منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الطيور :::: > قسم هواة الببغاوات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-09-2006, 11:52 PM   #1
عاشق الرمادي
هاوي






قصة عن مدى وفاء الرمادي

أخواني وأخواتي،،، تحية طيبة وبعد،،،


حدثت هذة القصة في المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض عندما كان يوجد سيدة كبيرة في السن تدعى (صفا) وكنا نسميها (ماما صفا) كانت تلك السيدة وفي احد السنوات قد ذهبت لأداء مناسك الحج وكما تعلمون في موسم الحج كان بعض الحجاج يحظرون معهم من بلادهم بعض البضائع من بلادهم لغرض بيعها في الحج لكسب بعض الأموال البسيطة وهنا كانت البداية حينما رءات ماما صفا ذلك الطائر الرمادي الغريب الذي يحمله ذلك الرجل الأفريقي وأقتربت لتلقي نضره على هذا الطائر فسمعته وهو يطلق بعض الصفرات الجميلة فبادرت بسؤال الرجل عنه فلم يستطع ان يفهمها ولكنه كان يشير لها بيديه اي يقول لها بعشرة ريال فلم تدري ماذا تفعل فأعطت الرجل العشرة ريالات ضنن أنه يريد مساعدة فقام الرجل بإعطائها الطائر وأنصرف فحملة الطائر معها وعادت به الى المخيم وعندما سألوها عنة قالت أعطاني اياه رجل ورحل وضل ذلك الطائر الغريب معها حتى انتهاء موسم الحج وعادت به معها الى مدينة الرياض وهناك عاش معها ذلك الطائر لمدة خمسة وأربعون سنة (45سنة) أجل خمسة وأربعون سنة كانت تلك السنوات اشبة بحياة أخرى وهبها الله عز وجل لتلك السيدة التي لم يرزقها الله عز وجل لا زوج او ولد فقد كانت وحيدة ولكن كان جميع اهل الحي كبار وصغار يدعونها (بيمه صفا) اي ماما بلغتنا المحلية المهم انه اصبح اي شخص يذكر تلك السيدة يتبادر لذهن المستمع طائرها الذي اين ماذهبت تجده بصحبتها وعلى كتفها تارة وعلى رأسها تارة أخرى وهو أما يغني أغاني كانت ترددها النسوة في تلك الأيام أو يصيح بأسماء أهل الحي رجالاً ونساءً واطفال فقد كان ذلك الطائر بمثابة ابن لتلك السيدة ولن ابالغ حين اقول لكم انه كان يتحدث ويفهم مثل بني البشر فقد كانت لدية حصيلة لاحصر لها من الكلمات التي كان يستخدمها في مواقعها الصحيحة وفي وقتها المناسب مثل مواعيد الصلاة والأذان ومواعيد الطعام والغريب في الأمر ان هذا الطائر لم يكن له قفص يعيش فيه أو اناء طعام ليأكل فيه فقد كان يأكل ثلاث وجبات في اليوم هي: الإفطار والغداء والعشاء حينما تبدء صاحبتة بالأكل كان يجلس بجانبها ويأكل معها ومهما كان نوع الطعام فأنه يأكل معها وكنا نحضر لزيارتها والجلوس عندها فكان المستقبل لنا دائماً هوذلك الطائر الغريب الذي حين كنا نطرق الباب يجاوبنا بقوله: مين وحينما ندخل يقول السلام عليكم وكان يجلس دائماً بجانبها ولايفارقها الا حين نومها فيذهب حينها الى ذلك الصندوق الخشبي المتهالك ليقف فوقة وبجانب رأسها فتلك السيدة حينما كنا نسافر من مدينة الى أخرى كان ذلك الطائر دائماً هو الرفيق لماما صفا وفي يوم من الأيام كنا قد عدنا من المدرسة فإذا بالحي مقلوب رأس على عقب ويتعالى منه أصوات الصياح والعويل فقدمنا في دهشة من امرنا لماذا كل هذا البكى والصياح فقدم الينا والدي وقال لنا امكم صفا ماتت وذهبت الا جوار ربها في الجنة فلم نفهم وقتها ماذا يقصد بقولة كنا أطفال نبلغ من العمر عشرة سنوات نجهل مامعنى الموت فذهبنا مسرعين الى باب منزلها فوجدت والدتي تبكي وبجانبها جدتي رحمة الله عليها والتي كانت ماما صفا هي صديقة عمرها كانت ممدة على الأرض وتبكي رفيقة عمرها المهم بدأنا بالبكى بسبب بكاء الذين هم حولنا ثم قام النسوة بغسلها وتكفينها رحمة الله عليها وحملناها الى مقبرة العود ودفنت فيها بعد صلاة العصر وقيل لنا ان الله اختارها لجوارة بعد صلاة الفجر في ساعات الصباح الباكر فعدنا من المقبر وكان الحزن قد خيم على ذلك الحي القديم وأجتمع النسوة في منزلها لتقبل واجب العزاء والرجال في المنزل المجاور لمنزلها وقبل صلاة المغرب صاحت بنا جدتي وقالت: ماشفتو طير امكم صفا؟؟
فقلنا لها: لا !!
فقالت لنا: ابحثوا عنه لاتكون أكلتة البساس (القطط)
فإنتشرنا في كل جهة للبحث عن ذلك الطير وفوجئنا بصرخة عالية من منزل ماما صفا وكانت جدتي هي صاحبة تلك الصرخة فهرعنا الى المنزل فوجدت جدتي تجلس عند باب غرفة ماما صفا وهي تنوح بنواح لم أراه عندما كانت تبكي صديقة عمرها فهممنا بالدخول الى الغرفة فرئينا المنظر الذي أقشعرت له ابداننا حينها ووقفنا في صمت عميق لم يكن يتحدث حينها سوى دمعات ذرفتها أعيننا حين رئينا ذلك الطير وقد توجه الى وسادة ماما صفا ووضع رأسه عليها وكان قد لفظ انفاسة الأخيرة على وسادتها مستنشقاً رائحتها ومستلقياً عليها فعلمنا حينها أنه حينما فقدها وفقد صوتها ورائحتا لم يستطع العيش بدونها وقد كانت حكمة الله عز وجل ان وهبها ذلك الطائر ليكون لها ابناً باراً بها حتى بعد وفاتها لم يستطع العيش بدونها فمات من حزنه عليها وبعدها دعتنا جدتي وأعطتنا الطائر وقالت لنا بعد ان وضعته في شوال من الخيش أذهبو به غداً وأدفنوه عند رأس قبرها ففعلنا ذلك.

النهاية،،،



وأعتذر كن الإطالة ولكن لم استطع ان أختصرها أكثر:d :d
عاشق الرمادي غير متصل  
 

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:03 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو