عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2006, 04:12 AM   #1
نهاش
هاوي جديد
 
الصورة الرمزية نهاش






Post الجمل ..... سفينة الصحراء وأعجوبة البيداء





الجمل
سفينة الصحراء وأعجوبة البيداء




الحمد لله الرحيم الغفار, الكريم القهار , مقلب القلوب والأبصار , عالم الجهر والأسرار , أحمده حمداً دائماً بالعشي والإكبار, وأصلي وسلم على حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, اللهم صلي عليه عدد ماطار طير وغرد وعدد حبات ارمال وعدد ماتساقط من أوراق الأشجار وعدد المستغفرين في الأسحار.

قال تعالى(( أفلا ينضرون إلى الإبل كيف خلقت))صدق الله العظيم.

المقدمة:

علاقة الانسان العربي بالابل علاقة قديمة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حيث استطاع تدجينها منذ عصور موغلة في القدم الى حوالي أربعين قرنا.

ويطلق على الجمل "سفينة الصحراء" وهو وصف مثالي ينطبق عليه تماما نظراً لقدراته العجيبية على تحمل المشاق وصبره على احتمال العطش في هجير الصحراء وحرها اللافح وهو يقطع الفيافى والقفار رفيقا لصاحبه في الصحراء الموحشة في حله وترحاله الطويل.

وقد احتلت الابل مكانة مرموقة عند الانسان العربي، ولا يزال لها من ذلك حظ وفير عند كثير من الناس في العصر الحاضر, وأيا كان الامر اليوم فان أحدا لا ينسى دور الابل في نشر الدعوة الاسلامية خارج الجزيرة العربية.

الابل كانت كل شيء في حياة الاجداد .. كانت مصدر الرزق .. ووسيلة المواصلات .. وعتاد الحرب.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإبل عز لأهلها" ، فقد اعتبر الرسول الكريم الابل ثروة قومية ، وأثنى على أصحاب الابل و أوصى بالمحافظة عليها ، وقد ذكرها الرسول الكريم في العديد من أحاديثه الشريفة ، حيث ذكرت في 109 أحاديث.


العرب والإبل:

اعتمدت القبائل العربية على الابل اعتمادا ً كبيرا ً حيث باتت جزءا ً لا يتجزأ من أدواة الحياة وكانت تحصل منها على اللحم واللبن والوبر الذي يستخدم في صنع الملابس والخيام وفوق ذلك كله فالابل وسيلة العرب التي لا يستغنون عنها في أسفارهم وتنقلاتهم.

وقد مدح العرب بعض أصناف الابل عن غيرها فوصفوا بعضها بأنها سبوق والبعض الآخر بأنها حلوب، وتحمل العرب مشاق السفر بحثا عن الابل الأصيلة التي تتوافر فيها المميزات المطلوبة فيشترونها بأغلى الاثمان وينيخون ابلهم للزمول الاصيلة التي مدحها العرب وذاع صيتها، وبمرور مئات السنين على هذا الحال برزت سلالات أصيلة وعريقة من الابل توافرت فيها مميزات وصفات محمودة، وأثبت العلم صحة الطرق التي كان يتبها العرب في السابق ودقة معرفتهم بأصول التهجين وتأصيل الابل.

يقال إن الإبل ( وهي الجمال والنوق ) نشأت منذ أربعين مليون سنة تقريبا في الجزء الشمال من القارة الأمريكية، ثم انتقلت إلى قارة آسيا عن طريق الممرات الجليدية التي كانت موجودة بين القارتين في العصور القديمة جداً.
هل تعرف أن هناك جملاً له سنام واحد، وجملاً له سنامان؟ يقال إن الإبل ذات السنام الواحد ( السنام هو المنطقة المحدبة المرتفعة فوق ظهر الجمل ) عاشت في جنوب الجزيرة العربية ( التي تشغل أغلب مساحتها الآن المملكة العربية السعودية ) منذ ثلاثة آلاف سنة قبل المسيح عليه السلام .. ويقال أيضاً أن هذه الإبل نشأت من الإبل ذات السنامين..!
وتسمى الإبل ذات السنام الواحد " الإبل العربية " وأما الإبل ذات السنامين، فتسمى "الإبل الأسيوية"..

الإبل العربية :

الإبل العربية ذات سنام واحد ( كما قلنا من قبل )، جسمها نحيف ورشيق، لها أرجل طويلة، قادرة على الجري السريع، وهي مجهزة للركوب وقطع المسافات الطويلة في الصحراء، وتسير بسرعة (14 – 18) كيلو متر في الساعة، وتستطيع أن تواصل السير دون توقف لمدة (18) ساعة ... وقد تسير الإبل (200) كيلو متر في (11) ساعة فقط، كما سجَّل هذا بعض الناس في صحراء مصر.

الإبل الأسيوية :

تسمى الإبل الأسيوية، أيضا، "البخاتي"، أو "الفالج"، أو " القرعوس"، فهي أشد من الإبل العربية في القدرة على حمل الأثقال، لكنها تسير بسرعة (3-5) كيلو متر في الساعة... وأجسامها أمتن من أجسام الإبل العربية، لكنها ليست رشيقة كالإبل العربية ... والإبل الآسيوية تحمل وبراً أطول وأخشن من وبر الإبل العربية، وذلك يناسب البيئات التي تعيش فيها، وهي صقيع المناطق الباردة بجبال آسيا الشمالية ...

اللاما :
]
جمل صغير الحجم ينتشر في دول أمريكا الجنوبية. وهو جمل عنيد، فإذا شعر أن الإنسان قد وضع فوق ظهره حملا ثقيلاً وقف وامتنع عن المشي، حتى وإن ضربه الإنسان ودفعه إليه.


ألفيكونا:

إبل تحتاج من ينقذها من الانقراض . وفي بيرو يستطيع الرعاة أن يهجنوا هذه الإبل مع إبل الألباكا.

رجل الجمل وخفه:

أرجل الجمل طويلة، لذلك فهو يستطيع أن يقطع مسافات طويلة دون أن يجري، يسيرها مشيا!! وسبب هذه القدرة هو أن سعة الخطوة لديه كبيرة ... وأرجله الطويلة تساعده أيضاً في الوصول إلى أوراق الأشجار العالية ليأكلها، وطبعاً هي أشجار صحراوية أوراقها مثل الإبر، ولكن الله سبحانه وهب الجمل شفة مشقوقة من أعل الفم، يستطيع بها أن يأكل الشوك ..!!
والخف هو آخر جزء موجود في الرجل، وهو الجزء الذي يناظر الحافر في الحصان والخروف والحمار والبغل، وهو عبارة عن وسادة (مخدة)، لأنها تحتوي نسيجاً إسفنجيا به تجاويف هوائية (أو مائية)، ويغلف هذه المنطقة جلد قوي سميك مرن .. وهكذا يستطيع الجمل أن يسير في الرمال دون أن تغوص قدماه فيها...

المعدة المركبة العجيبة:

يوجد في بطن الجمل معدة ضخمة عجيبة، وهي ليست مثل الكيس أو القربة، ولكنها تنقسم إلى حجرات متصلة ببعضها ببعض..!! وأكبر حجرة هي الأولى، وتسى "الكرش" وتشغل هذه الأجرة معظم الجانب الأيسر لتجويف البطن. ويحتوي الكرش جيوباً مائية يبلغ عددها مائة مليون تقريباً...!!
وهل تعرف وظيفة هذه الجيوب ؟
يقول بعض العلماء : إنها تقوم بامتصاص المواد المتخمرة في الكرش، ويقول البعض الآخر : إنها تساعد الغدد اللعابية ( هي الغدد التي تفرز اللعاب ) على زيادة كمية السائل في الكرش...


وهل يستطيع الإنسان تحمل العطش أثناء تلك المدة ؟
لا، إنه لا يستطيع أن يعيش. إن الإنسان إذا فقد (10%) من وزنه (من الماء)، فإنه يصاب بالصمم (عدم القدرة على السمع)، وتصدر منه كلمات وأفعال مثلما يحدث من السكارى وفاقدي الوعي، وكذلك فإنه لا يشعر بالألم إذا تعرض له جسمه.
إذا زادت كمية الماء المفقودة من جسمه عن تلك النسبة، فإنه يموت تدريجياً وينقذ بالماء، فلابد له أن يشرب ثلاثة أكواب من الماء على الأقل.
ولكن هل يشرب الإنسان هذه الأكواب مرة واحدة ؟ لا، لابد أن يشربها تدريجياً، شيئا فشيئاً، لأنه لو شربها مرة واحدة لمات ... لماذا؟ لأن دمه يتعرض لفقدان التوازن بطريقة مفاجئة، وبالتالي يموت الإنسان.
هل تعلم أن الجمل يستطيع أن يشرب (200) لتر ماء مرة واحدة بعد فترة عطش طويلة، ورغم ذلك فإنه لا يموت .. إنه لأمر عجيب!!

وهل يفضل الجمل أن يشرب الماء عذباً نقياً ؟

نعم إنه يفضل ذلك، ولكنه إذا لم يجد سوى ماء قذر أو ما مالح فإنه يضطر إلى شربه، ويستطيع جسمه أن يتخلص من الأملاح الموجودة فيه ... والجمل يشرب (40 – 50) لتر ماء كل يوم أثناء فصل الشتاء. والناقة (زوجة الجمل) تشرب كميات أقل من الجمل ...

أين يختزن الجمل الغذاء في جسمه:

قلنا إن الجمل إذا كان من السلالة الآسيوية فله سنامان، وإذا كان جملاً عربياً فله سنام واحد، وباختصار شديد فالسنام هو مخزن الغذاء الذي يخزن فيه فائض الغذاء، ثم يستهلكه الجمل في فترة صيامه عن الكل.
ولكن ماذا يوجد داخل هذا السنام بالضبط ؟
يوجد داخل السنام مادة تسمى دهن، ومادة تسمى نشا حيواني (ويطلق عليها اسم جليكوجين) وهذه المادة تأتي من الجهاز الهضمي الذي أنتجها عن طريق هضم النباتات ...

أين بالضبط يختزن الجمل الماء في جسمه:

الإجابة عن هذا السؤال حيرت العلماء، وكل منهم قال شيئاً غير ما قاله الآخر. وكل منهم لديه الأدلة العلمية على صدق ما يقول، فمنهم من قال : إن الجمل يختزن ماءه في كرشه، ومنهم من قال : إنه يختزن الماء في سنامه، ومنهم من قال : إنه يختزن الماء في خفه...!! وهكذا اختلف الآراء ... ولكن الرأي الذي يلقى القبول هو أن الجمل يختزن الماء في كل أنسجة جسمه.
وأنت إذا كانت لديك كمية من الماء، ووجدت نفسك في صحراء شاسعة، لا مصدر فيها للماء، وفرض عليك العيش في هذه الصحراء، وليس معك إلا كمية قليلة من الطعام وكمية محدودة من الماء، فكيف بالله عليك تتصرف؟! ... إنك – إذا كنت من العقلاء الواعين – لابد أن تضع لنفسك برنامجاً لإنفاق هذا الطعام والتصرف في هذا الماء، ولابد إنك ستوفر استهلاك الماء بكل وسيلة تستطيعها، ولابد ولابد ... هكذا يفعل الجمل !! فهو بطريقة توفير الماء أكثر دراية ( حتى من الإنسان ) لأن الله بحانه وتعالى خلق له في جسده هذه الوسائل، ووهبه القدرة المعجزة على توفير الماء استهلاك أقل قدر منه، للمحافظة عليه من الضياع خارج الجسم (وهو يخرج على شكل بول أو عرق أو بخار ماء مع هواء التنفس)..!!
فتعال معي لنتعرف على الوسائل والطرق التي ينفذها الجمل ليحافظ على الماء داخل جسمه، وعدم استهلاكه إلا بكمية ضئيلة بقدر الإمكان، وهذه قدرات لابد من وجودها في مخلوك يعيش في جو الصحراء القاسي وظروفها الصعبة وأحوالها العنيفة.


وفيما لي أهم الطرق والوسائل التي يسلكها الجمل لتوفير الماء والحفاظ على الكمية الموجودة منه في الجسم :-

1) ركب الله له أنف الجمل تركيباً عجيباً، وهو عبارة عن أنبوبتين متجاورتين، تتصل كل منهما بالأخرى من النهاية، تحتوي كل أنبوبة سائلاً، ولكن السائل في إحداهما أسخن من السائل الموجود في الأنبوبة الأخرى ... فإذا دخل سائل في الأنبوبة (ذات السخونة الأقل) فإنه يكتسب سخونة من الأنبوبة المجاورة المتصلة بها من الطرف، فيسخن هذا السائل ... وكأنه بهذا يوجد تيار عكسي من السخونة يسير في الطرف الأول، معاكساً لاتجاه سير السائل، فيؤدي إلى تسخينه ... وبهذا يدخل الهواء (في حركة الشهيق) في أنف الجمل فيسخن ويدخل الرئتين دافئاً ..!!
هذا في حركة الشهيق، فماذا يحدث في حركة الزفير؟ (لاحظ أن التنفس يحدث بالشهيق – وهو دخول الهواء الأنف، وبالزفير – وهو خروج الهواء من الأنف، وقد يستعمل الفم مع الأنف أيضاً). بالطبع فإن هواء التنفس وهو داخل الرئتين يكون دافئاً، وعندما يخرج ويمر على مسالك الهواء بالأنف فإنه يترك بعض سخونته هناك ويخرج منه بارداً. والهواء البارد عادة يكون محتواه بخار الماء قليلاً جداً ... وهكذا يكون الجمل قد وفر كمية من الماء التي كان من الممكن أن تخرج مع هواء حركة الزفير..!!
وقد تعجب أيضاً إذا عرفت أن جدار الأنف من الداخل تبطنه بطانة هي عبارة عن غشاء مخاطي به تجاعيد. من خصائص هذه البطانة أنها جاذبة للماء، يعني أنها تجذب الماء من الهواء أثناء خروجه في التنفس ومن الأنف ... ويستطيع الجمل أن يفر (70%) من الماء الذي يحمله هواء التنفس.

أذنا الإبل:

أما الأذنان فصغيرتان قليلتا البروز، فضلاً عن أن الشعر يكتنفها من كل جانب ليقيها الرمال التي تذروها الرياح، ولهما القدرة عن الانثناء خلفاً والالتصاق بالرأس إذا ما هبت العواصف الرملية،

منخرا الإبل:

كذلك المنخران يتخذان شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحمية فيستطيع الجمل أن يغلقهما دون ما قد تحمله الرياح إلى رئتيه من دقائق الرمال .

عينا الإبل:

إن لعينا الجمل روموش ذات طابقين مثل الفخ بحيث تدخل الواحدة بالأخرى وبهذا فأنها تستطيع أن تحمى عينها وفى هذه الحالات تستطيع أيضا أن تغلق انفها لكي لا تتسرب الرمال فيها.


ذيل الإبل :

وذيل الجمل يحمل كذلك على جانبيه شعراً يحمى الأجزاء الخلفية من حبات الرمل التي تثيرها الرياح والتي كأنها وابل من طبقات الرصاص .


أشهـر الإبـل :



(1) ناقة الله لثمود : فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقدم لهم آية ، عبارة عن ناقة عشراء تتمخض من صخرة ، فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوماً وهم يردون في يوم آخر ، ثم أنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم .

(2) ناقة رسول الله القصواء : وهي التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال للإنصار حين استقبلوه اتركوها فهي مأمورة .

(3) ناقة البسوس : والبسوس إمرأة استجارت بجساس بن مرة ، وحين رآى ناقتها كليب بن ربيعة ترعى في حماه قتل فصيلها ، فثارت الحرب بسببها بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاماً .


تناسل الإبل:

يختلف موسم تناسل الإبل باختلاف المناطق ، ولكن المألوف أنه مصاحب لحلول الفصول الرطبة ، وقد يحدث التناسل في فصل الصيف .

وتصبح ذكور الإبل بالغة جنسياً عندما تبلغ 4- 5 سنوات ، بينما تبلغ الإناث عند عمر 3-4سنوات ، ومع هذا فهي لا تتكاثر إلا عندما تكبر ، والأنثى تظل قادرة على الإنجاب حتى يصل عمرها إلى ثلاثين سنة .

وفترة الحمل في النياق سنة كاملة إلا إذا جرّت الناقة فقد يصل الحمل إلى 14 شهراً .

ويصبح البعير قادراً على الضراب وهو جذع ( ابن خمس سنوات ) ، وتقول البادية ( الجذع لذع والثني وني ) . ويصبح البعير فحلا كاملاً عندما يكون رباعاً .

ولقاح الأنثى وهي صغيرة بين 3-4 سنوات مضر بها ، إذ أن رحمها لا يزال في طور النمو والاكتمال .


مرعى الإبل:

لايزال الجمل يحضى بالرعاية في الصحراء العربية للحاجة الدائمة للحومه ووبره وغير ذلك من منتجاته ، علاوة على الأهمية الإستراتيجية غير الخافية .والتي يجب أن يعيها الجميع ، إنطلاقاً من الحقائق الجيوغرافية لمناطقنا العربية

ويوجد اليوم في العالم أعداد قليلة من هذا المخلوق الجميل والهام ، وتبلغ أعداده تقريبا حوالي 9 مليون راس آخذه بالتناقص للزحف المدني الجائر على المناطق الرعوية التقليدية ، الأمر الذي يدعونا لأطلاق هذا النداء لأيلاء هذا الرفيق الوفي لأجدادنا رعاية أكثر وأن نبادله الوفاء بوفاء أجمل

ودلت الأبحاث التي عملت على الجمال على أن وزن دهن سنام الجمل البالغ يكون حوالي 40كيلو جرام، ويعتبر وبر الجمل مادة عازلة للحرارةفهي تقي الجمل من البرد ، كما أن كثافة هذا الوبر يقلل من البخر خلال فصل الصيف ، ويستطيع الجمل أن يتحمل نقصان الماء في الجسم بنسبة تصل إلى 40 %في حين تموت أغلب الثدييات عند 15 إلى 20% . ويبلغ متوسط وزن الجمال الصحراوية حوالي 350 كيلو

ومن أهم النباتات الرعوية للإبل في الجزيرة العربية :-

- العرفج : والذي يحتوي على 5% بروتين 3,5 % دهون 44 % ألياف .

- الرمث : من أفضل النباتات الرعوية وبها11 % بروتين . 2،8 % دهون . 14 % ألياف .

- الرغل : وبها 15% بروتين . 0،81% دهون . 20% ألياف .

- القيصوم : 18% بروتين . 2،5%دهون 17% ألياف .

ومن النباتات الرعوية الأخرى أيضاً : الثمام - النصي - الشيح - العجرم - الارطه - العلندة - الروثة - الغضا .




وأختم بحثي المتواضع هذا وأسأل الله العظيم أن ينال على إعجابكم.

وأتمنى التوفيق للجميع.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة : قناص بتاريخ 21-10-2006 الساعة 11:03 AM.
نهاش غير متصل