منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الزواحف والبرمائيات :::: > قسم هواة الزواحف والبرمائيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 16-02-2006, 02:25 AM   #1
عجوز مهذرية
موقوف







معلومات

تهتز كأنها جان

من الأحياء العديدة التي خلقها الله على الأرض ، صنف يدعى صنف الزواحف و يضم كل ( دابة ) مما ( يمشي على بطنه ) . و في هذا الصنف رتبة تدعى رتبة المحرشفات أي ذوات الحراشف ؛ فيها رتيبتان إحداهما، وهي التي تهمنا اليوم :رتيبة الحيات أو قل الثعابين فهما إسمان مترادفان جاء بهما القران الكريم في المعنى نفسه.
و الحيات زواحف لا أطراف لها، اللهم إلا بعض أفراد فصيلة الأصلات التي نستطيع أن نعثر فيها على رجلين خلفيتين ضامرتين . و رأس الحية بيضوي عادة ،اللهم إلا الأفاعي التي يكون رأسها مثلثي الشكل . و جسم الحية طويل ، يستره عدد كبير من الحراشف القرنية . و تغطي الحراشف طبقة بشروية قرنية رقيقة و شفافة ، و هي تستبدل بكاملها عدة مرات في العام . عينا الحية ثابتتان و مجردتان من الأجفان ؛ و حس السمع معدوم فيها تقريبا، بينما حس الشم نام جدا ، و هي
تتلقى الاهتزازات الأرضية على أكمل ما يكون التلقي .
أما لسان الحية فمتحرك جدا ، و هو يتلقى المنبهات اللمسية و الاهتزازات ، كما يبدو أنه يتلقى المنبهات الذوقية أيضا . و تبقى الحيات ساكنة تماما معظم الوقت فهي لا تنشط إلا مدفوعة بالجوع أو بالحوافز الجنسية .
يتألف العمود الفقري في الحية من عدد كبير من العناصر ( حتى خمسمئة عنصر ) و هو متحرك جدا . والحيات مجردة من الزنار الكتفي و من عظم القص ، ولهذا فانها تستفيد من قابلية التمدد الكبير لجسمها من أجل الحركة ، و من أجل هضم فريستها التي تبتلعها برمتها . كما أن الفكين شديدا التحرك أيضا بحيث تستطيع الحية أن تفغر فاها إلى حد كبير . و الأسنان متوضعة على امتداد الفك والعظام الحنكية ، وهي جميعها معقوفة و متجهة إلى الخلف ، و نادرا ما تكون مستقيمة ؛ و هي مؤنفة جدا و تفيد في العض و القبض على الفريسة ؛ ولا تستعمل في المضغ .

وإن من الحيات لما تكون أسنانه محفورة مجوفة ، فيها قناة من داخلها تصب فيها مفرزات سمها الزعاف عندما تلدغ .. و إن منها لما تكون أسنانه مصمتة لا قناة فيها و ليس فيها غدد مفرزة للسم . و سنعود إلى الحديث عن أسنان الحيات السامة أو معاقصها فيما بعد .
تقتل الحية فريستها إما بأن تخنقها أو بأن تلدغها لدغة سامة ، ثم تبتلعها بكاملها ببطء . و يستغرق الهضم وقتا طويلا ، فقد يتطلب عدة أسابيع ، تبقى الحية خلالها قابعة دون حراك . و يتم تكاثر الحيات على العموم عن طريق البيوض، بينما يلد بعضها صغارا تامة النمو . و توضع البيوض عادة في التربة الرطبة ويترك لحرارة أشعة الشمس مهمة حضنها .
وللحيات ألوان مختلفة تبعا لألوان حراشفها .
فصل الشتاء في سبات عميق ، إذ إنها قد تجتمع أحيانا في ملجأ واحد . وتعزو التقاليد الشعبية للحيات قدرتها ولا تعيش الحيات حياة اجتماعية إذ تبقى منعزلة لا تبالي الوحدة بالأخرى إلا في دور التكاثر ؛ اللهم إلا الأنواع التي تعيش في المناطق المعتدلة ، والتي تمضي على التنويم إلا أن ذلك ليس صحيحا : وربما كان مرد هذا الاعتقاد إلى أن الحيوان المعرض إلى أن يكون الفريسة ، يستمر في مكانه بلا حراك آملا ألا تراه الحية . وسنتخذ مثالا على الحيات غير السامة فصيلتين كبيرتين ، هما فصيلة الأصلات وفصيلة الأحناش ثم نتخذ مثالا على الحيات السامة فصائل أربعا ندرسها بعد ذلك .
فصيلة الأصلات :تصادف أطوال المناطق الاستوائية، وهي تنتمي الحيات التي تعيش اليوم في إلى فصيلة الأصلات وأهم ما فيها أجناس ثلاثة : جنس الحفاث الذي تعيش أنواعه في أفريقية و آسية و أسترالية ، وجنس الأصلة وجنس الإنقيد اللذان تعيش أنواعهما في أمريكة الوسطى و الجنوبية .
ولقد استحوذت الأصلات و الحفافيث دائما على انتباه الكثيرين بقدرها الكبير وبقدرتها على ابتلاع حيوانات كبيرة . وهي غير خطرة بانسبة للأناس البالغين ؛ فهي في الواقع لا تهاجم مطلقا . إلا إذا أوقعت في الشرك وشعرت بالخطر . وهي في هذه الحالة تستطيع اللدغ و تسبب عندئذ جروحا مؤلمة بفعل الصفين المضاعفين من الأسنان في فكها وصفوف الأربعة العلوية من الأسنان ، وهذه الأسنان جميعها صغيرة نوعا ما ، إلا أنها مؤنفة جدا و معقوفة .
معظم أفراد هذه الفصيلة لا يبلغ قدا كبيرا ، اللهم إلا عددا قليلا من الأنواع ( من بينها بعض الأفراد الهرمة جدا ) .
ويجب أن نذكر من بين الأصلات الأصلة العاصرة لأنها إحدى الحيات المشهورة وهي طيعة سهلة الانقياد . أما الإنقيد فهو أكبر الحيات المعروفة وهو يعيش في أمريكا الجنوبية . ولا ننس الأصلة الرملية التي قد يبلغ طولها عشرة أمتار وكذلك الحفاث الهندي .
فصيلة الأحناش :ينتمي أكثر من خمس وسبعين بالمئة من أنواع الحيات إلى فصيلة الأحناش التي ينتشر أفرادها في العام أجمع . والقسم الأكبر من الحيات التي تنتسب إلى هذه الفصيلة غير مؤذ ؛ وحتى تلك الحيات التي تحتوي على غددا سامة ، فهي تعتبر غير خطرة بانسبة للإنسان . وعلى الرغم من وجود تنوع كبير في هذه الفصيلة الضخمة ، من حيث القد والعادات ، فان هناك خصائص توحد بين جميع أفرادها ،صغيرها وكبيرها على حد سواء ،وذلك بغض النظر عن أماكن تواجدها.
أما الحيات السامة بالحقيقة أو التي تكون لدغتها مميتة بالنسبة للإنسان ، فإنها تجمع في فصائل معدودة : الحيات البحرية والعرابيد والأفاعي الحرابيش ، التي تنتشر أنواع منها في العالم أجمع وعلى الأكثر في البلاد الحارة .
والمعاقص أو الأسنان السامة في هذه الحيات محفورة بقناة تتصل بالغدة المفرزة للسم ، وهي معقوفة أو معقوصة إلى الخلف . وتقسم الحيات السامة بحسبها إلى مجموعتين : أماميات المعاقص وقنويات ينتسب الصل الناشر إلى فصيلة العرابيد وكذلك الحراش والحيات المرجانية، وجميعها سامة جدا . و الصل الناشر معروف جيدا بسبب قدرته على تمديد عنقه . و بهذه الطريقة تتشكل (قبعة) لها شكل كمثراة مقلوبة. وتحتوي أنواع أخرى شيات على قبعة ومن بينها الصل الناشر الهندي الذي يحوي شية ( النظارات ) المشهورة ، ويقدر سحرة الحيات الهنود هذا النوع تقديرا كبيرا . أما الموسيقى التي يعزفها بواسطة نوع من المزامير فليس لها تأثير على الحية ، لكنها تتأثر بالحركة البطيئة و الإيقاعية للعازف أو الآلة. وبسبب ذلك يخرج الصل من السلة ، ممددا عنقه المرن إلى أقصى حد و يرتخي ملاحقا حركات المزمار في نوع من الرقص المرن . و لهذه الحية بصر متكيف بشكل خاص مع النور الخفيف ولهذا فأنها تكون أكثر نشاطاً في السماء. أما الرحة أو الصل المتطوق ( ذو العنق الأسود ) فإنه واسع الانتشار في أفريقية الشرقية ، وفي شمال أفريقية الشرقية ، وفي شمال أفريقية أيضا ، ويمكن تمييزه بوجود عصابة سوداء واحدة أو عصابتين على عنقه، وهو يتصف بالإضافة إلى كونه ساما جدا ، بأنه ينفث السم في عيون ضحيته . وأما جنس الحراش فيضم الحراش الأخضر و الحراش الأسود ، وهما شرسان كما أنهما الوحيدان من بين الحيات بأربعة معاقص سامة . وهناك أيضا حيات مرجانية سميت كذلك نظرا لبريق ألوانها و هي على العموم ذات حلقات صفراء و سوداء و حمراء . و هي مميزة لأمريكا الوسطى و الشمالية كما أنها سامة أيضا .
أما أفراد فصيلة الأفاعي فهي تعيش في أوروبة وأفريقية و آسية . و هي ذات رأس مثلثي الشكل و معاقصها السامة نامية جدا . والأفاعي ليست خفيفة الحركة و يمكنها أن تبقى ساكنة غير مرئية و مستعدة للقفز على الفريسة التي .تنشل بفعل سمها القوي . والأفاعي متلائمة جيدا مع الأراضي المرتفعة وتكون نشيطة بشكل خاص خلال الفترات الرطبة في الصباح و المساء . وهي لا تلوذ بالفرار إذا داهمها الخطر بل أنها تنتظر العدو مستعدة للدغ و الفحيح، إلا أن الأفاعي ليست خطرة إذا لم يتم التحرش بها. والافعى ، مثل الزواحف كلها ، هي من الحيوانات ذوات الدم البارد ـ أي إن حرارتها تتغير مع حرارة المحيط .
هناك أيضا حيات بحرية أصغر من حيث القد تعيش على امتداد الشواطئ الآسيوية والأسترالية. وهي ذات سم قوي جدا ، لكنها لا تهاجم الإنسان عادة ، فهي تستعمل سمها في شل الأسماك الصغيرة و من ثم تلتهمها . ولكنها إذا أزعجت أو هوجمت فإنها تدافع عن نفسها بضراوة .
وإما فصيلة الحرابيش فإنها شبيهة بالأفاعي، ولكن يمكن تمييزها عنها بتفاصيل تشريحية شتى ، أكثرها وضوحا وجود نقرات في الرأس بين المنخلين و العينين يبرز منها نهايات عصيبة متعددة. وتقوم هذه الأعضاء بوظيفة تسجيل جميع تغيرات الحرارة و بذلك تستطيع هذه الحيات بواسطة هذه ( الحاسة السادسة ) أن تستشعر وجود جميع الحيوانات ذات الدم الحار، حتى في أثناء الصيد الليلي. ويعيش الجزء الرئيسي من الحرابيش في العالم الجديد في الأماكن الجافة و الحارة ولبعض هذه الحيات الأجراس المميزة في نهاية ذنبها ، وهي سلسلة من الحلقات القرنية التي بقيت بعد التبدلات المختلفة في الجلد . و عندما تتحرك هذه الحلقات فإنها تصطدم بعضها ببعض مصدرة صوتاً نموذجياً ينذر العدو ، ومن أجل ذلك تعرف باسم الحيات الصلالة وبعد فهذه أبسط القواعد التي يجب اتباعها لتجنب خطر السم الزعاف ، فعندما يلدغ المرء من قبل حية سامة ، ينبغي قبل كل شيء إيقاف الانتشار السريع للسم في الدوران الدموي . ويمكن تحقيق ذلك بربط العضو فوق موقع الدغ . ويجب عمل جرحين طوليين في الجلد يوافقا أثري المعقصين كما يجب إجبار الدم على الخروج ، ويستحسن مص الدم من الجرح ثم بصقه طالما أنه ليست هناك جروح في الفم . كما ينبغي استعمال مصل خاص يمكن حقنه إما تحت الجلد أو في الوريد .



أتمنى انكم استفدتم


منقوووول
عجوز مهذرية غير متصل  
قديم 16-02-2006, 03:09 AM   #2
ثعبان
هاوي متميز







رد: معلومات

مشكوره أختي على المعلومات الرائعة

والمجهود الكبير
__________________
ثعبان غير متصل  
قديم 16-02-2006, 04:23 AM   #3
عجوز مهذرية
موقوف







رد: معلومات

العفو أخوي ثعبان
عجوز مهذرية غير متصل  
قديم 16-02-2006, 01:29 PM   #5
عجوز مهذرية
موقوف







رد: معلومات

العفو أخوي كوبرا وانا ما سويت شئ الموضوع منقول
عجوز مهذرية غير متصل  
قديم 17-02-2006, 07:02 AM   #6
قطقوطه
صاحبة اجمل قطه ( الموسم الأول )
محترف
 
الصورة الرمزية قطقوطه







رد: معلومات

لوووووووووووووووووووووووووووول يسلموووو خيتو على النقل تعبتي نفسك بالقص واللصق<<تحس اختها بتتوطاها
__________________

قطقوطه غير متصل  
قديم 17-02-2006, 02:35 PM   #7
عاشق الحيوانات
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية عاشق الحيوانات







مشاركة: معلومات

موضوع في غاية الروعه
__________________

إن الأفاعي وإن لانت ملامسها *** عند التقلب في أنيابها العطب
عاشق الحيوانات غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:00 PM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو