منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الزواحف والبرمائيات :::: > قسم هواة الزواحف والبرمائيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 26-04-2006, 04:24 PM   #1
khaleeed
هاوي







Smile السلاحف 2

السلاحف


السلاحف البحرية من مجموعة الزواحف يعود تواجدها إلى أكثر من 200 مليون سنة ماضية وهى كغيرها من الثدييات البحرية تطورت ودخلت إلى البحر وعلى الرغم من أن هذا التطور غير كامل إلا أن السلاحف البحرية تأقلمت وتكيفت مع حياة البحر فهي ممتازة في السباحة إلى جانب أنها تستطيع أن تبقى تحت المياه لمدة طويلة من الزمن . إلا أن ارتباطها بالأرض وبأسلافها الأوائل جعل لها خصائص باقية معها إلى الوقت الحالي حيث لها رئتين وهى تحتاج إلى الهواء لتستنشق كما أن الأنثى تخرج إلى الأرض لكي تضع بيضها.

سلاحف البحر الابيض المتوسط :

موطنها الاصلى : ـ

قدمت إلى المتوسط من الأطلنطي خلال مرحلة العصر الجليدي وما قبله من عصور سابقة من خلال المحيطين الهندي والأطلسي. استيطانها الأخير بالمتوسط يحتمل أن يكون بعد انحسار آخر عصر جليدي والذي بدأ منذ 40.000 أربعين ألف سنة مضت .

هذا الاستيطان من المحتمل جدا أن يكون خلال عشرة آلاف سنة الماضية عندما سخنت المنطقة لكي تصلح شواطئ المتوسط لتكون أماكن تعشيش السلاحف بها. وجد أخيرا بميثاكوندريا الحامض النووي (DNA) إن بصمة أصابع السلحفاة الخضراء بقبرص أظهرت أن هذه السلاحف تختلف عن التي بالأطلنطي بما يزيد عن عشرة آلاف سنة.

الدراسات الأخيرة على السلحفاة ضخمة الرأس أظهرت أن أنثى هذا النوع بالمتوسط تختلف من ناحية الجينات الوراثية عن الإناث المتواجدة بالأطلنطي كذلك تبين من خلال الدراسات إن السلحفاة ضخمة الرأس ذات الأصل الأطلنطي وجدت بالحوض الغربي للمتوسط وهى في مجموعات كثيرة على هيئة خيط طويل.



انواع السلاحف : ـ

توجد في العالم ثمانية أنواع من السلاحف:

1. كيمبس ريدلى

2. اوليف ريدلى

3. هاوكس بيل

4. لوقر هيد (ضخمة الرأس)

5. جرين تارتل ( السلحفاة الخضراء)

6. بلاك تارتل ( السلحفاة السوداء)

7. فلات باك (مسطحة الظهر)

8. ليدرباك (جلدية الظهر)

لماذا يجب المحافظة على السلاحف البحرية:
هذا الكائن البحري الذي عاش منذ الأزمنة السحيقة وعاصر الديناصورات وغيرها من الكائنات الضخمة واستطاع التأقلم والتكيف ولم ينقرض مثل غيره من الكائنات. هذا المخلوق أصبح مهدد كغيره بالانقراض بسبب تخريب موطنه على اليابسة والصيد الجائر إلى جانب تلوث بيئته البحرية بالزيوت النفطية والمواد الكيماوية والبلاستيكية ودفن المواد الإشعاعية بالبحار والمحيطات كما تعرضت أماكن التعشيش باليابسة للتدمير والتغيير بحجة الازدياد السكاني والأنشطة البشرية المختلفة إلى جانب ظروف عديدة أخرى ذات تأثيرات سلبية على حساب هذه الكائنات.

ويعتبر الإنسان أول وأخطر المهددين بسبب نشاطاته وتوسعه على حساب غيره. لهذا تنبه العالم من خلال الباحثين والدارسين لهذه الشئون وإلى حجم الدمار لهذه الكائنات.

هذا الأمر استوجباهتماماً عالمياً مكثفاً دعت إليه المنظمات والهيئات الدولية من خلال الجهات التابعة لها. ولقد تم التوصل إلى عقد اتفاقيات ومعاهدات دولية وإقليمية وسن قوانين محلية لحماية الأحياء البحرية والبرية، سوف نتعرض لها لاحقاً.

سلوك الزواحف :

التغذية

السلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة ( البالغة ) وشبة الكبيرة تعتبر من آكلات اللحوم فهي تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان البحر ـ قنفذ البحر ـ الرخويات وغيرها من القواقع حيث تقوم بطحنها بفعل فكها القوى ، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية و النباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية .

فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل

Cymodocea nodosa, zostera spp, posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algae

السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها اسماك جيليه مغذية.

السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى .

الاستماع:ـ

السلاحف لا توجد لديها آذن داخلية وهي تعتبر غير قادرة على السمع و لكنها تتعرف على الذبذبات المنخفضة التردد من المحتمل من خلال الجمجمة والصدفة حيث استخدم لها جهاز التردد والذي آثار انتباهها بسرعة. هذه الحساسية العالية لديها قد تكون السبب في اختيار موقع معين على الشاطئ تخرج له لوضع البيض .

الرؤية :ـ

بالنسبة للسلاحف الكبيرة المعلومات المتوفرة حول مدى رؤيتها غير كافية بالنسبة لصغار السلاحف الخارجة لتوها في اتجاه البحر فهي اكثر حساسية للأضواء المنبعثة من خلال الموجات الطولية القصيرة ( الضوء الأزرق ) حيث لوحظ أن الصغار تتجه ناحية الأضواء بدل أن تتجه ناحية البحر .

العمر ( فترة المعيشة ) : ـ

غير معروف كم تعمر السلحفاة دون أن تتعرض للتدخلات البشرية ولكن بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس فقدر إنها تعيش فترة عمر تزيد عن 60 سنة .

فترة النضج : ـ

فترة النضج للسلاحف تختلف من مكان إلى آخر هذا يعود إلى الاختلاف في معدلات النمو و إلى اختلاف درجات الحرارة ووفرة الغذاء ولقد قدر عمر النضج الجنسي للسلحفاة ضخمة الرأس بين 13 ـ 30 سنة كما لوحظ بأن السلاحف التي تعيش في أحواض خاصة تنمو و تكبر وتصبح ناضجة قبل السلاحف العائشة بالبحر .

سلاحف البحر المتوسط تبدأ بالتعشيش ( وضع البيض ) عندما يكون طول الصدفة حوالي 60 سم وهذه تعتبر صغيرة بالنسبة لنفس النوع بمناطق أخرى من العالم .

بالنسبة للسلحفاة الخضراء تضع البيض عندما يصل طول الصدفة 70 سم أما بالنسبة للعمر فهو غير معروف ,

التزاوج

التزاوج يتم على المياه القلية العمق غالبا مسافة 1 كيلومتر عن الشاطئ وغير قريبة من الأماكن التي تخرج لها للتعشيش وليس بعيد جداً عنها .

موسم التزاوج يبدأ غالبا في بداية شهر 5 حيث تجتمع استعدادا للقاء .

موسم التعشيش ( وضع البيض )

بالبحر المتوسط السلحفاة ضخمة الرأس تبدأ في التعشيش مع نهاية شهر 5 وتستمر في وضع البيض إلى شهر 9 بالنسبة للسلحفاة الخضراء تبدأ بعد أسبوعين من السلحفاة ضخمة الرأس مواسم التعشيش تتغير باختلاف الظروف الجوية كذلك لوحظ بأن السلحفاة تستمر بوضع البيض لمدة تصل إلى 4 مرات في الموسم الواحد .

كما لوحظ من خلال السلاحف المرقمة سلفا بأنها ترجع إلى نفس الشاطئ الذي فقست وخرجت منه مند عدة سنوات وهذا الأمر لا يزال لغز محير للعلماء حيث يقول بعضهم إن هذا قد يرجع إلى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها ، واتجاه الموجات والى المواد الكيميائية المتواجدة برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها المجاورة كذلك إلي المواد التغذوية بتلك المنطقة إلى جانب مجموعة أخرى من العوامل التي لا تزال تدرس بدقة.

دورة التعشيش : ـ

السلاحف لا تعشش كل سنة بل أن دورة تعشيشها تختلف من سنتين إلي ثماني سنوات أحيانا اكثر فقد لوحظ أن نفس السلحفاة عادت بعد 4 سنوات لوضع البيض وبعض السلاحف لم تعد أبدا وهذا أيضا يرجع إلي عدة ظروف ومنها على سبيل المثال ضياع العلامة اللاصقة بها أو إلي ظروف توفر الغذاء لها .

وجدت مجموعة من القواقع وسرا طين البحر وغيرها من الإحياء البحرية الصغيرة الأخرى كحيوانات بحرية متطفلة تعيش على ظهر وبداخل القوقعة للسلحفاة نوع ضخمة الرأس .

التعشيش بالمتوسط : ـ

السلحفاة الخضراء : ـ

إلي هذا الحين وجد أن هذه السلاحف تعشش فقط بالشواطئ الشرقية للمتوسط حيث وجدت أعشاش قليلة بقبرص وكذلك بتركيا وسجلت حالة واحدة بفلسطين ولم توجد أعشاش باليونان أما بالشواطئ الجنوبية للمتوسط مصر وليبيا وتونس فلم تسجل إلي حد ألان أية حالة تعشيش لهذه الأنواع .

علماً بأن أعداد هذه السلاحف بدأت بالتناقص سنويا حيث سجلت في تركيا في سنة 1965 ف صيد حوالي 15 طن حيث كانت تصدر إلي أوروبا من فلسطين وسوريا وغيرها من دول البحر المتوسط .

السلحفاة ضخمة الرأس : ـ

هذه السلحفاة تعشش في تركيا وقبرص وبأعداد قلية بسوريا و فلسطين وتونس ومصر بالنسبة للدراسات السابقة تؤكد أن اكبر مكان للأعشاش هو زاكنتوس باليونان وبعض الأماكن الأخرى باليونان وتركيا . إلا أن الدراسة والمسح الميداني للساحل الليبي والذي قامت به الهيئة العامة للبيئة ممثلة في ( المركز الفني لحماية البيئة سابقاً ) بالتعاون مع مركز بحوث الأحياء البحرية والمركز الإقليمي للمناطق المتمتعة بحماية خاصة والتابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة خلال السنوات القليلة الماضية أظهرت أن نسبة وجود الأعشاش بالجماهيرية تعتبر عالية مقارنة بمثيلاتها من الدول المتوسطية وباقي دول العالم وهذا يدل أن هذه الأماكن البحرية نظيفة وخالية من التلوث إلى جانب أن الساحل الليبي من أطول السواحل بالمتوسط ووجود أماكن كثيرة خالية من النشاطات البشرية ويصعب الوصول إليها بسهولة مع ملاءمتها للسلاحف البحرية للجوء إليها.

تعداد السلاحف : ـ

يقدر عدد السلاحف وذلك عن طريق الأعشاش المتواجدة على الشواطئ وليس كل خروج و دخول للسلحفاة إلى الشاطئ يعد عش لان السلاحف أحيانا تقوم بعدة محاولات قبل أن تستقر على مكان أمن لها وتضع به بيضها كذلك الأعداد تختلف من سنة إلي أخرى و ذلك حسب الظروف لذلك لا يعتد بتقديرات سنة واحدة أو اثنين إنما لابد من أخذ معطيات عدة سنوات وتقدير المتوسط .

قدر عدد السلاحف الخضراء التي تعشش بقبرص حوالي 200 وفي تركيا تتراوح بين 300 ـ 350 ، إلا أنه لوحظ تناقص هذه الأعداد مؤخرا بشكل ملحوظ عموما قدر عدد السلاحف الخضراء الأنات بالمتوسط بين 500 ـ 1000 وهذا يحتاج إلى تعاون الجميع لإنقاذها .

بالنسبة لعدد الذكور غير معروف إلا أن هذا لا يشكل خطر . بالنسبة للسلاحف ضخمة الرأس بالبحر المتوسط فكانت التقديرات كآلاتي باليونان حوالي 1000 وتركيا تتراوح بين 500 ـ 1000 عموما قدر عدد السلاحف بالمتوسط حوالي 5000 أي أن عدد السلاحف ضخمة الرأس اكثر من عدد السلاحف الخضراء بالمتوسط قدر عدد السلاحف التي تقع في شباك الصيادين بإسبانيا ومياه المحيط المجاورة لها بحوالي 20,000 سنويا، حيث تعلق في شباك الصيد الموضوعة لأسماك القرش وبعضها وجد ميت لعدم تمكنها من الخروج إلي السطح للتنفس . كذلك وجد أن معظم السلاحف تأتى إلي المتوسط من المحيط عبر مضيق جبل طارق .

كما لوحظ أن بعض الأماكن الساحلية التي كانت تأتى لها السلاحف للتعشيش قد أصبحت أماكن سياحية وصناعية وغيرها الآمر الذي يؤثر سلبا على زيادة تناقص أعداد السلاحف حيث تلتجئ إلى أماكن أخرى .
التعرف على السلاحف : ـ

كيف نفرق بين السلحفاة الخضراء والسلحفاة ضخمة الرأس .

السلاحف الكبيرة : ـ
بالنسبة إلي السلحفاة ضخمة الرأس تعتبر اصغر من الخضراء حيث غالبا طول الدرقة 90 سم ودرقتها مسطحة نسبيا تميل إلي الطول تقل عند الخلف لونها برتقالي يميل إلي البني وسطحها أملس بدون لمعان بالنسبة إلي لون زعانفها ( اليد ) أبيض يميل إلي الأصفر لديها خمس صفائح عظمية تقيها ( تشكل الصدفة ) صغيرة من الإمام عن بقية الجزء الخلفي ، رأسها طويل مقارنة مع السلحفاة الخضراء كما أنها تتمتع بفك قوى ولها مخلبان بكل زعنفة .

بالنسب إلي السلحفاة الخضراء تعتبر أضخم وطول الرقة يصل إلي 110 سم والدرقة مقعرة على شكل قبة بيضاوية وهى غالبا ملساء ولامعة ولونها زيتي داكن ولها أربعة صفائح عظمية واقية وهى غالبا متساوية في الحجم لون الرقبة والزعانف بيضاء مع قليل من الاصفرار ولها مخلب واحد بكل زعنفة .

السلاحف الصغيرة ( المفقسة )

السلحفاة ضخمة الرأس : ـ كل من الرقة والصدر لونهما بني داكن وكذلك باقي الجسم وطول الدرقة عند الفقس حوالي 41 ملم وتزن في الغالب حوالي 16 جرام .

السلحفاة الخضراء : ـ الدرقة سوداء وحوافها تميل إلي البياض وهى ملساء والسلحفاة الخضراء غالبا أكبر من السلحفاة ضخمة الرأس و طول الدرقة في المتوسط 47 ملم وتزن حوالي 21 جرام .

الفروق الجنسية : ـ

صغار السلاحف لا تختلف الذكور عن الإناث في البداية قبل النضج الجنسي ثم تبدأ الاختلافات في الظهور حيث الذكور في كلا النوعين تكبر أسرع من الإناث كما أن الذيل عند الذكر يصبح أطول من ذيل الأنثى وهذه إحدى أهم الخصائص عند التعرف على السلاحف كذلك عند الذكور نجد أن المخالب أطول من الأنثى كذلك حجم قبة الأنثى أكبر من الذكر .

الأنواع الأخرى : ـ

لم يتم التعرف إلي حد ألان على أعشاش لأنواع أخرى بالبحر المتوسط عدا هاذين النوعين السابقين . بالنسبة للسلحفاة جلدية الظهر ثم مسكها بشباك الصيد بالبحر المتوسط يصل طولها إلي المترين وجلد ظهر الصدفة أملس حيث لا توجد لها صفائح واقية بل سبعة خطوط طويلة .

في شرق المتوسط النوع الوحيد الذي يصل حجم السلحفاة ضخمة الرأس والخضراء الصغيرة نسبيا هو نوع سلحفاة المياه العذبة ترايونكس تراينقويس Trionyx TRIUNGUIS ويتعرف عليها بأن لها خمس مخالب كما أن زعانفها تقل عن زعانف سلاحف البحر .



التعشيش : ـ

التعرف على الأثر والعش

بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الأثر يكون صغير وخفيف حيث تمشي على الأرض وزعانفها تتحرك بالتعاقب الزعنفة الأمامية اليمين مع الخلفية اليسار في نفس الوقت يعقبها الزعنفة الأمامية اليسار مع الخلفية اليمين . السلحفاة الخضراء اكبر من السلحفاة ضخمة الرأس وجسمها ثقيل وهى تدفع بزعانفها في وقت واحد معا لذلك تكون خطوط الأصابع متقاربة جدا على الأرض بخلاف ضخمة الرأس .

البحث عن الأثر يجب أن يكون في الصباح الباكر إذا كان البحث بالليل صعب حيث أن تحرك الرياح تمسح الآثار بسرعة في بعض الشواطئ الرملية الأمر الذي يجعل صعوبة في التعرف إلى الأثر وبالتالي الوصول إلي العش خصوصاً بآخر النهار كذلك المد والموج يجعل من الصعب التميز بين الأثر الجديد والقديم إلى جانب أقدام البشر وأثر السيارات يجعل من الصعب معرفة الأثر بكثير من الشواطئ .

لا ننسى أن ليس كل أثر نتتبعه يوصلنا إلى عش بل إن هناك كثير من المحاولات التي تقوم بها السلحفاة قبل أن تستقر إلي وضع بيضها بالنسبة للعش فإن كلا النوعين تقوم بتكوين عشها على شكل قوس وهي متجهة بوجهها عكس اتجاه البحر حيث تقوم بوضع بيضها ثم تبدأ بالاستدارة ناحية البحر وهى تقوم بتغطية العش .

كلا النوعين تحفر العش بزعانفها الأمامية بقوة حيث تقوم بقذف التراب خلفها ، وحجم الحفرة يختلف على حسب مجموعة من المعطيات مثل حجم السلحفاة وموقع العش على الشاطئ وبعد البيض العلوي عن السطح حوالي 20 ـ 35 سم بينما عمق البيض بالحفر من 35 ـ 55 سم وقطر الحفرة يتراوح بين 13 ـ 18 سم عش السلحفاة الخضراء أعمق حيث إنها تقوم بحفر فجوة كبيرة قبل أن تقوم بحفر مكان العش والذي هو غالبا اكبر و اعمق حيث تكون الطبقة العلوية من البيض عن السطح حوالي 45 ـ 60 سم والطبقة السفلية تتراوح من 60 ـ 85 سم وقطر الحفر يتراوح بين 18 ـ 23م من أعلى ويقل بقدر حوالي 5 سم من الأسفل وهنا أيضا الظروف الطبيعية لها تأثير على وضعية العش وعلى العموم مساحة العش يتراوح بين 5 ـ 10 متر طولا وغالبا ما يكون راس السلحفاة الخضراء وصدفتها أقل من مستوى سطح البحر النوعين تضع بيضها في حفرة بها رطوبة حتى لا تتأثر بدرجات الحرارة العالية كما أن السلحفاة تحمى الحفرة بزعانفها الخلفية أثناء عملية وضع البيض حتى تمنع سقوط الرمل إلي الحفرة كما أن عملية إسقاط البيض تأخذ في الغالب دقائق معدودة حيث تسقط اثنتين أو ثلاثة معا في وقت واحد عندما تنتهي من وضع البيض تقوم بتغطية الحفرة بالتراب الرطب بواسطة زعانفها الخلفية وحيث أن البيض رخو ومحيط بسائل فيكون متلاصق وهذا يمنع سقوط الرمل بين البيض كما تقوم بردم الحفرة بمساعدة زعانفها الأمامية حيث تقوم بقذف الرمل إلي الخلف بينما تستمر هي في الحركة إلي الأمام في اتجاه البحر حتى تترك مكان منخفض عند نقطة الرحيل من العش . السلحفاة ضخمة الرأس أسرع من السلحفاة الخضراء أثناء أعداد العش حيث تنتهي في مدة تستغرق حوالي الساعة بينما الخضراء تستغرق بين 2 ـ 3 ساعات لكي تنتهي من أعداد عشها .

دورة و موسم التعشيش : ـ

تستغرق السلحفاة مدة حوالي نصف الشهر لكي تتمكن من وضع بيضها السلحفاة ضخمة الرأس تبدأ موسم التعشيش في الغالب بنهاية شهر الماء ( مايو ) وتنتهي مع نهاية شهر هانيبال ( أغسطس ) بينما السلحفاة ضخمة الرأس تبدأ بعد أسبوعين من الأولى إلا أن الظروف الطبيعية قد تؤثر على هذه الفترة كاشتداد الشتاء قد يؤخر الموسم قليلا .

وقت التعشيش : ـ

التعشيش أو وضع البيض يحدث في الغالب ليلا حيث يبدأ بعد الساعة العاشرة ليلا خلال دورات معينة للقمر غالبا أثناء صعود القمر أو أثناء استقراره حيث لوحظ أنها تخرج عندما يبدأ القمر في الظهور حيث يكون صغيرا كما إنها تضع البيض عندما يكون القمر مكتملا وكذلك عندما لا يوجد قمر حيث يكون المكان مظلما . ربما حتى لا يتم ملاحظتها بواسطة أعدائها الطبيعيين .

البيض وحجم الحضانة : ـ

لون البيض أبيض كروي الشكل وهو متين ومرن والقشرة رطبة بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس تضع 85 بيضة تقريبا في الحضنة الواحدة بينما تضع السلحفاة الخضراء حوالي 120 بيضة بالحضنة الواحدة بينما يصل حجم البيض الذي تضعه السلحفاة ضخمة الرأس إلي 165 بيضة والخضراء إلي 215 بيضة منذ بداية الموسم حتى نهايته .

بالنسبة لقطر بيضة السلحفاة ضخمة الرأس يتراوح في المتوسط حوالي 38.4 ملم وتزن حوالي 30 جرام بينما الخضراء قطرها يصل إلي 41.5 ملم وتزن تقريبا 38 جرام هذا يعني أن حجم الحضنة الذي تضعه سلحفاة واحدة قد يصل حوالي 7 كجم أو أكثر كذلك في أحيان كثيرة يوجد بيض غير مخصب أو غير منتظم الشكل بأعداد قليلة .

البيض الجديد ذو القشرة الرطبة اللزجة المخصبة تبدأ في تغيير لونها إلي الأبيض الداكن في الجزء العلوي فوق الجنين هذا القطع يبدأ في الكبر بالتدرج وهذه إحدى الطرق للتعرف على عمر البيض خلال الأيام عندما يكون عمر البيضة يوم أو يومين تظهر بقعة بيضاء على الجزء العلوي للبيضة فوق الجنين عندما يصل عمرها 5 إلي 7 أيام نصف الجزء العلوي يصبح ابيض وفي حوالي مدة 10 ـ 12 يوم كل البيضة تصبح بيضاء اللون بينما البيض الغير مخصب عليها بروز مسننة وهذا نتيجة لفقد العش لرطوبته نتيجة للتبخر ، كذلك يرجع إلي طبيعة الشاطئ وعمق العش و غالباً هذا يحدث للبيض الموضوع بأعلى العش هذا البروز في قشرة البيض يعتبر أمر طبيعي وله تأثير بسيط خصوبة البيض .

التحضين : ـ

مدة تحضين البيض تستغرق حوالي سبعة أسابيع ولكنها قد تتراوح بين 44 ـ 60 يوم أو أكثر . أيام عديدة قبل الفقس تبدأ قشرة البيضة في التهري وتصبح هشة وهذا نتيجة لاستهلاك الكالسيوم من قبل الجنين , عند الفقس تقوم الصغار بكسر القشرة بواسطة البروز الذي يوجد في مقدمة أنفها وهذا يفقد بعد الفقس بفترة .

مسح الشواطئ : ـ

معظم شواطئ الجزء الشمالي للبحر المتوسط قد ثم مسحها في السنوات السابقة ومعظم أماكن تعشيش السلاحف بها معروفة ألا أن الأجزاء الجنوبية لشواطئ المتوسط لا تزال تحتاج إلي المزيد من المسوحات لتحديد أماكن التعشيش بدقة و الأماكن التي بها كثافة في عدد الأعشاش عن غيرها حتى يتم حمايتها والحفاظ عليها .

إحدى أهم الطرق و أغلاها للتعرف على أماكن وجود الأعشاش على الشواطئ هي طريقة استعمال الهليكوبتر حيث تطير على علو مناسب يتراوح بين 80 ـ 100 متر حيث يمكن بواسطتها التعرف على الأعشاش وخاصة الجديدة وهذا من المستحسن القيام به في الصباح الباكر قبل شروق الشمس لضمان الحصول على نتائج جيدة كذلك هناك طريقة استعمال السيارات ذات العجلات الدافعة التي تسير على الشواطئ .

كما يمكن استعمال الدراجة النارية ذات عجلات سميكة ملائمة للسير على الشواطئ الرملية ، كذلك طريقة المشي على الأقدام و هذه صعبة بالنسبة للاماكن ذات مسافات بعيدة .

الافتراس : ـ
تتعرض السلاحف للافتراس بواسطة الحيوانات أثناء خروجها لوضع البيض وللصغار أثناء فقسها واتجاهها إلي البحر ، هذا الافتراس اصبح مشكلة تهدد السلاحف وتزيد من تناقص أعدادها. السلاحف تواجه مجموعة من الأعداء المفترسين وذلك أثناء دورة حياتها .

افتراس البيض وصغار السلاحف : ـ

في المناطق التي لا يوجد بها نشاط بشري الافتراس يكون للبيض وصغار السلاحف وهي في طريقها إلي البحر وهذا يقلل عدد السلاحف بشكل كبير والمفترس الشائع بمعظم دول البحر المتوسط هو حيوان الثعلب حيث يتعرف على الأعشاش خاصة عندما تكون جديدة بواسطة حاسة الشم لديه حيث تكون رائحة العش قوية وكذلك الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها إلى البحر ولقد قدر أن ثعلب واحد يستطيع تغطية مساحة كيلومتر واحد أو اكثر الكلاب المهملة وابن الآوي وغيرها من الثدييات الأخرى تعتبر من المفترسين لبيض وصغار السلاحف هناك كذلك السرطان الغول يقوم بافتراس الأعشاش و الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها للبحر .

هذا إلي جانب بعض الطيور التي تفترس الصغار عندما تدخل إلي البحر وتسبح على السطح تتعرض إلي الافتراس من قبل بعض الأسماك التي تعيش على السطح ألا أن المعلومات المتوفرة عن الافتراس داخل البحر تعتبر قليلة إلي حد الآن.

المحافظة على السلاحف : ـ التوقعات والأولويات .

كما ذكر سابقا الحفاظ على إناث السلاحف الكبيرة و الأعشاش يعتبر من الاستراتيجيات الأساسية فالأنثى الواحدة قد يصل إنتاجها حوالي 500 بيضة في الموسم الواحدة هذا يعنى أنها أثناء دورة حياتها قد تضع بضع آلاف من البيض معظم هذا البيض والصغار يتم القضاء عليها بالشاطئ قبل وصولها إلي البحر حيث قدر أن العدد الذي يصل إلى البحر حوالي %10 من المجموع الكلى كما أن أعداد كبيرة يقضى عليها في البحر قبل أن تصل إلي سن النضج الجنسي أي عندما يكون عمرها من 2 ـ 4 سنوات لهذه الأسباب فإن الحفاظ على السلاحف مهم جدا لكي نضمن تكاثرها وعدم انقراضها .

السلحفاة الأنثى الناضجة جنسيا لابد أن يتواجد لها على الشاطئ الآمن لكي تضع بيضها ومن الثابت أن السلحفاة تعود إلي نفس الشاطئ الذي فقست فيه لكي تضع بيضها لكن معظم هذه الأماكن تغيرت مع مرور الزمن ازدياد التعداد السكاني والنشاطات البشرية الآمر الذي جعل هذه الأماكن غير أمنه للسلاحف للعودة لها للتعشيش بها ، وبالبحر المتوسط اصبح ألان كلا النوعين مهدد بالانقراض لعوامل عديدة نذكر منها إلي جانب الأسباب السابقة :ـ

(1 انقراض المساحات الكبيرة التي تعشش بها .

(2 الصيد الجائر لها لاستخدامات عديدة مثل الحصول على الصدفة لأغراض سياحية .

(3 تناول البيض كمادة غذائية غنية بالبروتينيات .

(4 ازدياد الأماكن السياحية والضوضاء والأضواء .

إلي جانب ظروف أخرى عديدة ذات الأثر السلبي على تناقص أعداد السلاحف الآمر الذي اصبح يهدد السلاحف بالانقراض .

لهذا أصبح من الضروري اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية للحفاظ والحماية الكاملة للسلاحف وذلك باتخاذ تدابير هامة لحماية البيض وصغار السلاحف على النحو التالي : ـ

أ ـ حماية الأعشاش والصغار بالشواطئ وذلك بإعلان أن هذه الشواطئ مناطق محمية و منع التدخلات البشرية بها .

ب ـ حماية البيض بمواقعها وذلك بوضع أقفاص حديدية فوقها لحمايتها من الافتراس من أعدائها الطبيعيين ولكي نضمن رجوعها مستقبلاً إلى نفس الشاطئ لغرض وضع البيض به .

ج ـ في حالة استحالة المحافظة على البيض بمواقعها الأصلية فيجب نقلها إلى أماكن أخرى لها نفس الظروف وبها حماية لكي نضمن سلامتها ومراقبتها وعند فقس البيض يجب أن نحرر الصغار ونمكنها من الدخول إلى البحر لتستأنف حياتها الطبيعية .

في أحيان كثيرة تستدعى الضرورة القصوى نقل الأعشاش من أماكنها الأصلية إلى أماكن أخرى من أجل حمايتها مثل حالات تلوث الشواطئ بالزيوت النفطية ووجودها في أماكن سياحية وبها أضواء كثيرة حيث إن الصغار أثناء خروجها من العش في وجود الأضواء تفقد طريقها وتتجه ناحية الأضواء وعكس البحر الأمر الذي يؤدى إلى هلاكها هذه الصغار يجب إلي تلتقط ويتم تحريرها ليلا على الشاطئ وتركها تسير بمفردها متجه إلى البحر مع حمايتها حتى تدخل إلى البحر .

صيد السلاحف : ـ

تأثير الصيد والحاجة إلى اتخاذ القوانين :

نشاط صيد السلاحف ذات تأثير كبير على تناقص أعداد السلاحف سواء بالبحر أو على الشواطئ فكثير من السلاحف تعلق بشباك صيد الأسماك وتبقى عالقة لفترات طويلة تحت الماء ومن المعروف أن السلاحف تحتاج إلى الهواء لاستنشاق الأوكسجين فتموت لذلك دعت الضرورة إلى اتخاذ قوانين لمنع صيد السلاحف لغرض الاتجار بها وتصدير منتجاتها وحيازتها السلاحف بالبحر المتوسط يتم إمساكها غالبا عن طريق الشباك المجروفة فوق السطح أو التي تسحب بقاع البحر كما أن السلاحف التي تعلق غالبا بشباك صيد الأسماك تحاول إلى تتخلص من هذه الشباك فتقوم بقطع الشباك لذلك عندما تكتشف هذه السلاحف يتم قتلها من قبل الصيادين كذلك أحيانا كثيرة يتم قتلها عندما توجد بالقرب من أماكن نصب الشباك حتى لا تقع بها وتقطع الخيوط .

لذلك لابد من وضع قوانين تمنع نصب الشباك في الأماكن القليلة المياه والقريبة من الشواطئ التي تلجي لها السلاحف لغرض وضع بيضها هذه الأماكن يجب أن لا يقل عمقها عن 50 متر لكي نحافظ على سلامة السلاحف وكثير من الأنواع البحرية الأخرى التي تعيش في المياه القليلة العمق .

هذه القوانين يجب أن تشير إلى : ـ
(1 المدة الزمنية التي يجب أن يبقى فيها الشباك بقاع البحر.

(2 منع وضع شباك القاع في الأماكن التي لا تتجاوز مياهها عن 10 أمتار

(3 منع استخدام الشباك المجرورة في أعماق لا تزيد عن 55 متر خاصة لمنع صيد الأسماك الصغيرة ونبات عشب البحر الذي تعيش فيه كائنات كثيرة.

(4 التقليل من كميات وقدرة الجرفات. شباك الصيد الطافية المستخدمة لصيد كلب البحر تعلق بها السلاحف والمخاطيف تسبب جروح لفم السلحفاة وفي حالة دخول هذا المخطاف إلى جسم السلحفاة فإنها سوف تموت حتماً لاحقاً حتى إذا تحررت من صيدها.

لهذا تدعو الحاجة الملحة من جميع دول حوض البحر المتوسط تكاثف جهودها من أجل حماية السلاحف البحرية.

في أحيان كثيرة يتم إنقاذ حياة السلاحف العالقة بشباك الصيد لفترة والتي توجد في حالة غيبوبة حيث يتم إخراجها من البحر إلى الشاطئ ثم توضع بحيث تكون مؤخرتها مرتفعة ورأسها منخفض بزاوية 45م بالشواطئ يتم إزاحة الماء من الرئتين ثم تترك إلى اليوم الثاني خارج البحر بعدها ترجع إلى البحر فتسبح بسهولة في الماء ويتم إنقاذها وفي حالة وجود جروح بسيطة بالسلحفاة يجب أن تترك لحالها وسوف تلتئم هذه الجروح بسرعة وترجع إلى حالتها الطبيعية أما في حالة وجود جروح عميقة بالصدفة أو أعضاء جسمها نتيجة الاصطدام بالزوارق أو المراوح فيجب أن يتم استدعاء الطبيب البيطري لمعالجتها والعناية بها .

تقنيات الحفظ والصيانة : ـ

الملاحظة والترقيم تعتبر إحدى طرق الحفظ حيث يتم ترقيم السلحفاة بكلتي الزعنفتين الأماميتين حتى إذا ضاعت واحدة بقت العلامة الثانية وتوضع معلومات وعنوان المرقم ومن خلال المتابعة السنوية يتم تحليل البيانات التي يتم الحصول عليها ويجب على كل من يعثر على سلحفاة مرقمة أن يقوم بالاتصال بالجهة صاحب الترقيم وإرسال رقم العلامة لها بالشواطئ يتم الاستفادة من أية معلومات ترد حيث يتم من خلال هذا الرقم متابعة هذه السلحفاة.

عند إزعاج السلحفاة أثناء خروجها ليلاً لوضع البيض فإنها سوف تخاف وترجع إلى البحر وحتماً سوف تنتقل إلى مكان آخر غير هذا المكان لذلك الحركة على الشاطئ ليلا يجب أن تكون باحتراس وبدون أصوات وبدون استعمال وسائل إضاءة أما في حالة وجودها في حالة وضع البيض فإن السلحفاة لا تكترث كثيرا آلا في حالة إزعاجها بشدة فأنها سوف تتوقف عن وضع البيض وستقوم بردم الحفرة والعودة بسرعة إلى البحر .

يجب السير مفردا أو شخصين على الأغلب واستعمال حقيبة بها مسدس الترقيم وجهاز التخاطب اللاسلكي ومقياس الأطوال ( متر ) وكراسة ملاحظات وقلم إلى جانب مصباح إضاءة صغير ذو إضاءة حمراء واستعماله بين الحين والآخر وقريب جداً من سطح الأرض للتعرف على الأثر وفي حالة وجود أثر يجب أن يتم وضع علامة عليه بعصا حتى لا يتم احتسابه في الليلة القادمة وعند وجود اثر واحد فهذا دليلا على أن السلحفاة موجودة بالشاطئ أي خارج البحر أما في حالة وجود اثرين فهذا دليل على أن السلحفاة قد خرجت ورجعت إلى البحر أحيانا يكون هناك سلحفتان بالشاطئ وهذا غالبا غير وارد . كذلك يستخدم بعض المكثفات ( كشاف ) ليلا مع إضاءة حمراء حيث يتم وضعها في مكان مرتفع ويتم من خلالها تغطية مساحة كبيرة تصل إلى 200 متر ، وفي حالة التأكد من وجود سلحفاة خارج البحر يجب أن تتخذ الاحتياطات حتى لا يتم إزعاجها حيث يجب الزحف على اليدين والأرجل تجاه الأثر كذلك الملابس المبهرة للعين يجب عدم ارتدائها كاللون الأبيض والأسود حيث أنها مثيرة للسلحفاة التي تكون في وضع مراقب لأي شي يتحرك .

الترقيم وقياس الحجم : ـ

عملية الترقيم يجب أن تبدأ بمجرد انتهاء السلحفاة من وضع بيضها وردمها للحفرة لأنها تكون قد انتهت من عملها وزعانفها توقفت بالشواطئ تسهل عملية وضع الرقم على زعانفها الأمامية من الناحيتين يوضع نفس الرقم ويجب أن يوضع في منتصف الزعنفة ليس قريب من جسم السلحفاة حتى لا يعيق حركتها كما يجب أن تكون جميع المعلومات واضحة بالعلامة وغالبا ما تكون علامات الترقيم مصنوعة من مادة البلاستيك .

حيث يتم باستخدام المسدس المضغوط عمل ثقب بالزعنفة الأمامية ثم إدخال العلامة وجمع البيانات تكون متجهة إلى أعلى حتى يسهل قراءتها كما يتم أخذ قياسات السلحفاة بالشريط المتري حيث يتم قياس طول وعرض الصدفة. وأثناء عملية الترقيم يتم تسجيل البيانات آلاتية : ـ

1 . النوع .

2 . رقم علامة الترقيم .

3 . طول وعرض الصدفة .

4 . الموقع إلى جانب أية علامات مميزة أخرى يمكن إضافتها .

5 . تصوير السلحفاة من مختلف الاتجاهات .

موقع البيض بالعش : ـ

باستخدام عصا قطرها حوالي 1 سم وطولها يتراوح بين 70 ـ 90 سم تدفع بالرمل بدقة بأماكن مختلفة من العش والمكان الذي به العش سوف تمر العصا بسهولة به دليل على وجود عش بعين المكان وفي حالة عدم وجود عش فان الأثر غالباً لا يكون في خط مستقيم إلى البحر وفي هذه الحالة تكون محاولة ورجوع إلى البحر بدون وضع البيض ، استخدام العصا يجب أن يتم بحذر حتى لا يتم كسر البيض بالعش وفي حالة وجود عش فيجب وضع علامة معينة للتعرف على الموقع لاحقاً .
khaleeed غير متصل  
قديم 26-04-2006, 04:26 PM   #2
khaleeed
هاوي







رد: السلاحف 2

حماية البيض : ـ

يتم حماية البيض بوضع قفص حديدي فوق العش ويجب ردم حوالي 20 سم من القفص بالتراب لمنع الحيوانات كالثعلب من افتراس العش مع ترك الجزء المقابل للبحر مفتوح من الناحية السفلية لتتمكن صغار السلاحف من الاتجاه بسلام إلى البحر أثناء خروجها من العش كما يجب مراقبة هذه الأعشاش خاصة عند فترة توقع فقس البيض وخروج السلاحف الصغيرة حتى لا توجد موانع قد تغلق المنفذ الصغير للسلاحف .

نقل البيض إلى مواقع أخرى : ـ

لكي ننقل البيض من موقعة الأصلي إلى مكان أخرى لغرض الحماية يجب اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة والمتمثلة في حافظ حراري ( مبرد ) ويتم كشط قليل من التراب على العش ثم بعد ذلك وضع تراب بالحافظ من العش ثم نقل البيض باستخدام اليدين بدقة مع ضرورة أن يتم نقل البيض في نفس الوضعية التي عليها وعدم تقليبه حتى لا يتم قتل الجنين الذي قد يكون بدأ في التكون كما أن هذه العملية يجب أن تتم في الصباح الباكر وليس في منتصف النهار كما يجب أن يغطى البيض بتراب رطب من نفس مكان العش وكذلك يجب تعداد البيض ونقله برفق بالحاضنة إلى مكانه الجديد مع تجنب الاهتزاز لكي نقلل من عدد الفاقد .

موقع التفقيس : ـ

يجب أن يكون هذا الموقع قريب جداً من البحر كما يجب أن يكون على ارتفاع مناسب عن مستوى البحر كما يجب أن يكون محاط بسياج لحمايته من الأعداء الطبيعيين وعبث الآخرين هذا الموقع يجب أن يختار بعناية ويجب الأخذ في الاعتبار أن صغار السلاحف سوف تعود وهي كبيرة إليه لوضع بيضها لذلك يجب التأكد من أن هذا المكان مستقبلاً سوف يبقى على وضعة الحالي .

بالنسبة لقطر حفرة السلحفاة ضخمة الرأس حوالي 13 ـ 16 سم من أعلي وتتسع من اسفل بحوالي 5 سم زيادة أما بالنسبة للسلحفاة الخضراء فهي أكبر حجما إذ يكون قطرها من الأعلى 16 ـ 19 سم وتزداد بحوالي 5 سم من الأسفل كما أن الأعشاش الكبيرة العدد حوالي 120 بيضة فيمكن قسمتها إلي عشين متساويين العدد ولقد وجد أن هذه الطريقة أحسن من عش واحد ثم تغطى بالتراب الرطب مع عدم تخليل التراب بين البيض إلي أن تغطى لحفرة ثم بعدها تغطى بالقفص الخاص بها ثم يعطى رقم إلي القفص وجميع البيانات الضرورية تجمع في كراسة الملاحظات حول العش .

حماية الأقفاص : ـ

الأقفاص الدائرية ذات القطر 40 سم من الأعلى و 60 سم من الأسفل وارتفاعها 30 سم عملية وناجحة كما إنها محاطة بشباك يمنع وصول الأعداء إلى السلاحف كما إنها تسمح بخروج صغار السلاحف أثناء الفقس من ناحية البحر.

درجة حرارة التحضين وتقدير نوع الجنس : ـ

التحضين يأخذ حوالي سبعة أسابيع حيث قدر المتوسط بين 44 ـ 60 يوم أو أكثر درجة حرارة التحضين مهمة جداً لتقدير نوع الجنين حيث يتم تقديره ابتداء من الأسبوع الثالث درجات الحرارة المرتفعة 31 ـ 32 م أو اكثر ينتج عنها إناث بينما درجات الحرارة الأقل 28 م فاقل يكون الناتج ذكور درجة الحرارة الحيوية بالنسبة للسلحفاة الخضراء 28.75 م إلي 29.75 م أما بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس 30 م هذه الدرجات قد تكون قابلة للزيادة أو النقص نتيجة لظروف عديدة .

فقس البيض وتحرير صغار السلاحف : ـ


معدلات الفقس المرتفعة تعود إلي توفير الظروف المناسبة للأعشاش وظروف وتقنيات التحضين سواء بالموقع الأصلي أو المكان المنقولة إليه وغالباً ما يكون هناك فاقد في البيض نتيجة لان بعضها غير مخصب . عند انتهاء خروج الصغار بثلاثة أيام يتم فتح العش ويتم تحرير الصغار التي قد تكون علقت ولم تستطع الخروج كذلك يتم عد البيض الغير مخصب وتقدير نسبة الفاقد إلي السليم . في حالة وجود صغار لا تزال السرة ملتصقة بالبيضة فيجب رعايتها في حاضنة خاصة حتى تلتحم السرة ثم يتم تحريرها إلي البحر . الصغار تخرج من عشها غالبا بعد 4-2 أيام من الفقس حيث يتم في هذه المدة تماسك الدرقة وتكتمل لاختراق السطح والاتجاه إلي البحر .

ليس كل الصغار تفقس في وقت واحد بل قد يتفاوت إلي يومين وثلاثة كما أن الصغار تخرج غالبا في مجموعات في اتجاه عمودي على شكل مخروط وتساعد بعضها في اختراق السطح . غالبا ما تبدأ صغار السلاحف في الخروج ليلاً حوالي الساعة العاشرة وقد تخرج في أحيان كثيرة بالنهار ، بالنسبة للسلاحف التي لم تتمكن من الخروج لوحدها يجب الاحتفاظ بها بمكان دافئي وليس مرتفع الحرارة في حوافظ للحرارة ويتم تحريرها عند بداية الظلام كما أنها يجب أن تحرر على الشاطئ ويتم مراقبتها لكي تسير بمفردها إلي البحر كما يجب أن لا تكون هناك أضواء قد تسبب إرباك إلي السلاحف وتغير اتجاهها.

إدارة الشواطئ : ـ

إدارة الشواطئ لغرض حماية السلاحف وأعشاشها والبيض ثم الصغار هذه الإدارة تحتاج إلي تنظيم النشاطات البشرية على هذه الشواطئ والبحر إيقاف ومنع عمليات الاصطياف والصيد ومنع الألعاب البحرية والقوارب والمراكب البحرية وغيرها لأنها تمنع السلاحف من الوصول إلي الشواطئ لوضع البيض كما إنها تسبب جروح وإصابات مميتة للسلاحف كذلك النشاطات الليلية من أضواء وأصوات وأجسام ملفتة للعين تبعد السلحفاة وتخيفها من الخروج للتعشيش وقد يكون خروجها من المستحيلات كذلك في حالة تواجد أعشاش فان السير فوقها بواسطة الأقدام والسيارات قد يجعل من الصعب على الصغار اختراق الرمل والخروج إلي جانب وضع الشمسيات قد تؤثر في نوع الجنين من ذكر وأنثى إلى جانب تدمير عدد كبير من البيض .

كما أن صغار السلاحف في حالة خروجها من العش ليلا قد تغير اتجاهها ناحية الأماكن المضيئة الأمر الذي يعرضها إلى مخاطر كثيرة فقد تقع فريسة سهلة تحت عجلات السيارات إلي جانب صعوبة وصولها إلي البحر وتعرضها للهلاك نتيجة لهذا يجب أن تنظم هذه الشواطئ وتوضع لها قوانين وقواعد يجب مراعاتها واحترامها من قبل الآخرين كذلك يجب أن يتم وضع علامات تحذير وتنبيه بهذه الأماكن إلى جانب بعض المعلومات المفيدة التي يسترشد بها المصطافون وغيرهم ممن يتواجدون بهذه الأماكن وإذا أقضت الظروف إنشاء مركز معلومات بالمنطقة وتكوين فرق عمل من المتطوعين توزع ملصقات وبطاقات بها معلومات مفيدة عن السلاحف وأهميتها للتنوع البيولوجي بالبحر المتوسط .

الاتفاقيات الدولية لحماية السلاحف والأحياء البحرية:

توجد عدة اتفاقيات دولية ومتوسطية نذكر منها:

1- اتفاقية عن السلع الدولية للأنواع المهددة من الأنواع النباتية والحيوانية (cites) تتضمن هذه الاتفاقية كل السلاحف البحرية المتضمنة في ملحق هذه الاتفاقية إن هذه الأنواع من السلاحف مهددة ويمنع تداولها والاتجار بها.

2- اتفاقية عن حماية الحياة البرية والمستوطنات الطبيعية لأوروبا وسميت هذه الاتفاقية باتفاقية برن (1997ف) ، كلا السلحفتان ضمن ملحق الاتفاقية.

3- اتفاقية المحافظة على الأنواع البرية المهاجرة 1979 ف سميت هذه الاتفاقية باتفاقية بون، تدعو هذه الاتفاقية بالملحق رقم(1) ضرورة المحافظة على السلاحف البحرية ضخمة الرأس والخضراء.

4- اتفاقية عن حماية البحر المتوسط من التلوث ( اتفاقية برشلونة-1979ف ) والتي تضم مجموعة من البروتوكولات التابعة لها والتي منها بروتوكول يتعلق بالمناطق المتمتعة بحماية خاصة 1982ف ، هذا في مجمله يهتم بالأحياء البحرية التي تعيش بالمتوسط كما يهتم بالتنوع البيولوجي وضرورة الحفاظ عليه.

5- الاتفاقية الإفريقية حول حماية الطبيعة والمصادر الطبيعية -الجزائر( 1968ف ).

6- توجيهات الدول الأوربية المشتركة حول حماية المستوطنات الطبيعية والأحياء النباتية والحيوانية والبرية (1992ف).

هذا مجمل للاتفاقيات على المستوى الدولي إلى جانب وجود منظمات عديدة غير حكومية مثل الخضر للسلام وغيرها تدعو إلى حماية البيئة والطبيعة والتنوع البيولوجي.

والجماهيرية العظمى بالنسبة للتنوع البيولوجي والسلاحف البحرية سبق وأن أصدرت تشريعات لغرض حماية السلاحف البحرية والبرية وإنشاء مناطق محمية ساحلية مثل محمية وادي الكوف ومحمية الهيئة الجديدة والقره بوللي وغيرها.

أما بالنسبة للتشريعات فقد صدر قرار اللجنة الشعبية العامة رقم (631) لسنة 1992ف بشأن تنظيم المحميات الطبيعية والمنتزهات.

ثم قرار اللجنة الشعبية العامة للاستصلاح الزراعي وتعمير الأراضي والثروة الحيوانية رقم (453) لسنة 1993ف بشأن حظر اصطياد السلاحف البرية والبحرية والذي ينص في مادته الأولى على (( يحظر اصطياد ومسك السلاحف البرية والبحرية على اختلاف أنواعها بأية وسيلة من الوسائل في كافة أنحاء الجماهيرية العظمى كما يحظر الاتجار فيها أو تصديرها إلى الخارج بأي شكل كان)).

تظل التشريعات والقوانين رهينة المكاتب والإدارات إذا لم تطبق إلى أفعال وأعمال لذلك يجب على كافة الجهات سواء كانت عامة أو خاصة بضرورة تكاثف جهودها وخلق برامج علمية وإعلامية للتعريف بهذه الكائنات البحرية الهامة ودورها الحيوي في التوازن البيئي " التنوع البيولوجي" والعمل على حمايتها والمحافظة عليها للأجيال القادمة ولكي لا تبقى ترى في الصور والمتاحف كما حدث لمخلوقات كثيرة انقرضت مثل الديناصورات وغيرها من الكائنات

---------------
مواضيعي



التعديل الأخير تم بواسطة : khaleeed بتاريخ 26-04-2006 الساعة 04:52 PM.
khaleeed غير متصل  
قديم 26-04-2006, 04:55 PM   #3
العابر
محترف







رد: السلاحف 2

maskoooooooooooooooooooooooooooooor












>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>....
alkebord ma yktb arabi
__________________
إمسح ذنووبك

اضغط على الرابط

** التوقيع مخالف يرجى مراجعه شروط التوقيع بقسم الدعم الفنى
العابر غير متصل  
قديم 26-04-2006, 06:28 PM   #4
فطوم
محترف جدا
 
الصورة الرمزية فطوم







رد: السلاحف 2

مشكور على هالموضوع وصج السلاحف البحريه شكلها وايد جمييلل وريد من نوعه
فطوم غير متصل  
قديم 26-04-2006, 07:07 PM   #5
MrLiOn
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية MrLiOn







رد: السلاحف 2

جاري التحميل
قصدي القراءة الموضوع طويييل بس شكله تحفة
__________________
::
::
::

عجبتُ ممن يشكو الهموم والأحزان ،،
وتعاقب مصائب الدهر والأزمان ،،
ويرجو السعادة .. من الرحمن ،،
وهو يبارزه بالمعاصي والآثام

فيامن وجعت قلبي .. ادخل هنا واعرف كيف تؤتى السعادة !!


-----
[FONT="Times New Roman"][SIZE="3"][COLOR="Blue"][B][CENTER]زورونا

الرابط مخالف ..!
MrLiOn غير متصل  
قديم 26-04-2006, 08:38 PM   #6
تو zoo
عضوية شرفية







رد: السلاحف 2

مشكوووووووووور على الموضوع الجميل والكامل
وانا سيفت الموضوع عندي
__________________
تو zoo غير متصل  
قديم 10-07-2006, 02:25 PM   #7
طلالو
هاوي متميز
 
الصورة الرمزية طلالو







رد: السلاحف 2

مشكورررررررررررررررررررررررر
__________________
طلالو غير متصل  
قديم 16-07-2006, 05:43 PM   #8
abbas55
هاوي فعال
 
الصورة الرمزية abbas55







Talking رد: السلاحف 2

مشكوووووووووور على الموضوع الجميل والكامل بس بعد اذنك اخوي اود حفظه لدي

لأنه موضوع يحتوي على كنز من المعلومات القيمه

ولك جزيل الشكر
__________________
خير الناس من نفع الناس
abbas55 غير متصل  
قديم 25-07-2006, 08:18 AM   #9
جار القمر
هاوي جديد






رد: السلاحف 2

هي تعيش في المياه العذبه؟؟

وشكرا على الموضوع المفيد
جار القمر غير متصل  
قديم 25-07-2006, 08:50 AM   #10
عاشق الأبيض
هاوي متميز







رد: السلاحف 2

شكرا لك اخوي على الموضوع الحوالى الاملو والي مكمل بعضه والى الامام
__________________



الحــــــــــــــــــــ عنـــــواااني ــــــــــــــــــــزن
عاشق الأبيض غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:50 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو