دخول الكل وردو علي بالدعاء

[Octopus]

في الذكرة الرابعة لوفاة الشيخ زايد الله يرحمه
رحل الوالد والقائد والمعلم الشيخ زايد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، يوم 19رمضان 1425هـ الموافق 2 نوفمبر 2004م. رحل الجسد وتبقى الذكرى خالدة في القلوب.

يا زايد الخيرات نهجك واضح صاف كنبـــع النهر إذ يتـــــدفق

سيظل هذا الشعب يذكر زايداً بالفضل وهو بكل فضل أخلق

زايد ليس مجرد زعيم نتغنى بأمجاده وإنجازاته ، زايد دنيا من الحب نعيشها، زايد هو الأب والدولة والقائد ، زايد هو شيخ كل العرب وأمير كل الفرسان ،زايد هو الرجل الذي صنع المعجزة وبنى المستحيل ووضع يده المعطاءة في الأرض اليابسة فجعلها جنة خضراء .

من وحد الشمل بالجهد العظيم ومن أعطى الجزيل ولم يمنن بما يهب

نعم لقد رحل جسداً ليبقى بحسن صنيعه وما قدم للوطن حاضراً بيننا ، يأخذنا الشجن وتتملكنا العبرات كلما جاءتنا نبرات صوته في أحاديث مسجلة لتنحدر الدموع من مآقينا وتسلبنا إرادة السيطرة عليها فنطلق لها العنان حتى تتوقف من تلقاء نفسها وبذلك الذرف تعود إلينا هدأة النفس من جديد، ونستعيد شيئاً من توازننا الذي فقدناه جراء ما مر بنا من ذكريات.

عرفته من قــديــم فــارســاً بــطـــلاً بالحلم والجود مـعروف ومشتهر

زايد كان ومازال ذلك الفارس العظيم الناصح والحكيم فحكمته واسعة وعطاؤه ممدود فهو من قال إن أبناء الإمارات تعلقوا بالاتحاد قبل أن يلمسوه وأحبوه ونادوا به قبل أن يجنوا ثماره وازدادت محبتهم له وإيمانهم به بعد أن رأوا بأعينهم الإنجازات في طول البلاد وعرضها).

فبصمات زايد - رحمه الله - تملأ الوطن وتضيء الدروب لنسير على النهج والوعد والعهد نعم فهو القائد الذي نفخر به والذي لن تنساه الأمتان العربية والإسلامية بل العالم وذلك لفضله ونبله فمسيرته مازالت في الخير قائمة ومبادئه وقيمه ما زالت منتشرة إنه صاحب التاريخ الذي يجب أن نحفظه في عقولنا وقلوبنا فهو قائدنا ووالدنا

كانت تــجــاربــه الــغراء مـــدرســة العلم فيها كنور الشمــس منتــشــر

يـصغــي إلى قـارئ الـقـرآن يحفظه ويمعن الفكر فيمـــــا دلــت الســــــور

كان المعلـم والتـلـمــيــــــــذ فــي زمــن لم يكتسب علمه بـــــدو ولا حــضـــر

اليـوم يـلـقـاك يـا اللــه مـبـتـهــجــــــــاً فجنـة الـخــلــد للأبــــــرار تنـتــظــــــــر

ليلى ناصر العيسائي

العين