سوال

[Octopus]

ممكن معلومات عن نبتة المستحية أنا أعرف سبب تسميتها
سميت لان أي شخص يلمسها فانها تغلق أورقها

[Octopus]

وين الشباب

[Octopus]

[kha4499]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المعلومات المتوفره على الشبكة العنكبوتيه نقلتها لك ومع الاسف لم احصل على الاسم العلمي لها حتى ابحث عنها في الصحف الاجنبيه:

بالنسبة لشوك الشام لم اجد سوى معلومات قليله جدااااااا عنها و هى :


نبتة ظلية تمتاز بحيائها المفرط حفيدة شوك الشام في العراق

بالرغم من كونها نبتة شوكية ذات أبر واخزة مؤلمة اذا لامست بشرة الانسان الا انها تتحسس من اي طارئ وعابر حتى لو كان نسمة عفوية لامست بعضاً من وريقات اعضائها ولذلك فقد سميت (بالمستحية)،

النبتة الظلية التي تحدث عنها الدكتور غضنفر الشيخ رئيس اللجنة العلمية لاتحاد المزارعين العراقيين قائلا: اي تحسس هذا الذي يذهل المرء ويثير اعجابه عندما يشاهدها تنكمش على نفسها وتضم اوراقها وكأنها طفلة تحمي نفسها من مارد جبار مع ان ما تحمله من بنية وما يحيطها من اشواك موزعة على اغصانها يفترض ان تتحلى بالقوة والصمود للتغلب على من يسبب الاساءة لها، اذ ان هذا التحسس ليس ضعفا بقدر ما هو حس دقيق وردة فعل لحماية كيانها واستقلاليتها من غير اللجوء الى المقاومة او المواجهة التي تضيع عليها فرصة التمتع بخصوصيتها والافتتان بجمالها والاعتداد بنفسها وتجنب كل ما يسيئ اليها من اجل مستقبلها، هذه الخصوصية امتازت بها هذه النبتة لذا سميت بـ(المستحية) وتداولها الناس على هذا الاساس الذي تعارفوا عليه فيما بعد وان هذا الانكماش يعد خطوة اولى في الدفاع عن نفسها وهي الخطوة السليمة واذا ما تفاقم الامر واصبح الاعتداء جديا ومقصودا وكلما ازداد التجاوز عليها فانها تمضي في انكماشها وتتولى الاشواك مهمتها ويبدأ دورها في معالجة الموقف لردع كل من تسول له نفسه ان يجرب حظه مع هذه النبتة المعروفة بحيائها في بادئ الامر وبقوتها الدفاعية الصلدة عند نهاية المطاف.
ويضيف الشيخ قائلا: يرجع نسب المستحية الى جدها النبات الطبيعي المعروف (شوك الشام) المنتشر في العراق وباعتباره نباتاً برياً له القابلية على تحمل العطش لذا فهو يتمتع بمقاومة عالية لدرجات الحرارة المرتفعة نسبيا.
عموما ان هذه (الحفيدة) نالت اهتمام الهواة وحظيت بمكانة عالية في المشاتل وحرص الكثيرون على جنيها لجمال اوراقها ولوداعة اشواكها ولكل ما تحمله من صفات مهذبة سمحة عالية اللطف ومهما تعرضت له من عبث العابثين يبقى السكون يخيم عليها وهي تتألم بصمت عميق وتتحمل كل ألم وبمنتهى العّفة والعذوبة وبرغم حياء هذه (المستحية) الا انها استطاعت ان تدخل صالات معابد القدماء المصريين وتحتل مواقع مميزة بين نباتات الظل في الاروقة الفرعونية وبحفاوة كبيرة اعتنى بها الرومان وذاع صيتها بين دول العالم المتقدم ولذلك فقد انتشرت ولا تزال تزهو بحيائها المفرط.