في المطار

[طير سارة]

اهلاً بكم جميعاً

قصة اعجبتني فأحببت انت تروا فصولها


سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها في مطار دولي كبير . ولأنها كانت ستنتظر كثيراً

اشترت لها كتاباً لتقرأ فيه . واشترت ايضاً . علبة بسكويت

بدأت تقرأ كتابها اثناء انتظارها للطائرة >> كان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه


عندما بدأت في قظم اول قطعة بسكويت من التي كانت موضوعة على الكرسي بينها

وبين الرجل .. فوجئت بأن الرجل بدأ في قظم قطعة بسكويت من نفس العلبة اللتي كانت

تأكل منها ؟ .. بدأت هي في عصبية .. تفكر ان تلكمه لــكــمــة في وجهه . لقلة ذوقه

كل قظمة كانت تأكها هي من علبة البسكويت ... كان الرجل يأكل منها قضمة ايضاً ؟


زادت عصبيتها .. لكنها . كتمت في نفسها


عندما بقي في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط ... نظرت إليها . وقالت في نفسها


ماذا سأفعل .. في هذا الرجل قليل الذوق الآن ؟ ..


لدهشتها . قسم الرجل القطعة الى نصفين .. ثم اكل النصف . وترك لها النصف


قالت في نفسها .. هذا لايحتمل

كضمت غيضها . واخذت كتابها >> وبدأت بالصعود الى الطائرة ....

عندما جلست في مقعدها بالطائرة .. فتحت حقبيتها لتأخذ نظارتها

فوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها ... كما هي !

مــــغـــــلــــقـــة بالحقيبة !!!!!

صدمت وشعرت بالخجل

ادركت الآن فقط .. بأن علبتها كانت في حقيبتها

وانها كانت تأكل مع الرجل ومن علبة الرجل

ادركت متأخرة بأن الرجل كان كريماً .. وقاسمها في علبة البسكويت الخاصة به


بدون ان يتذمر او يشتكي


وازداد شعورها بالخجل


اثناء شعورها بالخجل .. لم تجد وقت او كلمات لتعتذر للرجل عما حدث من قلة ذوقها


هناك دائماً 4 اربعة اشياء لا يمكن اصلاحها


لايمكن استرجاع الحجر ... بعد القاؤه

لايمكن استرجاع الكلمات ... بعد نطقها

لايمكن استرجاع الفرصة ... ضياعها

لايمكن استرجاع الشباب والوقت ... بعد ان يمضي




اخيراً اتمنى ان القصة نالت اعجابكم واستمتعتم معي في قرائتها

تحياتي