MrLiOn
15-05-2006, 01:22 PM
سلسلة " هفوة عمر " :-
القلب . (http://www.2zoo.com/vb/showthread.php?t=7082)
السعادة :-
كتب الهمام :
تعلمتُ من هفواتِ العمر ِ أن السعادة َ لا تُـطلب إلا من خالقِها ، فخالقُها وحده من يعطيها ولا غيرَ سواه . وقد شرطَ خالقُ السعادةِ جزاءَ اعطائها لمريدها وطالبها أن يطيعهُ ؛ بالتزامي أوامره ، واجتنابِ نواهيه .
فبذلك تزولُ الهمومُ ، وتيسَّـرُ الأمورُ ، وتفرج الكروب ، وتنشرح الصدور ، وتصفو النفوس ، ويرتاح البال ، ويهدأ الروع ، وتنزل السكينة ، فتحل السعادة أرجاء القلب .
فيعيش المرء أجمل لحظات عمره وهو مطيعٌ لربه مستنٌ بهدي نبيه ، يحيا مفتخراً بذلك والعزةُ تملأ قلبه ، فهو بالتزامه الإسلام يعيش عزيزاً كما قال عمر رضي الله عنه .
قال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ ) فبطاعة الله تكون الطمأنينة والراحة والسعادة .
وبغيرِ هذا الشرط لا تؤتى السعادة ؛ فالسعادةُ لا تكون بمعصية من خلقها ، كلا وألف كلا ولا عقلٌ يقبلُ بذاك إلا وزلَّ . فلا سعادةٌ بكأس خمرة ، ولا بنشوة زنوة ، ولا بسماع غنوة ، ولا بمطالعة مافيه حرمة . بل التعاسة والندامة والضنك في العيش وتكدر المزاج وتقلب الأحوالِ وضيق الصدر والملل من الحياة .
قال تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) أي حياة ضيقة مليئة بالهم والحزن والطفش والزهق والملل، وقال تعالى : ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌِ ) أي ملازم له فيأمره بمعصية الله ويوهمه بأن السعادة فيها فتجده هائمٌ على وجهه يتقلب في المعاصي يبحث عن السعادة وأنى له ذلك وقرينه الشيطان ( وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًاِ ) فلا يزال به قرينه الشيطان يزين له المعاصي حتى يرديه قتيلاً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فيا أيها الباحث عن السعادةِ ...
اعقد العزمَ وتب ، ودع عنك الذنوب تَـجِـب ، وكن على طاعة الله الـمُـلِب ، فسيقضي الله لك الأرَب ، والسعادة ُ من بعدُ لك تستتب .
وكتبه :
الهمام ،،
القلب . (http://www.2zoo.com/vb/showthread.php?t=7082)
السعادة :-
كتب الهمام :
تعلمتُ من هفواتِ العمر ِ أن السعادة َ لا تُـطلب إلا من خالقِها ، فخالقُها وحده من يعطيها ولا غيرَ سواه . وقد شرطَ خالقُ السعادةِ جزاءَ اعطائها لمريدها وطالبها أن يطيعهُ ؛ بالتزامي أوامره ، واجتنابِ نواهيه .
فبذلك تزولُ الهمومُ ، وتيسَّـرُ الأمورُ ، وتفرج الكروب ، وتنشرح الصدور ، وتصفو النفوس ، ويرتاح البال ، ويهدأ الروع ، وتنزل السكينة ، فتحل السعادة أرجاء القلب .
فيعيش المرء أجمل لحظات عمره وهو مطيعٌ لربه مستنٌ بهدي نبيه ، يحيا مفتخراً بذلك والعزةُ تملأ قلبه ، فهو بالتزامه الإسلام يعيش عزيزاً كما قال عمر رضي الله عنه .
قال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ ) فبطاعة الله تكون الطمأنينة والراحة والسعادة .
وبغيرِ هذا الشرط لا تؤتى السعادة ؛ فالسعادةُ لا تكون بمعصية من خلقها ، كلا وألف كلا ولا عقلٌ يقبلُ بذاك إلا وزلَّ . فلا سعادةٌ بكأس خمرة ، ولا بنشوة زنوة ، ولا بسماع غنوة ، ولا بمطالعة مافيه حرمة . بل التعاسة والندامة والضنك في العيش وتكدر المزاج وتقلب الأحوالِ وضيق الصدر والملل من الحياة .
قال تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) أي حياة ضيقة مليئة بالهم والحزن والطفش والزهق والملل، وقال تعالى : ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌِ ) أي ملازم له فيأمره بمعصية الله ويوهمه بأن السعادة فيها فتجده هائمٌ على وجهه يتقلب في المعاصي يبحث عن السعادة وأنى له ذلك وقرينه الشيطان ( وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًاِ ) فلا يزال به قرينه الشيطان يزين له المعاصي حتى يرديه قتيلاً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فيا أيها الباحث عن السعادةِ ...
اعقد العزمَ وتب ، ودع عنك الذنوب تَـجِـب ، وكن على طاعة الله الـمُـلِب ، فسيقضي الله لك الأرَب ، والسعادة ُ من بعدُ لك تستتب .
وكتبه :
الهمام ،،