شيـــــــــئ من الذكريات

[لحن الخلود]

من طرائف الذكريات
حبيت اقولكم قصه او بالاحرى موقف حدث لي منذ سنين مضت
وهي من المواقف الطريفه التي لن أنساها وكلما ذكرتها ورفاقي ذكروني نضحك
كنت أملك كلب من نوع جيرمن شيبرد وكان ضخم البنيه وذو رأس كبير ومختوم بأذنه
وكان أسمه (رهيب)
والكل كان حاسدني عليه ، ولما أتمشى به في الطريق الكثير يسألنو من أين لك هذا
وهل هذا الدب للبيع أم لا .
المهم يارفاق كنت أحبه كثيرا وكان رهيب لا يطيق الجلوس في المنزل وأنا لم أكون فيه
وكنت صديقين حميين,
وفي يوم من الأيام صحيت من النوم إلا ورهيب العجيب ليس موجود في المنزل
أخذت ادور عليه في كل مكان وفي الشوارع وبين الجدران ، وكنت اذهب إلى البيوت
التي في المنطقه وأنادي (رهيييييب رهيييييييب ) دون جدوى
أول شيئ خطر في بالي إن أهلي قد سربوه أو أعطوه لأحد ، لأنهم معهودين بهذه المواقف
ولكن والدي قد حلف لي على المصحف إنه لن يتصرف بهي ولم يعطيه لأحد
فقلت أنتظر حتى المساء عل وعسى يرجع رهيب ، ولكن لن يرجع رهيب
حتي نصف الليل وحتى ثاني يوم ما رجع وهنا تأكدت إن كلبي العزيز قد سرق
وذرفت عيناني الدموع وحزنت ذاك الحزن الثقيل
بفقدان رهييب وكنت أفكر كثيرا هل يطعمونه ؟ هل يضربونه ؟ هل ينظفونه ؟
ومرت أيام قاسيه علي وأخذت تنطوي تلك الصفحات ، اليوم تلوه اليوم تلوه الاسبوع
ومره شهور وقد برى الجرح وأصبحت حياتي تسير طبيعيه
وفي ذات يوم ذهبت انا ورفاقي إلى سوق الحمام في الكويت ........
وكنا نتجول إلا وأرى أحد الباعه بيده من ..........
بيده رهيييب ياناس إي إي رهيييب
هو بعينه وضخامته الغير طبيعيه
وقفزت روحي عليه وأخذت اجري بكل ما أملك من سرعه
وأنا أصرخ بأعلى صوت رهيييييييييييييييييييييييييييب
والناس تنظر إلي بدهشه وخوف وأنا ادفع الناس بقوه حتى أصل إلى حبيبي رهيب
فاندفعت على الكلب بكل قوتي وأصرخ رهيييييييييب
وصاحب الكلب قد ترك السلسله من الذعر لأني كبير البنيه وخاف مني ورجع إلى الوراء
فعانقت كلبي رهيب عناق الأحباب.. ، وفجأه.........

يطلع الكلب مو رهيب ويطلع الكلب شرس وينهشني في يدي
فأخذت أجري وهو يجري وراي أنا وانا أصرخ مسكووووه مسكووووووه
والي نقذني جيب كان واقف وصعدت عليه ولما راعي الكلب مسك كلبه
هربت إلى السياره أنتظر أصدقائي وكان أصدقائ قد أحتفلو فيني أحتفال زاهر من الموقف
ومن شدت الاحراج كنت جالس في السياره مغمض عيوني ومسكر أذني
عشان ما أسمعهم وهم ينهارون من الضحك علي...
وبس من يومها قلت حتى لو بلاقي رهيب راح أقتله
وهذه حكاية رهيب يا أعزائي ولكم حريت التعليق
إلى اللقاء في موقف آخر فهناك الكثير من المواقف