عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2012, 09:06 PM   #53
الدلع
هاوي
 
الصورة الرمزية الدلع







رد: سؤال يكشف لك عن شخصيتك ؟

السلام عليكم
ومساءك وصباحك معطر بالبركة ورضى الرحمن
موضوعك شفته مصادفة ويحرك المشاعر الإنسانية ورائع .. مو غريبة منك مرهفة حس ومتميزة الله يديمه عليك
بصراحة شي لا نحسد عليه لو صار فعلاً الله يحفظنا من ان ننحط في مثل ذا الموقف ويكون بيدنا مصير أحد بعد تقدير الله سبحانه بالحياة أو الموت
نجي لصلب الموضوع وتحمّليني أبتفلسف واستخف دمي شوي لأن الموضوع فتح شهيتي للسواليف .
أبفترض إن الموضوع صار فعلا وبعطيك تصوري الشخصي عن الموضوع
الحين طيارة كبر وعرض ما فيها غير مظلة وحدة أهااا عرفت السبب حبايبنا مساعد الكابتن والمضيفين ما كانوا على متنها يعني نفذوا بجلدهم وراحوا فيها الخمسة لأن جزء من مهامهم على الطيارة تفقد أدوات السلامة قبل دخول الركاب وأنا أحمّل الكابتن المسئولية إلا إذا كان مساعد الطيار وباقي المضيفين مسوين إضراب عن العمل الله يصلحهم
لاحظت شي مؤسف على الجميع لما طلبوا مساعدتي وهو نزعة الأنانية وحب الذات الواضحة فيهم باستثناء الطفلة لأنها ما زالت غير مستوعبة لمعنى الإيثار بسبب خوفها الشديد والله يصلح أهلها مطلعينها ذا الرحلة لوحدها وهي في ذا السن ( لقافة )
فإن كان باقي المسافرين كفار فما عليهم شرهة وان كانوا مسلمين فهذي وصمة عار على جبينهم لكن ممكن يقال ان الي يده في المويه غير الي يده في النار وحطي نفسك محلهم عشان تعرفين كيف مشاعر الخوف وبرد عليهم بأن مالك يا ابن آدم إلا المكتوب لك وبكل الأحوال انت بتموت شئت أم أبيت فمبدأ الإيثار لازم يكون حاضر والمفترض يكون عندك استعداد للقاء الله سبحانه من زمان بالأعمال الصالحة حتى ما يصير عندك أي خوف من الموت لأن من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه الله يعيننا والمسلمين أجمعين على طاعته ويختم لنا بالصالحات .
أنا مدري ليه الحرمة الحامل راكبة الطيارة وهي في الثلث الثالث من حملها والمفروض انها في ذا الوقت قارة في منطقتها بانتظار الولادة .
والحين جاء دور الاختيار :
بما انه سيطرت علي مسألة الإيثار بينهم فأشوف الطفلة الصغيرة هي الي تستحق الانقاذ أكثر من غيرها أما إن كتب الله عليها الموت من شدة الخوف ( تفاءلي خير ) فالمظلة للطبيب الجراح وبعده الحامل وبعدها المغترب ثم الكابتن .
شكرا لك ندوشة على الموضوع الحلو
__________________
الرجاء عدم الرد بأسلوبٍ قاسٍ فيه سخرية أو تحقير لأي عضو .
قال صلى الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "
الدلع غير متصل