اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد

ديار يحب رمادي · 25-12-2007, 11:31 PM

لشوق حبي لكم احكي لكم قصة حقيقية........

هذه القصة حدثت في مدينة في العراق وبطلها يدعى ابو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ وذكرها

الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمة الله حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفا يقول له قم وتوضأ

والليلة الي الدير النصارى وسترى من اياتنا عجبا فذهب وهو العارف بلله ابو اليزيد البسطاني

عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا

أتكلم وبيننا رجل محمدي قالو له وكيف عرفت؟؟قال : سيماهم في وجوههم فكأنهم طلبو منه

الخروج ولكنة قال: ولله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم!!قال له البابا: سنسألك عدة أسئة إن

لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولا على اكتافنا.......فوافق ابو اليزيد على

ذلك وقال له اسئل ما شئت........

قال القسيس:

ما هو الواحد الذي لا ثاني له؟

وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما؟؟

ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟؟

ومن هم الاربعة الذين لا خامس لهم؟؟

ومن الخمسة الذين لا سادس لهم؟؟

ومن هم الستة الذين لا سابع لهم؟؟

ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟؟

ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟؟

ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم؟؟

وما العشرة التي تقبل الزيادة؟؟

وما هم الاحد عشر اخا؟

وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟؟

ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟؟

وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟؟

وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟؟

وما هو القبر الذي سار بصاحبة؟؟

ومن هم الذين كذبو ودخلو الجنة؟؟

ومن هم اللذين صدقوا ودخلو النار؟؟

وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره؟؟

وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه؟؟

وما هي الاشياء التي خلقها الله بدون أب و أم ؟؟

وما هو تفسير الذاريات ذروا الحاملات وقرا ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا؟؟

وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات

ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟؟؟

فقال له ابو اليزيد الواثق.......

الله تعالى الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانة وتعالى

والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار (وجلعنا الليل والنهار ايتين)

والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار

والاربعة الذين لا خامس لهم التوراة والانجيل والزبور والقرران الكريم

والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة

والستة التي لا سابع لهم هي الايام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبه سماوات في

ستة ايام

فقال له البابا ولماذا قال اخر الاية (وما مسنا من لغوب)

فقال له : لان اليهود قالو أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الايه

وأما السيعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات الذي خلق سبع سموات طباقا وما ترى من

خلق الرحمن من تفاوت

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمان (ويحمل عرش ربك يومئذ تمانية)

التسعة التي لا عشر لها وهي ومعجزات سيدنا موسى عليه السلام فقال له البابا اذكرها

فأجاب انها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم

اما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشره امتالها والله يضاعف

لمن يشاء)

والاحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه سلام

أما المعجزة المكونة من 12 شيئا فهمي معجزة موسى عليه سلام

واذا استسقى موسى لقومة فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عينا

وأما الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه سلام وأمة وأبيه

وأما الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع

(فقال لها والارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين)

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو البح (والصبح اذا تنفس)

أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدينا يونس عليه سلام

واما الذين كذبو ودخلو الجنة فهم أخوة يوسف عليه سلام عندما قالو لابيهم ذهبنا لنستبق وتركنا

يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وعندما انكشف كبهم قال اخوهم (لا تثريب عليكم) وقال ابوهم

يعقوب(سأستغفر لكم)

أما للذين صدقو ودخلو النار فقال إقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء) وقالت

النصارى ليست اليهود على شيء)

وأما الشيء الذي خلقة الله وأنكره فهو صوت الحمير (وان انكر الاصوات لصوت الحمير)

وأما الشيء الذي خلقة الله واستعظمة فهو كيد النساء( ان كيدهن عظيم)

وأما الاشياء التي خلقها الله وليس لها اب ولا ام فهم ادم عليه سلام والملائكة وناقة صالح وكبش

اسماعيل عليهم سلام

ثم قال له اني مجيبك على تفسير الايات قبل سوال الشجرة

فمعنى الذاريات ذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب والتي تحمل الامطار واما الجاريات

يسرا فهي الفلك في البحر وأما المقسمات امرا فهي الملائكة المختصة بالارزاق والموت وكتابة

السيءات والحسنات

وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث

منها بالظل واثنان منها بالشمس

فالشجرة وهي السنة والاغصان هي الاشهر والاوراق هي ايام الشهر والتمرات الخمس هي

الصلوات وثلاث منهن ليلا واثنتان منهن في النهار

وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد اني سوف اسالك سؤالا واحدا فأجبني إن استطعت

فقال له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟؟؟؟

عندها اربتك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه واطلبو منه الحاضرين

بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له سألتة كل هذة الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط

فقال اني اعرف الاجابة ولكني اخاف منكم فقالو له نعطيك الامان فأجاب عليه

فقال القسيس الاجابة هي :: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

وهنا اسلم القسيس وكل من كان في الكنيسة فقد من الله تعالى وحفظهم بالاسلام وعندما امنو

بلله حولوا الدير الي مسجد يذكر في اسم الله

منقول

اخوكم ......

ديار يحب رمادي.......