ظاهره

[بو رماح]

دلع الكلاب.. ظاهرة تغزو المجتمع الراقي في القاهرة

* كلب يقدم له في الإفطار حبوب الكورن فليكس والشاي باللبن ويشاهد أفلاما * انتشار ظاهرة اقتناء الكلاب والقطط الباهظة الثمن في بعض طبقات المجتمع المصري

القاهرة : منى مدكور
* كشف الطبيب البيطري لا يقل عن 50 جنيها حسب نوع السلالة

* في الوقت الذي لا يجد فيه اكثر من مليون طفل مصري المأوى المناسب للمعيشة سوى أرصفة الطرقات ودروبها ليتخذوا منها ملاذا لهم... يتلفحون في برد شتائها ببقايا الكراتين الورقية، ويحمون رؤوسهم الصغيرة في وهج صيفها بظلال الكباري والأشجار التي يقيمون أسفلها... تطالعنا الصفحات الإعلانية في العديد من الصحف المصرية خاصة تلك التي تطبع وتوزع مجانا في المناطق الراقية عن توافر بعض الاماكن الخاصة لإقامة القطط والكلاب التي يريد ذووها الاطمئنان على مأواها أثناء سفرهم.. هذا بالإضافة إلى انتشار ظاهرة إعلانات بيع الكلاب والقطط بشكل لافت للنظر لدرجة أن احدى الصحف الأكثر توزيعا في مصر قامت بتخصيص صفحة كاملة للإعلان عن بيع وشراء القطط والكلاب وبأسعار فلكية كل حسب السلالة والعمر والمميزات الأخرى التي قد لا تتوفر بالبشر! كثرة الإعلانات استفزت المصريين الذين يحاول معظمهم التصدي للظروف الاقتصادية الصعبة والغلاء الفاحش لمواصلة الحياة بأمان. وكان أكثر الإعلانات التي اثارت مشاعر الاستهجان لبعض المصريين ذلك الإعلان الذي نشر أخيرا في إحدى المطبوعات الإعلانية والتي توزع في منطقة المعادي الراقية ويطلب فيها مأوي للعديد من الكلاب والقطط التي تتمتع بأصول وسلالات عريقة لكنها لا تجد مكانا آمنا لها بسبب سفر أصحابها أو ولادة جيل جديد منها، مع عرضها للبيع ايضا لمن يرغب في حمايتها بنفسه للأبد !! محلات بيع الطعام المخصص للكلاب والقطط فقط اصبحت تجاور محلات أبناء الطبقات الراقية لأحدث ماركات الملابس والأحذية ويضاف إليها ايضا محلات بيع مستلزمات القطط والكلاب من اكسسوارات ولعب وملابس ايضا! هذا بالطبع بخلاف عيادات الأطباء المتخصصين لعلاجها من أي مرض حتى وان كانت مجرد نزلة برد ! وعلى الرغم من أن مستشفى الشعب للحيوانات هو المستشفى التخصصي الحكومي الوحيد لعلاج الحيوانات في مصر وتقع في شارع 26 يوليو بوسط المدينة وهي تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.. إلا أن احد الأطباء البيطريين بها والذي رفض ذكر اسمه أكد لـ«الشرق الأوسط»: إن العديد من اصحاب الكلاب والقطط لا يحبذون اللجوء لنا لأننا مستشفى حكومي ويفضلون اللجوء للعيادات المتخصصة أو استدعاء الطبيب المتخصص للمنزل لعلاج الكلب أو القطة، خاصة إذا كانت السلالة نادرة.
ويضيف: إن المستشفى يعمل فيه حوالي 6 أطباء فقط يتناوبون العمل فيما بينهم، لكن معظمهم لديه عيادته الخاصة، وتتراوح تكاليف الإقامة في المستشفى لأي كلب أو قطة ما بين 6 جنيهات إلى 25 جنيها مصريا في اليوم الواحد حسب حالة الكلب والقطة المرضية ونوع الغرفة التي سيقيم فيها الحيوان هل هي عادية ومع حيوانات أخرى أم فاخرة وإقامة فردية! هذا بخلاف تكاليف العلاج أو مستلزمات الحيوان الخاصة كالطعام ونوعيته، فليس كل أكل الكلاب والقطط هو اللحم واللبن! فهناك الأرز، الخضراوات المجففة، الشوربة والكورن فليكس وكوب الشاي باللبن ايضا الذي يقدم للكلب صباحا !! كما أن هناك فندقاً خاصاً للكلاب والقطط التي يسافر اصحابها للإقامة بها ووحدة للكوافير والباديكير (تصفيف شعر القطط والكلاب وتقليم اظافرهم ورسم الأشكال عليها حسب رغبة صاحب الكلب أو القطة!) في وحدة امبابة البيطرية واخرى في المستشفى البيطري المصري وكان في الأصل مستشفى إنجليزي لكنه الآن يتبع وزارة الصحة.
على الطرف الآخر نجد أن العديد من الإحصائيات البحثية أفادت أن عدد أطفال الشوارع في القاهرة وحدها تعدى الـ90 الف طفل بلا مأوي محدد، وهناك إحصائيات أخرى غير معلنه تؤكد أن عددهم لا يقل عن مليون ونصف المليون طفل في الشوارع بلا مأوى تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والخامسة عشر عاما معظمهم من الذكور حيث تشكل الإناث نسبة لا تتعدى الـ8 % فقط من اجمالي عددهم .
ويعمل معظمهم في مهن هامشية لا تخرج عن بيع المناديل الورقية أو الوقوف في إشارات المرور للتسول وتنظيف زجاج السيارات في مقابل قروش قليلة لا تسد جوعا أو تروي ظمأ.
وكان المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية قد أكد في دراسة ميدانية أخرى أجريت به مؤخرا إن مدينة القاهرة تأوي في شوارعها ما يقارب 31.6% من المشردين تليها محافظة بورسعيد الساحلية بنسبة 16.8% وتقل هذه النسب في محافظات الجنوب.
الدكتور أسامة الفار (مدير مركز الخدمات البيطرية والبيئية واستشاري الطب البيطري بالجامعات المصرية والعربية) والذي يقع مركزه في منطقة مصر الجديدة الراقية يقول عن عدد العيادات التخصصية لعلاج القطط والكلاب في مصر: عددنا قليل قياسا بعدد اصحاب الكلاب والقطط في القاهرة وحدها إذ لا يتجاوز الـ20 عيادة في القاهرة وحوالي 7 عيادات فقط في مدينة الإسكندرية، اما عن أسعار هذه العيادات فيختلف حسب المنطقة السكنية التي توجد بها العيادة ونوع الحيوان وسلالته ومستوى الحي الذي يقطن به اصحابه! وتبدأ الاسعار من 50 جنيهاً إلى 150 جنيهاً للكشف الطبي هذا بخلاف العلاج وتكاليفه وأجره الطبيب في حالة إجراء أي تدخل جراحي، كما يختلف سعر الزيارة الخاصة التي يقوم بها الطبيب لمنزل القط او الكلب اذا كانت حالته الصحية لا تسمح له بالانتقال للعيادة بزيادة مقدارها حوالى 50% عن سعر الكشف في العيادة.
كما أنه من المفترض أن يلجأ اصحاب الكلب أو القط لعيادات الأطباء بشكل روتيني شهريا لتطعيمه وتحصينه ضد العديد من الأمراض مثل الشلل والإسهال المعدي والكبدي والكلوي من خلال التطعيم الذي يعطى للحيوان.
ويؤكد الدكتور أسامة قائلا: إن مصر من اقل الدول العربية التي توجد بها عيادات متخصصة في علاج القطط والكلاب وتوفير الإقامة المريحة لهم.. فدول الخليج العربي مثلا مثل دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت عندهم هذه العيادات بشكل متطور جدا، ويرجع هذا التراجع لقلة الوعي بأهمية تربية الحيوانات الاليفة عند كثير من المصريين ! لكن من المهم هنا أن نذكر ايضا أن إحصائيات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة القاهرة تشير إلى أن كل أطفال الشوارع يشتركون في بعض السمات العامة سواء الجسمانية أو السلوكية، فـ 98% من هؤلاء الأطفال يسيرون حفاة الأقدام، و96% منهم يتسمون بالتسكع والعنف واستخدام أسلوب معين في الحديث، و94% منهم ينامون ليلا في أماكن غير منازلهم، كأسفل الكباري والأماكن المهجورة ومعظمهم يعانون من الأمراض لعل أهمها الانيميا وسوء التغذية وبعض الأمراض المعدية كالجرب والالتهابات المتقيحة لعدم توفر الرعاية الطبية وقد يواجهون امراضا اخرى خطيرة كالايدز اذا ما تعرضوا الى أي اعتداء جنسي ممن يحملون المرض ! اما الدكتور شريف علي (طبيب بيطري) ويمتلك عيادة خاصة لعلاج وإقامة القطط والكلاب ايضا فيقول: لماذا الدهشة من وجود هذه النوعية من الرعاية الخاصة، فإذا كانت بعض سلالات هذه الحيوانات يتعدى سعرها آلاف الجنيهات فلماذا لا تتوفر له العناية الجيدة له؟ ويضيف قائلا في أميركا وانجلترا يعاملون القطط والكلاب كأنها بني آدمين وليست كحيوانات، فنجد لها فنادق خمس نجوم خاصة لإقامتها ورعايتها والترفيه عنها ايضا، فمثلا يعرضون لها العديد من أفلام الرسوم المتحركة ويلبون لها احتياجاتها من الألعاب ويخرجون بها إلى المنتزهات العامة للترفيه وتغيير جو الفندق وتعديل مزاجها الشخصي حتى لا تصاب بالاكتئاب! كما تقام لها المسابقات السنوية لاختيار اجمل كلب وأجمل قطة.
اما عندنا فالأمر يقتصر على بعض العيادات الخاصة ومستشفى واحد أو اثنين ومدفن واحد فقط تقريبا في نادي الجزيرة الرياضي ! محمود حسين صاحب احد المحلات المتخصصة في بيع مستلزمات الحيوانات الاليفة في منطقة المهندسين الراقية يقول: اجد اقبالا كبيرا من اصحاب الكلاب والقطط المنزلية على مقتنيات المحل، خاصة التي تتعلق بزينة حيواناتهم الاليفة، فاولاد الذوات اصبحوا يتنافسون فيما بينهم على من يملك اشيك قطة واجمل كلب، بل ويقيمون مسابقات سنوية لهذا الغرض.
ويضيف مع اقتراب شهور الصيف وفترة الاجازات يكثر الطلب على أطواق الكلاب وأجراس القطط وملابسها الملونة واكسسوارات الشعر، لأن هذه الحيوانات تسافر مع أصحابها للمصايف حيث يكون الانطلاق والمرح وكل واحد فيهم يريد أن يظهر كلبه أو قطته بأفضل مظهر.
المثير في الموضوع أن هناك بعض الشباب والبنات يطلبون موديلات معينة من المايوهات والنظارات الشمسية وكابات الرأس ايضا مطابقة تماما لما يرتدون حتى يكون كلبهم مشابهاً لهم في كل شيء وهذا من قبيل الروشنة .. ولا يهم ما إذا كانت هذه الأشياء غالية جدا ، خاصة ان معظمها مستورد ويحمل ماركات عالمية ايضا ويباع معظمها بالدولار !!! ويختم كلامه قائلا: إنهم يريدون المنظرة فقط فيما بينهم، في حين أن اقل ثمن لأحد الأطواق الخاصة بالكلاب ممكن أن يكفي أسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهرين على الأقل !! احد كوافيرات الكلاب (مصفف شعر) تحدث لـ «الشرق الاوسط» بحذر شديد واكتفى بأن اسمه سيد ويعمل في احدى العيادات البيطرية المتخصصة فقال: ان الاهتمام بشعر الكلب او القطة يأتي على قائمة الاهتمامات الخاصة بأصحابها ولا يبخلون على حيواناتهم بأي شيء جديد في هذا المجال، لان شكل الكلب والقط ينم بشكل مباشر عن مدى اهتمام اصحابه به، وعن موضة هذا العام للكلاب والقطط في قصات الشعر يقول الاسطى سيد: ان قصة الكنيش، الغوايش، الاسد هي احدث قصات الشعر بالنسبة للكلاب، وهذا العام هناك قصة شعر جديدة وهي قصة البدلة والجاكيت وتنتشر اكثر مع فصل الصيف، كما اقوم بالرسم على اظافر القطط والكلاب ويعد تقليمها وتلوينها مثل الصرعة الجديدة الخاصة بالرسم على اظافر البنات والسيدات! اما عن أسعار الكلاب والقطط فتتراوح ما بين 500 جنيه إلى 2500 جنيه للقطط حسب العمر والسلالة، اما الكلاب فسعرها اغلى ويبدأ من 2000 جنيه ويصل إلى 8000 جنيه خاصة إذا كان مستورداً من أميركا.
ومن اشهر سلالات الكلاب: الميشن البولدج ولف بوكسر بيت بول بيكنواه يروكشير رود فيلر، اما القطط فهي سلالات: الشيرازي الهميلايا الشامي. ويؤكد الدكتور شريف علي قائلا: إن معظم السلالات النادرة يتم استيرادها من الخارج مثل اميركا وروسيا والمجر واوكرانيا، واوروبا، وعملية الاستيراد تتم عن طريق عدة مراسلات بين المشتري والمزرعة التي تمتلك الكلب أو القط ومعظمها يتم عن طريق الايميلات (البريد الالكتروني)، لأن هذه المزارع لها مواقع على شبكة الانترنت ويتم من خلالها التعرف على سلالتها الأصلية وشجرة العائلة الخاصة بها ونسبها العائلي وهل دخل عليها هجين من الخارج؟ وبعد الموافقة على التفاصيل الخاصة بالحيوان المختار يرسل ومعه جواز السفر الخاص به حسب السعر المحدد .
ولعل أغلاها ثمنا على الإطلاق هي الكلاب المدربة وقد يصل سعرها إلى 50 الف دولار، فهناك نوعية منها تستطيع تمييز ما بين 170 إلى 180 الف نوع من الروائح المختلفة !
* كلاب وقطط في المحاكم ! ولأنها تعامل مثل البني آدمين وربما افضل على حد قول احد المصادر، فالبني أدم خطاء ، وله غلطاته فهل الكلاب والقطط تخطئ هي الأخرى وتذهب للمحاكم ؟؟ الإجابة نعم، هذا ما يؤكده الدكتور البيطري وليد عزمي قائلا: إن هناك بالفعل مشاكل قضائية تقع بسبب الكلاب والقطط، ولكنها تنحصر في قضايا التعدي، حيث يستخدم بعض أصحاب الكلاب كلابهم في التعدي على الآخرين لتصفيه حساباتهم الشخصية! وفي هذه الحالة إذا ثبت تعمد صاحب الكلب بتوجيهه الإيذاء لشخص ما، فإن الاثنين يعاقبان، الكلب وصاحبه، حيث يقام على صاحب الكلب جنحة تعدي وتنظرها المحاكم المختصة بعد ذلك، أما الكلب فقد يواجه عقوبة الإعدام رميا بالرصاص. كما أن هناك العديد من محاضر الإزعاج التي تقام ضد بعض مالكي القطط والكلاب بسبب تربيتهم لعدد كبير منها يصل إلى 40 كلباً أو قطة مثلا في بيوتهم مما يسبب إزعاجا كبيرا للجيران فيقومون بإخطار الشرطة إذا لم يتخلص اصحابها منها بالبيع مثلا، وهذا السبب وراء انتشار إعلانات البيع أو توفير الإقامة المناسبة لها.
وهناك على العكس تماما، قضايا يتم فيها التعدي من الإنسان على الكلب أو القط! ويحدث هذا بالفعل، فهناك العديد من المحاضر المحررة بتعدي احد الأشخاص على كلب أو قطة جار أو بإطلاق النار أو وضع السم في الطعام لتصفية حسابات شخصية ! على صعيد آخر وتبعا لإحصائيات اليونيسيف ايضا، فإن 100% من أطفال الشوارع في العالم بات الشارع مقراً لسكناهم وأعمالهم، وكثير منهم تقطعت روابطهم بأسرهم، فيتعرضون لتعاطي المخدرات والإدمان، ويتم استقطابهم من قبل عصابات السطو والنشل والسرقة، وشبكات الدعارة المحاطة بأقصى درجات التكتم، فكما اعلنت اليونيسيف مؤخراً ان هناك أكثر من 800 موقع على شبكة الإنترنت للترويج لدعارة الأطفال، مما يعرضهم للإصابة بأخطر الأمراض الفتاكة مثل الإيدز.
وبالرغم من أن تقديرات منظمة العمل الدولية تشير إلى أن 56% من الأطفال العاملين في العالم النامي ويقعون بين الفئة العمرية (10 ـ 14) سنة من الذكور، إلا أن النشطاء في منظمة اليونيسيف يرون أن الإناث العاملات في نفس الظروف السنية واللاتي يعانين نفس الاستغلال وتحت نفس الفئة العمرية يفوق الذكور، بالرغم من صعوبة الامكانات للحصول على إحصائيات دقيقة.
وبالرغم من أن هناك الكثير من الدول العربية والنامية التي صادقت على «الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل» التي انبثقت عن «الأمم المتحدة عام 1989» والتي تعد من أكثر الاتفاقيات الدولية تغطية لمختلف الجوانب المتعلقة بالطفولة وخاصة المادة رقم «32» من الاتفاقية، التي تنص على ضرورة حماية الطفل من كافة أنواع الاستغلال وحمايته من كل ما يضر بصحته ويعوق نماءه الجسماني والعقلي والنفسي والاجتماعي وبشكل سوي وسليم وبالرغم مما تقوم به «منظمة حقوق الطفل»، و«اليونيسيف»، و«منظمة العمل الدولية» وما تفرضه على الدول، لا تزال شوارع الكثير من الدول العربية والدول النامية مكتظة بأطفال الشوارع الذين ألقت بهم قسوة الظروف وأسرهم للشارع، ليكونوا وقودا لسوق العمالة الذي يجردهم من ابسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها الشرائع والقوانين، وليسوا اكثر من ورقة رابحة يستخدمها البعض لخوض المعارك السياسية والانتخابية في بعض الدول والتي تظل حبرا على ورق بعد ذلك، ليظل الوضع على ما هو عليه وتبقى الشوارع والازقة مأوى لهم.. بينما تكون قطط وكلاب اولاد الذوات قد اصابها الملل من كثرة الاكل والترفيه وارتداء ملابس الماركات العالمية فتقرر الانتحار!

* أبطال كمال الأجسام في عيادات الأطباء البيطريين

* المثير للدهشة بالفعل فهو ما ذكره الطبيب البيطري وليد عزمي عن وجود ظاهرة خطيرة تتمثل في لجوء العديد من أبطال كمال الأجسام للمتابعة الطبية في عيادات الأطباء البيطريين جنبا لجنب مع القطط والكلاب الفايف ستارز! وعن ذلك يقول لـ «الشرق الاوسط»: للأسف يلجأ العديد من أبطال رياضة كمال الأجسام لاستخدام الأدوية البيطرية الخاصة بالحيوانات الاليفة، خاصة أدوية كلاب الحراسة، فهذه الأدوية والفيتامينات التي تعطى للكلاب تقوم ببناء عضلات الجسم وتربية (لحم) الحيوان، وهو ما يدفع هؤلاء الأبطال لتعاطيها لبناء أجسامهم في اقصر وقت ممكن، وأنا اعرف أبطالاً مشهورين يلجأون لعيادات الطب البيطري لأجل هذا الشأن، حيث يقوم بطل كمال الاجسام بالادعاء ان الكلب الذي يملكه يعاني من هزال واضح وتعب شديد، وقد يصطحبه معه بالفعل، فيقوم الطبيب البيطري بصرف الادوية المقوية له وبعض الفيتامينات.. ومن هنا يستطيع صاحب الكلب معرفة اسماء نوعيات معينة من هذه العقاقير ويتناولها بنفسه فيما بعد ! ويضيف قائلا: لكن هذا الأمر في غاية الخطورة إذا ما عرفنا أن هذا الأدوية تسبب فيما بعد الإصابة بمرض السكر والفشل الكلوي وتدمر الكبد تماما.

[احمد كمال]

عندك حق مشكوووووور اخي

[بو رماح]

ارجو واتمنى كلامي هذا ان لايكون ضايقك في اي شي يا اخ احمد كمال

[rockmohaaa]

عندك حق مشكوووووور اخي

[shenoda]

مشكوووووووووووووووووووووووووور

[بطائن الأسرار]

انا مصري و انا بعتقد انك معاك حق في اللي انته بتقوله بس دي بتكون هواية بالظبط زي اللي بيحب يربي حمام و يعالجه و اللي بيحب يبربي عصافير كناري و اللي بيحب هواية التصوير و جمع الطوابع و العملات القديمة و غيره و غيره بالإضافة انك ما دمت تحب هواية من تلك الهوايات فلازم تعطيها حقها و لا د\ي مش روح و انت مسئول عنها اشكرك اخي علي لفت الإنتباه .

[الـــكـــاش]

lمشكور اخوي وماقصرت