| 
				
				مـكونـات غــذاء الــزبـرا
			 
 
مـكونـات غــذاء الــزبـرا 
 إن رعاية الزيبرا والمحافظة على تغذيتها السليمة من أهم ما يجب على المربى أن يقوم به ، إذ أن أي تقصير فى تغذية الزيبرا يؤدى بالتالي إلى نتائج غير سارة لأن الزيبرا من الطيور الدائمة الحركة ، الدائمة التزاوج لا تهدأ أبدا ، لهذا يجب أن يتم تغذيتها تغذية سليمة وباستمرار ودون تقصير .
 
 يحتاج طائر الزيبرا إلى طعام صحي متوازن ، وإلى الماء النظيف يوميّاً .
 
 ويجب أن يتكوّن الغذاء المتوازن من :
 
 الحبوب
 
 وهي مصدر الطاقة والتي يفضل استخدام خلطة الفينش وخلطة الكناري مع بعض ، ومن أغذية أخرى مساندة ،
 
 وتنقسم الحبوب إلى قسمين أساسين ، البذور العشبية التي من مصدر عشبي كبذور الشوك وغيرها وتتميز بنسبة عالية من الكربوهيدرات ونسبة قليلة من الدهون والبروتينات ، وفي المقابل البذور الزيتية كبذور الكتان ، وتتميز باحتوائها على نسبة عالية من الدهون وقليلاً من البروتينات والكربوهيدرات ، وكل قسم له دور حيوي في التمثيل الغذائي بجسم الطائر .
 
 الكربوهيدرات :
 
 هي مصدر الطاقة الرئيسي وأي فائض من هذه الكربوهيدرات في جسم الطائر ، فإنها تتحول إلى دهون ولذلك نرى كثيراً من الطيور الحبيسة أكثر سمناً خلافاً للطيور الطليقة ، بسبب قلة الحركة والطيران ، وليس من المصادفة أن نرى الطيور الحبيسة أقل عمراً .
 
 الفيتامينات :
 
 وهي مواد كيميائية ضرورية لجسم الطائر ولها دوراً مهماً في عمليات التمثيل الغذائي ،
 
 وبما أن الغذاء الرئيسي لطيور الزيبرا وهو الحبوب لا يف احتياجات الطيور من الفيتامينات الحيوية ، وخاصة فيتامين ( A ) الضروري لحماية الطائر من العدوى والإلتهابات ،
 
 فيجب تغطية هذا النقص من أغذية أخرى كالخضروات مثل السبانخ ( والذي يعتبر من الأغذية المهمة للطائر لاحتوائه على حمض الأكساليك الذي يتحد مع الكاليسيوم ويبقي جسم الطائر محتفظاً بالمعادن مدة أطول ) والخس، والملفوف، والبقدونس، والجرجير، والفلفل الحار، والبروكلي والجزر ( الغني بفيتامين (A) بالإضافة إلى إحتوائه على عامل التلوين المهم لمنح الطائر ألوان جميلة وخاصة في فترة طرح الريش ) وغيرها ، والفواكه مثل التفاح، والإجاص، والفراولة، والبرتقال وأيضاً فيتامين (د) الموجود في أشعة الشمس الفوق بنفسجية ،
 
 ويمكن تعويضه باستخدام لمبة إنارة خاصة للأشعة فوق البنفسجية .
 AvianSun 5.0 Compact Fluorescent Bulb
 
 
 المعادن والأملاح :
 
 وهي ضرورية جداً للطائر وخاصة معدن الكالسيوم المهم لتكوين الهيكل العظمي ، ويعتبر عنصر مهم في تكوين قشر بيض الطائر ، وكذلك مهم لصغار الطيور لنمو هيكلها العظمي وحمايتها من الكساح ، وبما أنه لا يوجد بكميات كافية في الحبوب فيجب تعويضه بتوفيره من مصادر أخرى ، كعظم سمك الحبار ، وكذلك الكالسيوم السائل بإضافته لمياه الشرب لصغار الطيور .
 
 البروتينات :
 
 تتكون البروتينات من مخلفات الأحماض الأمينية وتوجد في الأغذية الحية مثل الديدان والبيض المسلوق والخضروات لتعويض نقص البروتينات .
 
 التغذية أثناء طرح الريش :
 
 ينمو الريش من بؤر في جلد الطائر مثل الشعر ، بحيث يستبدل الريش القديم التالف بريش جديد ، ومعظم الطيور تستبدل ريشها سنوياً ، وخلال هذه الفترة التي تعتبر وقت الإجهاد يكون الطائر عرضة للمرض فيحتاج لطاقة إضافية يستمدها من غذائه ، فهو يحتاج إلى ما نسبته 30% زيادة على المعدل الاعتيادي من كمية الغذاء للقيام بهذه العملية ،
 
 ولحمايته من الأمراض ، بحيث أنه بحاجة إلى مزيد من البروتين ذات القيمة البيلوجية العالية عند طرح الريش ،
 
 وفي حالة عدم توفر التغذية السليمة ينعكس ذلك على نمو الريش وضعفه في الناحية الجماليه وألتلوينيه ، فيجب في هذه الفترة عدم الاعتماد على الحبوب في توفير ما تحتاجه الطيور من البروتينات ، بل يجب أن توفير أغذية أخرى غنية بالطاقة ، مثل وجبة البيض ، والأغذية الحية كالديدان و كذلك الجزر الذي يحتوي على عامل التلوين المهم في مثل هذه الفترة ، وبالتالي فأن التغذية الجيدة في هذه الفترة لن تؤدي لحماية الطائر فقط بل لضمان استمرار الطائر بصحة جيدة في المستقبل .
 
 (((منقول)))
 			 التعديل الأخير تم بواسطة : moad17 بتاريخ 16-03-2012 الساعة 06:51 PM.
				السبب: ~ اضافة منقول ..
 |