[alaa]

كان لرجل مزرعة جميلة وواسعة وكان فيها كلب قد تربى وترعرع فيها وأصبح لا يفارق سيده حين يحضر , وكان هذا الكلب مخلصا ووفياً وذات يوم كان الرجل متجها للمزرعه ليلا , وكان الجو بارد وفجأة تعطلت السيارة على الطريق وركنها وتابع سيرا ً على الاقدام , وقد لبس معطفه ولف وجهه بالوشاح خوفا من البرد وما إن أقترب من المزرعة سمع نباح كلبه.
وقد أقبل عليه الكلب ولم يعرف بأنه سيده لأنه لم يرى وجهه , والرجل أعتقد بأن الكلب عرفه فلذا تابع سيره مطمئنا , فهجم الكلب عليه مدافعا عن المزرعة وضل يعض سيده ولم يترك له أية فرصة حتى طرحه أرضا وسقط الوشاح من على وجهه . بعدها أبتعد الكلب عنه وهو يؤول من الخجل والعمل الذي فعله , بعدها ضل الكلب واقفا في مكانه وقام سيده على رجليه وأراد أدخاله المزرعة ولكن لم يستطع بعدها دخل الرجل وأتصل على أهله ليسعفونه , أتو ونقلوه المستشفى , وبعد تماثله للشفاء ذهب المزرعة ورأى كلبه قد مات في نفس المكان إلذي وقف فيه بعد فعلته المسبقه . سقط الرجل على ركبته حزنا على كلبه .