~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ انــواع الكوكــاتيل ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

[D.O.A]

~*¤ô§ô¤*~بسم الله الرحمن الرحيم~*¤ô§ô¤*~

•·.·°¯`·.·• (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) •·.·°¯`·.·•

انــواع الكوكاتيــل

أدى الاستئناس الفعلي وسهولة التربية إلى توفر الكوكاتيل بأنواع عديدة تتميز بنطاق واسع من الألوان . وهذه الأنواع هي في الواقع نتاج طفرات لطفرات وراثية لا تستطيع العيش لفترات طويلة في البرية . ولكنها تربى في الأسر لما تتمتع به من جاذبية جمالية . والطفرة الوراثية انحراف عن الشكل والسمات الطبيعية التي عرف بها الكائن الحي . وتحدث العديد من الطفرات البالغة الصغر طوال الوقت في الأجيال المتعاقبة من الحيوانات . ولكن سرعان ما تختفي الطفرات عير المواتية للعيش المستمر (على سبيل المثال, سيكون من السهل اكتشاف الكوكاتيل الأمهق أو اللوتينو في البرية بواسطة الحيوانات المفترسة), بينما تعمل الطفرات المواتية تدريجياً على تعديل السلالة عبر فترات من الوقت . وهذا شكل أخر من أشكال التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي .



تحدث الإثارة في أوساط مربي الطيور عندما تظهر طفرة لونية جديدة في إحدى السلالات الموجودة في الأسر . وفي بعض الحالات , تكون الطفرات الأولى ذات قيمة عالية , وتكون , بالتالي باهظة الثمن إذ يدفع فيها المربون مبالغ طائلة . فعلى سبيل المثال, يقال أن مالك أول كوكاتيل ابيض اللون كان كمن يجلس على منجم من الذهب.
ولكن مع تربية مثل هذه السلالات واستيلادها بصورة انتقائية لإنتاج المزيد من النوع نفسه, تنخفض الأسعار تدريجياً إلى مستويات معقولة .
لقد تم وصف الكوكاتيل البري الطبيعي بصورة كاملة, وهو لا يتميز في موطنه الطبيعي سوى باختلافات لونيه طفيفة جداً . ففي بعض المناطق قد تكون الطيور أغمق أو أفتح, أو قد تختلف بقعها اللونية قليلاً, ولكن بصورة عامة, سيكون كل كوكاتيل لوني ملوناً بصورة مماثلة للكوكاتيل الذي يليه . وهذا اللون والنمط هو الذي يناسب الكوكاتيل بصورة مثالية في بيئته الطبيعية في الوقت الراهن, كما انه قد يوفر تمويهاً جيداً, خاصة عندما تجثم الطيور على الأغصان الميته . ويصف النص التالي أشهر الطفرات اللونية لدى الكوكاتيل, وسنتناول بالبحث في مكان آخر تفاصيل الاستيلاد اللوني .



اللوتينو

ربما كان هذا هو اكثر الطفرات اللونية شيوعاً, وقد ظهر لأول مرة عام 1958م في ولاية فلوريدا, بالولايات المتحدة الأمريكية . وقد سميت النماذج الأولى من الطائر مونبـيمز (أشعة القمر), على اسم السيد إ.ل.مون,الذي كان مسؤلاً بصورة كبيرة عن انتشار هذا النوع. لقد فقد اللوتينو كل الصبغة الداكنة في ريشة وأصبح يبدو وكأنه ابيض, تغطية طبقة رقيقة من اللون الأصفر. ولكن احتفظ رأسه باللون وأقدام وردية, وقير وردي ومنقار اصفر برتقالي.



الألبينو

لقد تجاوز الألبينو اللوتينو بمرحلة حيث فقد ريشه صبغة الطبقة الصفراء بالإضافة الى الصبغة الداكنة, وبخلاف ذلك, يتميز الطائر بلون ابيض خالص وعيون حمراء . وتكون الأرجل والأقدام والقير والمنقار وردية اللون. ويصعب التمييز بين الجنسين, على الرغم من انه قد يكون هناك أثر ضعيف باهت من خطوط الذيل الموجودة لدى الأنثى,لا يزال ظاهراً.



الكوكاتيل الأرقط ، المصبع ، المقربش

لقد كان الكوكاتيل الأرقط هو أول إنتاج رئيسي للطفرات الوراثية يظهر في الأسر, ولكن اصوله لازالت مجهولة. ولكن يؤكد كثير من المهتمين انه قد ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية قبل عام 1950م, واستخدمت منه لإنتاج الأنواع الأوربية . لقد فقدت الصبغة الداكنة للكوكاتيل الأرقط بصورة جزئية فقط , تاركة بقع بيضاء في لون الريش الطبيعي . وتتفاوت هذه البقع البيضاء بصورة كبيرة من حيث الحجم والشكل , وقد تظهر على أي جزء من الجسم . وفي حالة تأثر الذيل بهذه البقع , يصبح من الصعب التمييز بين الجنسين, حتى بالنسبة للطيور المكتملة النمو. لقد تم بنجاح تام تهجين الكوكاتيل الأرقط مع بعض الطفرات اللونية الأخرى , لإنتاج بعض الألوان المختلفة المذهلة.



البني ، السينامون , أو القرفي

تم استيلاد هذا النوع لأول مره في بلجيكا خلال السنوات الأولى من ستينات القرن العشرين. وقد أصبح الصبغ الداكن (أو الميلانين) في هذا النوع مخففاً, مما أدى إلى تحول اللون الرمادي الطبيعي إلى بني مصفر . كما أن علامات الرأس الصفراء والبرتقالية أصبحت أخف بعض الشئ من تلك الموجودة في الطائر الطبيعي . وأصبح لون الأقدام والأرجل وردي لحمي داكن, والمنقار رمادي قرني. ويمكن التمييز بين الجنسين بالطريقة نفسها التي يتميز بها النوع الرمادي الطبيعي. وتسمى بعض الأنواع الشديدة الشحوب القشدي (الكريم), خاصة في قارة أوروبا .



البيرل أو اللؤلؤي أو المزركش بالدانتيل

لقد طورت طيور الكوكاتيل البيرل, علامات مماثلة لتلك التي نجدها عند الببغاء الأسترالي (ببغاء الطائر الطيب) اللؤلؤي اللون . لقد فقدت مساحات كبيرة من الريش, خاصة في الأجزاء العلوية , الصبغة الموجودة في وسط الريش الفردي , ولكن بقيت منها حافة رمادية, تضفي تأثيراً ذا درجة لون مزدوجة . وأصبح لون الرقعة الموجودة في وسط كل ريشة أبيض مائلاً إلى الرمادي, بينما بقيت الحافة باللون الرمادي الطبيعي. وظلت الألوان الأخرى مماثلة للألوان الموجودة لدى الطيور الطبيعية. ويسهل نسبياً التمييز بين الجنسين في حالة الطيور المكتملة النمو . لقد شوهد هذا النوع لأول مرة في ألمانيا في أواخر ستينيات القرن العشرين, وظهر في بلجيكا بعد وقت قصير من ذلك. وهو الآن نوع شديد الشيوع والانتشار. وقد تسمى الطيور التي يتميز ريشها بطبقة أكثر من اللون الأصفر, في بعض الأحيان, اللآلئ المزركشة بالذهبي, في مقابل النوع المعتاد الذي يمكن تسميته باللآلئ المزركشة بالفضي.





الفضي أو السيلفر

تتشابة العلامات الموجودة في هذا النوع مع العلامات المميزة للطائر الطبيعي, ولكن تم استبدال بالريش الرمادي ريش ذو لون رمادي فضي. وتنطبق الاختلافات المعتادة بين الجنسين على هذا النوع أيضا . وقد ظهر الكوكاتيل الفضي لأول مرة في بلجيكا في أواخر خمسينيات القرن العشرين. ثم اختفى بعد ذلك فيما يبدو, لفترة تقارب العشر سنوات, قبل أن يظهر مرة أخرى . وهو يتميز بعيون حمراء . وقد عانت السلالة الأولى من مشاكل تمثلت في أنها كانت شبه عمياء وضعيفة الخصوبة. لقد تمكن الاستيلاد الانتقائي الآن من التغلب على هذه المشاكل إلى حد كبير , وأصبح هذا النوع فيما يبدو أكثر شعبية .



الأبيض الوجه ( الوايت فيس )

يعتبر هذا النوع طفرة جديدة نسبياً, حيث تم فيها فقدان الصبغة الصفراء والبرتقالية. وتتميز الطيور بعلامات مثل علامات الطيور الطبيعية, ولكن استبدلت بالمناطق الصفراء أخرى بيضاء. ويسهل التمييز بين الجنسين في حالة الطيور المكتملة النمو عن طريق الخطوط الموجودة على ذيل الأنثى. ويعتقد بأن هذا النوع ظهر لأول مرة في هولندا عام 1964م, ولكنه ظل نادراً حتى أواخر سبعينات القرن العشرين, حينما عاود الظهور في ألمانيا. ويتم الآن استيلاده بأعداد معقولة.



الأنواع ذات الألوان المركبة

بالإضافة إلى الالوان الرئيسية الناتجة عن الطفرات الوراثية , يتم استيلاد طيور ذات ألوان مركبة من حين لأخر . وتتميز هذه الطيور ببعض الألوان الزاهيه المبهجة مثل البني المصفر الأرقط , والأرقط اللؤلؤي, والبني المصفر اللؤلؤي, والبني المصفر الأرقط اللؤلؤي. ومع تقدم التجريب في مجال الأستيلاد اللوني, سيكون من المحتمل إنتاج أنواع إضافية من الألوان الناتجة عن الطفرات الوراثية والألوان المركبة. وفي الوقت الراهم, ترتكز معظم الطفرات اللونية على فقدان أو تقليل الميلانين (صبغة داكنة),ولكن من المحتمل جداً ان تؤدي زيادة الصبغة مستقبلاً إلى إنتاج طائر اسود تقريباً. ومن الممكن ايضاً ان تكون الصبغة الخضراء موجودة لدى الكوكاتيل الطبيعي, كما يتضح من ظهور اللون الأخضر الزيتوني من حين لأخر , غير انه من المؤكد ان التجريب المستمر في طرق الاستيلاد سوف يحقق بعض النتائج المذهلة في المستقبل.

"غير منقول"

وسامحونا عالقصور