رد: لكم ....
الجزء 2
حين كانوا يلعبون بتلك الاعواد الخشبية ... يضعونها فوق بعضها على شكل بيت ..
واذا مل احدهم من تلك اللعبة دفعها بقدمه فيقوم الاخر ويضربه بعنف ثم يهرب ويلحق
به الآخر باكيا .... ثم لا يلبثون حتى تتحول من مطاردة لإسترجاع حقه الى مطاردة مرح " حبشة "
........
وما اكثر تلك المواقف ...
يتذكر حين كانوا يتدربون لينازلوا احد ابناء القرية ....
ثم لما حان وقت النزال ورأو مع منازلهم "فزعة " مفتول العضلات فرو هاربين مخلفين غبارا
كاف لحجب الرؤية عن خصمهم ...
ابتسم سامي حين تذكر هذا الموقف .
قال سامي متنهداً يازين ذيك الايام... الله المستعان .
وقبل ان يمر عليه شريط الذكريات بقصة الفقدان .. إذا بالـــ
.
.
.
طق.طق.طق الباب يقرع .
من ياترى سيأتي في هذا الوقت ؟
الليل قد انتصف والبرد قارس .... سأرى من يكون .
يفتح سامي باب البيت .
سامي اهلا
السلام عليكم
وعليكم السلام
لاحظ سامي أن القادم غريب وتبدو عليه اثار السفر والتعب
دعاه الى الدخول .
تجاذبا اطراف الحديث وشربا الحليب الساخن .
الضيف لاحظ ان سامي كثيرأ مايغفل "سرحان"
سأله عن السبب .
سامي ادعى ان لاشيء يدور فى خلده .
لاكن الضيف جزم ان شيء ما يدور في خلد سامي .
بعد اصرار من الضيف وافق سامي على اخباره بالحقيقة.
الى هذا الحد ينتهي الجزء الثاني
اعتذر عن التجزءة
ما قصة خالد ... وهل سيرويها سامي للضيف " سميح "
.
.
.
.
.
عشوائياً جاءت
__________________
: )
|