قصتي الحزينة

[حسن الجميلي]

اخوان اني اليوم راح احكيلكم قصتي الماساوية


بدات القصة قبل سنتين حيث كنت امشي ورايت شخصا يحمل زوج من طيور الحب وذهبت اليه مباشرة وسالته من اين اتا بها وقال اشتريتها وقال انو بيحب الطيور وبيربيها فتعرفت اليه وصرنة صحاب وصداقة مع العلم انه هوة كان من الفلوجة محافظة الانبار في العراق وانا كنت من مدينة عانة وكان هوة الوحيد لدى اهله وكان يتيم الاب وكانوا مهجرين من الفلوجة بسبب العنف والقتل والامريكان وضيمهم المهم انو اني تعرفت علي وصرنة صداقة وكنت اعتبرو مثل اخي وااتمنو على اسراري وياتمني على اسراروا وكنة نذهب الى سوق الغزل معا ونشتري الطيور ونتاجر بها لمدة سنتين واحنة صحاب وقبل اسبوعين خابرني احمد وقالي بتروح غدا الى سوق الغزل نشتري طيور انا قلت له مالي خلق وتعبان والجو بارد خلينة ناجلهة الى ان يدفة الجو بس هوة اصر وقال لا لازم نروح باجر انا رفظت وفي اليوم الثاني اتصلت بي امه وقالت لي بان احمد ذهب الى بغداد كي يشتري طيور وبعد ثلاثة ايام واذا بالجرص يدق خرجت وانو واحد يكولي البقية بحياتك احمد قتلوه الامريكان وهو جاي الى عانة انا اغمى علية ولا استطيع ان اتماسك نفسي من شدة حزني عليه

وبعد ان كملت الفاتحة وبعد يومين وجاني اتصال هاتفي من ام احمد وهي عجوز كبيرة في السن وتقولي تعال اخذ الطيور مالت احمد وخليهة يمك واعتني بيهة لان اني مابية اعتني بيهة وكان احمد يربي :طيور الحب و البادجي و الزيبر فينش و الحمام وانا لمن جبت الطيور بصراحة حرت بيهة وين احطهة خارج البيت الجو بارد واخاف تموت وداخل البيت ماعندي مكان فكان لدينا غرفة فيها بعض الاغراض فقمت بتفريغها وتنظيفها وتعقيمها وعملت فيها ثلاث سلاكات وحدة لطيور الحب والثانية للبادجي والثالثة للزيبر والحمام خليتو مع حمامي فوق السطح وقمت بكسر فتحة في حائط الغرفة وعملت شباك كي يدخل عليهم اشعة الشمس وبصراحة تعبت عليهم كثير بس شسوي هذي امانة واني لازم اصونهة وكان ابي وامي جالسين امامي ويضحكون علية ويقلولي شنو انتة بتموت نفسك علمود الطيور وانا اقلهم كل هذا مشان المرحوم احمد رحمة الله علي

وبصراحة الطيور حيل حيل حلوة وانواع مختلفة وبيهة قسم باض وقسم فقس واني اتمنة من عدكم ان تساعدونني ببعض المعلومات في تربيتهم

واني خبرتي ليست جيدة في الانترنيت والكمبيوتر جان نزلت صورهم وشوفتكم الطيور واتمنة تعلموني كيف انزل الصور


واني الان كلما انظر الى الطيور اتذكر صديقي احمد وتدمع عيني



واسف على الاطالة