منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الطيور :::: > قسم هواة الطيور الداجنة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-12-2005, 01:31 PM   #1
قلب الماس
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية قلب الماس







النعام يجد موطنا له في العين الاماراتية


تؤكد المراجع العلمية أن طائر النعام استوطن شبه الجزيرة العربية قديما وكانت قطعان النعام ترعى في أنحاء الجزيرة العربية من شمالها إلى جنوبها وحتى منطقة الربع الخالي وتأقلم هذا الطائر مع العيش تحت ظروف الصحراء العربية قبل أن ينقرض منذ نصف قرن.

وقد اعتبره كثير من الباحثين والدارسين طائرا عربي الأصل وسماه العرب قديما "الطائر الجمل" وتغنى شعراؤهم بالظليم "ذكر النعام" لأنه طائر وسيم وله صوت طنان به هسهسة غريبة ويستخدم جناحيه في استعراضه المتموج.

وفي الآونة الأخيرة زاد اهتمام دولة الإمارات بتربية النعام وإعادة توطينه وإكثاره من منطلق إيمانها بدورها البيئي الرائد في المحافظة على التنوع الأحيائي وإعادة التوازن البيئي للحياة البرية على أرض الدولة.

ولتحقيق هذا الهدف شجعت الامارات القطاع الخاص للقيام بهذه المهمة وتحسين كفاءة إنتاجه ليكون مصدرا هاما من مصادر اللحوم الحمراء الممتازة والاستفادة من المردود الاقتصادي الجيد الذي ينتظر هذا الطائر.

وبادر عدد من الاماراتيين لإنشاء مزارع لهذا الطائر الأمر الذي يبشر بخطوة جادة في سبيل توطين وإكثار النعام في الإمارات.

وفي منطقة الساد جنوب مدينة العين قال المهندس الزراعي سميح محمد سليم المشرف على مزرعة لتربية النعام أنه في الوقت الحاضر يوجد حوالي مليون و750 ألف طائر من النعام في العديد من دول العالم.. منوها إلى أن جنوب أفريقيا تصدر ما يعادل 98 بالمائة من منتجات النعام على مستوى العالم وهي الدولة التي لا يمكن منافستها حالياً في مجال تربية النعام وإكثاره.

وبخصوص تجربته الشخصية في هذا المجال قال المهندس سميح أن الفكرة بدأت بتصميم
مشروع ونفذ ليكون مزرعة رائدة تستهدف إنتاج وتسويق منتجات النعام من اللحوم والجلود والريش وتوفير السلالات الجيدة من النعام لتكون النواة الحقيقية من أجل نشر مزارع تربية النعام بالدولة لافتا إلى أن المشروع أفتتح في بداية عام 1997 على مساحة كيلومتر مربع جنوب مدينة العين بحوالي 40 كيلومتر.

وأشار إلى أنه عندما أخذ المشروع شكلا عمليا تم استيراد نحو 400 طائر نعام من دولة ناميبيا كسلالات من النعام الأفريقي الأسود وبأعمار مختلفة وتم توفير المناخ الملائم و الرعاية البيطرية لها مؤكدا أن نوع النعام ينسب للون الرقبة والتي تكون عادة أما سوداء أو حمراء أو رمادية.

ولفت إلى أن مشاريع تربية النعام بدأت كمغامرة أقدم عليها بعض المستثمرين في الدولة خاضوا هذه التجربة من أجل تقديم نوع جديد من اللحم طيب المذاق على شاكلة مزارع تربية الدواجن حتى وصل عددها الآن إلى أكثر من خمسة مزارع استثمارية متخصصة على مستوى الدولة.

وردا على سؤال فيما إذا كان اختيار مدينة العين لتكون مقرا لهذا المشروع هو محض الصدفة أم لهدف علمي مدروس كشف المهندس سميح في رده إلى أنه لا يخفى على المختصين والعاملين بهذا المجال أن النعام يتحمل درجة حرارة من 10 تحت الصفر درجة مئوية حتى 50 درجة والتفريخ يحتاج إلى رطوبة منخفضة من 20 إلى 25 درجة وهي متوفرة بمدينة العين كونها معروفة بأنها من أقل المناطق الموجودة بالدولة رطوبة.

وعن أهم أنواع النعام والسلالات التي استطاعت أن تعيش بالدولة قال أن أهمها النعام الأفريقي الأسود والذي يمتاز بوضع كمية كبيرة من البيض يصل متوسطها إلى حوالي 60 بيضة في الموسم الذي يبدأ من يناير وينتهي في أغسطس/اب من كل عام بالإضافة إلى النعام ذو الرقبة الحمراء والزرقاء والذي يضع حوالي 40 بيضة في الموسم.

وعن الآفاق المستقبلية لتربية النعام في الدولة أكد المهندس الزراعي والمشرف على المزرعة أن دراسات الجدوى أثبتت أن هناك إمكانية لإنشاء المزيد من المزارع لطرح إنتاجها في الأسواق المحلية ويجد المستهلك الذي يشتريه وان كان الإقبال في البداية على الشراء قد يكون محدودا ولكن مع الوقت يتعود المستهلك عليه بالإضافة إلى أن المزارع يمكنها تصدير منتجاتها من خلال التعاقدات الخارجية بتوريد لحم النعام إلى الأسواق الأوروبية وأسواق جنوب شرق آسيا خاصة ونحن مقبلون على عالم ما بعد "الجات" الذي يباع فيه كل شيء وقد يأتي يوم نرى فيه مطاعم متخصصة تقدم لحم النعام من إنتاج بلادنا.

ونوه إلى أن تكاليف تربية النعام أقل بكثير من تكاليف مشاريع تربية الأبقار وفترة الانتظار الفاصلة بين البدء في التربية والبدء في تحقيق أرباح أقل عما هي عليه في مجال تربية الأبقار مشيرا إلى أن سعر بيع النعامة البياضة يبلغ ثلاثة آلاف درهم بينما سعر نعامة الذبح يبلغ ألف وخمسمائة درهم.

وأضاف أن الكثير من المشاريع الناجحة بدأت بفكرة بسيطة معربا عن أمله في زيادة إقبال المواطنين لإقامة مثل هذه المشاريع الواعدة في الدولة.

وفيما إذا كان بمقدور المواطن العادي إنشاء مزرعة نعام خاصة به أعتبر المهندس سميح أن شراء النعام لا يحتاج إلى رأسمال لأن المواطن الذي يريد إنشاء مزرعة يمكن أن يبدأ بعائلة نعام تتكون من ثلاثة كتاكيت يجب أن يكون أحدها ذكر وعمرها ثلاثة اشهر وما فوق موضحا أن النعام من الطيور متعددة الزيجات فللذكر الواحد أكثر من أنثى وتضع مجموعة من الإناث بيضها في عش واحد ثم تتبادل فيما بينها احتضان البيض دون تمييز.

وأشار إلى أن النعام يبدأ في وضع البيض من عمر سنتين إلى 45 عاما وتضع الأنثى ما بين ألفين إلى ألفين وخمسمائة بيضة طيلة عمرها والذي يصل إلى حوالي 60 عاما.

وأوضح أن إنشاء مزرعة نعام يعتبر أمرا سهلا ويسيرا على كل من لديه الرغبة فالقاعدة هي عبارة عن قطعة ارض فضاء يتم فرزها إلى عدد من الحظائر بواسطة قواطع (حواجز) كل حظيرة مساحتها ألف متر مربع وتوضع في كل حظيرة عائلة من النعام تتكون من ذكر واحد وعدد 2 أنثى مشددا على أن ترك القطيع في مساحة واحدة كبيرة خطأ خاصة في فترة التزاوج وفائدة الحظائر تبين إنتاجية الذكر فقد يكون احد الذكور عقيما ولذلك لا جدوى منه والأفضل ذبحه بالإضافة إلى أنها تسهل معرفة السلالة.
وأهاب بالمواطن الذي ليس لديه القدرة على شراء حضانة وملحقاتها أن يترك النعام يرقد علي بيضه خاصة أنه يحتضن البيض لمدة تتراوح بين 39 إلى 42 يوما بعدها يعتني بالكتاكيت لمدة عام كامل لافتا إلى أن الحضانة ضرورية من حيث الجدوى الاقتصادية خاصة للمزارع التجارية المتخصصة والكبيرة.

وأكد أنه من خلال متابعته الميدانية في المزرعة لاحظ أن الأنثى تضع البيض خلال الفترة من العصر إلى المغرب لذا يفضل جمع البيض بانتظام بعد المغرب مباشرة قدر الامكان ونقله بحرص وحذر إلى الحضانة والتي يتم وضعها داخل غرفة مغلقة ويوضع فيها البيض طوال مدة التفريخ وهي 42 يوما منها 38 يوما في الحضانة وأربعة أيام في الفقاسة بعدها تنقل الكتاكيت إلى صندوق حماية عادي لمدة أسبوع وتبقى بدون أكل لمدة 48 ساعة ثم تخرج إلى أرضية الحجرة ويقدم لها الأكل بكميات قليلة جداً لمدة أسبوعين بعدها إذا كان الجو دافئا يتم إخراجها للحضائر أما إذا كان الجو باردا فتبقى في الحجرة مشددا على أن يجرى لها بعد أسبوع من الفقس تطعيمان ضد مرض النيوكاسل والإسهال المعوي.

وأشار إلى أن النعام لا يحتاج إلى رعاية صحية مكثفة لأنه قليل الأمراض وإذا مرض طائر النعام يموت ولذلك فالرعاية الصحية الأولية أي التحصين هي الأهم والمطلوب أعطاء عناية طبية بغرض الجدوى الاقتصادية.

وأضاف أن النعامة إذا أصابها المرض تمد رقبتها وكأنها تقول لك اذبحني فلا ينفع مع داء النعام دواء.

وعن أهم المواقف التي عايشها من خلال عمله في تربية النعام قال المهندس سميح "النعام طائر مسالم ويتميز بقوة إبصار حادة واسعة المدى كما انه يتميز بقوة وحدة حاسة السمع فهو لا يضع رأسه في التراب كما هو شائع بين العامة خوفا وإنما يقرب أذنيه إلى سطح الأرض كي يستطيع التعرف على مكان أعدائه ووقع أقدامهم."
وأضاف أن طائر النعام يكثر هيجانه في فصل التزاوج ولكن يمكن اخذ الأحتياطات اللازمة وإذا هاجمك ذكر النعام مثلاً فيجب أن تستعمل آلة خاصة عبارة عن عصا من المعدن فبمجرد أن تضعها علي رقبته يقع على الأرض ساكنا حيث هي نقطة ضعف النعام.

وذكر أن طائر النعام يستخدم في كثير من دول العالم للسباق نظرا لسرعته التي تبلغ حوالي 60 كيلو مترا في الساعة مؤكدا ضرورة تنظيم مثل هذه السباقات داخل الدولة لما لها من مردود سياحي خصوصا أن مدينة العين لها تجربة سابقة تكللت بالنجاح في تنظيم مثل هذا الحدث والذي جرى بمشاركة منفردة من نعام المزرعة على مضمار العروض بمنطقة الخبيصي ثم شاركت المزرعة بسباق أخر في مدينة دبي.

ودعا المهندس سميح إلى ضرورة الاهتمام بمثل هذه السباقات وتشجيعها أسوة بسباقات الهجن والخيول وتخصيص جوائز ثمينة لها.

وفي نهاية حديثه حث الاماراتيين للاتجاه بجدية نحو تربية النعام وإكثاره سواء بغرض التجارة أو للاستهلاك الشخصي في ضوء القيمة الغذائية والصحية العالية والمردود الاقتصادي الوافر لتربية النعام ومن أجل المساهمة الفعالة في التنمية الزراعية التي تعيشها الإمارات وللمشاركة في تأمين المنتجات الغذائية المختلفة والضرورية.

وأضاف مخاطبا الشباب أنه مشروع يستحق الدراسة بعناية من الجميع خاصة الشباب ولا يبقى أمامهم سوى العزيمة لاستغلال مثل هذه الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع خاصة أن تربية النعام أسهل من تربية الحيوانات المجترة والدجاج وتقدم البلديات الأراضي المجانية لمثل هذه المشاريع بينما تقدم وزارة الزراعة والدوائر المحلية المختصة لها التسهيلات والمشورة نظرا لجدواها الاقتصادية.

ومن جانبه اكد الدكتور أحمد سليمان حسين أستاذ الدواجن في كلية نظم الأغذية بجامعة الإمارات أن العالم أصبح يولي طائر النعام اهتماماً بالغاً نظراً لجدواه الاقتصادية والبيئية والصحية خاصة بعد التأكد من سلامته وعدم تعرضه لما يتعرض له لحم الأبقار والأغنام والدجاج من أمراض مثل جنون البقر والحمى القلاعية.

ورأى أن طائر النعام صديق للبيئة فهو طائر جميل قابل للاستئناس رغم شراسته في بعض الأحيان ويمكن تربيته والتعامل معه بأقل مجهود مقارنة بتربية الطيور والحيوانات الأخرى مثل الأبقار والأغنام ولا يحتاج لمراعي واسعة لأنه يتغذى على الأشجار والحشائش الخضراء مثل البرسيم والرودس والذرة الصفراء وفول الصويا والقمح ومعظمها متوفر بالدولة بصفة دائمة ولا يحتاج إلى أدوية مستمرة لذا يكون لحمه خالي من المضادات الكيميائية والهرمونات وتكاد تنعدم حالات النفوق عند تربيته بطريقة صحيحة.

وعن المستقبل الذي ينتظر هذا الطائر أوضح في رده أن كل شيء في طائر النعام له فائدة ابتداء من لحمه الأحمر الذي يختلف عن لحوم الأبقار والأغنام ولحوم الدجاج البيضاء فهو دواء لأن له نكهة اللحوم الحمراء ويمتاز بوجود نسبة عالية من الحديد وغني بالبروتين الحيواني وخالي من الكوليسترول وتقل به السعرات الحرارية وذو ألياف لينة سهلة الهضم وجلد النعام أنظف وأرقى أنواع الجلود في العالم ويستخدم جلده في الصناعات الجلدية الفاخرة وريشه له استعمالات عديدة يدخل في صناعة المفروشات والأزياء العصرية ويدخل في صناعة أدق الأجهزة الإلكترونية الحساسة لتمتعه بخاصية الكهرباء الساكنة واهتمت الأوساط الطبية حديثاً بمدى استغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابه الكبير بينهما بالإضافة إلى استخراج مادة الزهم من عظام النعام والتي تعتبر دواء فعالا للروماتيزم.

وأضاف أن النعام في حد ذاته صيدلية مشيرا الى أن لحم النعام يغني عن الحاجة الى الطبيب بدلاً من لحوم الأبقار والأغنام المليئة بالكولسترول والدهن ولحم الدجاج المليء بالأمراض.



منقول


__________________
قلب الماس غير متصل  
 

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:53 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو