة التي اجتاحت العالم بعد الحرب العظمي بسنوات ، فانصرف الناس عن اقتناء الكماليات ومنها اللؤلؤ

ج - كثرة ما يستخرجه الغواصون في الكويت ودول الخليج العربي ، من الكميات الكبيرة من اللؤلؤ كل عام ، فإذا كثر الإنتاج قلت القيمة

د - عدم اتفاق تجار اللؤلؤ على سعر معين لأنواع اللؤلؤ ، وعدم اتفاقهم على سياسة معينة ، بالإضافة إلى التلاعب في البيع والشراء

هـ - ظهور الذهب الأسود (( البترول ))
وكان آخر إعلان صدر من حاكم الكويت بصدد الغوص في عام 1959م

وبعد هذا العام لفظ الغوص أنفاسه الأخيرة
وبعد هذه النكبة وهب الله تعالى دول الخليج العربي النفط الذي غير مجرى الحياة كثيرا فيها ، وتعتبر البحرين أول دولة خليجية عثر فيها على النفط وذلك في عام 1932م
ونلاحظ هنا أن ثروة الغوص على اللؤلؤ مشاعة للجميع ، إلا أن ثروة النفط ملك للدولة وهي تصرف على أفراد الشعب وتعوضهم خسارتهم بسبب نكبة الغوص
عن طريق التثمين وتوفير فرص العمل في الوزارات حيث الوظائف المريحة والرواتب الشهرية المضمونة
ومن ذلك اتضـــح لنـا أن الغـوص كــان يشكــل أهمـية اقتصادية كبري ونهايته شكلت نكبة اقتصادية أكبر
إلا أن النفط استطاع أن يعيد الازدهار الاقتصادي ويطوره إلى أقصى الدرجات حتى وصل إلى ما نحن عليه في وقتنا الحالي من رفاهية
هنا ينتهي موضوعي العلمي الذي شمل كثير من التفصيلات والمعلومات التاريخيه والعلميه لللؤلؤ.
والسلام عليكم ورحمة الله



********************


المصادر

http://www.thepearlmarket.com

http://www.pearl-guide.com/

http://www.pearlinformation.com/

http://www.kuwait25.com/info/kuwait25/ghavaz.htm

http://www.gemsociety.org/info/gems/Pearl1.htm


*******
الإطلاع

http://www.farasan.org/articles.php?lng=Arabic&pg=91
http://arabic.people.com.cn/200308/2...822_68109.html
http://www.perlesdetahiti.net/site/ar/532.html
http://minerals.usgs.gov/minerals/pu...95/pearls.html


لحن الخلود غير متصل