شعر

[الغري]

و حمام
حمام
حمام
و بياض بياخدي على جناح الحمام
يلقط بمنقاره السهر
صدري شَبَك
نَفَسي اشتبك
ما عرفت انام
و حمام
حمام
..
مِ الجري في الهذيان
تعبت
وقفت
شُفت ف خطوتي فَردِة حَلَق
مِن بنت مين ضاعت
ناديت : يا سندريلا
يا سندريلا
ليلي.. انتصف
و صحيت
لقيت بُقع الفراغ في الكفّ
فوق الكفّ..نُص عروقي
واقفة بترتجف
و بتشتكي وجع الضروس
كان الغطا كالملاحات
كان السرير اعشاش ناموس
و حمام..حمام
بيهشّ عنّي
قرصة الصحيان
بيبااااان.. بيبااان
بيبان بتفتح لي بيبان
و نَجَف
يُصبّ النور
أباريق ميّه سُخنه.. و كمادات
و عطش في لون الرمل
متسرسب من الشباك
يشدّ الجلد فوق الصهد
يتشكِّل..خَزَف
ريقي..نِشِف
أنا
أنا عايز اخفّ
أنا
أنا عايز اِلفّ..والِفّ..الِف
و يا لمونة..دوخيني
يا حمام
دووخ..لمّا ادوخ
هرجع أنا..عيل بضحكة
و انتا الحمام ارجَع فرُوخ
أنا عايز اسيب فوق كل ناصية
شبشبي
و العب معاك صيد الحمام
و انْ خُفت منّي
اياك تسيبني
بُص
نلعبها استغماية حواري
انتا تغمض
غمّض قوي
مِش نُص نُص
و انا هاستخبى جوّا منّي
و ان لقيتني.. يا حمام
طيييييير يا حمام
طير يا حمام
و سيبني الفّ
و سيبني اكُح
و اقول
أنا
أنا عايز اخِفّ
أنا لسّه هكتب عَ الصعيد
عَ الناس و عَ المترو
و عن جمال حمدان
و عن مليون شهيد
أنا لسّه هوصف
ضحكة الترمس في إيدي
ف وِحدة الكورنيش
و شايف
كُل كفّ ف كفّ
و الف..الف
شيء مش بعيد
إنّي ألاقي
دستوفسكي في المُنيرة
أو طاغور
وسط القهاوي في الحُسين
أو حتى الاقي جوّا مني..ميدان حمااااااام
..
بُكره..اتحَذَف
من الكلام
هات ( بعد بُكره ) يا حمااااام